الميلاد والنشأة
v ولد الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" في العام 1967م.
v درس الشهيد المجاهد في مدارس وكالة الغوث للاجئين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
v أنهى الشهيد تعليمة الثانوي في مدرسة الفالوجا الثانوية.
v حصل الشهيد على دبلوم صناعي في وكالة الغوث.
v تربى الشهيد في أسرة فلسطينية محافظة، تعود أصولها إلى قرية "برير" الواقعة شمال شرقي قطاع غزة، حيث هاجرت الأسرة عام 1948م، ليستقر بها المقام في مخيم جباليا للاجئين.
v ترك الشهيد خلفه أسرة مكونة من زوجته الصابرة والمحتسبة وأولاده الستة أكبرهم حمزة (15 عاماً)، إسماعيل (14 عاماً)، محمد (12 عاماً)، وثلاثة من البنات أصغرهن أربع سنوات.
مشواره الجهادي
v منذ تفتحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثماً على صدر شعبه وأمته فانخرط في العمل الوطني مقاوماً للاحتلال ورافضاً لوجوده واستمراره، فكان اعتقاله الأول من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة الانتماء للمقاومة الفلسطينية.
v تعرف بعدها على الخيار الأمل، على الإسلام المقاوم، فوجد ضالته التي يبحث عنها فانتمى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 1989م مع البدايات الأولى للانتفاضة المباركة التي نهض فيها الشعب مجتمعاً ليطالب بحقوقه التي عجزت عن استردادها أنظمة الخزي والعار وكل المتاجرين بدماء أبنائه، فكانت وقفه عز وفخار تحكى سيرتها الأجيال في كل مكان.
v عمل الشهيد المجاهد "مقلد حميد" في الجهاز السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فكان عضواً قيادياً في اللجنة الإدارية للمنطقة الشمالية.
v في العام 1992م انتقل الشهيد المجاهد للعمل في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والذي عُرف في حينه باسم "القوى الإسلامية المجاهدة – قسم" فكان من أوائل العاملين فيه والمشاركين في مجموعاته والمنفذين للعمليات الاستشهادية.
v في العام 1996م اعتقل الشهيد المجاهد "مقلد حميد" على أيدي جهاز المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية لمدة ستة أشهر وذلك ضمن حملاتها التي كانت تستهدف المجاهدين لتزج بهم في سجونها تنفيذاً للاتفاقيات مع الكيان الصهيوني.
v كما اعتقل الشهيد المجاهد مرة أخرى من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لمدة عام وشهرين وذلك في العام 1997م.
v قام الشهيد وأثناء عملة مع الجهاز السياسي بتوزيع جريدة الاستقلال والتي كانت تُعبر عن وجهة نظر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
v مع بداية انتفاضة الأقصى وقبلها بقليل كان الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" ممن ساهموا في تشكيل أولى مجموعات "سرايا القدس" الاسم الجديد للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. والتي كانت أولى عملياته عملية الشهيد المجاهد: "نبيل العرعير" في تشرين أول (أكتوبر) من العام 2000م.
v قاد الشهيد القائد مجموعات سرايا القدس في قطاع غزة بكل جدارة واقتدار، ساهراً على المجاهدين ساعياً في خدمتهم متابعاً لمسيرة الجهاد، مشاركاً في العديد من العمليات، فكان مثال القائد الجهادي الرسالي الذي يحمل همّ الإسلام والجهاد وفلسطين دون كلل أو ملل صابراً محتسباً كل ما يجد من عقبات وآلام فداءاً لله وللجهاد في سبيله.
