بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله .
شاهدت منذ قليلعب الجزيرة إعادة للقاء اليوم مع الدكتور محمد الهندي ، وملأت كلماته نفسي يقينا بصحة منهج الجهاد وطهارة قلوب قادته وبصيرة مؤسسيه ,,, ولكن هذا لا يكفي البتة كي نستطيع إجتياز هذه المرحلة الصعبة وكي نتخطى الأفق الأسود أفق الحرب الأهلية بين الأشقاء ورفاق الدرب والدين والعقيدة ، يجب علينا أن نتسلح بكل جوانب القوة ، القوة التي تكفل لنا الثبات عل الدرب رغم إرادة حكومتا فلسطين غير الحاكمتين ولا الحكيمتين .
يجب أن لا نخدع أنفسنا البتة ولا نجاملها في تقبل الحقائق الموضوعية والتي تقول إن القضية الفلسطينية إنحدرت وما زالت تنحدر حتى أصبحت قبائلفلسطين الشقيقة نتفانى دونما تعقل البتة ـ ونحارب لأجل ناقة البسوس بعضنها البعض حتى أن الصديق يمكنه أن يقتل صديقه والشقيق يمكنه أن يعدم شقيقه في وضح النهار .. طبعا ليس باسم البسوس وناقتها بل باسم خيار المقاومة ومحاربة دايتون أو باسم فلسطين ومحاربة التدخلات الإقليمية .. وكله كلام فارغ من الحق والحقيقة ... السبب الرئيس للحرب الداخلية أنهم فقدوا البصيرة عندما طمعوا في غنائم الحكم والتحكم والسلطة والتسلط ، طمع طبعه في قلوبهم قلة الدين وانعدام الخلق ، يقتلون ويتهمون القتيل ويقتحمون بيوت الله ولكنهم نحافظ على السنة فيذكرون اسمه على فعلتهم ! ... وآخرون يدافع عن فلسطين بقتل شاب طاهعر بريء لأنه لم يتحلى بالخور ولم يخف من الموت فقتل لإخافة من يخاف والمفارقة أن الدماء في كلتا الحالتين من أبناء الجهاد - فقد حدثني من استضاف والد الشهيد محمد رداد وهو في المستشفى أن ابنه من الجهاد الإسلامي - ، وكأن ثمن النقاء والطهارة والنزاهة مكتوب على أبناء الشقاقي أن يسدوده عن غيرهم ، ذلك الغير لو سال دمه في تلك الحرب الحرام لا عجب فهم أطراف فيها فمن الطبيعي في الحرب أن يقتل من الطرفين وليس شرطا أن يكون القتيل مذنبا فقد يكون بئيا ولكن يؤخذ بجريره غيره من أبناء قبيلته ، أما أبناء الجهاد فلم يقتلون هل هي عادة مفروضة عليهم من يوم استشهد عمار الأعرج وأيمن الرزاينة ؟ ! هل ذنبهم أنهم ما زالوا على نهج من الطهر واضح وعلى طريق من الإخلاص مبلج .
نعم أدعو للحفاظ على الحياد بين الطرفين الطامعين .. ولكن الحياد لا يكون في دوامة الفتن إلا عن قوة وصلابة سختبر الأيام مقدارها وستمتحن الظروف صلابتها ؟؟ فكلا الطرفين جن جنوننا مطبقا يقتلون وينهبون ويغلقون الجمعيات ويرهبون المثقفين بالقنابل والعنف .... لا يمكن مواجهة ذلك إلا بقوة من أهم مكوناتها الاستعداد التام للدفتاع عن النفس إذا وصل الأمر لكسر الإرادة أو المساس بالكرامة ، فالدفاع عن النفس لدفع الذل والبقاء على الخيار الصحيح خيار الجهاد والمقاومة هو فقط ما يليق بأبناء الجهاد ورواد المقاومة ، وهو إيضا فقط ما ينجيهم من الاستدراج لحرب أهلية استنزافية من أكثر أسبابها عقلية الإخوان المشبعة بعواطف شيفونية تستبطن تكفير الآخرين أو على الأقل تضليلهم بأوهام يغذيها مال سياسي مغرض و عقلية حزبية سلطوية خاطئة وذهنية تكبرية مقيته ترى أن من ليس معه هم عليه لأنه عاند الحق الذين هم أهله وشهوده وومثليه ووكلاءه !!!
