إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إذا اردنا السلام مع حماس فعلينا الاستعداد للحرب معها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إذا اردنا السلام مع حماس فعلينا الاستعداد للحرب معها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله .

    شاهدت منذ قليلعب الجزيرة إعادة للقاء اليوم مع الدكتور محمد الهندي ، وملأت كلماته نفسي يقينا بصحة منهج الجهاد وطهارة قلوب قادته وبصيرة مؤسسيه ,,, ولكن هذا لا يكفي البتة كي نستطيع إجتياز هذه المرحلة الصعبة وكي نتخطى الأفق الأسود أفق الحرب الأهلية بين الأشقاء ورفاق الدرب والدين والعقيدة ، يجب علينا أن نتسلح بكل جوانب القوة ، القوة التي تكفل لنا الثبات عل الدرب رغم إرادة حكومتا فلسطين غير الحاكمتين ولا الحكيمتين .


    يجب أن لا نخدع أنفسنا البتة ولا نجاملها في تقبل الحقائق الموضوعية والتي تقول إن القضية الفلسطينية إنحدرت وما زالت تنحدر حتى أصبحت قبائلفلسطين الشقيقة نتفانى دونما تعقل البتة ـ ونحارب لأجل ناقة البسوس بعضنها البعض حتى أن الصديق يمكنه أن يقتل صديقه والشقيق يمكنه أن يعدم شقيقه في وضح النهار .. طبعا ليس باسم البسوس وناقتها بل باسم خيار المقاومة ومحاربة دايتون أو باسم فلسطين ومحاربة التدخلات الإقليمية .. وكله كلام فارغ من الحق والحقيقة ... السبب الرئيس للحرب الداخلية أنهم فقدوا البصيرة عندما طمعوا في غنائم الحكم والتحكم والسلطة والتسلط ، طمع طبعه في قلوبهم قلة الدين وانعدام الخلق ، يقتلون ويتهمون القتيل ويقتحمون بيوت الله ولكنهم نحافظ على السنة فيذكرون اسمه على فعلتهم ! ... وآخرون يدافع عن فلسطين بقتل شاب طاهعر بريء لأنه لم يتحلى بالخور ولم يخف من الموت فقتل لإخافة من يخاف والمفارقة أن الدماء في كلتا الحالتين من أبناء الجهاد - فقد حدثني من استضاف والد الشهيد محمد رداد وهو في المستشفى أن ابنه من الجهاد الإسلامي - ، وكأن ثمن النقاء والطهارة والنزاهة مكتوب على أبناء الشقاقي أن يسدوده عن غيرهم ، ذلك الغير لو سال دمه في تلك الحرب الحرام لا عجب فهم أطراف فيها فمن الطبيعي في الحرب أن يقتل من الطرفين وليس شرطا أن يكون القتيل مذنبا فقد يكون بئيا ولكن يؤخذ بجريره غيره من أبناء قبيلته ، أما أبناء الجهاد فلم يقتلون هل هي عادة مفروضة عليهم من يوم استشهد عمار الأعرج وأيمن الرزاينة ؟ ! هل ذنبهم أنهم ما زالوا على نهج من الطهر واضح وعلى طريق من الإخلاص مبلج .

    نعم أدعو للحفاظ على الحياد بين الطرفين الطامعين .. ولكن الحياد لا يكون في دوامة الفتن إلا عن قوة وصلابة سختبر الأيام مقدارها وستمتحن الظروف صلابتها ؟؟ فكلا الطرفين جن جنوننا مطبقا يقتلون وينهبون ويغلقون الجمعيات ويرهبون المثقفين بالقنابل والعنف .... لا يمكن مواجهة ذلك إلا بقوة من أهم مكوناتها الاستعداد التام للدفتاع عن النفس إذا وصل الأمر لكسر الإرادة أو المساس بالكرامة ، فالدفاع عن النفس لدفع الذل والبقاء على الخيار الصحيح خيار الجهاد والمقاومة هو فقط ما يليق بأبناء الجهاد ورواد المقاومة ، وهو إيضا فقط ما ينجيهم من الاستدراج لحرب أهلية استنزافية من أكثر أسبابها عقلية الإخوان المشبعة بعواطف شيفونية تستبطن تكفير الآخرين أو على الأقل تضليلهم بأوهام يغذيها مال سياسي مغرض و عقلية حزبية سلطوية خاطئة وذهنية تكبرية مقيته ترى أن من ليس معه هم عليه لأنه عاند الحق الذين هم أهله وشهوده وومثليه ووكلاءه !!!

