أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الدكتور فتحي الشقاقي:
يبدو أن الإسرائيليين لم يدركوا بعد أننا نحب الموت كما يحبون الحياة، وكأنهم لم يلحظوا أن كل محاولاتهم للقتل والاغتيال لم تكن إلا لتزيد الثورة اشتعالا.. وكأنهم لم يلحظوا أن الناس بعد العملية البطولية الأخيرة رقصت في شوارع فلسطين، وأن الشرطة الفلسطينية شاركت في الدبكات الشعبية مع الناس دليلا على فرحها وابتهاجها، ومحلات الحلويات في غزة، على الأقل، وزعت كل ما لديها ابتهاجا بالحالة الاحتفالية الراقية التي عاشها شعبنا في الأيام القليلة الماضية..
لا يريد الإسرائيليون أن يفهموا أن المسألة ليست مسألة شخص أو أفراد وأنها قضية عادلة لشعب كله مظلوم، ولأمة تريد أن تحيا خارج سيطرة القوى الكبرى المستمرة منذ عشرات السنين. نحن شعب يتعرض منذ سبعة وأربعين عاما للاضطهاد والقمع والقتل والتشريد.. وهذا هو الوضع الذي صنع أمثال هؤلاء المجاهدين الذين نفذوا عملية "نتانيا".
خذ مثلا، ما حدث بعد اغتيال الشهيد هاني عابد أحد قادة ونشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين، أصبح مزيد من الشباب الفلسطيني لديه استعداد أكبر للاستشهاد، وأنضم للمجموعات الإستشهادية التابعة للجهاد الإسلامي.. وكلما توفرت الإمكانيات سيكون هناك مزيد من هذه العمليات التي تخلقها الغطرسة والغرور الذي ظهر فيه رابين مساء الاثنين في خطابه..
أؤكد لك أن حارس العمر الأجل، وأننا مستمرون في جهادنا ولن تثنينا مثل هذه التهديدات.. وعزاؤنا دائما أن الجهاد والثورة سيبقيان مستمرين في جميع الأحوال، وليست هناك قضية عادلة يمكن أن تخسر، خاصة عندما تكون بقداسة وعظمة القضية الفلسطينية
عشقنا الموت خوف من ان تعشقنا الحياه فدخلنا مدارس السرايا لكي نتعلم كيف نموت شهداء
الدكتور فتحي الشقاقي:
يبدو أن الإسرائيليين لم يدركوا بعد أننا نحب الموت كما يحبون الحياة، وكأنهم لم يلحظوا أن كل محاولاتهم للقتل والاغتيال لم تكن إلا لتزيد الثورة اشتعالا.. وكأنهم لم يلحظوا أن الناس بعد العملية البطولية الأخيرة رقصت في شوارع فلسطين، وأن الشرطة الفلسطينية شاركت في الدبكات الشعبية مع الناس دليلا على فرحها وابتهاجها، ومحلات الحلويات في غزة، على الأقل، وزعت كل ما لديها ابتهاجا بالحالة الاحتفالية الراقية التي عاشها شعبنا في الأيام القليلة الماضية..
لا يريد الإسرائيليون أن يفهموا أن المسألة ليست مسألة شخص أو أفراد وأنها قضية عادلة لشعب كله مظلوم، ولأمة تريد أن تحيا خارج سيطرة القوى الكبرى المستمرة منذ عشرات السنين. نحن شعب يتعرض منذ سبعة وأربعين عاما للاضطهاد والقمع والقتل والتشريد.. وهذا هو الوضع الذي صنع أمثال هؤلاء المجاهدين الذين نفذوا عملية "نتانيا".
خذ مثلا، ما حدث بعد اغتيال الشهيد هاني عابد أحد قادة ونشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين، أصبح مزيد من الشباب الفلسطيني لديه استعداد أكبر للاستشهاد، وأنضم للمجموعات الإستشهادية التابعة للجهاد الإسلامي.. وكلما توفرت الإمكانيات سيكون هناك مزيد من هذه العمليات التي تخلقها الغطرسة والغرور الذي ظهر فيه رابين مساء الاثنين في خطابه..
أؤكد لك أن حارس العمر الأجل، وأننا مستمرون في جهادنا ولن تثنينا مثل هذه التهديدات.. وعزاؤنا دائما أن الجهاد والثورة سيبقيان مستمرين في جميع الأحوال، وليست هناك قضية عادلة يمكن أن تخسر، خاصة عندما تكون بقداسة وعظمة القضية الفلسطينية
تعليق