كيف لنا بافهامهم أن المقاومة لم تكن بتاتا تتقدم كلمتا تقدموا هم باتجاه إلغاء الآخر ؟ بل تتقدم كلما تقدموا باتجاه تنمثيل مصالح المجتمع ورفع المظالم عن أهله ، أين القضاء النزيه الذي يجد فيه المظلوم رد مظلمته ؟؟ بل أين توقف سلسلة الظلم والإجرام السلطوية على الناس ؟؟ لماذا تلقى القنابل على بيوت الله وتشكل لجنة تحقيق ولكنها بعد عدة ايام لم تحقق شيئا ولم نسمع عن تقدمها في العمل ونحن نتمنى أن نكون مخطئين في ظننا أنها لن تحقق أي نتيجة لأن النية غير متتجهة بذلك الاتجاه ؟؟ على أني لا أقول أن اللجنة عليها أن تحقق في جريمة اقتحام مسجد أرض الرباط وقتل مجاهدين فيه وعلى حرمه بل أيضا بكل سلسلة المشاكل واعتقال المحاهدين ومصادرة الألغام وإطلاق النار في الأعراس وغيرها من المناسبات وكيفية مقتل شاب من التنمفيذية وسبب قصف بين الشهيد عمر الغولة وإصابة حفيده الطفل الصغير ؟؟
أخشى أن يكون سبب تشكيل اللجنة ليس للبحث فيما ذكرت بل لمجرد محاولة تجنب الخسارة الإعلامة ... وفي هذا السياق لا بد من معرفة أن منطق القبيلة الإخوانية يجعها مستعدة لمحاولة بلع تنظيم الجهاد بأسره إن قدرت أنها بنواجذها وببطنها الأجرب تستطيع ذلك ، فالحل إذا الاستعداد التام للدفاع عن النفس بهدف الحفاظ على المنهج والطريقة والخيار الجهادي الحر ، والحر لا يقبل لغير خالقه حكما ، نعرف أن الجهاد من هذه الناحية بخير فأبناؤها كثر ومسلحون ومستعدون ... ولكن يجب أن يكون الموقف الصلب ميزة للحركة من القاعدة إلى الرأس لأنه بلا رأس متوافق مع البدن فلن تترجم القوة الكامنة لفعل خلاق يحفظ للجسد حيويته الكاملة .
على أبناء الجهاد جميعا أن يعلنوها صارخة لن نسكت على سفك دمائنا لأنها وقف للجهاد في سبيل الله فقط ، فمن أراقها فسنريق دمه ! بدون ذلك لن نتجاوز ما نحن فيه من مخاطر مقيته فالمراهنة على معاني الأخوة والتعقل عند إخوتنا الألداء لا تحفظ الحقوق لأن شهوة السلطة أشنع ما في الانسان من الشهوات ! ورحمك الله يا عبد العزيز
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله .
شاهدت منذ قليلعب الجزيرة إعادة للقاء اليوم مع الدكتور محمد الهندي ، وملأت كلماته نفسي يقينا بصحة منهج الجهاد وطهارة قلوب قادته وبصيرة مؤسسيه ,,, ولكن هذا لا يكفي البتة كي نستطيع إجتياز هذه المرحلة الصعبة وكي نتخطى الأفق الأسود أفق الحرب الأهلية بين الأشقاء ورفاق الدرب والدين والعقيدة ، يجب علينا أن نتسلح بكل جوانب القوة ، القوة التي تكفل لنا الثبات عل الدرب رغم إرادة حكومتا فلسطين غير الحاكمتين ولا الحكيمتين .
يجب أن لا نخدع أنفسنا البتة ولا نجاملها في تقبل الحقائق الموضوعية والتي تقول إن القضية الفلسطينية إنحدرت وما زالت تنحدر حتى أصبحت قبائلفلسطين الشقيقة نتفانى دونما تعقل البتة ـ ونحارب لأجل ناقة البسوس بعضنها البعض حتى أن الصديق يمكنه أن يقتل صديقه والشقيق يمكنه أن يعدم شقيقه في وضح النهار .. طبعا ليس باسم البسوس وناقتها بل باسم خيار المقاومة ومحاربة دايتون أو باسم فلسطين ومحاربة التدخلات الإقليمية .. وكله كلام فارغ من الحق والحقيقة ... السبب الرئيس للحرب الداخلية أنهم فقدوا البصيرة عندما طمعوا في غنائم الحكم والتحكم والسلطة والتسلط ، طمع طبعه في قلوبهم قلة الدين وانعدام الخلق ، يقتلون ويتهمون القتيل ويقتحمون بيوت الله ولكنهم نحافظ على السنة فيذكرون اسمه على فعلتهم ! ... وآخرون يدافع عن فلسطين بقتل شاب طاهعر بريء لأنه لم يتحلى بالخور ولم يخف من الموت فقتل لإخافة من يخاف والمفارقة أن الدماء في كلتا الحالتين من أبناء الجهاد - فقد حدثني من استضاف والد الشهيد محمد رداد وهو في المستشفى أن ابنه من الجهاد الإسلامي - ، وكأن ثمن النقاء والطهارة والنزاهة مكتوب على أبناء الشقاقي أن يسدوده عن غيرهم ، ذلك الغير لو سال دمه في تلك الحرب الحرام لا عجب فهم أطراف فيها فمن الطبيعي في الحرب أن يقتل من الطرفين وليس شرطا أن يكون القتيل مذنبا فقد يكون بئيا ولكن يؤخذ بجريره غيره من أبناء قبيلته ، أما أبناء الجهاد فلم يقتلون هل هي عادة مفروضة عليهم من يوم استشهد عمار الأعرج وأيمن الرزاينة ؟ ! هل ذنبهم أنهم ما زالوا على نهج من الطهر واضح وعلى طريق من الإخلاص مبلج .
