الغالبون
إلى بواسل الوعد الآتي .. نجمع ونطلب ونهنأ نعبر ويعبرون، ونسمع نكتب ونقرأ "فإن حزب الله هم الغالبون"
على ضفَّة القلب نُوقد مشاعل الحرب ونطأ أعلى المواطي ونرصف بالقاني كل درب؛ ونمضي والسيوف المواضي ، ولا نهدأ ونقرأ فإن حزب الله هم الغالبون
هنا كان حرفاً وسيفاً وفعلاً لا يمسه النقصان، في الخنادق يعلو البيارق في البنادق يحرسه الوالهون ولهم يقرأ فإن حزب الله هم الغالبون
في سوح الوغي يسحق من طغى أو بغى ويرجف الخائبون ويقرأ فإن حزب الله هم الغالبون،
القدس خبأت له مفتاحاً وقلادة وسيفاً واسماً أخر في دفتر السعادة وراية صفراء كتب عليها فإن حزب الله هم الغالبون ..
وقالت غزة لا عليكم هو هنا جاء رغم الحصار دعوا معبر رفح مغلق وليمت بغيظه فرعونه الاحمق وقالت غزة لا عليكم هو هنا جاء رغم الحصار فقد عبر من بيت ياحون الى بيت حانون أوقد النصر في جباليا والشجاعية وبكفه الممتد من وادي الحجير الى مفرق الشهداء لليل الغزاة تمزق وسقاها من ضحكته ألف عام وسمعته يقرأ فإن حزب الله هم الغالبون
هو هنا لم يغادر.. ضربة بضربة بل اكثر وفدك مدينة لا تسعها الأرض ولا الأكوان وخيبر ثار لا يتوارى في زمان عماد جيش من الفرسان ألوف تحتدم في مواكبها الألوف وسيوف تضحك على صليلها السيوف وحين تبدأ يطلع الحاج رضوان من الضاحية الأبيَّة وهو نشيدها من بيروت ... والى كهف الكرامة يعيدها واذا لمح بطرفه البقاع هبَّت أسود بأسه في بأسه ذاع وأشتعل الجنوب كبرياءً وألقى على الوطن رداءً بالدم بالنار بالقوة وما هان هنا رجالك وما تركوا الثغور لهم أمير من زمن الحسين جاء يدورون معه أنّى يدور له سهم في صفين وسيف من كربلاء وصال حبه .. حبل ممتد القلب الى القلب نعشقه والروح دونه تهدى ولا يرتجف الجنان لا يقاس بصدق وعده وعد ولا يستوي الى منازل عهده عهد ميزان كل وعد وصدق وعده الميزان معه نخوض بدراً أو أحدأ أو صفيناً او النهروان أبيّ / بهيٌّ / سخيُّ / كربلائي / هاشمي/ فاطمي / حيدري / سليل النبي الطاهر الظافر العدنان نسمة النصر همسة الفجر بسمة صاحب العصر والزمان وابداً لانبالي
حاضرون في كل ساح لن نترك السلاح لبيك يا نصر الله "
إلى بواسل الوعد الآتي .. نجمع ونطلب ونهنأ نعبر ويعبرون، ونسمع نكتب ونقرأ "فإن حزب الله هم الغالبون"
على ضفَّة القلب نُوقد مشاعل الحرب ونطأ أعلى المواطي ونرصف بالقاني كل درب؛ ونمضي والسيوف المواضي ، ولا نهدأ ونقرأ فإن حزب الله هم الغالبون
هنا كان حرفاً وسيفاً وفعلاً لا يمسه النقصان، في الخنادق يعلو البيارق في البنادق يحرسه الوالهون ولهم يقرأ فإن حزب الله هم الغالبون
في سوح الوغي يسحق من طغى أو بغى ويرجف الخائبون ويقرأ فإن حزب الله هم الغالبون،
القدس خبأت له مفتاحاً وقلادة وسيفاً واسماً أخر في دفتر السعادة وراية صفراء كتب عليها فإن حزب الله هم الغالبون ..
وقالت غزة لا عليكم هو هنا جاء رغم الحصار دعوا معبر رفح مغلق وليمت بغيظه فرعونه الاحمق وقالت غزة لا عليكم هو هنا جاء رغم الحصار فقد عبر من بيت ياحون الى بيت حانون أوقد النصر في جباليا والشجاعية وبكفه الممتد من وادي الحجير الى مفرق الشهداء لليل الغزاة تمزق وسقاها من ضحكته ألف عام وسمعته يقرأ فإن حزب الله هم الغالبون
هو هنا لم يغادر.. ضربة بضربة بل اكثر وفدك مدينة لا تسعها الأرض ولا الأكوان وخيبر ثار لا يتوارى في زمان عماد جيش من الفرسان ألوف تحتدم في مواكبها الألوف وسيوف تضحك على صليلها السيوف وحين تبدأ يطلع الحاج رضوان من الضاحية الأبيَّة وهو نشيدها من بيروت ... والى كهف الكرامة يعيدها واذا لمح بطرفه البقاع هبَّت أسود بأسه في بأسه ذاع وأشتعل الجنوب كبرياءً وألقى على الوطن رداءً بالدم بالنار بالقوة وما هان هنا رجالك وما تركوا الثغور لهم أمير من زمن الحسين جاء يدورون معه أنّى يدور له سهم في صفين وسيف من كربلاء وصال حبه .. حبل ممتد القلب الى القلب نعشقه والروح دونه تهدى ولا يرتجف الجنان لا يقاس بصدق وعده وعد ولا يستوي الى منازل عهده عهد ميزان كل وعد وصدق وعده الميزان معه نخوض بدراً أو أحدأ أو صفيناً او النهروان أبيّ / بهيٌّ / سخيُّ / كربلائي / هاشمي/ فاطمي / حيدري / سليل النبي الطاهر الظافر العدنان نسمة النصر همسة الفجر بسمة صاحب العصر والزمان وابداً لانبالي
حاضرون في كل ساح لن نترك السلاح لبيك يا نصر الله "
علي عباس " 2009
تعليق