القرصة
في هالمره، الها سبع اولاد، كل ما تجيب ولد تقول المره الجاي بجيب بنت. عاد تجيب ولد. تاجابت السبع أولاد. بعدين حبلت بشهورها ولياليها. وتقول اجاها شهرها. يوم راحوا أولادها ع الصيد والقنص. قالوا لها يما إذا جبت ولد علقي البارودة. وإذا جبت بنت علقي المكحلة. بنطل من الشباك لما نيجي وبنعرف. قالت لهم طيب يما. ليش لا؟ الله معكم.
راحوا الولاد ع الصيد والقنص. بغيبتهم جابت أمهم بنت. قالت للدايه: شو جاب الله؟ قالت لها بنت. هذهالمرة فنت الزغروته وقالت للداية علقي المكحلة ع شان الولاد لما يجو من الصيد ينبسطوا. الدايه انبلشت ومن عمي قلبها علقت البارودة بدل ما تعلق المكحلة.
والله: اجو الولاد. طل واحد منهم من الشباك. شاف البارودة معلقة.
قالهم: «امي جايبه يا حزاني. ولد»
قالوا والله البلد اللي ما فيها بنات ما بنظل فيها. راحوا. طشوا.
ظلت هالمرة وهالبنت. كبرت هالبنت. تسأل عن اخوتها. تقول أمها راحوا ع الصيد والقنص. تقولها «وينت بيجو يما».
تقولها: «يما.. بيجو.. إن شاء الله أنهم بيجو.
كل يوم هالبنت تقعد وتستنى أخوتها بيجو. ما بيجوش يا احسيرتي.
يوم راحت هالبنت ع الطابون تخبز هالقرصة. حطتها ع ساس الطابون تاستوت. حملتها وطلعت. لأجل النصيب سقطت هالقرصة من ايدها وقعدت تدحل.. تدحل. هالقرصة تدحل والبنت وراها. ظلت تاوقفت هالقرصة باب هالخشة. حملت البنت هالقرصة وفاتت.
لقيت هالأواعي مبهدلة. هالفراش مفروش. الصحون مش مغسولة. قامت رتبت هالأغراظ وغسلت هالصحون.. وكنست المصطبه. وطبخت وجهزت الأكل وراحت تخبت.
المغربيات أجو الأولاد. أيه مين اللي ظبظب الدار وطبخ ونفخ. وقف الكبير وقال:
«عليك الله وأمان الله. والخاين قبيلته على الله.. اطلعي يا اللي رتبت هالبيت».
طلعت. مين أنت. وشو جابك. قالت لهم.. أنا هيك هيك قصتي. وحكت لهم إياها من قصقص لسلامو عليكم. صاح واحد منهم «والله هذه اختنا». «شو اسم امك يا بنت» فلانه «وأبوك؟». «فلان». «والله هذه اختنا.. اختنا.. يا حبيبتنا يا اختنا». قعدت معاهم. هم يسرحوا وهي تشتغلهم الشغل.. طبخ.. غسل.. هللي بحتاجوه.. عندها هالبسه. يوم البنت بتوكل حبة هالحمص. قالت لها البسة:
اطعميني وإلا بابول ع النار وبطفيها.
قالت لها: بقت معاي حبة وأكلتها.
قالت لها: بدك تطعميني. معهاش البنت. بولت البسة على النار.
عاد بدها البنت شقفة نار. بدها تطبخ لاخوتها. راحت تدور. مشت مشت. شافت هالنار.. مشت لعندها.. وإلا هالغول قاعد بجنب هالنار وبشلوط بهالبقرة. قالت السلام عليك يا أبونا الغول.
قالها: وعليك السلام. لولا سلامك سبق كلامك لأخلي الذبان لزرق يسمع صحك أعظامك.
قالت له: بدي شقفة نار.
قالها: «هذه النار خذي».
اخذت وراحت، ثاني يوم ظل يقص ع أثرها تامنه اندل على الخشه. دور على الباب. قاعده هي لحالها.
قالها: «مدي لي اصباعك امصه». خافت البنت ومدت اصباعها. مصه. ثالث يوم بالمثل. صارت هالبنت تظعف. قالو لها «يا اختي مالك؟ قولي لنا شو مالك؟». حكت لهم.
قال أخوهم الكبير: «أنا بدي أتاخر اليوم اربط للغول. انتو اسرحوا». هم سرحوا وهو ظل. تخبا قفا الباب. اجا الغول.
قالها: «مدي اصباعك تامصه». قالت له زي ما اخوتها علموها: «بامدوش إن كأنك قوي اخلع الباب».
قالها: «هس بوريك». خلع الباب وفات. اخوها محظر له السيف. قط راسه. مات. فطس. جروه. ورموه بالواد. دورت عليه اخته. لقيته ودفنته.
