بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69
العمل الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي منذ الانطلاقة وحتى الآن
بقلم : أ. ممتاز أحمد مرتجى
هذا البحث تم إلقاؤه كمحاضرة على طالبات الرابطة الإسلامية في مقر الرابطة وذلك في نشاطات صيف 2007 وقد تم توسيع هذا البحث بعنوان "الدكتور المفكر فتحي الشقاقي والحركة الطلابية" ولكنه لم ينشر بعد
*تاريخ العمل الطلابي للجهاد الإسلامي
إن الحديث عن العمل الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي هو جزء من الحديث عن حركة الجهاد الإسلامي نفسها , كما أن الكتابة عن تاريخ حركة العمل الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي هو جزء هام وأساسي من الكتابة عن حركة الجهاد الإسلامي, وتاريخ حركة الجهاد الإسلامي لم يكتب ويوثق حتى الآن كما أكد الشيخ المجاهد نافذ عزام. وعلى الرغم من بعض الكتابات التي تمت عن حركة الجهاد الإسلامي سواء في مقالات أو دراسات أو أعمال صوتية أو مرئية- إلا أنها ليست كافية وتحتاج لمزيد من التنقيح والإضافات لاسيما من أبناء وكوادر الحركة نفسها الذين عاشوا البدايات الأولى للحركة مع الدكتور المعلم فتحي الشقاقي رحمه الله, فإفاداتهم وشهاداتهم ومذكراتهم ضرورية وهامة.إن الكتابة عن حركة الجهاد الإسلامي ليست بالمحاولة البسيطة ولكن تبقى محاولات ربما تكتمل ذات يوم ولكن البدء بهذه المحاولات أمر هام وضروري.
وإذا أردنا أن نتحدث أو نكتب عن النشاط الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي وبداياته فلا بد أن نتحدث قبل كل شيء عن الدكتور فتحي الشقاقي كأول ناشط حركي في أوساط الطلبة. لقد كان الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله ذو عقلية فذة ومتفتحة منذ أن كان طالبا في المدرسة ,فلم يكن كأي طالب عادي يهتم بدراسته ومستقبله الشخصي وحسب..وإنما كان يحمل هم الأمة وقضاياها منذ مطلع شبابه فكان مهتما بالسياسة وقضايا الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية, وكما هو معروف وبسبب الموجة الناصرية في الستينيات كان الدكتور فتحي يميل للفكر الناصري ثم عندما بدا يقرا الإسلام جيدا انتمى لحركة الإخوان المسلمين, وكما هو معروف لم يكن هناك إجابة للسؤال الفلسطيني عند الإخوان المسلمين في فلسطين بخصوص القضية الفلسطينية والمواجهة مع المحتل والجمع بين الوطنية والإسلام, ولذلك أثار الدكتور فتحي هذا السؤال في أوساط الحركة الإسلامية والتي كان يسميها الدكتور آنذاك ب (التقليدية) وكانت متمثلة بالإخوان المسلمين الذين كانوا يمارسون نشاطاتهم عبر ومن خلال المجمع الإسلامي وفروعه في قطاع غزة على وجه الخصوص. إلا أن إثارة هذا السؤال الهام وطرحه في أوساط الشباب المسلم كان يبدو غريبا للوهلة الأولى وأثار عواصف عديدة تجاه الدكتور فتحي وإخوانه.ولقد كتب الدكتور فتحي دراسة هامة جدا حول القضية الفلسطينية بعنوان"المشروع الإسلامي المعاصر ومركزية القضية الفلسطينية..لماذا وكيف؟"
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69
العمل الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي منذ الانطلاقة وحتى الآن
بقلم : أ. ممتاز أحمد مرتجى
هذا البحث تم إلقاؤه كمحاضرة على طالبات الرابطة الإسلامية في مقر الرابطة وذلك في نشاطات صيف 2007 وقد تم توسيع هذا البحث بعنوان "الدكتور المفكر فتحي الشقاقي والحركة الطلابية" ولكنه لم ينشر بعد
*تاريخ العمل الطلابي للجهاد الإسلامي
إن الحديث عن العمل الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي هو جزء من الحديث عن حركة الجهاد الإسلامي نفسها , كما أن الكتابة عن تاريخ حركة العمل الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي هو جزء هام وأساسي من الكتابة عن حركة الجهاد الإسلامي, وتاريخ حركة الجهاد الإسلامي لم يكتب ويوثق حتى الآن كما أكد الشيخ المجاهد نافذ عزام. وعلى الرغم من بعض الكتابات التي تمت عن حركة الجهاد الإسلامي سواء في مقالات أو دراسات أو أعمال صوتية أو مرئية- إلا أنها ليست كافية وتحتاج لمزيد من التنقيح والإضافات لاسيما من أبناء وكوادر الحركة نفسها الذين عاشوا البدايات الأولى للحركة مع الدكتور المعلم فتحي الشقاقي رحمه الله, فإفاداتهم وشهاداتهم ومذكراتهم ضرورية وهامة.إن الكتابة عن حركة الجهاد الإسلامي ليست بالمحاولة البسيطة ولكن تبقى محاولات ربما تكتمل ذات يوم ولكن البدء بهذه المحاولات أمر هام وضروري.
وإذا أردنا أن نتحدث أو نكتب عن النشاط الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي وبداياته فلا بد أن نتحدث قبل كل شيء عن الدكتور فتحي الشقاقي كأول ناشط حركي في أوساط الطلبة. لقد كان الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله ذو عقلية فذة ومتفتحة منذ أن كان طالبا في المدرسة ,فلم يكن كأي طالب عادي يهتم بدراسته ومستقبله الشخصي وحسب..وإنما كان يحمل هم الأمة وقضاياها منذ مطلع شبابه فكان مهتما بالسياسة وقضايا الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية, وكما هو معروف وبسبب الموجة الناصرية في الستينيات كان الدكتور فتحي يميل للفكر الناصري ثم عندما بدا يقرا الإسلام جيدا انتمى لحركة الإخوان المسلمين, وكما هو معروف لم يكن هناك إجابة للسؤال الفلسطيني عند الإخوان المسلمين في فلسطين بخصوص القضية الفلسطينية والمواجهة مع المحتل والجمع بين الوطنية والإسلام, ولذلك أثار الدكتور فتحي هذا السؤال في أوساط الحركة الإسلامية والتي كان يسميها الدكتور آنذاك ب (التقليدية) وكانت متمثلة بالإخوان المسلمين الذين كانوا يمارسون نشاطاتهم عبر ومن خلال المجمع الإسلامي وفروعه في قطاع غزة على وجه الخصوص. إلا أن إثارة هذا السؤال الهام وطرحه في أوساط الشباب المسلم كان يبدو غريبا للوهلة الأولى وأثار عواصف عديدة تجاه الدكتور فتحي وإخوانه.ولقد كتب الدكتور فتحي دراسة هامة جدا حول القضية الفلسطينية بعنوان"المشروع الإسلامي المعاصر ومركزية القضية الفلسطينية..لماذا وكيف؟"
تعليق