كشفت دراسة حديثة تعنى بشؤون الأسرى أعدها مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الإسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال انتفاضة الأقصى قرابة 600 مواطنة فلسطينية، بقي منهن بعد تحرير الأسيرات الست يوم الجمعة الماضي 105 أسيرات يعشن ظروفاً صعبة في سجن التلموند ( هشارون ) ونفيه تريتسا فى ( الرملة ) ومواقع عزل أخرى. وأوضحت الدراسة أن هذا العدد يشمل الأسيرات المحكومات والموقوفات والإداريات.
وبينت الدراسة، أنه يقبع في السجون 105 أسيرات. وحسب توزيع الأسيرات على المحافظات: من نابلس وجنين ما يقارب من نصف عدد الأسيرات ومن القدس 10 أسيرات والناصرة أسيرتان وسخنين أسيرة واحدة ومن قطاع غزة ثلاث أسيرات والباقى من الخليل وبيت لحم وطولكم وقلقيلية ورام الله وأماكن أخرى .
ويوجد من بين الأسيرات 12 طفلة لم يبلغن سن 18 عاماً، موجودات فى كل من سجن الرملة، و التلموند، ويذكر أن ثلاث أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن، خلال انتفاضة الأقصى، وهن: ميرفت طه، ومنال غانم، وسمر صبيح.
وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات وصلت لموقع الأسرى للدراسات والأبحاث، أن الأسيرات تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب.
وشكلت أعوام 67-71 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسائية الأسيرة، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسرى والأسيرات.
وأوضحت الدراسة، أن الأسيرات خضن منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام، في سبيل تحسين شروط حياتهم المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها.
وأكدت أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعانين من أوضاع سيئة جداً تتعرض فيها الأسيرات إلى أصناف من العذاب الجسدي والنفسي، تبدأ رحلة العذاب من لحظة الاعتقال وتستمر داخل الاعتقال، مشيرة الى أنه على الصعيد المعيشي داخل السجن فان الأسيرات يعانين من ظروف لا إنسانية قاسية، ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات.
وأظهرت أن الأسيرات يحجزن في أماكن لا تليق بهن، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، ويعشن في ظروف قاسية، ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة، وتفتيشات استفزازية من قبل السجانين والسجانات، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن، خلال خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، أو وهن في غرفهن عبر اقتحام الغرف، ويتعرضون للعزل وللحرمان من الزيارات أحياناً، وكثيراً ما خضن إضرابات عن الطعام كشكل من أشكال الحصول على حقوقهن .
ونوهت إلى عقاب الأسيرات بحرمانهن من العلاج رغم تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهن والناجمة أصلاً عن ظروف التحقيق وواقع السجون والاعتقال المأساوي، إضافة لحرمانهن من زيارات الأهل ومعانقة الأبناء والاتصال والتواصل مع أسرهم.
وفي محاولة منها لعزل الأسيرات تقوم إدارة السجن بتأخير دخول الصحف، ويوجد لدى بعضهن جهاز تلفاز، ولا تساعدهن الكتب الثلاثين الموجودة في المكتبة على إنماء ثقافتهن أو زيادة معلوماتهن،مبينة أن إدارة السجن تضع العديد من العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف، ولا توفر مكاناً خاصاً لأداء الشعائر الدينية، وتمنع أداء الصلاة الجماعية.
وذكرت الدراسة أن هناك ست أسيرات معزولات انفرادياً في سجن الجملة منذ أشهر في زنازين انفرادية تحت الأرض ويعانين من أمراض جلدية مستعصية ، كما الأسيرة آمنة منى تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة نقلها وعزلها انفرادياً وبشكل مستمر.
وبالنسبة لزيارات الأهالي، فهي محظورة الى حد ما، وإذا ما حصلت فهي زيارات غير منتظمة ويتخللها العديد من المصاعب، بدءاً من ركوب حافلة الصليب الأحمر فجراً وانتهاء بالعودة في ساعات الليل المتأخرة.