بعد كم يوم دارت أخته تقصقص.. هون.. هون.. اجت عند البنت. عاملة حالها عجوز. قعدت تخرف على عادة العجايز.. قامن جابن سيرة لغول.
قالت البنت: «والله بقي في غول عند هذاك الجبل. وصار يجي هون يقول لي مدي اصباعك تامصه ويمصه. وبعدين أخوي قتله ورميناه بالواد». شهقت العجوز. قالت لها البنت «مالك؟». قالت «ولا شي. يسلم يمينه أخوك كم أخو الك يا شاطرة»؟ قالت: «سبعة».
ثاني يوم أجت الغولة بتبيع مراكيب شرت البنت لأخوتها سبعة. لبسوهن من هون وانسحروا صار كل واحد منهم ثور. هي شافتهم هيك وقعدت تلطم وتعيط. وبعدين أخذتهم ومشت. مشت. مشت. الله اعلم قديش. وبعدين قعدت تتريح بفيه هالقصر.
ع ذمة الراوي شافتها هالخدامة ونادتها لسيدها السلطان. السلطان حبها قالها بتجوزيك بسنة الله ورسوله. قالت له، بجّوز بالحلال لا عاش الحرام. قالت له بس هالثيران هاي عزيزة علي وما بطعمها إلا سمس منقى وميه مصفيه.
اجوزها السلطان. وعاشت معاه. شو الملك بحبها وبهتم فيها واشو بدك حاجة. ودشر السلطان كل الناس واتبعها. عاد هي هالحلاة وهالشعر وهالطول اللي زي الخيزرانه. مين غار منها نسوان السلطان. (قال اللي قبلنا: ما حبت النسوان بيظه عزيره ولا حبت اللرجال رجل شجيع).
يوم قاعدة بجنب هالبير وحده زقت كرستها وقعت في البير لقفها الحوت هي وابنها. السلطان بالصدفة عند الثيران.. شاف الثور الزغير يبكي.. زعل السلطان قال ماله هاظ هاتوا اذبحوه.. صار يصرخ: «يا اختي يا أختي مظوا لي السكاكين وحظروا لي القدور».
ردت عليه اخته بصوت سمعه كل اللي في القصر:
«يا اخوي.. يا اخوي.. شعري مجللني.. وابن السلطان في حظني».
السلطان عرف أن الحوت بلعها. راح عليها ما لقيها. راح ع البير.
حطوا خشبه كبيرة في ثم الحوت وربطوه. طالوا المرة وابنها قبل ما يوكلها الحوت. هذا السلطان انجن من الفرح وشو بس بده يعمل اشي للثيران اللي دلينه على مرته وابنه.
يوم اجت الغوله لمرت السلطان عامله حالها ماشطه. تقربت لها وقالت لها تعالي يا حبيبتي امش لك شعرك. هذه المسكينة ع نياتها قالت لها: يلله. قعدت الغولة تمشط لها حطت براسها هالمشط الزغير وإلا هي تقلب حمامه. دور السلطان ع مرته. فش فايدة.
يوم ما شافوا إلا هالولد الزغير بحط في حجره قمح وبركظ وراء هالحمام.. بتنزل هالحمامه لعنده بصير يطعم فيها قمح. اجا أبوه. قاله: «منلك هالحمامة؟» قاله «هذه أمي». صار السلطان يظحك.. تناول هالحمامة من ايد ابنه وصار يحسس عليها. ايه. اجت ايده بهالمشط. طاله. قلبت الحمامة وإلا هي مرت السلطان. سلم الله حيا الله.. قالها: «شو صارلك».. قالت له: «الغولة.. الغولة سحرت اخوتي ثيران.. والغولة سحرتني حمامة.. والغولة دايره وراي..».
قالها: طيب.. ودى هالعسكر قالهم بدكم تخلقوا لي الغولة من تخوم الارظ. راحوا يدوروا.. يدوروا.. جابوها.. قالها: اسمعي (بدك ترجعي أخوة هاي المستورة وإلا بحرقك.. قالت له: آبود وسبع جدود. وأنت بتقدرش تحرقني ما دامهم ثيران.
قالها: اسمعي الحكي وإلا بتشوفي.
قالت له: بدون فايده. والله هم بهالحكي ومثله وإلا فايت هالسايس.
قال كبيت مية على ثور وإلا هو بقلب شاب.
قاله السلطان «قول وغير».
قاله: «هذا اللي صار».
راحوا كبو عليهم مية وإلا هم شباب اسم الله عليهم. ونادى المنادي: يا من يحب السلطان وابن السلطان وبجيب حزمة حطب وشقفة نار. جابت هالناس عملت هالنار اكبيرة قد الحلة ودبوا الغولة فيها تانحرقت.. وانبسط السلطان برجعة مرته وابنه ونسايبه.
وطار الطير الله يمسي الحاظرين بالخير.