صفاته وعلاقاته بالآخرين
v عُرف عن الشهيد المجاهد/ "مقلد حميد" حبه للسباحة فكان من السباحين الماهرين.
v كان بسيطاً متواضعاً ومتسامحاً ولا يتردد في تطييب خاطر أي أخ يشعر أنه قد أساء إليه، وكان صابراً محتسباً مع من يسيؤون إليه.
v كان ليناً وسهلاً ومحبوباً مع من يتعاملون معه.
v ربطته علاقات الأخوة والتعاون مع كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني فشارك في عدة عمليات مشتركة لدى اجتياح القوات الصهيونية لبلدة بيت حانون.
v اتصف بالحذر فكان دوماً يُغيِّر سيارته، وأماكن مبيته، ولا يَعرف مكانه حتى أقرب مقربيه.
v في السابع والعشرين من شهر رمضان 1423هـ، الموافق 1/12/2002م، نجا من محاولة لاغتياله حيث استهدفت طائرات الأباتشي الصهيونية سيارته والتي كانت تسير وقتها على الخط الشرقي لمدينة غزة.
v كان الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" قائداً وجندياً في الوقت نفسه فكان يشارك بنفسه مع إخوانه في بعض العمليات ولم يكتف بتوجيهها عن بُعد.
استشهاده
بعد العملية الجهادية المشتركة والتي وقعت مساء الاثنين 28 شوال 1424هـ الموافق (22/12/2003م) على طريق "كيسوفيم" الاستيطاني. حيث أدت تلك العملية إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، واستشهاد كُلٍ من:
الشهيد المجاهد/ أسعد إبراهيم العُطِّي من سرايا القدس.
والشهيد المجاهد/ محمد سعود مصطفى من كتائب الأقصى.
وعلى إثر تلك العملية الجهادية، نشطت المخابرات الصهيونية في حملة جديدة من الاغتيالات لقادة ورموز العمل الجهادي.
وفي مساء يوم الخميس الأول من ذي القعدة 1424هـ، الموافق (25/12/2003م)، قامت طائرات الأباتشي الصهيونية باستهداف سيارة المجاهدين/ "مقلد حميد" و"نبيل الشريحي" بصواريخها المجرمة فيما طائرات العدو من نوع (F16) كانت تُحلق في الأجواء الفلسطينية لقطاع غزة للتغطية على الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا والتي راح ضحيتها المجاهدان "مقلد حميد" و"نبيل الشريحي" وذلك في شارع الصفطاوي شمال مدينة غزة.
كما ذهب ضحية هذا العمل الإجرامي البربري أيضاً ثلة من أبناء شعبنا وهم: الشهيد: سعيد أبو ركاب.
والشهيد: وائل الدقران، والشهيد: أشرف رضوان.
كما وأصيب مجموعة من المواطنين قُدر عددهم باثني عشر مواطناً لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.
***
لماذا اغتيل الشهيدان المجاهـدان
مقلد حميد ونبيل أبو جبر (الشريحي)
في العام 1992م تم تأسيس "قسم" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على يد القائد/ "محمود الخواجا"، حيث كان "أبا حمزة" و"أبا بكر" من ضمن المشاركين في التأسيس، وكان الشهيد "أبا حمزة" من ضمن القيادة في غزة...، وأوكلت للشهيد "أبا بكر" مهمة قيادة "قسم" في المنطقة الوسطى... ومن هنا بدأ المشوار الجهادي لقادتنا الأطهار...
***
أهم العمليات التي أشرف عليها الشهيد القائد العام/ مقلد حميد حميد "أبا حمزة"
بتاريخ (13/12/1993م) تم التخطيط وتنفيذ أول عملية استشهادية في فلسطين عن طريق إسعاف مفخخ، والتي نفذها الشهيد المجاهد/ "أنور عزيز" وقتل خلالها العديد من الجنود، حيث كان يقف وراء هذه العملية الشهيد القائد "مقلد حميد".
في العام 1993م دخل الشهيد المجاهد "خالد شحادة" الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م لتنفيذ عمليته البطولية منتحلاً اسم "مقلد حميد" حيث كان يحمل بطاقة هويته وتصريح الدخول، إذ لم يكن الأخ "مقلد" مطلوباً لقوات الاحتلال في حينها.
شارك الشهيد المجاهد "مقلد حميد" في العام 1994م مع الشهيد المجاهد "أيمن الرزاينة" في عملية خطف جندي صهيوني، كما شارك في العام نفسه في عمليات إطلاق نار وإلقاء قنابل ضد مراكز الجيش الصهيوني، ومنها: السرايا وأبو خضرة ومركز جباليا.