ومن الانتهاكات الأخرى التي أوردتها الدراسة التي أعدها الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات والذى أمضى فى سجون الاحتلال 15 عاماً متتالية ، فرض الغرامات المالية على الأسيرات ولأتفه الأسباب، سوء الطعام ورداءة وعدم صلاحيته، التفتيش المتواصل والاستفزازي لغرف الأسيرات، الاقتحام المستمر من السجانين الرجال لغرف الأسيرات دون إنذار مسبق، وجود سجينات جنائيات يهوديات بالقرب من أقسام الأسيرات الأمنيات لا يكفن عن أعمال الاستفزاز المستمر ويوجهن الشتائم للأسيرات، اكتظاظ الغرف وقلة مواد التنظيف، منع عدد من الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة( التوجيهي )، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والأغراض للأسيرات
وبينت الدراسة، أنه يقبع في السجون 105 أسيرات. وحسب توزيع الأسيرات على المحافظات: من نابلس وجنين ما يقارب من نصف عدد الأسيرات ومن القدس 10 أسيرات والناصرة أسيرتان وسخنين أسيرة واحدة ومن قطاع غزة ثلاث أسيرات والباقى من الخليل وبيت لحم وطولكم وقلقيلية ورام الله وأماكن أخرى .
ويوجد من بين الأسيرات 12 طفلة لم يبلغن سن 18 عاماً، موجودات فى كل من سجن الرملة، و التلموند، ويذكر أن ثلاث أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن، خلال انتفاضة الأقصى، وهن: ميرفت طه، ومنال غانم، وسمر صبيح.
وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات وصلت لموقع الأسرى للدراسات والأبحاث، أن الأسيرات تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب.
وشكلت أعوام 67-71 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسائية الأسيرة، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسرى والأسيرات.
وأوضحت الدراسة، أن الأسيرات خضن منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام، في سبيل تحسين شروط حياتهم المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها.
وأكدت أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعانين من أوضاع سيئة جداً تتعرض فيها الأسيرات إلى أصناف من العذاب الجسدي والنفسي، تبدأ رحلة العذاب من لحظة الاعتقال وتستمر داخل الاعتقال، مشيرة الى أنه على الصعيد المعيشي داخل السجن فان الأسيرات يعانين من ظروف لا إنسانية قاسية، ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات.
وأظهرت أن الأسيرات يحجزن في أماكن لا تليق بهن، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، ويعشن في ظروف قاسية، ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة، وتفتيشات استفزازية من قبل السجانين والسجانات، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن، خلال خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، أو وهن في غرفهن عبر اقتحام الغرف، ويتعرضون للعزل وللحرمان من الزيارات أحياناً، وكثيراً ما خضن إضرابات عن الطعام كشكل من أشكال الحصول على حقوقهن .
ونوهت إلى عقاب الأسيرات بحرمانهن من العلاج رغم تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهن والناجمة أصلاً عن ظروف التحقيق وواقع السجون والاعتقال المأساوي، إضافة لحرمانهن من زيارات الأهل ومعانقة الأبناء والاتصال والتواصل مع أسرهم.
وفي محاولة منها لعزل الأسيرات تقوم إدارة السجن بتأخير دخول الصحف، ويوجد لدى بعضهن جهاز تلفاز، ولا تساعدهن الكتب الثلاثين الموجودة في المكتبة على إنماء ثقافتهن أو زيادة معلوماتهن،مبينة أن إدارة السجن تضع العديد من العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف، ولا توفر مكاناً خاصاً لأداء الشعائر الدينية، وتمنع أداء الصلاة الجماعية.
وذكرت الدراسة أن هناك ست أسيرات معزولات انفرادياً في سجن الجملة منذ أشهر في زنازين انفرادية تحت الأرض ويعانين من أمراض جلدية مستعصية ، كما الأسيرة آمنة منى تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة نقلها وعزلها انفرادياً وبشكل مستمر.
وبالنسبة لزيارات الأهالي، فهي محظورة الى حد ما، وإذا ما حصلت فهي زيارات غير منتظمة ويتخللها العديد من المصاعب، بدءاً من ركوب حافلة الصليب الأحمر فجراً وانتهاء بالعودة في ساعات الليل المتأخرة.
ومن الانتهاكات الأخرى التي أوردتها الدراسة التي أعدها الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات والذى أمضى فى سجون الاحتلال 15 عاماً متتالية ، فرض الغرامات المالية على الأسيرات ولأتفه الأسباب، سوء الطعام ورداءة وعدم صلاحيته، التفتيش المتواصل والاستفزازي لغرف الأسيرات، الاقتحام المستمر من السجانين الرجال لغرف الأسيرات دون إنذار مسبق، وجود سجينات جنائيات يهوديات بالقرب من أقسام الأسيرات الأمنيات لا يكفن عن أعمال الاستفزاز المستمر ويوجهن الشتائم للأسيرات، اكتظاظ الغرف وقلة مواد التنظيف، منع عدد من الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة( التوجيهي )، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والأغراض للأسيرات