في هالمره، الها سبع اولاد، كل ما تجيب ولد تقول المره الجاي بجيب بنت. عاد تجيب ولد. تاجابت السبع أولاد. بعدين حبلت بشهورها ولياليها. وتقول اجاها شهرها. يوم راحوا أولادها ع الصيد والقنص. قالوا لها يما إذا جبت ولد علقي البارودة. وإذا جبت بنت علقي المكحلة. بنطل من الشباك لما نيجي وبنعرف. قالت لهم طيب يما. ليش لا؟ الله معكم.
راحوا الولاد ع الصيد والقنص. بغيبتهم جابت أمهم بنت. قالت للدايه: شو جاب الله؟ قالت لها بنت. هذهالمرة فنت الزغروته وقالت للداية علقي المكحلة ع شان الولاد لما يجو من الصيد ينبسطوا. الدايه انبلشت ومن عمي قلبها علقت البارودة بدل ما تعلق المكحلة.
والله: اجو الولاد. طل واحد منهم من الشباك. شاف البارودة معلقة.
قالهم: «امي جايبه يا حزاني. ولد»
قالوا والله البلد اللي ما فيها بنات ما بنظل فيها. راحوا. طشوا.
ظلت هالمرة وهالبنت. كبرت هالبنت. تسأل عن اخوتها. تقول أمها راحوا ع الصيد والقنص. تقولها «وينت بيجو يما».
تقولها: «يما.. بيجو.. إن شاء الله أنهم بيجو.
كل يوم هالبنت تقعد وتستنى أخوتها بيجو. ما بيجوش يا احسيرتي.
يوم راحت هالبنت ع الطابون تخبز هالقرصة. حطتها ع ساس الطابون تاستوت. حملتها وطلعت. لأجل النصيب سقطت هالقرصة من ايدها وقعدت تدحل.. تدحل. هالقرصة تدحل والبنت وراها. ظلت تاوقفت هالقرصة باب هالخشة. حملت البنت هالقرصة وفاتت.
لقيت هالأواعي مبهدلة. هالفراش مفروش. الصحون مش مغسولة. قامت رتبت هالأغراظ وغسلت هالصحون.. وكنست المصطبه. وطبخت وجهزت الأكل وراحت تخبت.
المغربيات أجو الأولاد. أيه مين اللي ظبظب الدار وطبخ ونفخ. وقف الكبير وقال:
«عليك الله وأمان الله. والخاين قبيلته على الله.. اطلعي يا اللي رتبت هالبيت».
طلعت. مين أنت. وشو جابك. قالت لهم.. أنا هيك هيك قصتي. وحكت لهم إياها من قصقص لسلامو عليكم. صاح واحد منهم «والله هذه اختنا». «شو اسم امك يا بنت» فلانه «وأبوك؟». «فلان». «والله هذه اختنا.. اختنا.. يا حبيبتنا يا اختنا». قعدت معاهم. هم يسرحوا وهي تشتغلهم الشغل.. طبخ.. غسل.. هللي بحتاجوه.. عندها هالبسه. يوم البنت بتوكل حبة هالحمص. قالت لها البسة:
اطعميني وإلا بابول ع النار وبطفيها.
قالت لها: بقت معاي حبة وأكلتها.
قالت لها: بدك تطعميني. معهاش البنت. بولت البسة على النار.
عاد بدها البنت شقفة نار. بدها تطبخ لاخوتها. راحت تدور. مشت مشت. شافت هالنار.. مشت لعندها.. وإلا هالغول قاعد بجنب هالنار وبشلوط بهالبقرة. قالت السلام عليك يا أبونا الغول.
قالها: وعليك السلام. لولا سلامك سبق كلامك لأخلي الذبان لزرق يسمع صحك أعظامك.
قالت له: بدي شقفة نار.
قالها: «هذه النار خذي».
اخذت وراحت، ثاني يوم ظل يقص ع أثرها تامنه اندل على الخشه. دور على الباب. قاعده هي لحالها.
قالها: «مدي لي اصباعك امصه». خافت البنت ومدت اصباعها. مصه. ثالث يوم بالمثل. صارت هالبنت تظعف. قالو لها «يا اختي مالك؟ قولي لنا شو مالك؟». حكت لهم.
قال أخوهم الكبير: «أنا بدي أتاخر اليوم اربط للغول. انتو اسرحوا». هم سرحوا وهو ظل. تخبا قفا الباب. اجا الغول.
قالها: «مدي اصباعك تامصه». قالت له زي ما اخوتها علموها: «بامدوش إن كأنك قوي اخلع الباب».
قالها: «هس بوريك». خلع الباب وفات. اخوها محظر له السيف. قط راسه. مات. فطس. جروه. ورموه بالواد. دورت عليه اخته. لقيته ودفنته.