نعم أدعو للحفاظ على الحياد بين الطرفين الطامعين .. ولكن الحياد لا يكون في دوامة الفتن إلا عن قوة وصلابة سختبر الأيام مقدارها وستمتحن الظروف صلابتها ؟؟ فكلا الطرفين جن جنوننا مطبقا يقتلون وينهبون ويغلقون الجمعيات ويرهبون المثقفين بالقنابل والعنف .... لا يمكن مواجهة ذلك إلا بقوة من أهم مكوناتها الاستعداد التام للدفتاع عن النفس إذا وصل الأمر لكسر الإرادة أو المساس بالكرامة ، فالدفاع عن النفس لدفع الذل والبقاء على الخيار الصحيح خيار الجهاد والمقاومة هو فقط ما يليق بأبناء الجهاد ورواد المقاومة ، وهو إيضا فقط ما ينجيهم من الاستدراج لحرب أهلية استنزافية من أكثر أسبابها عقلية الإخوان المشبعة بعواطف شيفونية تستبطن تكفير الآخرين أو على الأقل تضليلهم بأوهام يغذيها مال سياسي مغرض و عقلية حزبية سلطوية خاطئة وذهنية تكبرية مقيته ترى أن من ليس معه هم عليه لأنه عاند الحق الذين هم أهله وشهوده وومثليه ووكلاءه !!!
كيف لنا بافهامهم أن المقاومة لم تكن بتاتا تتقدم كلمتا تقدموا هم باتجاه إلغاء الآخر ؟ بل تتقدم كلما تقدموا باتجاه تنمثيل مصالح المجتمع ورفع المظالم عن أهله ، أين القضاء النزيه الذي يجد فيه المظلوم رد مظلمته ؟؟ بل أين توقف سلسلة الظلم والإجرام السلطوية على الناس ؟؟ لماذا تلقى القنابل على بيوت الله وتشكل لجنة تحقيق ولكنها بعد عدة ايام لم تحقق شيئا ولم نسمع عن تقدمها في العمل ونحن نتمنى أن نكون مخطئين في ظننا أنها لن تحقق أي نتيجة لأن النية غير متتجهة بذلك الاتجاه ؟؟ على أني لا أقول أن اللجنة عليها أن تحقق في جريمة اقتحام مسجد أرض الرباط وقتل مجاهدين فيه وعلى حرمه بل أيضا بكل سلسلة المشاكل واعتقال المحاهدين ومصادرة الألغام وإطلاق النار في الأعراس وغيرها من المناسبات وكيفية مقتل شاب من التنمفيذية وسبب قصف بين الشهيد عمر الغولة وإصابة حفيده الطفل الصغير ؟؟
أخشى أن يكون سبب تشكيل اللجنة ليس للبحث فيما ذكرت بل لمجرد محاولة تجنب الخسارة الإعلامة ... وفي هذا السياق لا بد من معرفة أن منطق القبيلة الإخوانية يجعها مستعدة لمحاولة بلع تنظيم الجهاد بأسره إن قدرت أنها بنواجذها وببطنها الأجرب تستطيع ذلك ، فالحل إذا الاستعداد التام للدفاع عن النفس بهدف الحفاظ على المنهج والطريقة والخيار الجهادي الحر ، والحر لا يقبل لغير خالقه حكما ، نعرف أن الجهاد من هذه الناحية بخير فأبناؤها كثر ومسلحون ومستعدون ... ولكن يجب أن يكون الموقف الصلب ميزة للحركة من القاعدة إلى الرأس لأنه بلا رأس متوافق مع البدن فلن تترجم القوة الكامنة لفعل خلاق يحفظ للجسد حيويته الكاملة .
على أبناء الجهاد جميعا أن يعلنوها صارخة لن نسكت على سفك دمائنا لأنها وقف للجهاد في سبيل الله فقط ، فمن أراقها فسنريق دمه ! بدون ذلك لن نتجاوز ما نحن فيه من مخاطر مقيته فالمراهنة على معاني الأخوة والتعقل عند إخوتنا الألداء لا تحفظ الحقوق لأن شهوة السلطة أشنع ما في الانسان من الشهوات ! ورحمك الله يا عبد العزيز
تعليق