إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد المجاهد حسن عواجة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد المجاهد حسن عواجة

    من عزم الرجال خرج حسن ومن منبع الأبطال والشهداء من مخيم يبنا الصمود والتحدي طل الفارس المغوار وبهمة الأبطال تقدم نحو الخط الأمامي وبدعاء متواصل نال العاشق الشهادة وسجل ملحمة جهادية برحيله عنا وغابت ملامحه وتناثرت أشلاؤه ولكنه ترك صورة جميلة في قلوب أهله وأحبائه انه الشهيد المجاهد حسن خضر عواجة، والذي استشهد بتاريخ 13/5/2004م.



    الميلاد والنشأة



    ولد الشهيد الفارس حسن خضر عواجة في مخيم يبنا للاجئين في مدينة رفح عام 1986م، وتربى في أحضان أسرة فلسطينية لاجئة تعود جذورها إلى بلدة يبنا في أرض فلسطين المحتلة عام 1948م، وتتكون أسرته من 6 أفراد (3 أولاد و3 بنات) وترعرع الشهيد بين ربوع المخيم وكان من شباب مسجد الهدى وعاش عاشقاً للجهاد والمقاومة، درس حسن المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس رفح للاجئين وكان يستعد لتقديم امتحان الثانوية العامة في مدرسة بئر السبع.



    أهله يفخرون باستشهاده



    يقول والد الشهيد (حسن عواجة): كان ابني حسن شجاعاً مقداماً أحب الجهاد في سبيل الله وكان دائماً يخرج بالليل ليكون عيناً ساهرة باتت تحرس في سبيل الله.



    وأضاف: «إنني فخور جداً باستشهاده والحمد لله الذي شرفني باستشهاده، فالصاروخ أصاب جسده الطاهر مباشرة وغابت ملامحه بعدما تحول إلى أشلاء ولم نستطع توديعه ولا تقبيل جبينه ولكننا نقول إنّا لله وإنّا إليه راجعون». أما والدة الشهيد والتي تلقت الخبر بصبر المؤمنين قالت: «الحمد لله على استشهاده لقد تمنى حسن الشهادة بصدق وكان يدعو الله أن يرزقه الشهادة في جوف الليل وكتب الله له الشهادة».



    محطات جهادية



    عمل الشهيد المجاهد حسن عواجة في صفوف الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي والنقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكان مثالاً للعمل الجهادي المثابر، وحديثاً التحق الشهيد حسن بصفوف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي حيث أُوكل له مهمة زرع العبوات في الليل عندما يتناهى إليهم أخبار بوجود حشودات صهيونية لاجتياح إحدى مناطق محافظة رفح.



    وكان حسن صاحب همة ونشاط وحيوية يعمل بصمت وتفان ويتربص بالأعداء وكان يحث إخوانه على الجهاد في سبيل الله وكان لا يخشى في الله لومة لائم.



    موعد مع الشهادة



    بعد انتصاف ليلة الثالث عشر من شهر مايو من العام 2004م، كان الشاب إيهاب جمال علي يوسف (19 عاماً)، على موعد مع نهاية الرائعين الخالدين، عندما كانت طائرات الاباتشي الصهيونية تحلق على ارتفاع منخفض في محافظة رفح بغطاء من طائرات أف 16 وفيما الدبابات الصهيونية تواصل حشوداتها على طول الشريط الحدودي في منطقة (بلوك O)، وكان الشاب إيهاب قد اندفع ليذود عن أهله ويدفع العدوان وبينما كان يزرع عبوة ناسفة مع عدد من زملائه فاجأتهم طائرات الاباتشي بإطلاقها صاروخين تجاههم مما أدى إلى استشهاده مع ستة من رفاق دربه والمواطنين ليسطر بدمه الطاهر أروع آيات التحدي والصمود والعنفوان والبطولة.



    ويروي شقيقه محمود (16 عاماً) اللحظات الأخيرة في حياة حسن حيث توجه إليه وهو يحرس المخيم كعادته ومعه مجموعته وقال: «أتيت حسن وزملائه بالطعام وقال لي الآن مهمتك انتهت فرفضت الذهاب إلى البيت ومع إلحاحه الشديد ذهبت متثاقلاً وما ابتعدت عنه عدة أمتار حتى سقط الصاروخ على بعد أمتار مني فطرت في الهواء وأصبت في قدمي وشاهدني جيراننا في المستشفى حتى ظنوا أنني الشهيد لأن أخي حسن تحوّل جسده الطاهر إلى الأشلاء وغابت ملامحه».



    رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جنانه...

  • #2
    رحم الله الشهداء
    وان شاء الله في الجنة
    سرايا القدس



    اباطارق دمك الوصيه

    تعليق


    • #3
      هنئياً لك الشهادة وإنا على دربك ماضون
      سرايا القدس



      اباطارق دمك الوصيه

      تعليق


      • #4
        رحم الله شهدنا المغوار وأسكنه الفردوس بإذن الله تعالى
        [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

        تعليق

        يعمل...
        X