تصدّعت الأشلاء وانطرحت على التراب كالِفراش...
باتت وسائد للرمال ،أغطية للحجارة ،طعاماً للجماد...
عطّرت الياسمين بريح مِسكها..فعَبقت بألوانٍ من دماء.
بكت عليها عيون الشقائق ولم تبكي عيون الجلاّد..
هذه يدُ أمٍّ قد حضنت وليدها ، تلك قَدَمُ عالمٍ قد خطَّت طريق السوسنة..
هذه شفاه ذاكرٍ ،تلك أُذن سامعٍ للزلزلة..
هذه أرواح الثّكالى قد اغتصبت وهي ترجو المرحمة..
هذه قلوبٌ للعجائز قد أُريقت وهي تحتسي المَحرقة..
كتَّفتني جثة الخَروس الوالدة،وقد جُرجرت للموت والجنين من رحمها يشقُّ أنفاسه القابضة..
كدَّرتني أضلاع العروس الحالمة وقد قُدَّت للزفاف والطَّرحة على خدَّيها بالدماء مبرّجة..
كبَّلتني ،أوغلت الوهن في قلبي ضحكة الخائن المزيفة..
وهو يعلِّم رعيته كيف يبني أبراجاً من ضجيج الدَّم المثلّجة..
وهو يُزكي ذئاباً عابثة
برصاصٍ من ضحكةٍ ساقطة..
أرضعت الأمة دماءً لاهبة..
ثمّ تشدّقت بضجيج ٍ أصمَّ الأوعية العاتية
باتت وسائد للرمال ،أغطية للحجارة ،طعاماً للجماد...
عطّرت الياسمين بريح مِسكها..فعَبقت بألوانٍ من دماء.
بكت عليها عيون الشقائق ولم تبكي عيون الجلاّد..
هذه يدُ أمٍّ قد حضنت وليدها ، تلك قَدَمُ عالمٍ قد خطَّت طريق السوسنة..
هذه شفاه ذاكرٍ ،تلك أُذن سامعٍ للزلزلة..
هذه أرواح الثّكالى قد اغتصبت وهي ترجو المرحمة..
هذه قلوبٌ للعجائز قد أُريقت وهي تحتسي المَحرقة..
كتَّفتني جثة الخَروس الوالدة،وقد جُرجرت للموت والجنين من رحمها يشقُّ أنفاسه القابضة..
كدَّرتني أضلاع العروس الحالمة وقد قُدَّت للزفاف والطَّرحة على خدَّيها بالدماء مبرّجة..
كبَّلتني ،أوغلت الوهن في قلبي ضحكة الخائن المزيفة..
وهو يعلِّم رعيته كيف يبني أبراجاً من ضجيج الدَّم المثلّجة..
وهو يُزكي ذئاباً عابثة
برصاصٍ من ضحكةٍ ساقطة..
أرضعت الأمة دماءً لاهبة..
ثمّ تشدّقت بضجيج ٍ أصمَّ الأوعية العاتية
تعليق