في العام 1994م أيضاً أشرف على عملية "إيريز" صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، حيث قام الشهيدان "أيمن الرزاينة" و"نبيل أبو الشريحي" ومجاهدان آخران، بإطلاق النار على تجمع للجنود الصهاينة فقتلوا جنديين وأصابوا آخرين بجراح.
عملية الشهيدين "محمد أبو هاشم" و"ربحي الكحلوت" بتاريخ (2/11/1995م)، كان الشهادين على موعد مع الانعتاق إلى السماء حيث جنان الله الفيحاء.. حيث فجر كلٌ منهُما نفسه في قافلة من قوافل العدو على الطريق الاستيطاني لمجمع مغتصبات غوش قطيف، وكانت عمليتهما هي الرد الأولي والسريع على اغتيال الشهيد القائد "فتحي الشقاقي"، والذي اغتيل في مالطا بتاريخ (26/10/1995م).
العملية الاستشهادية الأولى في انتفاضة الأقصى والتي نفذها الاستشهادي المجاهد نبيل العرعير بتاريخ (26/10/2000م) والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة آخرين.
الوقوف وراء الهجوم البطولي على نقطة عسكرية للمراقبة عند بوابة إيرز بتاريخ (14/9/2001م) بعبوة ناسفة تزن (5كغم) من (TNT) حيث تم إلقائها داخل غرفة المراقبة الأرضية ومن ثم تفجيرها، الأمر الذي أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة من الجنود بجراح.
العملية الجهادية داخل مستوطنة "نتساريم" بتاريخ (29/3/2002م) والتي نفذها الشهيد المجاهد أحمد خزيق وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وجرح 4 آخرين.
إرسال الاستشهادي "حاتم أبو القمبز" بتاريخ (12/4/2002م) لينفذ عملية استشهادية عند حاجز "إيرز"، حيث قام الشهيد "حاتم" بالهجوم على موقع عسكري للجنود الصهاينة فتمكن من قتل جنديين صهيونيين وإصابة (5) جنود آخرين بجراح.
الوقوف وراء عملية إطلاق قذائف (RBG) بتاريخ (21/6/2002م) على منزل (أبو خوصة) الذي كان يحتله الجيش الإسرائيلي في منطقة الشيخ عجلين بالقرب من مستوطنة "نتساريم" الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي صهيوني، والعملية كانت مشتركة بين مجاهدي سرايا القدس وكتائب الأقصى.
إرسال الاستشهادي "عماد أبو عيشة" بتاريخ (22/7/2002م) لينفذ عملية استشهادية من خلال إشتباك مسلح مع دورية راجلة للعدو الصهيوني قرب مستوطنة "غوش قطيف" الأمر الذي أدى إلى إصابة جنديين بجراح.
الوقوف وراء عملية تفجير عبوتان ناسفتان كبيرتان بدبابتين من نوع مركافا على الحدود مع مصر في مدينة رفح بتاريخ (20/9/2002م) مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني بعد إصابته بجراح خطيرة وإصابة 2 من الجنود الصهاينة بجراح.
عملية تفجير بعض العبوات الناسفة المضادة للأفراد على طريق مستوطنة نتساريم وسط قطاع غزة بتاريخ (9/11/2002م) والتي أسفرت عن مقتل ضابط وجندي صهيونيين، وكانت تلك العملية رداً أولياً على اغتيال القائد المجاهد إياد صوالحة قائد سرايا القدس في جنين.
العملية النوعية في عرض بحر غزة ضد سفينة "دبور" تابعة لسلاح البحرية الصهيوني بتاريخ (23/11/2002م) والتي نفذها الشهيدان الاستشهاديان: جمال إسماعيل ومحمد المصري وأسفرت عن إصابة 4 جنود بجراح خطيرة.