    كيف لنا بافهامهم أن المقاومة لم تكن بتاتا تتقدم كلمتا تقدموا هم باتجاه إلغاء الآخر ؟ بل تتقدم كلما تقدموا باتجاه تنمثيل مصالح المجتمع ورفع المظالم عن أهله ، أين القضاء النزيه الذي يجد فيه المظلوم رد مظلمته ؟؟ بل أين توقف سلسلة الظلم والإجرام السلطوية على الناس ؟؟ لماذا تلقى القنابل على بيوت الله وتشكل لجنة تحقيق ولكنها بعد عدة ايام لم تحقق شيئا ولم نسمع عن تقدمها في العمل ونحن نتمنى أن نكون مخطئين في ظننا أنها لن تحقق أي نتيجة لأن النية غير متتجهة بذلك الاتجاه ؟؟ على أني لا أقول أن اللجنة عليها أن تحقق في جريمة اقتحام مسجد أرض الرباط وقتل مجاهدين فيه وعلى حرمه بل أيضا بكل سلسلة المشاكل واعتقال المحاهدين ومصادرة الألغام وإطلاق النار في الأعراس وغيرها من المناسبات وكيفية مقتل شاب من التنمفيذية وسبب قصف بين الشهيد عمر الغولة وإصابة حفيده الطفل الصغير ؟؟

    أخشى أن يكون سبب تشكيل اللجنة ليس للبحث فيما ذكرت بل لمجرد محاولة تجنب الخسارة الإعلامة ... وفي هذا السياق لا بد من معرفة أن منطق القبيلة الإخوانية يجعها مستعدة لمحاولة بلع تنظيم الجهاد بأسره إن قدرت أنها بنواجذها وببطنها الأجرب تستطيع ذلك ، فالحل إذا الاستعداد التام للدفاع عن النفس بهدف الحفاظ على المنهج والطريقة والخيار الجهادي الحر ، والحر لا يقبل لغير خالقه حكما ، نعرف أن الجهاد من هذه الناحية بخير فأبناؤها كثر ومسلحون ومستعدون ... ولكن يجب أن يكون الموقف الصلب ميزة للحركة من القاعدة إلى الرأس لأنه بلا رأس متوافق مع البدن فلن تترجم القوة الكامنة لفعل خلاق يحفظ للجسد حيويته الكاملة .

    على أبناء الجهاد جميعا أن يعلنوها صارخة لن نسكت على سفك دمائنا لأنها وقف للجهاد في سبيل الله فقط ، فمن أراقها فسنريق دمه ! بدون ذلك لن نتجاوز ما نحن فيه من مخاطر مقيته فالمراهنة على معاني الأخوة والتعقل عند إخوتنا الألداء لا تحفظ الحقوق لأن شهوة السلطة أشنع ما في الانسان من الشهوات ! ورحمك الله يا عبد العزيز

  • #2
    اشكرك اخي الكريم على الموضوع اتوافق مع في هذا الرأي وانا من الين يدعون ان العنف لا يحل بالعقلية ولكن بالعنف واذا سكتنا الان سنكون في صف الخسارة (لآن لا يفل الحديد الا الحديد)
    ونحن هنا يجب ان نحرض ابناء الجهاد الاسلامي في غزة عدم السكوت على الجريمة البشعة
    ونحن هنا نمتثل لقولة تعالى (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
    والظالم يجي ان يحارب بكل انواع القتال
    (ولهم في الدنيا خزي ) واي خزي اكثر من انهم يدعون انهم حزب اسلامي ويقتلون المجاهدين في المساجد واستغل هنا سؤال لاهل حماس ما هو موقفكم عند العالم الخارج وانتم حزب اسلامي وتقتلون الناس في المساجد
    ولعذاب الاخرةاكبر

    تعليق


    • #3
      اخي الكريم
      في البداية نسأل الله ان يوحد صفنا لمحاربة العدو الصهيوني..
      اخي الكريم سلاح حركة الجهاد الاسلامي وجد لشيء واحد وهو تحرير فلسطين , وليس لاي شيء اخر , في البداية سجن و عذب مجاهدين الجهاد في سجون السلطة "فتح" وقلنا ان سلاحنا سيكون في وجه الاحتلال , فكان بامكان الجهاد الاسلامي ان تحارب المجرمين وقتها لكن العقل ومخافة الله من فتنة يسير الاحتلال خلفها منذ سنين منعتنا من القيام بذلك , والان يستشهد مجاهدينا في المسجد .. في بيت الله والقيت القنابل على المسجد ومزقت رايات الجهاد الاسلامي.. الخ مما رأينا وسمعنا , استنفرت العناصر لكن القيادة الحكيمة قالت كلمتها بأن سلاح سرايا القدس لن يصوب ضد احد غير الصهاينة ..
      هذا ليس تنازلاً عن دماء شهدائنا.. لكن ان نموت مظلومين من ابناء جلدتنا خيرا من ان نموت ظالمين .. اخي الكريم لا سمح الله اذا تمادت الامور بيننا وبين حماس فهي نكبة تضاف على الشعب الفلسطيني ...
      لانها لا فائز فيها .. بل الاقصى هو من سيبكينا ..

