تويت
الشهيد اليخ المجاهد رائف وسي أبو صلاح
11:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبنا الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"
ببسالة وبطولة قاتل ودافع الشهيد رائف ابو صلاح ابن سرايا القدس عن مدينته عبسان فطريقه الجهاد جهاد نصر او استشهاد فكان على موعد مع الشهادة حيث حمل شيخنا الحبيب روحه في يده وذهب في مهمة جهادية واثناء قيامه بزرع عبوة للتصدي لدبابات العدو وفي نطقة خطرة جدا شاهدته طائرة للعدو فاطلقت صواريخ غدرها فاستشهد حبيبنا على الأرض التي عمدها بدمه الطاهر وهو يمسك ببندقيته
كان شهيدنا قدوة في كل شيء كان اماما في مسجد خليل الرحمن وكان خطيبا في كل مساجد عبسان وخانيونس وكان واعظا وداعية و محفظا للقران الكريم
كان مرابطا في سبيل الله قلما ينام دائم الاعتكاف في المسجد يصلي الفجر في المسجد و ينتظر الشروق يقرأ القران لم بترك مجالا الا سارع في العمل فيه لم يكل يوما في عمل الخير كان دائم الإبتسامة يبتسم للجميع حتى في أحلك وأصعب المواقف كان دائما يواجهها بابتسامته المعهودة
اما يوم استشهاده فالحديث عنه صعب قدر صعوبة الفراق الذي الم الجميع ممن عرفه ومن لم يعرفه فوالله يومها كان الجميع يبكون على هذا الشيخ الذي طالما جلس في حلقات القران الكريم عرفته كل مساجد خانيونس خطيبا فيها ذو همة عالية قلما تجد متلها فعلى الرغم من انه حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة وانه كان خطيبا و محفظا للقران و داعية إلا انه لم ينسى ان الدين كل لم يتجزأ
والله انا لنفتقدك شهيدنا في كل ناحية من نواحي مساجدنا نتذكرك مع كل طفل يحمل كتاب الله ليحفظ القران ومع اشبالك في مسجد خليل الرحمن
لله درك يا شيخنا الجليل
وعهدا منا ان نكمل الدور الذي بدأته أنت وأن نظل على طريق الجهاد والإستشهاد
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبنا الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"
ببسالة وبطولة قاتل ودافع الشهيد رائف ابو صلاح ابن سرايا القدس عن مدينته عبسان فطريقه الجهاد جهاد نصر او استشهاد فكان على موعد مع الشهادة حيث حمل شيخنا الحبيب روحه في يده وذهب في مهمة جهادية واثناء قيامه بزرع عبوة للتصدي لدبابات العدو وفي نطقة خطرة جدا شاهدته طائرة للعدو فاطلقت صواريخ غدرها فاستشهد حبيبنا على الأرض التي عمدها بدمه الطاهر وهو يمسك ببندقيته
كان شهيدنا قدوة في كل شيء كان اماما في مسجد خليل الرحمن وكان خطيبا في كل مساجد عبسان وخانيونس وكان واعظا وداعية و محفظا للقران الكريم
كان مرابطا في سبيل الله قلما ينام دائم الاعتكاف في المسجد يصلي الفجر في المسجد و ينتظر الشروق يقرأ القران لم بترك مجالا الا سارع في العمل فيه لم يكل يوما في عمل الخير كان دائم الإبتسامة يبتسم للجميع حتى في أحلك وأصعب المواقف كان دائما يواجهها بابتسامته المعهودة
اما يوم استشهاده فالحديث عنه صعب قدر صعوبة الفراق الذي الم الجميع ممن عرفه ومن لم يعرفه فوالله يومها كان الجميع يبكون على هذا الشيخ الذي طالما جلس في حلقات القران الكريم عرفته كل مساجد خانيونس خطيبا فيها ذو همة عالية قلما تجد متلها فعلى الرغم من انه حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة وانه كان خطيبا و محفظا للقران و داعية إلا انه لم ينسى ان الدين كل لم يتجزأ
والله انا لنفتقدك شهيدنا في كل ناحية من نواحي مساجدنا نتذكرك مع كل طفل يحمل كتاب الله ليحفظ القران ومع اشبالك في مسجد خليل الرحمن
لله درك يا شيخنا الجليل
وعهدا منا ان نكمل الدور الذي بدأته أنت وأن نظل على طريق الجهاد والإستشهاد
تعليق