تويت
الســــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلي كل من أنفت نفسه الذلة والهوان فانتفض صادعا بكلمة الحق
إلي مجاهدينا في الجبهات الذين تركوا الزوجة والمال والأهل والولد ليرابطوا في الثغور
المجاهد
يواجه موجة الإعصار فردا ... ويركب هول مركبها الشجاعُ
له في كسر سطوتها فنونُ ... فيقهرها وينتصب الشراعُ
تلاحقه المنون وحيث يمضي ... يرى الأشراك تنصب والخداعُ
يرى ببصيرة الإيمان خبثاً ... ولحن القول تفضحه الطباع
وسهم في الظلام أتاه غدراً ... سلولي الصناعة والذراعُ
رمته يد النفاق بقوس شؤمٍ ... فطاش السهم وانكشف القناعُ
ألا يا أمتي صبراً فإني ... رأيت الأسد تنفر والسباعُ
رأيت ضياغما وليوث غاب ... رأيت نواصيا تأبى انصياعُ
ويأبى الظيم كل كريم قومٍ ... له في المكرمات يدُ وباعُ
ينام على الطوى ويشد بطناً ... يكف الكف عن سقط المتاعُ
ونفس الحر تأنف كل عيشٍ ... إذا ما أسكنت بالقيد قاعُ
تنازع نزعه بالبأس حينا ... وبالبأساء يصرعها الصراعُ
فتنتفض المكارم حين تعلوا ... يد الطاغوت يعبدها الرعاعُ
سبيل الظلم مرتعه وخيم ... وحبل الظالمين له انقطاعُ
سيأتي يومهم وتغير صبحا ... وتصهل والوجوه لها امتقاعُ
تغير عليهمُ وتثير نقعاً ... وتقتحم المعاقل والقلاعُ
وتنطلق الجموع لأخذ ثأرٍ ... تعيد الحق تنزعه انتزاعُ
فوعد الله بالتمكين آتٍ ... وليل الجاهلية في انقشاعُ
دمتم بود
إلي كل من أنفت نفسه الذلة والهوان فانتفض صادعا بكلمة الحق
إلي مجاهدينا في الجبهات الذين تركوا الزوجة والمال والأهل والولد ليرابطوا في الثغور
المجاهد
يواجه موجة الإعصار فردا ... ويركب هول مركبها الشجاعُ
له في كسر سطوتها فنونُ ... فيقهرها وينتصب الشراعُ
تلاحقه المنون وحيث يمضي ... يرى الأشراك تنصب والخداعُ
يرى ببصيرة الإيمان خبثاً ... ولحن القول تفضحه الطباع
وسهم في الظلام أتاه غدراً ... سلولي الصناعة والذراعُ
رمته يد النفاق بقوس شؤمٍ ... فطاش السهم وانكشف القناعُ
ألا يا أمتي صبراً فإني ... رأيت الأسد تنفر والسباعُ
رأيت ضياغما وليوث غاب ... رأيت نواصيا تأبى انصياعُ
ويأبى الظيم كل كريم قومٍ ... له في المكرمات يدُ وباعُ
ينام على الطوى ويشد بطناً ... يكف الكف عن سقط المتاعُ
ونفس الحر تأنف كل عيشٍ ... إذا ما أسكنت بالقيد قاعُ
تنازع نزعه بالبأس حينا ... وبالبأساء يصرعها الصراعُ
فتنتفض المكارم حين تعلوا ... يد الطاغوت يعبدها الرعاعُ
سبيل الظلم مرتعه وخيم ... وحبل الظالمين له انقطاعُ
سيأتي يومهم وتغير صبحا ... وتصهل والوجوه لها امتقاعُ
تغير عليهمُ وتثير نقعاً ... وتقتحم المعاقل والقلاعُ
وتنطلق الجموع لأخذ ثأرٍ ... تعيد الحق تنزعه انتزاعُ
فوعد الله بالتمكين آتٍ ... وليل الجاهلية في انقشاعُ
دمتم بود
تعليق