بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
.. (( تشرين الأمل والألم )) ..
شعر : طارق حسين الدغيم
شهرٌ جديدٌ بثوبٍ أحمرٍ ويدِ
تمتدُّ تنزعُ أرواحاً بلا عدَدِ
واشتدَّ قيدٌ على الأحرارِ يثقله
صوتُ الحرائرِ إذ يحتدُّ كالرّعَدِ
تشرين هل فيك من نورٍ أم اتّبعتْ
أيامكَ الظّلمَ والظّلامَ في الكمدِ
متى يحصص حقٌّ بالدما خضبت
أرجاؤهُ وفُدِي بالنّفسِ والولدِ
هل في سحابكِ يا تشرينُ تمطرنا
نصراً من الله يشرقُ عندنا بغدِ
وياسمينة شامِ العزِّ قد ذَبُلتْ
فهل تعودُ بريح النصرِ والمددِ
تشرين تسرقني الأحلام إذ شَرُفَتْ
طارت بروحي فلست بذاكرٍ جسدي
شوقي إلى الشام نار القلبِ تعلمه
كالعين تألمُ إذ تشقى من الرّمدِ
إني رأيتُ بلادَ الشّامِ ماضيةً
إلى الكرامةِ لم تُبدِلْ ولم تحِدِ
مهما علت لجيوشِ الكفرِ ألويةٌ
عاثت على دمنا المبذولِ في بلدي
سيسقطونَ كجرذانٍ إذا دهِسَت
ويمحقونَ بإذن الله للأبدِ
اللهُ اللهُ من نرجوه يا أملاً !!
ومن سواك لذي الأحرار من سنَدِ !
1|10|2011 م
.. (( تشرين الأمل والألم )) ..
شعر : طارق حسين الدغيم
شهرٌ جديدٌ بثوبٍ أحمرٍ ويدِ
تمتدُّ تنزعُ أرواحاً بلا عدَدِ
واشتدَّ قيدٌ على الأحرارِ يثقله
صوتُ الحرائرِ إذ يحتدُّ كالرّعَدِ
تشرين هل فيك من نورٍ أم اتّبعتْ
أيامكَ الظّلمَ والظّلامَ في الكمدِ
متى يحصص حقٌّ بالدما خضبت
أرجاؤهُ وفُدِي بالنّفسِ والولدِ
هل في سحابكِ يا تشرينُ تمطرنا
نصراً من الله يشرقُ عندنا بغدِ
وياسمينة شامِ العزِّ قد ذَبُلتْ
فهل تعودُ بريح النصرِ والمددِ
تشرين تسرقني الأحلام إذ شَرُفَتْ
طارت بروحي فلست بذاكرٍ جسدي
شوقي إلى الشام نار القلبِ تعلمه
كالعين تألمُ إذ تشقى من الرّمدِ
إني رأيتُ بلادَ الشّامِ ماضيةً
إلى الكرامةِ لم تُبدِلْ ولم تحِدِ
مهما علت لجيوشِ الكفرِ ألويةٌ
عاثت على دمنا المبذولِ في بلدي
سيسقطونَ كجرذانٍ إذا دهِسَت
ويمحقونَ بإذن الله للأبدِ
اللهُ اللهُ من نرجوه يا أملاً !!
ومن سواك لذي الأحرار من سنَدِ !
1|10|2011 م
تعليق