إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخروج من المأزق وخطورة المرحلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخروج من المأزق وخطورة المرحلة


    الخروج من المأزق وخطورة المرحلة







    قصة امتحانات التوجيهي وإعلان نتائجها في غزة دون الضفة خطوة تساهم في تعزيز الفصل القائم بين الضفة وغزة، وتكرس وجود سلطتين فيهما، وهو أمر لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالقضية والسير بها نحو مزيد من التراجع، إذ بات الانشغال واسعا وكبيرا بالخلاف والانقسام الحاصل داخل الساحة الفلسطينية ما يوجب إعادة التفكير عليا في الآثار والانعكاسات المتراكمة لما يحدث بعد 14 حزيران 2007 ومدى الخطورة التي تلحق بالفلسطينيين سواء على صعيد قضيتهم أو حياتهم اليومية .

    اندفاع الحكومة الفلسطينية في رام الله نحو الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بتوقيع الاتفاقيات الأمنية والبحث في مسار سياسي يعيد القضية الفلسطينية إلى حالة المراوحة في المكان عبر الولوج في اتفاقيات مرحلية جديدة تضع الشعب الفلسطيني في متاهة أوسلو المتواصلة.

    الاتفاقية التي وقعتها وزيرة الخارجية كوندليزا رايس مع رئيس حكومة رام الله سلام فياض بدعم وتأهيل أجهزة الأمن الفلسطيني تؤكد طبيعة التوجهات التي تحكم الحركة السياسية بعد 14 حزيران فالعنوان هو امني أولا وأخيرا حتى فيما يتعلق باتفاق مبادئ يرسخ وضعا مستقرا يشعر به الكيان الصهيوني بالأمن والهدوء قبل أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم.

    ليس هناك أفق يشير إلى فرصة متوفرة يمكن من خلالها انجاز الحقوق الفلسطينية مما زال الكيان الصهيوني وتدعمه الولايات المتحدة تصر على إنكار الحقوق الفلسطينية وإبقاء مساحات واسعة من أراضي الضفة المحتلة تحت سيطرتها في أي حل نهائي بما في ذلك القدس مع عدم السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين، فيما الدولة الفلسطينية الموعودة ستخضع للشروط الأمنية الصهيونية وتبقي مستباحة للطيران الصهيوني وتقام على الأماكن المرتفعة فيها محطة إنذار مبكر مع بقاء غور الأردن الذي يشكل 22% من مساحة الضفة تحت السيطرة الصهيونية لمدة 20 عاما على الأقل.

    من يعتقد بان الحراك السياسي يمكن أن تتحقق من وراءه نتائج يوهم نفسه فوحدها المعادلة هي التي يمكن أن تجبر المحتل الصهيوني على التسليم بالحقوق الفلسطينية فلم يكن الاندحار الصهيوني من قطاع غزة سوى استجابة واضحة للضغوط النفسية والمادية التي شكلتها المقاومة على جنود الاحتلال ومستوطنيه.

    الكيان الصهيوني والولايات المتحدة المتحدة يجدان في حالة الانقسام الفلسطيني مساحة مهمة لتحقيق لم يستطع الاحتلال انجازه سياسيا بإجبار الفلسطينيين على القبول بالاملاءات والشروط السياسية لتل أبيب وواشنطن، ومن هنا فان حكومة رام الله ترتكب خطا تاريخيا وهي تتساوق مع التوجهات الصهيونية الأمريكية، وهي ستصحو يوما وهي ترى الماء الموجود سرابا كبيرا ، ولذلك لا بديل عن مخرج من المأزق الذي يمر به الشعب الفلسطيني ، وإذا كان الحل يكمن في حل سلطة يجري التنازع عليها لا تملك من أمرها شيئا، فيجب دراسته بشكل جدي واللجوء في مرحلة جديدة يتوحد فيها الفلسطينيون على قاعدة المقاومة التي هي الشرعية الوحيدة.

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشقاقي مشاهدة المشاركة

    الخروج من المأزق وخطورة المرحلة









    * قصة امتحانات التوجيهي وإعلان نتائجها في غزة دون الضفة خطوة تساهم في تعزيز الفصل القائم بين الضفة وغزة.


    * اندفاع الحكومة الفلسطينية في رام الله نحو الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بتوقيع الاتفاقيات الأمنية والبحث في مسار سياسي يعيد القضية الفلسطينية إلى حالة المراوحة في المكان عبر الولوج في اتفاقيات مرحلية جديدة تضع الشعب الفلسطيني في متاهة أوسلو المتواصلة.

    الاتفاقية التي وقعتها وزيرة الخارجية كوندليزا رايس مع رئيس حكومة رام الله سلام فياض بدعم وتأهيل أجهزة الأمن الفلسطيني تؤكد طبيعة التوجهات التي تحكم الحركة السياسية بعد 14 حزيران فالعنوان هو امني أولا وأخيرا حتى فيما يتعلق باتفاق مبادئ يرسخ وضعا مستقرا يشعر به الكيان الصهيوني بالأمن والهدوء قبل أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم.
    ليس هناك أفق يشير إلى فرصة متوفرة يمكن من خلالها انجاز الحقوق الفلسطينية مما زال الكيان الصهيوني وتدعمه الولايات المتحدة تصر على إنكار الحقوق الفلسطينية وإبقاء مساحات واسعة من أراضي الضفة المحتلة تحت سيطرتها في أي حل نهائي بما في ذلك القدس مع عدم السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين، فيما الدولة الفلسطينية الموعودة ستخضع للشروط الأمنية الصهيونية وتبقي مستباحة للطيران الصهيوني وتقام على الأماكن المرتفعة فيها محطة إنذار مبكر مع بقاء غور الأردن الذي يشكل 22% من مساحة الضفة تحت السيطرة الصهيونية لمدة 20 عاما على الأقل.