إرسال الاستشهادي المجاهد: محمود محمد شلدان لتنفيذ هجوم استشهادي بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة بتاريخ 2/12/2002م على الموقع العسكري الصهيوني لمغتصبة "نتساريم"، مما أدى إلى إصابة جنديين بجراح.
الوقوف وراء عملية مشتركة بين سرايا القدس وكتائب أبو على مصطفى بتاريخ (23/2/2003م)، حيث تمكن المجاهدون من إطلاق النار على جنديين صهيونيين عندما ترجلا من إحدى الدبابات الصهيونية التي اجتاحت بلدة بيت حانون، مما أدى إلى إصابتهما بجراح.
الوقوف وراء عملية إطلاق نار بتاريخ (8/3/2003م) باتجاه الجنود الصهاينة الذين كانوا يتمركزون في الموقع العسكري عند "جبل قليبو" الذي أقاموه بالقرب من تل الزعتر خلال اجتياح بلدة بيت حانون وبيت لاهيا.
إرسال الاستشهاديين المجاهدين: محمود المشهراوي ومحمود النجار بتاريخ 31/3/2003م لينفذا عملية إستشهادية داخل الخط الأخضر، حيث تمكن الاستشهاديان من الوصول إلى موقع عسكري يبعد 2 كيلو إلى الشمال من معبر إيرز، حيث دخل المجاهدان عن طريق نفق، وقد أدت العملية إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى. فقد أعلن الجيش الصهيوني في بداية العملية عن مقتل ثلاثة جنود ثم تراجع ليعلن أن الجنود الثلاثة مصابين وليسوا قتلى.
الوقوف وراء عملية تفجير عبوة ناسفة تزن (40 كغم) بآلية صهيونية وقنص اثنين من الوحدات الخاصة الصهيونية بتاريخ (9/5/2003م)، شرق مدينة غزة بجوار مصنع الحاج فضل، "دوار ملكة"، مما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الوحدات الخاصة الصهيونية.
الوقوف وراء عملية تفجير عبوة ناسفة كبيرة تزن (70 كغم) بدبابة حربية صهيونية بتاريخ (15/5/2003م)، عند مفرق الكف وسط بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي صهيوني.
الوقوف وراء الاشتباك المسلح بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية بتاريخ (17/5/2003م) خلال مهاجمة بناية سكنية كان يعتليها الجيش الصهيوني بالقرب من دوار حمودة في بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة، مما أدي إلى إصابة جندي صهيوني إصابة قاتلة.
الوقوف وراء عملية الاشتباك المسلح بتاريخ (21/5/2003م) بالقرب من كف بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة، الأمر الذي أدي إلى إصابة ثلاثة جنود صهاينة في مقتلهم.
إرسال الاستشهادي "بلال أبو حمودة" بتاريخ (23/10/2003م) حيث تمكن شهيدنا "بلال" من التسلل إلى طريق "كوسوفيم" الاستيطاني، وفتح سلاحة الرشاش من مسافة قريبة جداً على جيب عسكري صهيوني مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة جنود آخرين.
أوعز الشهيد القائد "مقلد حميد" إلى المجاهدين بتنفيذ عملية بطولية رداً على اجتياح رفح المتكرر، حيث وضعت عبوات ناسفة بتاريخ (16/11/2003م)، قرب الحدود المصرية مما أدى في حينه إلى إصابة أربعة من جنود صهاينة.
كان آخر عملية أشرف عليها شهيدنا القائد: "مقلد حميد" هي العملية المشتركة بين سرايا القدس وكتائب الأقصى والتي نفذها الاستشهاديان "أسعد العُطي" و"محمد مصطفى"، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجراح.
الوقوف وراء عشرات العمليات ضد الجنود والمستوطنين الصهاينة، " تفجير عبوات، إطلاق نار وقذائف هاون وصواريخ، و(R.BG)".
