تويت
اشتكى أهالي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من عدم سماح قوات الاحتلال لهم بزيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية منذ عدة شهور.
وقال الأهالي: إن قوات الاحتلال لا تسمح لهم بالزيارة بسبب ظروف أمنية غير واضحة، لافتين إلى وجود عدد كبير من أهالي الأسرى ممن لم يتمكنوا من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال منذ سنوات.
وقال أهالي الأسرى في أحاديث منفصلة مع صحيفة "الأيام" المحلية خلال الاعتصام الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، أمس: إن قوات الاحتلال تمنعهم منذ أوائل الشهر الـماضي من الذهاب إلى السجون لزيارة أبنائهم هناك، لافتين إلى أن قوات الاحتلال تتذرع دائما بأسباب أمنية لـمنع العائلات من الزيارة.
وقالت أم أحمد الحسنات من قرية المغراقة: إن قوات الاحتلال لم تسمح لها بالزيارة منذ أربع سنوات بحجة عدم امتلاكها أوراقاً ثبوتية.
وقالت: إنها جاءت إلى غزة من السعودية وتزوجت هنا واعتقلت قوات الاحتلال زوجها بحجة اشتراكه في المقاومة، وحتى الآن ترفض السماح لها بزيارته، لافتة إلى أن ابنها الصغير فقط مسموح له بالزيارة.
يذكر أن قوات الاحتلال دأبت على استخدام هذا العقاب ضد أعداد كبيرة من أهالي الأسرى، وزادت قوات الاحتلال من استخدام هذا الأسلوب في الآونة الأخيرة ما تسبب في تذمر الأهالي الذين انتظروا طويلاً السماح لهم بالزيارة دون جدوى، وجاء قرار المنع ليزيد من معاناة أهالي الأسرى الذين ينتظرون الزيارة على احر من الجمر.
ووفقاً للقانون يحق للأسير أن يزوره ذووه وعائلته مرتين في الشهر، إلاّ أن قوات الاحتلال غالباً ما تمنعهم من هذا الحق.
من جهته طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان بتأمين حق معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية في تلقي الزيارات الدورية من ذويهم، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منعهم من الزيارة منذ الرابع من شهر حزيران ومن الالتقاء بذويهم، حيث أوقفت برنامج الزيارات العائلية الذي يتم تحت رعاية وإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد المركز في تقرير أصدره، أمس، حق المعتقلين في الاتصال بالعالم الخارجي بما يشمل حقهم في تلقي الزيارات الدورية والالتقاء بذويهم.
وطالب الصليب الأحمر بممارسة الضغط على إسرائيل كدولة احتلال للوفاء بواجباتها القانونية وتسهيل زيارات ذوي الـمعتقلين وتوسيع فئة الأشخاص المسموح لهم بالزيارة والكف عن الممارسات المهينة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أهالي المعتقلين أثناء توجههم للزيارة.
وقال الأهالي: إن قوات الاحتلال لا تسمح لهم بالزيارة بسبب ظروف أمنية غير واضحة، لافتين إلى وجود عدد كبير من أهالي الأسرى ممن لم يتمكنوا من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال منذ سنوات.
وقال أهالي الأسرى في أحاديث منفصلة مع صحيفة "الأيام" المحلية خلال الاعتصام الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، أمس: إن قوات الاحتلال تمنعهم منذ أوائل الشهر الـماضي من الذهاب إلى السجون لزيارة أبنائهم هناك، لافتين إلى أن قوات الاحتلال تتذرع دائما بأسباب أمنية لـمنع العائلات من الزيارة.
وقالت أم أحمد الحسنات من قرية المغراقة: إن قوات الاحتلال لم تسمح لها بالزيارة منذ أربع سنوات بحجة عدم امتلاكها أوراقاً ثبوتية.
وقالت: إنها جاءت إلى غزة من السعودية وتزوجت هنا واعتقلت قوات الاحتلال زوجها بحجة اشتراكه في المقاومة، وحتى الآن ترفض السماح لها بزيارته، لافتة إلى أن ابنها الصغير فقط مسموح له بالزيارة.
يذكر أن قوات الاحتلال دأبت على استخدام هذا العقاب ضد أعداد كبيرة من أهالي الأسرى، وزادت قوات الاحتلال من استخدام هذا الأسلوب في الآونة الأخيرة ما تسبب في تذمر الأهالي الذين انتظروا طويلاً السماح لهم بالزيارة دون جدوى، وجاء قرار المنع ليزيد من معاناة أهالي الأسرى الذين ينتظرون الزيارة على احر من الجمر.
ووفقاً للقانون يحق للأسير أن يزوره ذووه وعائلته مرتين في الشهر، إلاّ أن قوات الاحتلال غالباً ما تمنعهم من هذا الحق.
من جهته طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان بتأمين حق معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية في تلقي الزيارات الدورية من ذويهم، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منعهم من الزيارة منذ الرابع من شهر حزيران ومن الالتقاء بذويهم، حيث أوقفت برنامج الزيارات العائلية الذي يتم تحت رعاية وإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد المركز في تقرير أصدره، أمس، حق المعتقلين في الاتصال بالعالم الخارجي بما يشمل حقهم في تلقي الزيارات الدورية والالتقاء بذويهم.
وطالب الصليب الأحمر بممارسة الضغط على إسرائيل كدولة احتلال للوفاء بواجباتها القانونية وتسهيل زيارات ذوي الـمعتقلين وتوسيع فئة الأشخاص المسموح لهم بالزيارة والكف عن الممارسات المهينة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أهالي المعتقلين أثناء توجههم للزيارة.
تعليق