    * ومن هنا فان حكومة رام الله ترتكب خطا تاريخيا وهي تتساوق مع التوجهات الصهيونية الأمريكية، وهي ستصحو يوما وهي ترى الماء الموجود سرابا كبيرا ، ولذلك لا بديل عن مخرج من المأزق الذي يمر به الشعب الفلسطيني ، وإذا كان الحل يكمن في حل سلطة يجري التنازع عليها لا تملك من أمرها شيئا، فيجب دراسته بشكل جدي واللجوء في مرحلة جديدة يتوحد فيها الفلسطينيون على قاعدة المقاومة التي هي الشرعية الوحيدة.


    رؤية واضحة تحتاج لمن يقرأها
    وعلى أي حال
    سيفشل المجاهدون هذه المرامي المتصهينة


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

    تعليق


    • #3
      اهون عليا احد ايدين ؟
      ولا احطها في ايدين حماس

      تعليق


      • #4
        قصة امتحانات التوجيهي وإعلان نتائجها في غزة دون الضفة خطوة تساهم في تعزيز الفصل القائم بين الضفة وغزة، وتكرس وجود سلطتين فيهما، وهو أمر لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالقضية والسير بها نحو مزيد من التراجع، .
        يا ليت قومي يعلمون ويعقلون !12:12
        أشهد أن لا إله إلا الله ,وأن محمداً رسول الله

        تعليق


        • #5
          حسبنا الله ونعم الوكيل
          ربنا يوحد الكورتين
          كوريا غزة وكوريا الضفة
          مشكوره اختى على موضوعك القيم

          ان ينصركم الله فلا غالب لكم

          تعليق


          • #6
            السؤال المطروح ,,, كيف وصلنا الى هذه المرحلة


            أقول ان التصارع على السلطة الذي أنشئت تحت مظلة أوسلوا الواهيه
            هو الذي اوصلنا لهذه المرحلة ,, بدأَ من مسلسل التنازلات التي قامت به سلطة اوسلوا وانتهاء بالصراع والتناحر على السلطة وما تمخض عنه من انفصال فعلي بين شطري الوطن وهذا ما كانت تخطط له اسرائيل وقد قدمنا وللأسف لها هذا المشروع على طبق من ذهب ,, حيث أن هذه الأمور حصرت قضية فلسطين رهينة لسيادة وهميه والفخ الأكبر الذي وقعت به حماس هي دخولها في الأنتخابات ضمن عملية سياسية خبيثة جعلها عرضة للمساومة والإبتزاز,, فمن السذاجة أن يصدق أو يعتقد البعض أن هناك سلطة او دولة ,, وللننتظر الأسواءاذا ما بقينا على هذا الوضع

            تعليق


            • #7
              أشكر كل مرّ وعلق وأضاف
              وبالنسبة ل
              المشاركة الأصلية بواسطة دمى جهاد اسلامى مشاهدة المشاركة
              اهون عليا احد ايدين ؟
              ولا احطها في ايدين حماس
              أرجو منك التوضيح أكثر لنرى رأيك ورؤيتك حول ذلك


              أقول ان التصارع على السلطة الذي أنشئت تحت مظلة أوسلوا الواهيه
              هو الذي اوصلنا لهذه المرحلة ,, بدأَ من مسلسل التنازلات التي قامت به سلطة اوسلوا وانتهاء بالصراع والتناحر على السلطة وما تمخض عنه من انفصال فعلي بين شطري الوطن وهذا ما كانت تخطط له اسرائيل وقد قدمنا وللأسف لها هذا المشروع على طبق من ذهب ,, حيث أن هذه الأمور حصرت قضية فلسطين رهينة لسيادة وهميه والفخ الأكبر الذي وقعت به حماس هي دخولها في الأنتخابات ضمن عملية سياسية خبيثة جعلها عرضة للمساومة والإبتزاز,, فمن السذاجة أن يصدق أو يعتقد البعض أن هناك سلطة او دولة ,, وللننتظر الأسواءاذا ما بقينا على هذا الوضع
              نعم أخي سلطة وحكومة ويصرخون بالشريعة لكن على ماذا ؟!!!
              من يراهم هكذا يعتقد وكأن فلسطين أصبحت بحوزتنا
              وفلسطين لنا من النهر للبحر
              وكافة الأهل قد عادوا من الشتات
              لكن للأسف يسعوا لأهداف في الحقيقة هي سراب سراب
              ولا عز ولا شرف لنا إلا بالمقاومة واستعادة الأرض مترا مترا
              ولعنة الله عليكي يا أوسلو يا سيئة الصيت يا من جلبتي لنا الدمار والخراب



              وحياكم إخوتي

              أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
              وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
              واذاق قلبي من كؤوس مرارة
              في بحر حزن من بكاي رماني !

              تعليق

              يعمل...
              X