خاطرة بعنوان : عندما يعرج الشهداء..تنحني الكلمات...فى ذكراك سيدى لن ننساك ابا اسلام "حسن شقورة".....
عندما يعرج الشهداء
تنحني الكلمات
وتعجز عن التسطير فى عظمتهم
وتأبى أن تتحدث عن غيرهم
كيف لا وهم من باعو الدنيا بالآخرة
كيف لا وهم من مجدوا صفحات تاريخنا
سطروه بدمائهم
بعبقات مسكهم الفواح
وشذى عبير عطرهم
كيف لا وهم من صنعوا النصر بأعيننا
انهم القادة انهم المخلصين
انهم الأبطال الأسود فى ميادين الحرب
اقبلوا الى الله بكل ماتجلى لهم من معانى الروح
باعوا أرواحهم وأنفسهم فى سبيله
نادوا يالله ارزقنا شهادة فى سبيلك
اجعلنا من عبادك الصالحين
مع النبين والشهداء والصديقين
وحسن اولئك رفيقا
هم من فازوا بالصفقة
والصفقة كانت الجنة
فربح بيعكم وربحت تجارتكم أيها الميامين
أبا اسلام وغيره الكثير قد رحل
ولكن رحيلهم رحيل الأسود
رحيل الأبطال
عز علينا فراقكم أحبتى
وطال بنا الانتظار للقياكم
لست أبالى ان غادرت دنيتى لألقاكم
فوالله لا أجد مايحببنى في دنياهم
فيارب العزة الحقنى بهم
فيارب اجعل لقائي بهم عن قريب
وعجل لقائى بك ياخالقى يامن هويته دون ان أراه....
فهم الماضون الى الله......
هم من سلكوا الدرب...درب الشهداء....
هم من أعلنوا كلمة الحق...
ام نصر أو استشهاد...
فقد مضوا الى الله ونالوا ماتمنوا...
أبا اسلام أيا روح خالدة فينا....
أيا روح حية نابضة فى قلوبنا....
لكم والله أشتاق... الى أن أعرفك....
الى أن أحادثك ...
فقط لكى أرى ابتسامتك..تلك الابتسامة البرئية على محياك...
فهذا كل ما أتمناه....
لم أعرفك ولم أراك من قبل....
ولكنك شغفتنى حبا وهوى....
فحبى لك من حب من أحبوك....
من حب من بكى دموعا على فراقك....
من حب من حزن وتألم وتوجع بعد رحيلك....
هم جعلونى أحبك....كيف لا أحبك وقد رسموا لى صورتك...
كيف لا أحبك وقد تفننوا برسمتك....
لوحة لم يرسمها فنان من قبل.....
لوحة رأيت فيها معانى الحب والوفاء.....معانى التضحية والاباء....
لوحة كانت فيها لحظات الأمل تنير طريق مظلم....
نفق لاح لى من بعيد....ولكن فى آخره نور يضيئ لى الطريق....
كنت أنت ذاك النور....كنت أنت ذاك الملاك الذى لمحته...
فياحسن أحببتك وسأبقى أحبك .....وباذن الله سألقاك بالجنان....
فسلام لروحك فى الخالدين.....
سلام لك أبا اسلام.....
بلغ سلامى الى المصطفى ....بلغ سلامى للحبيب الراحل....
ورحل الحبيب.....
عندما يعرج الشهداء
تنحني الكلمات
وتعجز عن التسطير فى عظمتهم
وتأبى أن تتحدث عن غيرهم
كيف لا وهم من باعو الدنيا بالآخرة
كيف لا وهم من مجدوا صفحات تاريخنا
سطروه بدمائهم
بعبقات مسكهم الفواح
وشذى عبير عطرهم
كيف لا وهم من صنعوا النصر بأعيننا
انهم القادة انهم المخلصين
انهم الأبطال الأسود فى ميادين الحرب
اقبلوا الى الله بكل ماتجلى لهم من معانى الروح
باعوا أرواحهم وأنفسهم فى سبيله
نادوا يالله ارزقنا شهادة فى سبيلك
اجعلنا من عبادك الصالحين
مع النبين والشهداء والصديقين
وحسن اولئك رفيقا
هم من فازوا بالصفقة
والصفقة كانت الجنة
فربح بيعكم وربحت تجارتكم أيها الميامين
أبا اسلام وغيره الكثير قد رحل
ولكن رحيلهم رحيل الأسود
رحيل الأبطال
عز علينا فراقكم أحبتى
وطال بنا الانتظار للقياكم
لست أبالى ان غادرت دنيتى لألقاكم
فوالله لا أجد مايحببنى في دنياهم
فيارب العزة الحقنى بهم
فيارب اجعل لقائي بهم عن قريب
وعجل لقائى بك ياخالقى يامن هويته دون ان أراه....
فهم الماضون الى الله......
هم من سلكوا الدرب...درب الشهداء....
هم من أعلنوا كلمة الحق...
ام نصر أو استشهاد...
فقد مضوا الى الله ونالوا ماتمنوا...
أبا اسلام أيا روح خالدة فينا....
أيا روح حية نابضة فى قلوبنا....
لكم والله أشتاق... الى أن أعرفك....
الى أن أحادثك ...
فقط لكى أرى ابتسامتك..تلك الابتسامة البرئية على محياك...
فهذا كل ما أتمناه....
لم أعرفك ولم أراك من قبل....
ولكنك شغفتنى حبا وهوى....
فحبى لك من حب من أحبوك....
من حب من بكى دموعا على فراقك....
من حب من حزن وتألم وتوجع بعد رحيلك....
هم جعلونى أحبك....كيف لا أحبك وقد رسموا لى صورتك...
كيف لا أحبك وقد تفننوا برسمتك....
لوحة لم يرسمها فنان من قبل.....
لوحة رأيت فيها معانى الحب والوفاء.....معانى التضحية والاباء....
لوحة كانت فيها لحظات الأمل تنير طريق مظلم....
نفق لاح لى من بعيد....ولكن فى آخره نور يضيئ لى الطريق....
كنت أنت ذاك النور....كنت أنت ذاك الملاك الذى لمحته...
فياحسن أحببتك وسأبقى أحبك .....وباذن الله سألقاك بالجنان....
فسلام لروحك فى الخالدين.....
سلام لك أبا اسلام.....
بلغ سلامى الى المصطفى ....بلغ سلامى للحبيب الراحل....
ورحل الحبيب.....
عشق الشهداء لا ينتهى مادام دمهم يسرى وارواحهم تصعد الى عنان السماء....
تحيتى لكم
لو كان بيننا
لو كان بيننا
تعليق