      اخي الكريم عندما بدأ النزاع بيت حماس وفتح الجميع نسي القدس الا الجهاد الاسلامي ظلت تقول القدس القدس
      فكيف بالله عليك اذا دخلنا في هذا الصراع المرير .. من سينظر الى الاقصى .؟؟؟

      اخي الكريم القاتل والمقتول في النار ؟؟؟؟ من سيرحمنا يوم القيامة من عذاب جهنم اذا كنا ظالمين ؟؟؟

      ماذا سنقول لفلسطين ؟؟؟ ماذا سنقول لمدننا المغتصبة ؟؟؟ حيفا يافا ؟؟؟
      بأي وجه سنقف امام رسول الله ونحن على راياتنا التوحيد ؟؟؟

      كيف سنقول نحن سرايا رسول الله ؟؟؟

      اخي الكريم نسأل الله ان يوحد صفنا وان يسدد رمينا .. وان يمدنا بملائكةٍ من عنده ..

      نسأل الله ان يثبتنا كما ثبت صحابة رسول الله يوم بدر ..كما ثبت شهدائنا في مخيم جنين

      اخي الكريم نحن الشعب الفلسطيني اصبحنا لوحدنا الان ..فقد تخلى عنا الناصر .. فلا يوجد صلاح الدين في هذا الزمان .. لا يوجد من ينظر الى الاقصى ويبكي على اسره ...

      يمر الاسراء والمعراج دون الالتفات الى المسجد الاقصى ..
      تقرأ سورة الاسراء في المساجد ولا يبكي احد لذكر المسجد الاقصى ..

      اخي الكريم رأينا من رأي قيادتنا .. ان سلاحنا فقط بوجه الاحتلال ..

      وبالنسبة لدماء "الداية " فحسبنا الله ونعم الوكيل...
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



      لا تنسوا وصايا الشهداء

      تعليق


      • #4
        اللهم اهدنا في من هاديت
        سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
        اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



          ولا ولن ندحل بحرب اهليه باذن الله وسنستمر على نهج قائدنا ومعلمنا الشهيد فتحي الشقاقي

          احواني الكرام بارك الله فيكم وقد اكفيتم بردودكم الطيبه

          اللهم وحد صفوف المسلمين
          التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة الجهاد والاستشهااد; الساعة 08-08-2007, 06:35 PM.

          تعليق


          • #6
            ليعلم الجميع الذي يدعي أن حماس قد قبلت بالحياة الدنيا أن كلامهم مردود عليهم لأن حماس
            أثبتت بما لا يدع مجال للشك أن لم تدع مربع المقاومة والدليل اليوم الشهيد أبو بدر ارقيق فهو مرافق أبو العبد وقبله باسم الجمال وقبله نضال فرحات مرافق وزير الاتصالات جمال الخضري والشهيد أحمد سعدات مرافق وزير شئون اللجئين عدوان حماس قدمت نموذج للجيل المسلم الذي يملأ قلبه الإيمان بالله الواحد القهار فإذا كانت رضيت بالحياة الدنيا فلماذا اشتركت بعملية الوهم المبدد واختطفت شاليت وتلقت ضربات مؤلمة فيما تلى ذلك حيث استشهد منها في شهري يونيو ويوليو الماضي أكثر من مئة شهيد قسامي ولو أرادت الحياة الدنيا لماذا صمدت في وجه الضغوط التي طلبت منها الاعتراف باسرائيل واعترفت فورا وكان قد أغدق عليها أموال الأرض وكان ابو العبد هنية الآن لا يسكن في أضيق مخيم في قطاع غزة ألا وهو مخيم الشاطئ

            تعليق


            • #7
              حسبى الله ونعم الوكيل
              على كل ظالم
              وعلى كل مجرم وقاتل