بعد كم يوم دارت أخته تقصقص.. هون.. هون.. اجت عند البنت. عاملة حالها عجوز. قعدت تخرف على عادة العجايز.. قامن جابن سيرة لغول.
قالت البنت: «والله بقي في غول عند هذاك الجبل. وصار يجي هون يقول لي مدي اصباعك تامصه ويمصه. وبعدين أخوي قتله ورميناه بالواد». شهقت العجوز. قالت لها البنت «مالك؟». قالت «ولا شي. يسلم يمينه أخوك كم أخو الك يا شاطرة»؟ قالت: «سبعة».
ثاني يوم أجت الغولة بتبيع مراكيب شرت البنت لأخوتها سبعة. لبسوهن من هون وانسحروا صار كل واحد منهم ثور. هي شافتهم هيك وقعدت تلطم وتعيط. وبعدين أخذتهم ومشت. مشت. مشت. الله اعلم قديش. وبعدين قعدت تتريح بفيه هالقصر.
ع ذمة الراوي شافتها هالخدامة ونادتها لسيدها السلطان. السلطان حبها قالها بتجوزيك بسنة الله ورسوله. قالت له، بجّوز بالحلال لا عاش الحرام. قالت له بس هالثيران هاي عزيزة علي وما بطعمها إلا سمس منقى وميه مصفيه.
اجوزها السلطان. وعاشت معاه. شو الملك بحبها وبهتم فيها واشو بدك حاجة. ودشر السلطان كل الناس واتبعها. عاد هي هالحلاة وهالشعر وهالطول اللي زي الخيزرانه. مين غار منها نسوان السلطان. (قال اللي قبلنا: ما حبت النسوان بيظه عزيره ولا حبت اللرجال رجل شجيع).
يوم قاعدة بجنب هالبير وحده زقت كرستها وقعت في البير لقفها الحوت هي وابنها. السلطان بالصدفة عند الثيران.. شاف الثور الزغير يبكي.. زعل السلطان قال ماله هاظ هاتوا اذبحوه.. صار يصرخ: «يا اختي يا أختي مظوا لي السكاكين وحظروا لي القدور».
ردت عليه اخته بصوت سمعه كل اللي في القصر:
«يا اخوي.. يا اخوي.. شعري مجللني.. وابن السلطان في حظني».
السلطان عرف أن الحوت بلعها. راح عليها ما لقيها. راح ع البير.
حطوا خشبه كبيرة في ثم الحوت وربطوه. طالوا المرة وابنها قبل ما يوكلها الحوت. هذا السلطان انجن من الفرح وشو بس بده يعمل اشي للثيران اللي دلينه على مرته وابنه.
يوم اجت الغوله لمرت السلطان عامله حالها ماشطه. تقربت لها وقالت لها تعالي يا حبيبتي امش لك شعرك. هذه المسكينة ع نياتها قالت لها: يلله. قعدت الغولة تمشط لها حطت براسها هالمشط الزغير وإلا هي تقلب حمامه. دور السلطان ع مرته. فش فايدة.
يوم ما شافوا إلا هالولد الزغير بحط في حجره قمح وبركظ وراء هالحمام.. بتنزل هالحمامه لعنده بصير يطعم فيها قمح. اجا أبوه. قاله: «منلك هالحمامة؟» قاله «هذه أمي». صار السلطان يظحك.. تناول هالحمامة من ايد ابنه وصار يحسس عليها. ايه. اجت ايده بهالمشط. طاله. قلبت الحمامة وإلا هي مرت السلطان. سلم الله حيا الله.. قالها: «شو صارلك».. قالت له: «الغولة.. الغولة سحرت اخوتي ثيران.. والغولة سحرتني حمامة.. والغولة دايره وراي..».
قالها: طيب.. ودى هالعسكر قالهم بدكم تخلقوا لي الغولة من تخوم الارظ. راحوا يدوروا.. يدوروا.. جابوها.. قالها: اسمعي (بدك ترجعي أخوة هاي المستورة وإلا بحرقك.. قالت له: آبود وسبع جدود. وأنت بتقدرش تحرقني ما دامهم ثيران.
قالها: اسمعي الحكي وإلا بتشوفي.
قالت له: بدون فايده. والله هم بهالحكي ومثله وإلا فايت هالسايس.
قال كبيت مية على ثور وإلا هو بقلب شاب.
قاله السلطان «قول وغير».
قاله: «هذا اللي صار».
راحوا كبو عليهم مية وإلا هم شباب اسم الله عليهم. ونادى المنادي: يا من يحب السلطان وابن السلطان وبجيب حزمة حطب وشقفة نار. جابت هالناس عملت هالنار اكبيرة قد الحلة ودبوا الغولة فيها تانحرقت.. وانبسط السلطان برجعة مرته وابنه ونسايبه.
وطار الطير الله يمسي الحاظرين بالخير.