﴿رحمك الله يا أبا حمزة ويا كل الشهداء﴾
***
- لقد قُمنا أمس الخميس (25/12/2003م) بالمس بأحد قادة الجهاد الإسلامي الذي كان يُخطط لعملية جهادية كبيرة، وبعض النشطاء الذين كانوا معه. وهو أيضاً مسؤول عن أعمال جهادية كثيرة وقعت. [شاؤول موفاز]
جرائم العدو لا تزيد شعبنا إلا قوة وإصراراً على المقاومة
- "إسرائيل" هي التي تدير ظهرها لكل الجهود الإقليمية والدولية، ونحن نعرف شارون ونوايا "إسرائيل" وهذه الجرائم لا تزيد شعبنا إلا إصراراً وقوة وإرادة. د. محمد الهندي – في تعقيبه على جريمة الاغتيال النكراء.
v ذكر راديو العدو الصهيوني في نشرته باللغة العربية الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الجمعة (26/12/2003م) ما نصه:
- أن "مقلد حميد" هو قائد خلايا "سرايا القدس" التابعة للجهاد الإسلامي في منطقة قطاع غزة وتعتبره قوات جيش الحرب الصهيوني قنبلة موقوتة، وتنسب له سلسلة عمليات واعتداءات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان ناطق باسم جيش الحرب الصهيوني قد أصدر بياناً قال فيه: إن "مقلد حميد" يقف وراء عشرات الاعتداءات ضد جنود جيش الحرب الصهيوني ومواطنين صهاينة، ووراء محاولة تسلل إلى الكيان الصهيوني، وآخر العمليات التي أوعز "مقلد حميد" إلي تنفيذها، وضع عبوات ناسفة في (16/11/2003م)، قرب الحدود المصرية مما أدى في حينه إلى إصابة أربعة من جنود جيش الحرب الصهيوني.
- كما يقف وراء عملية أخرى قُتل فيها ثلاثة جنود من جيش "الدفاع" في مستوطنة "نتساريم" بتاريخ 24/10/2003م.
- مصادر عسكرية صهيونية أفادت أن "مقلد حميد" خطط لعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة ولذلك تمت تصفيته في الليلة الماضية، واعتبر بمثابة قنبلة موقوته.
- قوات جيش الحرب الصهيوني تنسب أيضاً "لنبيل الشريحي" الذي قُتل في نفس الحادث نتيجة إطلاق صاروخين على سيارة فلسطينية مساء أمس، بالمسؤولية عن اعتداء آخر في سنة 1995م قرب مستوطنة "كفار داروم"، وفي هذا الحادث قُتل ثمانية من جنود مستوطنة "كفار داروم" وأصيب أكثر من عشرين بجروح. {وهي عملية الشهيد المجاهد خالد الخطيب 9/4/1995م}.
[نقلاً عن راديو العدو الصهيوني]
***
دم الشهداء يسيل فهل من معتبر ...؟!
﴿ ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ﴾
الحمد لله الذي مَنَّ على أبنائنا بالشهادة.. نجاة الناجي وسعادة السعيد، فدم الشهداء هو الحقيقة الساطعة كالشمس في وضح النهار..هو الكلمة الفصل في كل قول.
الحمد لله الولي الحميد، المبدئ المعيد، البعيد في قربه من البعيد، القريب في بعده، فهو أقرب إليه من حبل الوريد. والصلاة والسلام على رسول العالمين وعلى آله وأصحابه صلاة تقوم ببعض حقه الأكيد.
دم الشهداء وعظ لمن يتعظ، يضرب وجه النفس عن التبسيط في بساط الملذات، ويثقل خطواتها عن الخطو في ملعب الخطيئات، فيه فراق حبائبها وأبنائها، فترجع إلى الله بحكم الاضطرار أفكارها، وتخشع من خيفة الله وجلاله أبصارها.
هم الشهداء يغادرون بلا موعد، ويتركون الناس وراءهم يتحسرون، يتمنى كل منهم أن يلحق بهم شهيداً، وينسون أن أمامهم فرصة لمزيد من الطاعات وفسحة للتخلص من الخطيئات والتطهر من الذنوب المهلكات.
وآخرون يظنون أنهم فوق الشبهات فيتمنون، وتلهيهم المثبطات عن تشمير السواعد للحاق بركب التائبين وكأنهم لم يقرأوا قوله تعالى: ﴿أفمن زُين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء﴾ [فاطر:9].
