بسم الله الرّحمنِ الرّحيم
.. (( شهيد النّور )) ..
شهيد الشام إبراهيم شيبان ابن العشر سنوات .. زهرة من أزاهير الشام .. قتلته قناصة الغدر الأسدية ..
ما هذا النورُ على نورِ
يتلألأُ في عينِ صغيرِ
يسري كالحبِّ بأعماقي
ليموجَ بقلبي المجبورِ
ليحرّكَ قلمي ومدادي
ويهيّجَ شعري وبحوري
ويحبّرَ قلبي أبياتاً
قد عجزت في بعض سطورِ
عجزي عن دمعٍ حرّقني
عن ألمٍ في القلبِ غزيرِ
عن طفلٍ قد ملأ وجوداً
والوصفُ يزلزلُ بشعوري
من هذا ولماذا جرحٌ ؟
يتكلّمُ يا شامي ثوري !
ودماءٌ ما بالُ دماءٍ !!
قد سفكتْ !! ليست لكبيرِ !!
هو طفلٌ ما كان يصلّي
كي يقتلَ تهمةَ تكبيرِ
لم يعرف ما معنى قتلٍ
لم يدركْ فهماً للجَورِ
لم يحمل معه صاروخاً !
لم يحضر درسَ التفجيرِ !
لم يطلقْ لحيته أبداً
ما اندسَّ بجمعٍ ونفيرِ
هو لوحةُ طهرٍ بيضاءٌ
لم تعرف لوناً لنكيرِ
قد عاش كأجملِ إنسانٍ
غطّتهُ براءةُ عصفورِ
للخير انتسبَ على خيرٍ
لم ينسبْ أبداً لشرور
ما بالي ألقاه قتيلاً
دمه مسفوك بسفورِ
في أيِّ الشّرع
عذراً إبراهيم جناةٌ
قتلوكَ لأنّكَ للخيرِ
ما هذي البسمةُ ألمحها
تحكي عن جرح بسرور !!
أنا حبّةُ مطرٍ قد قتلت
كي تمنحَ روحاً لكثيرِ
أنا زهرةُ حبٍّ قد فاحت
فالحقُّ الأزهر كعبيرِ
يا ظالم مهلاً لن أركعْ
لن يركعَ بلدي لفَجورِ
قتلوه وما قتلوا حلماً
فالحلمُ امتدَّ إلى الغيرِ
من دمهِ نحشو نيراناً
كي تحرقَ وجهَ المسعورِ
والله الغالبُ عزوتُنا
وسيُنصرُ أهلَ التّكبيرِ
طارق حسين الدغيم
12-11-2011 م
.. (( شهيد النّور )) ..
شهيد الشام إبراهيم شيبان ابن العشر سنوات .. زهرة من أزاهير الشام .. قتلته قناصة الغدر الأسدية ..
ما هذا النورُ على نورِ
يتلألأُ في عينِ صغيرِ
يسري كالحبِّ بأعماقي
ليموجَ بقلبي المجبورِ
ليحرّكَ قلمي ومدادي
ويهيّجَ شعري وبحوري
ويحبّرَ قلبي أبياتاً
قد عجزت في بعض سطورِ
عجزي عن دمعٍ حرّقني
عن ألمٍ في القلبِ غزيرِ
عن طفلٍ قد ملأ وجوداً
والوصفُ يزلزلُ بشعوري
من هذا ولماذا جرحٌ ؟
يتكلّمُ يا شامي ثوري !
ودماءٌ ما بالُ دماءٍ !!
قد سفكتْ !! ليست لكبيرِ !!
هو طفلٌ ما كان يصلّي
كي يقتلَ تهمةَ تكبيرِ
لم يعرف ما معنى قتلٍ
لم يدركْ فهماً للجَورِ
لم يحمل معه صاروخاً !
لم يحضر درسَ التفجيرِ !
لم يطلقْ لحيته أبداً
ما اندسَّ بجمعٍ ونفيرِ
هو لوحةُ طهرٍ بيضاءٌ
لم تعرف لوناً لنكيرِ
قد عاش كأجملِ إنسانٍ
غطّتهُ براءةُ عصفورِ
للخير انتسبَ على خيرٍ
لم ينسبْ أبداً لشرور
ما بالي ألقاه قتيلاً
دمه مسفوك بسفورِ
في أيِّ الشّرع
عذراً إبراهيم جناةٌ
قتلوكَ لأنّكَ للخيرِ
ما هذي البسمةُ ألمحها
تحكي عن جرح بسرور !!
أنا حبّةُ مطرٍ قد قتلت
كي تمنحَ روحاً لكثيرِ
أنا زهرةُ حبٍّ قد فاحت
فالحقُّ الأزهر كعبيرِ
يا ظالم مهلاً لن أركعْ
لن يركعَ بلدي لفَجورِ
قتلوه وما قتلوا حلماً
فالحلمُ امتدَّ إلى الغيرِ
من دمهِ نحشو نيراناً
كي تحرقَ وجهَ المسعورِ
والله الغالبُ عزوتُنا
وسيُنصرُ أهلَ التّكبيرِ
طارق حسين الدغيم
12-11-2011 م
تعليق