تقرير يكشف همجية التعذيب التي تتبعها ميليشيات عباس بحق حماس بالضفة
2007-08-06
الخليل – فلسطين الآن – وكالات- عمدت مليشيات الرئيس محمود عباس وزعران الفلتان الأمني في "فتح" في الضفة الغربية المحتلة إلى إتباع أساليب قذرة في تعذيب أبناء وأنصار حركة حماس، وللوهلة الأولى تعتقد أنك تقرأ طرق التعذيب التي يتبعها الاحتلال (الإسرائيلي) مع المجاهدين في سبيل إجبارهم على الإدلاء باعترافات.
وكشف تقرير نشر على "شبكة فلسطين للحوار" عن أساليب هذه الميليشيات التي تستعملها لتعذيب المجاهدين، وخاصة التعذيب الجسدي والنفسي والتهديد بحق أبناء "حماس" وذلك للنيل منهم وهذه بعض الأساليب من مختلف الأشكال وهي:
الضرب المبرح
يتعرض الأخ إلى ضرب مبرح في جميع أنحاء جسمه, ويكون هذا الضرب إما باليد أو العصي أو أعقاب البنادق، وقد تعرض بعض المختطفين لحالات كسر في العظام أو نزيف نتيجة هذا الضرب, وتعمد الأجهزة إلى هذا الأسلوب في بادئ الاعتقال كي تضعف من عزيمة الأخ.
وضع الكيس العفن على الوجه والشبح
أثناء التحقيق يوضع في وجه المعتقل كيس ذو رائحة عفنة جداً وتكون هذه الرائحة وحسب روايات المعتقلين سيئة جداً لدرجة أن بعض المعتقلين يتقيأ مباشرة ومنهم من أصيب بالإغماء نتيجة لذلك, ويبقى الكيس في وجه المعتقل حتى نهاية التحقيق والتي تمتد لساعات طويلة.
كما تستخدم الأجهزة العباسية طريقة قذرة في شبح المعتقل حيث يعلق بالهواء وتربط يديه بحبل ممتد من السقف وتكون يدي المعتقل للأعلى ورجليه مرتفعة عن الأرض ويبقى المعتقل في هذا الوضع لساعات طوال, وكذلك فإن وجه المعتقل يكون مغطى بالكيس, وفي أثناء ذلك يقوم المحقق بالضرب على أماكن حساسة في الجسم في غفلة من المعتقل ويبدأ بسؤاله والتحقيق معه وعند اعتراض المعتقل أو إنكاره يضربه من جديد.
ولا يسمح للمعتقل النوم حتى واقفا في هذه الفترة حيث يتعمد المحقق أو احد عناصر الأجهزة إلى تنبيه الأخ من خلال الضرب أو الصراخ أو ضرب باب التحقيق بقوة.
رفع الرجل والجلوس على الركب(المفاصل)
في هذه الطريقة يطلب من المعتقل رفع رجل واحدة في الهواء لمدة طويلة ومن ثم تبديل الرجل بالأخرى إذا حاول المعتقل إنزال رجله يقوم المحقق بضربه عليها وخاصة في منطقة المفصل، كذلك طريقة يطلب فيها من المعتقل الجلوس على ركبتيه (المفاصل) وقدميه من الخلف إحداهما فوق الأخرى وبالتالي الضغط أكثر على المفاصل (الركب) ويطلب منه تغير القدمين من الخلف اليمين فوق اليسار أو اليسار فوق اليمين وبشكل سريع وبهذه الطريقة تصيب المعتقل الآم في الظهر والمفاصل وتجرد جلد المفصل من كثرة الحراك.
الضرب بالعصي المخرمة
يستخدم المحقق عصي مخرمة تبلل بالماء وذلك حتى تكون أقصى في ضربتها ومن ثم يضرب بها المعتقل في أي مكان وخاصة منطقة الظهر وتكون (الخرومات) التي تحملها العصي غير ثابتة مما يلتصق بعضها في جسم المعتقل وتسبب له الآم إضافية، ويقوم المحقق في ضرب المعتقل على مفاصله بشكل مركز لما يتسبب ذلك من الآم حادة، فضلاً عن أسلوب الضرب على الأماكن الحساسة وهي أيضا تكون بشكل مركز في الضرب حيث يتعمد المحقق أن تكون ضرباته في الأماكن الحساسة من الجسم.