هم الشهداء.. دمهم يعلن صباح مساء.. في رفح... في جنين ونابلس.. في طولكرم.. في غزة.. أن لا سلام مع بني صهيون.. قتلة الأطفال ومشردي العائلات ومدمري البيوت على رؤوس أصحابها بلا جريرة أو ذنب.. اللهم أنهم صامدون في وطنهم.. منزرعون في أرضهم.. متمسكون بحقهم.. لم يلينوا.
هم الشهداء.. يؤكدون دوماً أن السلام لا تصنعه الاتفاقيات والمعاهدات التي تبيع الأرض وتًدين المظلوم.. الوثائق التي تضيع الحقوق وتكافئ الظالم المفتري.
هم الشهداء.. يعلنون أن لا صلح مع القاتل.. لا استسلام.. لا خنوع، هم الواجب ضد الإمكان.. هم الحضور والانتصار.. في زمن الغياب والهزيمة، هم الطريق لمن أراد أن يستقيم.. وهم العنوان لمن أراد الهدف، يتقدمون ولا يبالون باعتراض صاحب هوى أو مصلحة، ولا يكترثون بثرثار هنا أو هناك، يعرفون طريقهم فيصوبون سهامهم على المعتدي على الأرض والعرض.. على الحياة الحرة الكريمة.. على الحقوق الثابتة والتي لا تتغير بتغير صاحب جاه أو سلطان أو بالانتقال من منصب إلى آخر..
خطواتهم تسير في خطوط مستقيمة، وليست متعرجة، كالسياسات المتلونة تارة حمراء وتارة صفراء وأخرى لا لون لها... الألوان ثوابت منذ خلق الله الخلق.. لكن السياسات هي المتلونة كالحرباء للتماهي مع الواقع.
اللهم.. إلهنا دُلنا من حيرة يُضل فيها إلا إن هديت الدليل، وأقلنا من عثرات لا يقيلها إلا أنت، يا مقيل العثار يا مقيل، أنت حسبنا ونعم الوكيل.
يا دليل الحائرين، دلَّنا، يا عزيز، ارحم ذلنا، يا ولي من لا ولي له كن لنا كلنا. إذا أعرضت عنا فمن لنا؟ نحن المذنبون وأنت غفار الذنوب. فثبت قلوبنا يا مقلب القلوب، واستر عيوبنا يا ستار العيوب، يا أمل الطالب ويا غاية المطلوب يا أرحم الراحمين
شهداء في الداكره
أطلبو مني عن أي شهيد
وأنا رح أجيب كل إلي بدكم إياه
نورس سرايا القدس
v ولد الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" في العام 1967م.
v درس الشهيد المجاهد في مدارس وكالة الغوث للاجئين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
v أنهى الشهيد تعليمة الثانوي في مدرسة الفالوجا الثانوية.
v حصل الشهيد على دبلوم صناعي في وكالة الغوث.
v تربى الشهيد في أسرة فلسطينية محافظة، تعود أصولها إلى قرية "برير" الواقعة شمال شرقي قطاع غزة، حيث هاجرت الأسرة عام 1948م، ليستقر بها المقام في مخيم جباليا للاجئين.
v ترك الشهيد خلفه أسرة مكونة من زوجته الصابرة والمحتسبة وأولاده الستة أكبرهم حمزة (15 عاماً)، إسماعيل (14 عاماً)، محمد (12 عاماً)، وثلاثة من البنات أصغرهن أربع سنوات.
