إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي لسرايا القدس لشهر يوليو 2007
سرايا القدس تزف ثمانية شهداء من قادتها وتطلق 62 صاروخ وتنفذ 31 هجوم ضد الاحتلال في القطاع والضفة
زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ثمانية شهداء من قادتها ومجاهديها خلال شهر يوليو لعام 2007، ارتقوا ما بين عمليات اغتيال وتنفيذ عمليات استشهادية وصد للاجتياحات الصهيونية في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وتبين من إحصائية أعدها المكتب الإعلامي لسرايا القدس حول شهدائها وعملياتها خلال شهر يوليو أن معظم الشهداء الثمانية ارتقوا خلال عمليات اغتيال استهدفتهم.
وجاء في الإحصائية "في الخامس من يوليو- استشهاد المجاهد "عمار إبراهيم شاهين" خلال التصدي للاجتياح الصهيوني في مخيم البريج وسط قطاع غزة"؛ واغتيال قائد السرايا في منطقة قباطيا قضاء جنين الشيخ "محمود نجيب نزال" وذلك في التاسع من ذات الشهر على يد قوة صهيونية خاصة استهدفته في جنين.
وأضافت الإحصائية "وقد شهد الثاني عشر من يوليو تنفيذ أولى عمليات "دك الحصون" والتي نفذها الاستشهادي "محمد عمر ذياب" من سكان جنين علي حاجز عناب الصهيوني شمالي مدينة طولكرم ووقوع إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال على الحاجز.
وفي الثاني والعشرين من ذات الشهر أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على اغتيال الشهيدين "محمد هشام أبو سيف" و "عبد الرحمن جميل الكفارنة" وذلك في منطقة شمال قطاع غزة وبعد دقيقتين فقط من استهداف أبطالنا الميامين بلدة سديروت بصاروخين وإصابة ستة مستوطنين ما بين جراح وحالات هلع.
وشهد السادس والعشرين من يوليو أبرز عمليات الاغتيال التي استهدفت القيادي البارز في سرايا القدس القائد "عمر الخطيب" ومساعده القائد "خليل الضعيفي" والمجاهد الفارس "أحمد البلعاوي".
ولم تتوقف سياسة الاغتيالات إلى هذا الحد، بل كان العدو يترصد مجاهدينا في كل وقت وحاول اغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس غربي مدينة غزة، واستهداف آخر وسط مدينة غزة.
إطلاق 62 صاروخ باتجاه سديروت وعسقلان والمواقع الصهيونية
ورغم السياسة العدوانية الصهيونية بحق مجاهدي سرايا القدس، إلا أنها تمكنت وعلى مدار شهر يوليو من دك المغتصبات الصهيونية بعشرات الصواريخ محلية الصنع.
حيث يتبين من الإحصائية أن سرايا القدس أطلقت خلال الشهر الماضي 62 صاروخ استهدفت التجمعات الصهيونية؛ "ففي الثاني من يوليو تمكنت مجموعة مجاهدة من إطلاق صاروخين من طراز "قدس3" واعترف العدو بسقوط الصاروخين في مناطق مفتوحة، كما تمكن مجاهدو السرايا في ذات اليوم من استهداف سديروت بثلاث صواريخ أخرى وذلك بالاشتراك مع كتائب الأقصى "وحدات الاشتشهادي نبيل مسعود".
وفي الثالث من ذات الشهر تمكنت إحدى المجموعات من استهداف الموقع العسكري المحاذي لمعبر كرم أبو سالم بصاروخين من طراز "قدس3"، وإطلاق صاروخين آخرين في اليوم التالي باتجاه الهدف ذاته وذلك بالاشتراك مع كتائب الشهيد أحمد أبو الريش.
وفي الخامس من يوليو استهدف مجاهدو سرايا القدس بلدة سديروت وكفار عزا بثلاث صواريخ، واستهداف سديروت بصاروخ آخر في اليوم التالي؛ وقصف عسقلان وسديروت بخمسة صواريخ من طراز "قدس متوسط المدى"، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة ثلاث مستوطنين وأضرار في منازل بسديروت.
وبعد ساعات على اغتيال القائد "محمود نزال" في التاسع من يوليو، استنفرت سرايا القدس مجاهديها ودكت على مدار يومين عسقلان وسديروت وايرز بسبعة صواريخ محلية الصنع، أدت لإصابة عدد من المستوطنين بحالات هلع وأضرار في منازل وممتلكات عامة.
وفي الحادي عشر من يوليو أطلق مجاهدو السرايا صاروخ باتجاه الموقع العسكري المحاذي لمعبر كرم أبو سالم، كما تمكن المجاهدون في الثاني عشر من ذات الشهر من استهداف مغتصبة "بييري" شرق البريج بصاروخ، واستهداف كرم أبو سالم بصاروخين في اليوم التالي.
وشهد الخامس والسادس والسابع عشر من يوليو موجة عمليات قصف، حيث استهدف مجاهدونا الأبطال الموقع المحاذي لمعبر كرم أبو سالم بأربعة صواريخ ومفتاحيم بصاروخ وسديروت بأربعة أخرى وعسقلان صاروخ آخر؛ وقد اعترف العدو بإصابة عدد من المستوطنين إصابات متوسطة وحالات هلع وتدمير منزلين.
