عُذراً للشَّاة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • الدكتور طاهر سماق
    عضو جديد
    • يناير 2009
    • 5

    #1

    عُذراً للشَّاة

    ما زالَ السَّيِّدُ مُنتشياً يرقصُ بعصاه
    وبفاهٍ يَفْغَر مبتسماً كَشِراً كالشاة
    (لا يُبصِرُ حيٌّ عورَتَهُ، سُبحانَ الله)
    أترى، يعتقدُ بزوغَ النجمِ لكي يرعاه؟
    أم أن الفُلْك يدورُ ليقبِسَ من مَحْجاه؟
    أم أن الناسَ حواليهِ تَرقى بضياه؟
    سُبحانَ الله .. سُبحانَ الله


    قد كانَ أوكامبو روَّعَهُ لمّا استدعاه

    فتقمَّصّ شخصيَّةَ بطلٍ كي يتحدَّاه
    واستعرضَ فوق منصَّتِهِ مَخزونَ قِواه
    قُدَّام السودانِ يجاري صقراً بسماه
    وأمام أوكامبو، يا أسفي، يبدو لي فأراً في سيماه
    سُبحان الله .. سبحان الله


    قد صار حكيماً، صار حليماً في مسعاه
    أذْعَنَ لقرارٍ مِنْ مُسْخٍ، لمّا وافاه
    أخنى من حُكم الفاشيِّينَ ومن فحواه
    قد فرَّطَ في أمر الأوطانِ .. لِما يرضاه
    لا حولَ ولا قوَّةَ، طرَّاً .. إلا بالله


    أعجبُ من شَعبٍ أحرارٍ ركنوا لطغاة
    في الظّاهرِ يبدونَ عُتاةً، والباطِنُ ماه
    قسَمَ السودان لكي يبقى في الحكم إله
    عجباً والله .. عجباً والله..



    15/10/2011
  • الأمن الداخلي
    عضو مميز
    • فبراير 2009
    • 492

    #2
    رد: عُذراً للشَّاة

    جدا جدا رائعة هالكلمات

    أدامك الله اخونا الفاضل ،،

    ولا تحرمنا من جديدك وروعة قلمك
    الأمن الداخلي .. صراع الأدمغة

    تعليق

    • شيخ السرايا
      * مشرف قسم الحوار السياسي
      * مشرف قسم الشهداء والمعتقلين
      • أكتوبر 2007
      • 2348

      #3
      رد: عُذراً للشَّاة



      جزاك المولى كل الخير

      يستحق القراءة ،،، تستحق الإحترام


      بوركت وبورك قلمك وبوركت يمناك أُخَـيّه


      هذه تحايا القلب أهديها لكَ شعرا
      ،،،
      إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
      فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

      تعليق

      • المهندس الجهادى
        :: إداري ::
        • يوليو 2008
        • 5360

        #4
        رد: عُذراً للشَّاة

        أعجبُ من شَعبٍ أحرارٍ ركنوا لطغاة
        في الظّاهرِ يبدونَ عُتاةً، والباطِنُ ماه
        قلمك متميز اخى الفاضل وتكتب كلمات تلامس الواقع

        فها هم حكامنا الذين لطالما كانوا مثالا للتجبر والقوة يسقطون واحدا تلو الاخر كما تتساقط اوراق الشجر فى خريف عاصف

        تعليق

        جارٍ التحميل...