حرمان من النوم
مع التحقيق الطويل والشبح كذلك يحرم المعتقل من النوم وأحيانا تمر عليه أيام لا ينام فيها وذلك لسلسة التحقيق والشبح والتي تكون متتالية ويومية وبذلك يحرم المعتقل من النوم لساعات طويلة أو أيام ويذكر أن احد المعتقلين لم ينم ساعة واحدة خلال 6 أيام.
نتف اللحى
أسلوب رخيص نابع من حقد أعمى اتبعته الأجهزة العباسية بحق أبناء "حماس" وهو نتف اللحى وقد سجلت حالات كثيرة من ذلك منها الأخ (ح) و(س) من جنين والأخ (ع) من نابلس وقد وصل الأمر إلى أن تدمي لحية المعتقل من شدة النتف.
العزل الانفرادي ومنع الزيارات
في غالب معتقلات الأجهزة فإن المعتقل يبقى بزنزانة انفرادية طيلة مدة اعتقاله وحرمانه من التواصل مع إخوانه في نفس المعتقل، بالإضافة لأسلوب المنع من الزيارات وهو أن يمنع غالب المعتقلين من زيارة الأهل أو حتى بعض المؤسسات الإنسانية وذلك للضغط عليه, وتكون بعض الزيارات للأهل مرتبة مع أهل المعتقل للطلب منه الاعتراف أو الخضوع لأوامرهم، وأسلوب رخيص آخر وهو تهديد المعتقل بشخصه أو عائلته أو ممتلكاته مثل المنع من السفر أو حرق أو تدمير مصالحه.
وبين التقرير جزء من أساليب التعذيب التي تنتهجها أجهزة عباس في الضفة المحتلة, موضحاً أن هنالك أساليب أخرى تنتهج مع المختطفين لم تسجل أو يتم الحديث عنها لأسباب كثيرة.
2007-08-06
الخليل – فلسطين الآن – وكالات- عمدت مليشيات الرئيس محمود عباس وزعران الفلتان الأمني في "فتح" في الضفة الغربية المحتلة إلى إتباع أساليب قذرة في تعذيب أبناء وأنصار حركة حماس، وللوهلة الأولى تعتقد أنك تقرأ طرق التعذيب التي يتبعها الاحتلال (الإسرائيلي) مع المجاهدين في سبيل إجبارهم على الإدلاء باعترافات.
وكشف تقرير نشر على "شبكة فلسطين للحوار" عن أساليب هذه الميليشيات التي تستعملها لتعذيب المجاهدين، وخاصة التعذيب الجسدي والنفسي والتهديد بحق أبناء "حماس" وذلك للنيل منهم وهذه بعض الأساليب من مختلف الأشكال وهي:
الضرب المبرح
يتعرض الأخ إلى ضرب مبرح في جميع أنحاء جسمه, ويكون هذا الضرب إما باليد أو العصي أو أعقاب البنادق، وقد تعرض بعض المختطفين لحالات كسر في العظام أو نزيف نتيجة هذا الضرب, وتعمد الأجهزة إلى هذا الأسلوب في بادئ الاعتقال كي تضعف من عزيمة الأخ.
وضع الكيس العفن على الوجه والشبح
أثناء التحقيق يوضع في وجه المعتقل كيس ذو رائحة عفنة جداً وتكون هذه الرائحة وحسب روايات المعتقلين سيئة جداً لدرجة أن بعض المعتقلين يتقيأ مباشرة ومنهم من أصيب بالإغماء نتيجة لذلك, ويبقى الكيس في وجه المعتقل حتى نهاية التحقيق والتي تمتد لساعات طويلة.
