كان معنا هذا العام في ميدان التحرير بقامته العاليه وصوته الجهور ينادي في الجميع بقوة وحماس
أيُّها الواقفون على حافة المذبحه
أَشْهِروا الأسلحه!
سقطَ الموتُ، وانفرط القلبُ كالمسبحه!
كانت تلك الكلمات تهز الجميع طلقات رصاص.الشعب يريد اسقاط النظام يزداد الهتاف رويدا رويدا أمامرصاصات عساكر النظام القمعيه لرصاصاتهم التي تخترق الصدور وحين يسقط شهيد جديد يطلق امل دنقل والثائرين معه
معلق انا علي مشانق الصباح
وجبهتي بالموت محنية
لأنني لم احنها حية
تتعالي الصيحات وتخترق السماء السابعة يتماسك الجميع في اصرار وتحدي اجرامي يزداد اطلاق الرصاص علي الثوار في وحشية غير مسبوقة الجميع متماسك يسقط شهيد جديد.يتعجب دنقل من تلك الوحشية التي يتعامل بها العسكر هل نحن اعداء لهم
إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا !
بينما يتمتم بينه وبيت نفسه بتلك الكلمات تصيب رصاصة غادرة احد الثوار فيقبل شاب اخر ويحمله سريعا الي المستشفي الميداني الذي يضم فريق طبي متكامل متطوعا لخدمة الثوار .يقف امل مزهولا وهو يشاهد هذا الجيل العظيم الملتف حول بعضه البعض الكل علي قلب رجل واحد يصرون علي اسقاط النظام الي اخر نفس في قلوبهم . فيشرد سارحا متعجبا من كم الفساد والظلم الذي صنعة هذا النظام فمع هذا النظام
الناس متساون في الظلم
كأسنان المشط
تفزعه الكلمات لأنه لن يقبل هو ومن معه في تلك الثوره ان يكونوا مذلولين لن يعيشوا ألا مرفوعي الهامه أحرار
آه .. ما أقسى الجدار
! عندما ينهض في وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر
كي ننقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة !
ربما لو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمة الضوء الطليق
لن نيأس سنظل نقاوم الظلم طول العمر حتي يمرنور الحرية للاجيال القادمة .. الشعب يريد اسقاط النظام)يزداد الهتاف الجميع يتدفيء بكلمات دنقل الكل في قلب ميدان التحرير هذة المدينه الفاضله لا فرق فيها بين أحد الكل واحد قلب ظاميء للحرية. فجأة يسألأ امل لماذا نحن ثائرون؟ فيتذكر الطيور المهاجره التي تركت مصر من قسوة الحياه الطيور التي غرقت في قوارب الهجرة غير شرعيه طيور العلماء الافاضل والمفكرين الذين تركوا مصر عنوة لأن النظام لا يريدهم الشرفاء الحقيقيين
-
ليس أمامك غيرُ الفرارْ..
الفرارُ الذي يتجدّد. كُلَّ صباح!)
يصيبه الشجن حين يتذكر هذه الطيور المهاجره وأثناء مواصلة شروده يهاتفه أحد الشباب الثائر في حميمية ودفيء
ألسنا نحن من قلت فيهم قديما؟
آه من يوقف في رأسي الطواحين
ومن ينزع من قلبي السكاكين
ومن يقتل أطفالي المساكين
نعدك اننا لن نكون خدامين لأحد لن نصمت علي الظلم نحن كبرنا وكبرت معنا أحلامنا وأمالنا تلك الاحلام والآمال تتجاوز حدود جميع الانظمة الديكتاتوريه لا تقلق علينا فنحن صامدون.فيربت دنقل علي كتفه بحب ودفيء قائلا له (أن نطقت مت وأن سكت مت فقلها ومت) أرفع رأسك عاليا واصرخ باعلي صوت فيك من قلبك
معلق أنا علي مشانق الصباح
وجبهتي بالموت محنية
لأنني لم أحنها حية
واعرفك بني وأخي الصغير
بأن
المجد لمن قال لأ في وجه من قالوا نعم
بينما يتحادث دنقل مع الشباب الثائر تتعالي الهتافات الشعب يريد اسقا النظام .. يعلن الديكتاتور انه لم يكن ينتوي الترشح مرة اخري لفترة رئاسية جديدة مقدما حلول لا تسمن ولا تغني من جوع فيهتف الميدان بصوت رجل واحد
لاتصالح
ولو منحوك الذهب
أتري حين أفقأعينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل تري
هي أشياء لا تشتري
هي اشياء لا تشتري أيها الديكتاتور مبادؤنا لا تشتري لن نتصالح معك ويداك ملطخة بدماء الشهداء الميدان يصرخ
فكيف انظر في عيني من صافحوني
فلا أري الدم في كل كف
أن سهما أتاني من قبل من الخلف
سوف يجيئني الغد م ألف خلف لو تصالحت معك
فما الصلح ألا حيلة رخيصة للنيل منا ولكننا سنظل مرفوعي الرأس نموت واقفين كالأشجار .لن نضع بأية حال من الأحوال ايدنا في يدك الملطخة بالدماء هل تعرف لون الدم أيها الديكتاتور انه احمر لون الحمرة والخجل اظنك لا تعرفه
وبينما تتعالي الأصوات يتذكر دنقل هؤلاء المنافقون من تنابلةالسلطان الفاسدين الذين هربوا من ميدان الحرية وركبوا السفينة تاركين الثوار يواجهون الطوفان وحدهم بينما كان هو والشباب الثائر يقفون أمام طوفان الرصاص والظلم
جاءَ طوفان نوحْ.
ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.
بينما كُنتُ..
كانَ شبابُ المدينةْ
يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ
نحن أحببنا الوطن لذا قلنا لا لسفينة الديكتاتور .تتوالي الأيام والصمود يزداد من الثائرين فيخضع الديكتاتور بعد ان فشلت كل محاولات تفريق الثوار تحميهم فيعلن التنحي فيطلق امل دنقل والثوار صرختهم
طوبي لمن قال لأ للسفينة واحب الوطن
الوطن ملك لنا نحن اصل هذا البلد الشعب ..بينما يواصل الثوار احتفالاتهم يتذكر دنقل الكثير ممن راهنوا علي الملك بينما هووأخرون علي الكتابه
"ملِكٌ أم كتابة
صحتُ فيهِ بدوري..
فرفرفَ في مقلتيهِ الصِّبا والنجابه
وأجابَ: "الملِكْ"
(دون أن يتلعثَمَ.. أو يرتبكْ!)
وفتحتُ يدي..
كانَ نقشُ الكتابه
بارزاً في صَلابه!
طوبي لمن أحبوا الوطن وضحوا بأرواحهم من اجل ان تعيش مصر ل مقولته تذكر دنقل والدموع تمليءعيناه متذكرا ارواح الشهداء
من قال لا فلم يمت
وظل روحا ابدية الالم
شاذلي دنقل
أيُّها الواقفون على حافة المذبحه
أَشْهِروا الأسلحه!
سقطَ الموتُ، وانفرط القلبُ كالمسبحه!
كانت تلك الكلمات تهز الجميع طلقات رصاص.الشعب يريد اسقاط النظام يزداد الهتاف رويدا رويدا أمامرصاصات عساكر النظام القمعيه لرصاصاتهم التي تخترق الصدور وحين يسقط شهيد جديد يطلق امل دنقل والثائرين معه
معلق انا علي مشانق الصباح
وجبهتي بالموت محنية
لأنني لم احنها حية
تتعالي الصيحات وتخترق السماء السابعة يتماسك الجميع في اصرار وتحدي اجرامي يزداد اطلاق الرصاص علي الثوار في وحشية غير مسبوقة الجميع متماسك يسقط شهيد جديد.يتعجب دنقل من تلك الوحشية التي يتعامل بها العسكر هل نحن اعداء لهم
إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا !
بينما يتمتم بينه وبيت نفسه بتلك الكلمات تصيب رصاصة غادرة احد الثوار فيقبل شاب اخر ويحمله سريعا الي المستشفي الميداني الذي يضم فريق طبي متكامل متطوعا لخدمة الثوار .يقف امل مزهولا وهو يشاهد هذا الجيل العظيم الملتف حول بعضه البعض الكل علي قلب رجل واحد يصرون علي اسقاط النظام الي اخر نفس في قلوبهم . فيشرد سارحا متعجبا من كم الفساد والظلم الذي صنعة هذا النظام فمع هذا النظام
الناس متساون في الظلم
كأسنان المشط
تفزعه الكلمات لأنه لن يقبل هو ومن معه في تلك الثوره ان يكونوا مذلولين لن يعيشوا ألا مرفوعي الهامه أحرار
آه .. ما أقسى الجدار
! عندما ينهض في وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر
كي ننقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة !
ربما لو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمة الضوء الطليق
لن نيأس سنظل نقاوم الظلم طول العمر حتي يمرنور الحرية للاجيال القادمة .. الشعب يريد اسقاط النظام)يزداد الهتاف الجميع يتدفيء بكلمات دنقل الكل في قلب ميدان التحرير هذة المدينه الفاضله لا فرق فيها بين أحد الكل واحد قلب ظاميء للحرية. فجأة يسألأ امل لماذا نحن ثائرون؟ فيتذكر الطيور المهاجره التي تركت مصر من قسوة الحياه الطيور التي غرقت في قوارب الهجرة غير شرعيه طيور العلماء الافاضل والمفكرين الذين تركوا مصر عنوة لأن النظام لا يريدهم الشرفاء الحقيقيين
-
ليس أمامك غيرُ الفرارْ..
الفرارُ الذي يتجدّد. كُلَّ صباح!)
يصيبه الشجن حين يتذكر هذه الطيور المهاجره وأثناء مواصلة شروده يهاتفه أحد الشباب الثائر في حميمية ودفيء
ألسنا نحن من قلت فيهم قديما؟
آه من يوقف في رأسي الطواحين
ومن ينزع من قلبي السكاكين
ومن يقتل أطفالي المساكين
نعدك اننا لن نكون خدامين لأحد لن نصمت علي الظلم نحن كبرنا وكبرت معنا أحلامنا وأمالنا تلك الاحلام والآمال تتجاوز حدود جميع الانظمة الديكتاتوريه لا تقلق علينا فنحن صامدون.فيربت دنقل علي كتفه بحب ودفيء قائلا له (أن نطقت مت وأن سكت مت فقلها ومت) أرفع رأسك عاليا واصرخ باعلي صوت فيك من قلبك
معلق أنا علي مشانق الصباح
وجبهتي بالموت محنية
لأنني لم أحنها حية
واعرفك بني وأخي الصغير
بأن
المجد لمن قال لأ في وجه من قالوا نعم
بينما يتحادث دنقل مع الشباب الثائر تتعالي الهتافات الشعب يريد اسقا النظام .. يعلن الديكتاتور انه لم يكن ينتوي الترشح مرة اخري لفترة رئاسية جديدة مقدما حلول لا تسمن ولا تغني من جوع فيهتف الميدان بصوت رجل واحد
لاتصالح
ولو منحوك الذهب
أتري حين أفقأعينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل تري
هي أشياء لا تشتري
هي اشياء لا تشتري أيها الديكتاتور مبادؤنا لا تشتري لن نتصالح معك ويداك ملطخة بدماء الشهداء الميدان يصرخ
فكيف انظر في عيني من صافحوني
فلا أري الدم في كل كف
أن سهما أتاني من قبل من الخلف
سوف يجيئني الغد م ألف خلف لو تصالحت معك
فما الصلح ألا حيلة رخيصة للنيل منا ولكننا سنظل مرفوعي الرأس نموت واقفين كالأشجار .لن نضع بأية حال من الأحوال ايدنا في يدك الملطخة بالدماء هل تعرف لون الدم أيها الديكتاتور انه احمر لون الحمرة والخجل اظنك لا تعرفه
وبينما تتعالي الأصوات يتذكر دنقل هؤلاء المنافقون من تنابلةالسلطان الفاسدين الذين هربوا من ميدان الحرية وركبوا السفينة تاركين الثوار يواجهون الطوفان وحدهم بينما كان هو والشباب الثائر يقفون أمام طوفان الرصاص والظلم
جاءَ طوفان نوحْ.
ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.
بينما كُنتُ..
كانَ شبابُ المدينةْ
يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ
نحن أحببنا الوطن لذا قلنا لا لسفينة الديكتاتور .تتوالي الأيام والصمود يزداد من الثائرين فيخضع الديكتاتور بعد ان فشلت كل محاولات تفريق الثوار تحميهم فيعلن التنحي فيطلق امل دنقل والثوار صرختهم
طوبي لمن قال لأ للسفينة واحب الوطن
الوطن ملك لنا نحن اصل هذا البلد الشعب ..بينما يواصل الثوار احتفالاتهم يتذكر دنقل الكثير ممن راهنوا علي الملك بينما هووأخرون علي الكتابه
"ملِكٌ أم كتابة
صحتُ فيهِ بدوري..
فرفرفَ في مقلتيهِ الصِّبا والنجابه
وأجابَ: "الملِكْ"
(دون أن يتلعثَمَ.. أو يرتبكْ!)
وفتحتُ يدي..
كانَ نقشُ الكتابه
بارزاً في صَلابه!
طوبي لمن أحبوا الوطن وضحوا بأرواحهم من اجل ان تعيش مصر ل مقولته تذكر دنقل والدموع تمليءعيناه متذكرا ارواح الشهداء
من قال لا فلم يمت
وظل روحا ابدية الالم
شاذلي دنقل
تعليق