إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفاصيل اغتيال قائد حركه الجهاد الاسلامي شمال فلسطين الشهيد:نعمان طحاينه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفاصيل اغتيال قائد حركه الجهاد الاسلامي شمال فلسطين الشهيد:نعمان طحاينه

    التفاصيل الكاملة لجريمة اغتيال الشهيد

    نعمان طحاينة القائد السياسي في حركة الجهاد الاسلامي



    الشهيد نعمان طحاينة هو أعلى مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية كانت تلاحقه قوات العدو الصهيوني منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت عام سبعة وثمانين.

    ولكن ارتباطه بحركة الجهاد كما قال الناطق بلسانها بدأ في سن الثالث عشرة من العمر , فالاطفال في سنه يبحثون عن العابهم وطفولتهم اما نعمان فاختار ان يبحث عن قضية شعبه وطريق الشهادة فاختار حركة الجهاد الاسلامي الذي كبر وكبرت معه لتشكل حياته فوهبها لفلسطين والجهاد والجهاد الاسلامي .

    واضاف الناطق بلسان الحركة أن الشهيد أبو الحسين الفارس الاسطورة كرس كل لحظة في حياته لنشر الفكر الجهادي فكان عبقريا فذا قل نظراءه وحمل هم وفكر ومعاناة شعبه وقاتل في سبيل الفكرة والهدف في كل مكان وزمان , كان ماردا ومقاتلا ومناضلا ومجاهدا ومشروع فكر اسلامي متكامل لذلك كان محط الاستهداف فاعتقل من الاحتلال ليمضي في سجونه اربعة اعوام قضاها في الدراسة والبحث والكتابة والبناء والتحريض والتعبأة , فحول السجن لجامعة للمجاهدين وقلعة متقدمة للمواجهة .

    وقال الناطق بلسان الحركة ومن سجن الاحتلال الى المطاردة فبعد خروجه كان اكثر استعدادا للعطاء ,والتضحية خاصة عبر الانتفاضة الاولى حيث ساهم في تاسيس مجموعات المجاهدين وعمل على تقوية الحركة التي اصبحت حياته وفي نفس الوقت اختار الدراسة ليكرس قلمه ليعبر عن فكره الجهادي الجريء , فبرز بصلابة الموقف والاستعداد للمواجهة في جامعة النجاح الوطنية التي اصبح طالبا في كلية الصحافة فيها , فقلمه كان ينبض بالحق ويرسم صفحات تاريخ مشرق في مسيرة الجهاد مما عرضه للملاحقة حيث بدات قوات الاحتلال بمطاردته ونصب الكمائن له .

    رفض طحاينة تسليم نفسه رغم التهديدات الاسرائيلية بتصفيته وحملات الملاحقة المكثقة له والتي حرمته حياته الطبيعية واسرته ومع ذلك حافظ على ثباته واختفى ليساهم مع رفاقه في حركة الجهاد في صنع ملحمة الانتفاضة .

    عقب اوسلو كان طحاينة من اوائل الذين اعتقلتهم السلطة الفلسطينية من قيادات حركة الجهاد الاسلامي مع رفاقه الشيخ بسام السعدي والشيخ شريف طحاينة وغيرهم فامضى في السجون اكثر من عامين .

    كان الشهيد طحاينة يعمل بصمت ورفض الاستعراض والظهور العلني الذي اعتبره اداة للقتل وما ان اندلعت الانتفاضة الثانية حتى برز نشاطه في كافة الميادين وعبر كل الصعد ليقود مع رفاقه الحركة التي كانلها بصمات واضحة في مسيرة الانتفاضة خاصة في منطقة جنين , فاشتدت الحملة الاسرائيلية ضده ومع ذلك واصل عمله وتوجيه الحركة خاصة على الصعد التنظيمية والفكرية واصدر عدة نشرات ودراسات وابحاث وكتب .

    الشهيد طحاينة الذي نجا من عدة محاولات اعتقال واغتيال وقع امس في كمين نصبته الوحدات الصهيونية الخاصة المتخفية بالزي المدني والتي باغتته عقب مغادرته المشفى في حي الزهراء في جنين حيث يتلقى العلاج .

    ويقول شهود العيان ان الوحدات حاصرت طحاينة واطلقت النار عليه بشكل مباشر ومن كافة الاتجاهات مما ادى لاستشهاده واصابه مرافقه .

    الشهود يؤكدون ان قوات الاحتلال استهدفت تصفية طحاينة حيث كان من الممكن اعتقاله , ولكنهم اصابوه باكثر من عشرين عيارا ناريا وتقول شاهدة عيان في حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا شاهدت سيارة باص تتوقف بشكل مفاجيء قبالة المستشفى الاردني وفجأة نزل منها عدة اشخاص مسلحين وشرعوا باطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها طحاينة وتضيف الشاهدة افراد الوحدات الذين شاهدتهم يرتدون الزي المدني كان بامكانهم اعتقاله ولكني شاهدتهم يطلقون النار لعدة دقائق دون توقف .

    وواكب العملية الصهيونية توغل كبير للقوات الاحتلالية التي اغلقت المنطقة وحاصرت مداخل جنين والمخيم لتندلع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاتلي كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس

    فحجم القوة والتعزيزات الهائلة جوبهت بمقاومة عنيفة من المجاهدين الذين توزعوا في كل مكان وتصدوا للقوات الغازية التي قصفت المنطقة بشكل عشوائي بينما حلقت في سماء المنطقةطائرة اباتشي لتغطي على القوة الصهيونية وتحد من قوة المقاومة .

    قوات الاحتلال منعت سيارات الاسعاف من الوصول للمنطقة لاكثر من ساعتين كما يقول ضابط الهلال الاحمر الفلسطيني فقد تلقينا اتصالات من مواطنين تؤكد استشهاد شاب في المنطقة وتحركنا على الفور الا ان الجيش احتجزنا حتى انتهت العملية , كما اطلق الجنود النار نحو الصحفيين ومنعوهم من الاقتراب من مسرح الجريمة .

    خلال ذلك قامت قوات الاحتلال بحملة تمشيط واسعة في المنطقة واعتقلت خمسة فلسطينين بينهم ثلاثة من قادة الصف الاول في حركة الجهاد الاسلامي هم الشيخ محمد فارس جرادات 38 عاما من السيلة الحارثية والشيخ فوزي السعدي 45 عاما من جنين والشاب ابراهيم السعدي وقد اصيب برصاص الاحتلال خلال العملية .

    ورغم ان سرايا القدس توعدت بالانتقام لطحاينة وتصعيد العمليات فان المراقبون يعتبرون اغتيال طحاينة ونتائج العملية خسارة كبيرة لقيادة الجهاد الاسلامي .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسني شواهنة; الساعة 17-07-2007, 10:39 PM.

  • #2
    مشكور اخى محمد حسنى على الموضوع

    رحم الله شهيدنا /
    نعمان طحاينة

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهيدنا القائد"نعمان طحاينة
      [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

      تعليق


      • #4
        رحمك الله يا قائدا رسمت الطريق بدمك الطاهرة فقسما على خطاك سائرون ولدمائك الطاهرة
        نسأل الله ان يرزق شهدائنا الجنة وان يجمعنا بهم بالفردوس الاعلى بصحبة اشرف الخلق صلى الله عليه وسلم
        إلى الأمام يا سرايا الرسول

        تعليق

        يعمل...
        X