              تعليق


              • #8
                كيف لنا بافهامهم أن المقاومة لم تكن بتاتا تتقدم كلمتا تقدموا هم باتجاه إلغاء الآخر ؟ بل تتقدم كلما تقدموا باتجاه تنمثيل مصالح المجتمع ورفع المظالم عن أهله ، أين القضاء النزيه الذي يجد فيه المظلوم رد مظلمته ؟؟ بل أين توقف سلسلة الظلم والإجرام السلطوية على الناس ؟؟ لماذا تلقى القنابل على بيوت الله وتشكل لجنة تحقيق ولكنها بعد عدة ايام لم تحقق شيئا ولم نسمع عن تقدمها في العمل ونحن نتمنى أن نكون مخطئين في ظننا أنها لن تحقق أي نتيجة لأن النية غير متتجهة بذلك الاتجاه ؟؟ على أني لا أقول أن اللجنة عليها أن تحقق في جريمة اقتحام مسجد أرض الرباط وقتل مجاهدين فيه وعلى حرمه بل أيضا بكل سلسلة المشاكل واعتقال المحاهدين ومصادرة الألغام وإطلاق النار في الأعراس وغيرها من المناسبات وكيفية مقتل شاب من التنمفيذية وسبب قصف بين الشهيد عمر الغولة وإصابة حفيده الطفل الصغير ؟؟
                حقا يجب أن تكون هناك إجابة ؟؟؟؟
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك يا اخي
                  موضوع قيم
                  أسأل الله أن يوحد صفوف المجاهدين
                  تحياتي لك

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله :

                    أولا : أشكر جميع الأخوة المشاركين وأعتذر من كل الأخوة القراء عن تلك الأخطاء الطباعية المؤسفة ، فقد أجلت تصحيحها لحين التعديل ، وعدلتها وحذفت وزدت في الموضوع فإذا برسالة إدارية تفيدني بأنني لا أستطيع حفظ التعديلات والتصويبات لأنني تجاوزت عشرة الدقائق المسموح بها للتعديل ؟؟ ولو يا جماعة زيدوها قليلا وأتمنى على الأخوة المشرفين لو تكرموا لي بالسماح بتعديل تلك الأخطاء .

                    ثانيا : أشكر من يوافقني الرأي جزئيا أو كليا ومن يخالفي كذلك ، ولكنني لم أقصد ولم أذكر بتاتا قتتال حماس أو استخدام السلاح في وجهها لأي سبب من الأسباب ! أنا قلت أن نستعد لقتالها لا أن نقاتلها بالفعل والفرق كبير بين الموقفين فالإستعداد للقتال لا يعني الوقوع فيه بل هو برأيي أنجع السبل لتجنب الوقوع والسقوط فيه ، وفي هذا السياق أنصح الأخوة بقراءة مذكرات تشرشل فهي مفيدة جدا وتعلمنا لماذا جر العالم بأسرة للحرب العالمية الثانية ، فالسبب هو الضعف والخور الذي أبداه الحلفاء مما تسبب في تشجيع هتلر على ما فعل ، وطبعا لا أقصد أن حماس كالنازيين ، لا أقصد ذلك بتاتا بل أعني أن الضعف يغري بالضعيف ، ونحن لسنا ضعافا بإذن الله تعالى ـ وعلى من يتوهم ذلك منا ويعلنه ويفتخر به أن يعرف بأنه مخطئ ومضلل ! .


                    ثانيا : أقدر تماما أن الموت مظلوما خير من الموت ظالما بل لا قياس بينهما البتة ، ولكن لا يعني ذلك أن لا خيار إلا أن نكون ظالمين أو مظلومين مسالمين ! لا فالدفاع عن النفس ولو في سبيل الحفاظ على المال حق مشروع - حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء رجل إلى النبى ( وقال له: يا رسول الله، أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالى؟ قال: (فلا تعطه مالك). قال: أرأيت إن قاتلنى؟ قال: (قاتله). قال: أرأيت إن قتلنى؟ قال: (فأنت شهيد). قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: (هو في النار) [مسلم فما بالك بمن يموت دفاعا عن ذروة سنام الاسلام ؟

                    الفكرة كلها تتركز حول تجنب قتال الأخوة لا حول الوقوع فيه ، وهنا أقول إن موقف القيادة سليم ولكن أن نركز في إعلامنا على أننا سنقتل مظلومين لا يفيد البتة ، فالأجدر بنا أن نركز على أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا وفي ذات الوقت لن نبيع أخوة الدم وسنستعين على الظالمين بالتوكل على الله ، كي يفهم الجميع أن إشارة المرور عبر دمائنا حمراء فاقعة وليست برتقالية أو خضراء .

                    لم أقل بتاتا أن حماس تركت المقاومة ، ولم أتعرض للموضوع بالأصل ،و أتمنى المغفرة والرضوان لشهداء القسام الأثنين في هذا اليوم ، أعارض إعتبار عملية الوهم المتبدد أكثر ما يمكن لحماس ألن تقدمه كدليل على المقاومة فالموضع لا يقاس بعملية واحدة مهما كانت مهمة ولكن الاستراتيجية هي المقياس .


                    أأيد التأكيد على وجوب احترام الآخرين وعدم الانسياق وراء العواطف الجياشة ، فهي لا تفيد

                    تعليق

                    يعمل...
                    X