مشواره الجهادي
v منذ تفتحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثماً على صدر شعبه وأمته فانخرط في العمل الوطني مقاوماً للاحتلال ورافضاً لوجوده واستمراره، فكان اعتقاله الأول من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة الانتماء للمقاومة الفلسطينية.
v تعرف بعدها على الخيار الأمل، على الإسلام المقاوم، فوجد ضالته التي يبحث عنها فانتمى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 1989م مع البدايات الأولى للانتفاضة المباركة التي نهض فيها الشعب مجتمعاً ليطالب بحقوقه التي عجزت عن استردادها أنظمة الخزي والعار وكل المتاجرين بدماء أبنائه، فكانت وقفه عز وفخار تحكى سيرتها الأجيال في كل مكان.
v عمل الشهيد المجاهد "مقلد حميد" في الجهاز السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فكان عضواً قيادياً في اللجنة الإدارية للمنطقة الشمالية.
v في العام 1992م انتقل الشهيد المجاهد للعمل في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والذي عُرف في حينه باسم "القوى الإسلامية المجاهدة – قسم" فكان من أوائل العاملين فيه والمشاركين في مجموعاته والمنفذين للعمليات الاستشهادية.
v في العام 1996م اعتقل الشهيد المجاهد "مقلد حميد" على أيدي جهاز المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية لمدة ستة أشهر وذلك ضمن حملاتها التي كانت تستهدف المجاهدين لتزج بهم في سجونها تنفيذاً للاتفاقيات مع الكيان الصهيوني.
v كما اعتقل الشهيد المجاهد مرة أخرى من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لمدة عام وشهرين وذلك في العام 1997م.
v قام الشهيد وأثناء عملة مع الجهاز السياسي بتوزيع جريدة الاستقلال والتي كانت تُعبر عن وجهة نظر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
v مع بداية انتفاضة الأقصى وقبلها بقليل كان الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" ممن ساهموا في تشكيل أولى مجموعات "سرايا القدس" الاسم الجديد للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. والتي كانت أولى عملياته عملية الشهيد المجاهد: "نبيل العرعير" في تشرين أول (أكتوبر) من العام 2000م.
v قاد الشهيد القائد مجموعات سرايا القدس في قطاع غزة بكل جدارة واقتدار، ساهراً على المجاهدين ساعياً في خدمتهم متابعاً لمسيرة الجهاد، مشاركاً في العديد من العمليات، فكان مثال القائد الجهادي الرسالي الذي يحمل همّ الإسلام والجهاد وفلسطين دون كلل أو ملل صابراً محتسباً كل ما يجد من عقبات وآلام فداءاً لله وللجهاد في سبيله.
صفاته وعلاقاته بالآخرين
v عُرف عن الشهيد المجاهد/ "مقلد حميد" حبه للسباحة فكان من السباحين الماهرين.
v كان بسيطاً متواضعاً ومتسامحاً ولا يتردد في تطييب خاطر أي أخ يشعر أنه قد أساء إليه، وكان صابراً محتسباً مع من يسيؤون إليه.
v كان ليناً وسهلاً ومحبوباً مع من يتعاملون معه.
v ربطته علاقات الأخوة والتعاون مع كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني فشارك في عدة عمليات مشتركة لدى اجتياح القوات الصهيونية لبلدة بيت حانون.
v اتصف بالحذر فكان دوماً يُغيِّر سيارته، وأماكن مبيته، ولا يَعرف مكانه حتى أقرب مقربيه.
v في السابع والعشرين من شهر رمضان 1423هـ، الموافق 1/12/2002م، نجا من محاولة لاغتياله حيث استهدفت طائرات الأباتشي الصهيونية سيارته والتي كانت تسير وقتها على الخط الشرقي لمدينة غزة.
v كان الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" قائداً وجندياً في الوقت نفسه فكان يشارك بنفسه مع إخوانه في بعض العمليات ولم يكتف بتوجيهها عن بُعد.
استشهاده
بعد العملية الجهادية المشتركة والتي وقعت مساء الاثنين 28 شوال 1424هـ الموافق (22/12/2003م) على طريق "كيسوفيم" الاستيطاني. حيث أدت تلك العملية إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، واستشهاد كُلٍ من:
الشهيد المجاهد/ أسعد إبراهيم العُطِّي من سرايا القدس.
والشهيد المجاهد/ محمد سعود مصطفى من كتائب الأقصى.
وعلى إثر تلك العملية الجهادية، نشطت المخابرات الصهيونية في حملة جديدة من الاغتيالات لقادة ورموز العمل الجهادي.