وفي التاسع عشر من ذات الشهر قصف سرايا القدس مدينة عسقلان وبلدة سديروت بأربعة صواريخ من طراز "قدس متوسط المدى" وقد اعترف العدو بسقوط الصواريخ وإصابة إحداها حديقة منزل خالي.
وفي اليوم التالي قصف سرايا القدس بلدة سيديروت بصاروخ من "طراز قدس متوسط المدى"، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ بالقرب من مركز شرطة سيديروت وإصابة مستوطن على الأقل وإحداث دمار كبير في المكان.
وفي الثاني والعشرين من يوليو قصف اثنين من مجاهدي سرايا القدس بلدة سديروت بصاروخين من طراز "قدس3"، وقد اعترف العدو بإصابة ستة مستوطنين ما بين جراح وهلع وتدمير في كلية سافر، وعلى أثر العملية اغتالت قوات الاحتلال المجاهدين بعد دقائق معدودة أثناء انسحابهما بسلام.
وفي اليوم التالي قصف مجاهدو السرايا مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ من طراز "قدس3"، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ في منزل بكيبوتس كارميه جنوب المدينة وإصابة ثلاثة مستوطنين، كما تمكن المجاهدون من قصف سديروت في السادس والعشرين من ذات الشهر بخمسة صواريخ واعترف العدو بسقوط الصواريخ قرب محطة للغاز وفي شعار هنيغف.
وفي السابع والثامن والتاسع والعشرين من يوليو قصف مجموعات سرايا القدس المجاهدة سديروت وعسقلان وكفار عزا بعشرة صواريخ وذلك رداً على اغتيال القائد "عمر الخطيب" ورفاقه، واعترفت المصادر العبرية بسقوط الصواريخ وأخفت خسائرها.
عمليات جهادية متفرقة
ولم تتوقف مسيرة العطاء والجهاد على إطلاق الصواريخ فقد قامت مجموعات سرايا القدس المجاهدة على مدار أيام شهر يوليو باستهداف المواقع الصهيونية في جنوب ووسط وشمال قطاع غزة باستهدافها بـ 44 قذيفة هاون من العيار الثقيل "100ملم"، والتصدي للاجتياحات الصهيونية ومهاجمة مواقع وأهداف صهيونية من خلال إطلاق 13 قذيفة R.b.g وتفجير 8 عبوات ناسفة بآليات الاحتلال في القطاع والضفة وتنفيذ عشرة عمليات قنص في جنوب القطاع
سرايا القدس تزف ثمانية شهداء من قادتها وتطلق 62 صاروخ وتنفذ 31 هجوم ضد الاحتلال في القطاع والضفة
زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ثمانية شهداء من قادتها ومجاهديها خلال شهر يوليو لعام 2007، ارتقوا ما بين عمليات اغتيال وتنفيذ عمليات استشهادية وصد للاجتياحات الصهيونية في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وتبين من إحصائية أعدها المكتب الإعلامي لسرايا القدس حول شهدائها وعملياتها خلال شهر يوليو أن معظم الشهداء الثمانية ارتقوا خلال عمليات اغتيال استهدفتهم.
وجاء في الإحصائية "في الخامس من يوليو- استشهاد المجاهد "عمار إبراهيم شاهين" خلال التصدي للاجتياح الصهيوني في مخيم البريج وسط قطاع غزة"؛ واغتيال قائد السرايا في منطقة قباطيا قضاء جنين الشيخ "محمود نجيب نزال" وذلك في التاسع من ذات الشهر على يد قوة صهيونية خاصة استهدفته في جنين.
وأضافت الإحصائية "وقد شهد الثاني عشر من يوليو تنفيذ أولى عمليات "دك الحصون" والتي نفذها الاستشهادي "محمد عمر ذياب" من سكان جنين علي حاجز عناب الصهيوني شمالي مدينة طولكرم ووقوع إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال على الحاجز.
وفي الثاني والعشرين من ذات الشهر أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على اغتيال الشهيدين "محمد هشام أبو سيف" و "عبد الرحمن جميل الكفارنة" وذلك في منطقة شمال قطاع غزة وبعد دقيقتين فقط من استهداف أبطالنا الميامين بلدة سديروت بصاروخين وإصابة ستة مستوطنين ما بين جراح وحالات هلع.
وشهد السادس والعشرين من يوليو أبرز عمليات الاغتيال التي استهدفت القيادي البارز في سرايا القدس القائد "عمر الخطيب" ومساعده القائد "خليل الضعيفي" والمجاهد الفارس "أحمد البلعاوي".
ولم تتوقف سياسة الاغتيالات إلى هذا الحد، بل كان العدو يترصد مجاهدينا في كل وقت وحاول اغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس غربي مدينة غزة، واستهداف آخر وسط مدينة غزة.
إطلاق 62 صاروخ باتجاه سديروت وعسقلان والمواقع الصهيونية
ورغم السياسة العدوانية الصهيونية بحق مجاهدي سرايا القدس، إلا أنها تمكنت وعلى مدار شهر يوليو من دك المغتصبات الصهيونية بعشرات الصواريخ محلية الصنع.