كما تستخدم الأجهزة العباسية طريقة قذرة في شبح المعتقل حيث يعلق بالهواء وتربط يديه بحبل ممتد من السقف وتكون يدي المعتقل للأعلى ورجليه مرتفعة عن الأرض ويبقى المعتقل في هذا الوضع لساعات طوال, وكذلك فإن وجه المعتقل يكون مغطى بالكيس, وفي أثناء ذلك يقوم المحقق بالضرب على أماكن حساسة في الجسم في غفلة من المعتقل ويبدأ بسؤاله والتحقيق معه وعند اعتراض المعتقل أو إنكاره يضربه من جديد.
ولا يسمح للمعتقل النوم حتى واقفا في هذه الفترة حيث يتعمد المحقق أو احد عناصر الأجهزة إلى تنبيه الأخ من خلال الضرب أو الصراخ أو ضرب باب التحقيق بقوة.
رفع الرجل والجلوس على الركب(المفاصل)
في هذه الطريقة يطلب من المعتقل رفع رجل واحدة في الهواء لمدة طويلة ومن ثم تبديل الرجل بالأخرى إذا حاول المعتقل إنزال رجله يقوم المحقق بضربه عليها وخاصة في منطقة المفصل، كذلك طريقة يطلب فيها من المعتقل الجلوس على ركبتيه (المفاصل) وقدميه من الخلف إحداهما فوق الأخرى وبالتالي الضغط أكثر على المفاصل (الركب) ويطلب منه تغير القدمين من الخلف اليمين فوق اليسار أو اليسار فوق اليمين وبشكل سريع وبهذه الطريقة تصيب المعتقل الآم في الظهر والمفاصل وتجرد جلد المفصل من كثرة الحراك.
الضرب بالعصي المخرمة
يستخدم المحقق عصي مخرمة تبلل بالماء وذلك حتى تكون أقصى في ضربتها ومن ثم يضرب بها المعتقل في أي مكان وخاصة منطقة الظهر وتكون (الخرومات) التي تحملها العصي غير ثابتة مما يلتصق بعضها في جسم المعتقل وتسبب له الآم إضافية، ويقوم المحقق في ضرب المعتقل على مفاصله بشكل مركز لما يتسبب ذلك من الآم حادة، فضلاً عن أسلوب الضرب على الأماكن الحساسة وهي أيضا تكون بشكل مركز في الضرب حيث يتعمد المحقق أن تكون ضرباته في الأماكن الحساسة من الجسم.
حرمان من النوم
مع التحقيق الطويل والشبح كذلك يحرم المعتقل من النوم وأحيانا تمر عليه أيام لا ينام فيها وذلك لسلسة التحقيق والشبح والتي تكون متتالية ويومية وبذلك يحرم المعتقل من النوم لساعات طويلة أو أيام ويذكر أن احد المعتقلين لم ينم ساعة واحدة خلال 6 أيام.
نتف اللحى
أسلوب رخيص نابع من حقد أعمى اتبعته الأجهزة العباسية بحق أبناء "حماس" وهو نتف اللحى وقد سجلت حالات كثيرة من ذلك منها الأخ (ح) و(س) من جنين والأخ (ع) من نابلس وقد وصل الأمر إلى أن تدمي لحية المعتقل من شدة النتف.
العزل الانفرادي ومنع الزيارات
في غالب معتقلات الأجهزة فإن المعتقل يبقى بزنزانة انفرادية طيلة مدة اعتقاله وحرمانه من التواصل مع إخوانه في نفس المعتقل، بالإضافة لأسلوب المنع من الزيارات وهو أن يمنع غالب المعتقلين من زيارة الأهل أو حتى بعض المؤسسات الإنسانية وذلك للضغط عليه, وتكون بعض الزيارات للأهل مرتبة مع أهل المعتقل للطلب منه الاعتراف أو الخضوع لأوامرهم، وأسلوب رخيص آخر وهو تهديد المعتقل بشخصه أو عائلته أو ممتلكاته مثل المنع من السفر أو حرق أو تدمير مصالحه.
وبين التقرير جزء من أساليب التعذيب التي تنتهجها أجهزة عباس في الضفة المحتلة, موضحاً أن هنالك أساليب أخرى تنتهج مع المختطفين لم تسجل أو يتم الحديث عنها لأسباب كثيرة.
تعليق