فلسطين...
أنجبوكِ بالأمس طفلة
و نحن نراكِ...منذ دهر..صبية
أعلنوكِ بالأمس إسما و رقما
و نحن اخترناكِ
منذ الأزل و إلى الأبد...قضية و هوية...
أعطوكِ بالأمس وهما
و نحن
منذ ما قبل التاريخ
نرسم لكِ الآمال و نحفظ الوصية...
فلسطين
أيّتها الساكنة
في تواريخ حكّامنا المنسية..
و النائمة في ضمائرهم النائمة..بل الميّتة..
من يُوقظها من سُباتها
و يُعيدها...ضمائرهم...حيّة؟..
صمّ..بكمّ..عميٌ..
يظنّون الحياة
عيش رغيد
و حكم مجيد
و عروش غنيّة..
ما عرفوا أن الكرامة
لا تُشترى..و لا تُباع
بل تكسبها سواعد طاهرة
و نفوس عزيزة..أبيّة..
فبالله عليكم قولوا
أين انتصاراتكم العظيمة
و جيوشكم القويّة ؟..
بالله عليكم قولوا
أين اكتشافاتكم المدهشة
و انجازاتكم العربية ؟..
أين الدين من أعمالكم
أين الحق من ظلمكم
أين الصدق من خداعكم
يا من تقتلون ثمّ
ترتدون ثوب الضحيّة...
فلسطين هي اليوم الضحية
أنجبتموها بعد ثلاثة و ستين عاما
بعملية قيصريّة..
فليتها لم تأتي
فماذا سترتدي ؟
و كل ثيابها اليوم
من صنع أيديكم
ذل و هوان و حرمان
و انقسام و فقر و حصار
و جوع و ضياع و دمار
و تعذيب و قتل ..و طفولة شقيّة..
و من سيعتني بها
و كلّكم ادّعيتم الوكالة
و حين اغتصبوها
تبرّأتم منها جميعا..أأخذتكم الحميّة ؟!!..
أم ضعفكم و جبنكم
و كرهكم و بغضكم
و حقدكم و مكركم
يا أصحاب العقول الفارغة..و النفوس الشيطانية ..
.........................يتبع....
فلسطين
دعي عنكِ ثوبهم
فلك ثوب
من كرامة خالصة
حاكته الثكالى
و لوّنته بدماء الشهداء
تّزيّنه صور أطفال
يرمون عدوّكِ بالحجارة
و الرجال الرجال
يُقارعونه عند كل صخرة
يدفعون أرواحهم فداءا..لحبّة تراب..
و أشجار زيتون
تُخبر القدر عنكِ
تاريخا لا يُنسى
منذ ما قبل الوجود
هنا كانت الرسل
هنا كان الأنبياء
يدعون و يهدون
فيقتلهم بني صهيون
و لكن هيهات
فرجال الله بالمرصاد
قامات شامخة كالجبال
و أقدام ثابتة كالأوتاد
و عيون لا تطرف لفزع و لا وجل
يرمون فيُسدّدهم الله
و يضربون فتضرب يد الله معهم
و يُقتلون فلا يموتون..
مكتوب على جباههم
قادمون يا قدس
قادمون يا أقصى
الشهادة تصنع النصر
و النصر يصنع الحرّية..
لفلسطين تحيّة..ألف تحيّة.
أنجبوكِ بالأمس طفلة
و نحن نراكِ...منذ دهر..صبية
أعلنوكِ بالأمس إسما و رقما
و نحن اخترناكِ
منذ الأزل و إلى الأبد...قضية و هوية...
أعطوكِ بالأمس وهما
و نحن
منذ ما قبل التاريخ
نرسم لكِ الآمال و نحفظ الوصية...
فلسطين
أيّتها الساكنة
في تواريخ حكّامنا المنسية..
و النائمة في ضمائرهم النائمة..بل الميّتة..
من يُوقظها من سُباتها
و يُعيدها...ضمائرهم...حيّة؟..
صمّ..بكمّ..عميٌ..
يظنّون الحياة
عيش رغيد
و حكم مجيد
و عروش غنيّة..
ما عرفوا أن الكرامة
لا تُشترى..و لا تُباع
بل تكسبها سواعد طاهرة
و نفوس عزيزة..أبيّة..
فبالله عليكم قولوا
أين انتصاراتكم العظيمة
و جيوشكم القويّة ؟..
بالله عليكم قولوا
أين اكتشافاتكم المدهشة
و انجازاتكم العربية ؟..
أين الدين من أعمالكم
أين الحق من ظلمكم
أين الصدق من خداعكم
يا من تقتلون ثمّ
ترتدون ثوب الضحيّة...
فلسطين هي اليوم الضحية
أنجبتموها بعد ثلاثة و ستين عاما
بعملية قيصريّة..
فليتها لم تأتي
فماذا سترتدي ؟
و كل ثيابها اليوم
من صنع أيديكم
ذل و هوان و حرمان
و انقسام و فقر و حصار
و جوع و ضياع و دمار
و تعذيب و قتل ..و طفولة شقيّة..
و من سيعتني بها
و كلّكم ادّعيتم الوكالة
و حين اغتصبوها
تبرّأتم منها جميعا..أأخذتكم الحميّة ؟!!..
أم ضعفكم و جبنكم
و كرهكم و بغضكم
و حقدكم و مكركم
يا أصحاب العقول الفارغة..و النفوس الشيطانية ..
.........................يتبع....
فلسطين
دعي عنكِ ثوبهم
فلك ثوب
من كرامة خالصة
حاكته الثكالى
و لوّنته بدماء الشهداء
تّزيّنه صور أطفال
يرمون عدوّكِ بالحجارة
و الرجال الرجال
يُقارعونه عند كل صخرة
يدفعون أرواحهم فداءا..لحبّة تراب..
و أشجار زيتون
تُخبر القدر عنكِ
تاريخا لا يُنسى
منذ ما قبل الوجود
هنا كانت الرسل
هنا كان الأنبياء
يدعون و يهدون
فيقتلهم بني صهيون
و لكن هيهات
فرجال الله بالمرصاد
قامات شامخة كالجبال
و أقدام ثابتة كالأوتاد
و عيون لا تطرف لفزع و لا وجل
يرمون فيُسدّدهم الله
و يضربون فتضرب يد الله معهم
و يُقتلون فلا يموتون..
مكتوب على جباههم
قادمون يا قدس
قادمون يا أقصى
الشهادة تصنع النصر
و النصر يصنع الحرّية..
لفلسطين تحيّة..ألف تحيّة.