حيث يتبين من الإحصائية أن سرايا القدس أطلقت خلال الشهر الماضي 62 صاروخ استهدفت التجمعات الصهيونية؛ "ففي الثاني من يوليو تمكنت مجموعة مجاهدة من إطلاق صاروخين من طراز "قدس3" واعترف العدو بسقوط الصاروخين في مناطق مفتوحة، كما تمكن مجاهدو السرايا في ذات اليوم من استهداف سديروت بثلاث صواريخ أخرى وذلك بالاشتراك مع كتائب الأقصى "وحدات الاشتشهادي نبيل مسعود".
وفي الثالث من ذات الشهر تمكنت إحدى المجموعات من استهداف الموقع العسكري المحاذي لمعبر كرم أبو سالم بصاروخين من طراز "قدس3"، وإطلاق صاروخين آخرين في اليوم التالي باتجاه الهدف ذاته وذلك بالاشتراك مع كتائب الشهيد أحمد أبو الريش.
وفي الخامس من يوليو استهدف مجاهدو سرايا القدس بلدة سديروت وكفار عزا بثلاث صواريخ، واستهداف سديروت بصاروخ آخر في اليوم التالي؛ وقصف عسقلان وسديروت بخمسة صواريخ من طراز "قدس متوسط المدى"، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة ثلاث مستوطنين وأضرار في منازل بسديروت.
وبعد ساعات على اغتيال القائد "محمود نزال" في التاسع من يوليو، استنفرت سرايا القدس مجاهديها ودكت على مدار يومين عسقلان وسديروت وايرز بسبعة صواريخ محلية الصنع، أدت لإصابة عدد من المستوطنين بحالات هلع وأضرار في منازل وممتلكات عامة.
وفي الحادي عشر من يوليو أطلق مجاهدو السرايا صاروخ باتجاه الموقع العسكري المحاذي لمعبر كرم أبو سالم، كما تمكن المجاهدون في الثاني عشر من ذات الشهر من استهداف مغتصبة "بييري" شرق البريج بصاروخ، واستهداف كرم أبو سالم بصاروخين في اليوم التالي.
وشهد الخامس والسادس والسابع عشر من يوليو موجة عمليات قصف، حيث استهدف مجاهدونا الأبطال الموقع المحاذي لمعبر كرم أبو سالم بأربعة صواريخ ومفتاحيم بصاروخ وسديروت بأربعة أخرى وعسقلان صاروخ آخر؛ وقد اعترف العدو بإصابة عدد من المستوطنين إصابات متوسطة وحالات هلع وتدمير منزلين.
وفي التاسع عشر من ذات الشهر قصف سرايا القدس مدينة عسقلان وبلدة سديروت بأربعة صواريخ من طراز "قدس متوسط المدى" وقد اعترف العدو بسقوط الصواريخ وإصابة إحداها حديقة منزل خالي.
وفي اليوم التالي قصف سرايا القدس بلدة سيديروت بصاروخ من "طراز قدس متوسط المدى"، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ بالقرب من مركز شرطة سيديروت وإصابة مستوطن على الأقل وإحداث دمار كبير في المكان.
وفي الثاني والعشرين من يوليو قصف اثنين من مجاهدي سرايا القدس بلدة سديروت بصاروخين من طراز "قدس3"، وقد اعترف العدو بإصابة ستة مستوطنين ما بين جراح وهلع وتدمير في كلية سافر، وعلى أثر العملية اغتالت قوات الاحتلال المجاهدين بعد دقائق معدودة أثناء انسحابهما بسلام.
وفي اليوم التالي قصف مجاهدو السرايا مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ من طراز "قدس3"، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ في منزل بكيبوتس كارميه جنوب المدينة وإصابة ثلاثة مستوطنين، كما تمكن المجاهدون من قصف سديروت في السادس والعشرين من ذات الشهر بخمسة صواريخ واعترف العدو بسقوط الصواريخ قرب محطة للغاز وفي شعار هنيغف.
وفي السابع والثامن والتاسع والعشرين من يوليو قصف مجموعات سرايا القدس المجاهدة سديروت وعسقلان وكفار عزا بعشرة صواريخ وذلك رداً على اغتيال القائد "عمر الخطيب" ورفاقه، واعترفت المصادر العبرية بسقوط الصواريخ وأخفت خسائرها.
عمليات جهادية متفرقة
ولم تتوقف مسيرة العطاء والجهاد على إطلاق الصواريخ فقد قامت مجموعات سرايا القدس المجاهدة على مدار أيام شهر يوليو باستهداف المواقع الصهيونية في جنوب ووسط وشمال قطاع غزة باستهدافها بـ 44 قذيفة هاون من العيار الثقيل "100ملم"، والتصدي للاجتياحات الصهيونية ومهاجمة مواقع وأهداف صهيونية من خلال إطلاق 13 قذيفة R.b.g وتفجير 8 عبوات ناسفة بآليات الاحتلال في القطاع والضفة وتنفيذ عشرة عمليات قنص في جنوب القطاع
تعليق