مهداه الى روح الشهيد حمزه ابو الرب وألى كل ابناء الشعب الفلسطيني العظيم
ـ
حَيِّي قباطيه الصمود وأهلها حيِّي تراباً خير شعب انجبا
واستنفر التاريخ من بدرٍ الى حطين واليرموك ثمَّ الشُّهبا
كي يحضنوا الشهداء فوق ترابنا ويعانقوا شعباً عظيماً طيبا
وأسأل قباطية الأسود عن ابنها وأستنفِر الشعراء حتى تكتبا
عن فارسٍ أهدى سرايا قدسه شرف الشهادة حيثُ نال المطلبا
هو حمزهٌ فوق النجوم تألقاَ بدر تهادى في السماء مخضبا
رضوانُ من فرحٍ وشوقٍ ضَمهُ والورد من فرح اللقاء تصببا
مرحى قباطية الصمود بحمزةٍ أنتِ العرين وحمزه فيكِ أُرتبا
طوبى لأمٍ أرضعته حليبها طوبى لشعب مثل حمزةَ انجبا
هز الكيان بكرِّهِ وصمودهِ والموت خوفاً من شجاعته اختبا
حيَّي لال الرّبَ اعذب قبلةٍ من شاعِرٍ عشق الرجولة والإبى
الورد رشَّ العطرَ فوق دروبهم والمجد عاش بفضلهم زمن الصِّبا
أيامَ بدرٍ حين كان محمدٌ يعلو حصاناً يعربياً أشهبا
مني قباطيه الرجال مشاعراً لو لامست كلَّ الوجود تطيبا
مني قباطيه الشموح محبَّةٌ لو لامست قلب الصخور لالهبا
انجبت حمزه ثائرا متمردا هو كوكبٌ ملأ الفضاء كواكبا
البدرُ من شوقٍ ليحضن قبره لو بأستطاعته ليحضنه حبا
ما ذا يقول الشعرفي اسطورةٍ لبطولةٍ فيها خيالي أعجبا
جيشٌ يهاجم حمزة بدروعه وجيوشه ويفر منه تهيبا
برصاصه جعل الجنود كأنهم اعجازنحل لم ينالو المهربا
كالليث هاجم جيشهم برصاصه فتحول الجيش المدجج أرنبا
كلّ القوافي لا تداني نعله فشهيدنا فاق القوافي منصبا
جيش الخداع تناثرت اشلائهُ وجنوده الأحياء تاهو في الربى
جلادهم شارون ضاع صوابه وجبينه عاراً وخزياً قُِطبا
ماذا سيجري لو تسلح شعبنا وبساحه الميدان هز المخلبا
لا شك إسرائيل ترفع رايهً بيضاء حتى تستقل المركبا
ليعود ابناءُ السفاح لوكرهم ويغادرو وطناً غيوراً عُذبا
شعب بحجم الورد إلا انه بحجاره الأطفال روّض كوكبا
ماذا سيحصل لو شعوب عروبتي ضم أراه تأرنبا
....... من نصف قرن حطهُ حتى يحقق للأعادي مأربا
كالعنكبوت بيوتهم فتمردو حتى نرفض صَعبنا والأصعبا
الليلُ مهما طال حتما ينجلي فاستبشرو بالنصر مهما غيبا
ـ
الشاعر :نبيل عساف
ـ
حَيِّي قباطيه الصمود وأهلها حيِّي تراباً خير شعب انجبا
واستنفر التاريخ من بدرٍ الى حطين واليرموك ثمَّ الشُّهبا
كي يحضنوا الشهداء فوق ترابنا ويعانقوا شعباً عظيماً طيبا
وأسأل قباطية الأسود عن ابنها وأستنفِر الشعراء حتى تكتبا
عن فارسٍ أهدى سرايا قدسه شرف الشهادة حيثُ نال المطلبا
هو حمزهٌ فوق النجوم تألقاَ بدر تهادى في السماء مخضبا
رضوانُ من فرحٍ وشوقٍ ضَمهُ والورد من فرح اللقاء تصببا
مرحى قباطية الصمود بحمزةٍ أنتِ العرين وحمزه فيكِ أُرتبا
طوبى لأمٍ أرضعته حليبها طوبى لشعب مثل حمزةَ انجبا
هز الكيان بكرِّهِ وصمودهِ والموت خوفاً من شجاعته اختبا
حيَّي لال الرّبَ اعذب قبلةٍ من شاعِرٍ عشق الرجولة والإبى
الورد رشَّ العطرَ فوق دروبهم والمجد عاش بفضلهم زمن الصِّبا
أيامَ بدرٍ حين كان محمدٌ يعلو حصاناً يعربياً أشهبا
مني قباطيه الرجال مشاعراً لو لامست كلَّ الوجود تطيبا
مني قباطيه الشموح محبَّةٌ لو لامست قلب الصخور لالهبا
انجبت حمزه ثائرا متمردا هو كوكبٌ ملأ الفضاء كواكبا
البدرُ من شوقٍ ليحضن قبره لو بأستطاعته ليحضنه حبا
ما ذا يقول الشعرفي اسطورةٍ لبطولةٍ فيها خيالي أعجبا
جيشٌ يهاجم حمزة بدروعه وجيوشه ويفر منه تهيبا
برصاصه جعل الجنود كأنهم اعجازنحل لم ينالو المهربا
كالليث هاجم جيشهم برصاصه فتحول الجيش المدجج أرنبا
كلّ القوافي لا تداني نعله فشهيدنا فاق القوافي منصبا
جيش الخداع تناثرت اشلائهُ وجنوده الأحياء تاهو في الربى
جلادهم شارون ضاع صوابه وجبينه عاراً وخزياً قُِطبا
ماذا سيجري لو تسلح شعبنا وبساحه الميدان هز المخلبا
لا شك إسرائيل ترفع رايهً بيضاء حتى تستقل المركبا
ليعود ابناءُ السفاح لوكرهم ويغادرو وطناً غيوراً عُذبا
شعب بحجم الورد إلا انه بحجاره الأطفال روّض كوكبا
ماذا سيحصل لو شعوب عروبتي ضم أراه تأرنبا
....... من نصف قرن حطهُ حتى يحقق للأعادي مأربا
كالعنكبوت بيوتهم فتمردو حتى نرفض صَعبنا والأصعبا
الليلُ مهما طال حتما ينجلي فاستبشرو بالنصر مهما غيبا
ـ
الشاعر :نبيل عساف
تعليق