وفي مساء يوم الخميس الأول من ذي القعدة 1424هـ، الموافق (25/12/2003م)، قامت طائرات الأباتشي الصهيونية باستهداف سيارة المجاهدين/ "مقلد حميد" و"نبيل الشريحي" بصواريخها المجرمة فيما طائرات العدو من نوع (F16) كانت تُحلق في الأجواء الفلسطينية لقطاع غزة للتغطية على الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا والتي راح ضحيتها المجاهدان "مقلد حميد" و"نبيل الشريحي" وذلك في شارع الصفطاوي شمال مدينة غزة.
كما ذهب ضحية هذا العمل الإجرامي البربري أيضاً ثلة من أبناء شعبنا وهم: الشهيد: سعيد أبو ركاب.
والشهيد: وائل الدقران، والشهيد: أشرف رضوان.
كما وأصيب مجموعة من المواطنين قُدر عددهم باثني عشر مواطناً لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.
***
لماذا اغتيل الشهيدان المجاهـدان
مقلد حميد ونبيل أبو جبر (الشريحي)
في العام 1992م تم تأسيس "قسم" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على يد القائد/ "محمود الخواجا"، حيث كان "أبا حمزة" و"أبا بكر" من ضمن المشاركين في التأسيس، وكان الشهيد "أبا حمزة" من ضمن القيادة في غزة...، وأوكلت للشهيد "أبا بكر" مهمة قيادة "قسم" في المنطقة الوسطى... ومن هنا بدأ المشوار الجهادي لقادتنا الأطهار...
***
أهم العمليات التي أشرف عليها الشهيد القائد العام/ مقلد حميد حميد "أبا حمزة"
بتاريخ (13/12/1993م) تم التخطيط وتنفيذ أول عملية استشهادية في فلسطين عن طريق إسعاف مفخخ، والتي نفذها الشهيد المجاهد/ "أنور عزيز" وقتل خلالها العديد من الجنود، حيث كان يقف وراء هذه العملية الشهيد القائد "مقلد حميد".
في العام 1993م دخل الشهيد المجاهد "خالد شحادة" الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م لتنفيذ عمليته البطولية منتحلاً اسم "مقلد حميد" حيث كان يحمل بطاقة هويته وتصريح الدخول، إذ لم يكن الأخ "مقلد" مطلوباً لقوات الاحتلال في حينها.
شارك الشهيد المجاهد "مقلد حميد" في العام 1994م مع الشهيد المجاهد "أيمن الرزاينة" في عملية خطف جندي صهيوني، كما شارك في العام نفسه في عمليات إطلاق نار وإلقاء قنابل ضد مراكز الجيش الصهيوني، ومنها: السرايا وأبو خضرة ومركز جباليا.
في العام 1994م أيضاً أشرف على عملية "إيريز" صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، حيث قام الشهيدان "أيمن الرزاينة" و"نبيل أبو الشريحي" ومجاهدان آخران، بإطلاق النار على تجمع للجنود الصهاينة فقتلوا جنديين وأصابوا آخرين بجراح.
عملية الشهيدين "محمد أبو هاشم" و"ربحي الكحلوت" بتاريخ (2/11/1995م)، كان الشهادين على موعد مع الانعتاق إلى السماء حيث جنان الله الفيحاء.. حيث فجر كلٌ منهُما نفسه في قافلة من قوافل العدو على الطريق الاستيطاني لمجمع مغتصبات غوش قطيف، وكانت عمليتهما هي الرد الأولي والسريع على اغتيال الشهيد القائد "فتحي الشقاقي"، والذي اغتيل في مالطا بتاريخ (26/10/1995م).
العملية الاستشهادية الأولى في انتفاضة الأقصى والتي نفذها الاستشهادي المجاهد نبيل العرعير بتاريخ (26/10/2000م) والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة آخرين.
الوقوف وراء الهجوم البطولي على نقطة عسكرية للمراقبة عند بوابة إيرز بتاريخ (14/9/2001م) بعبوة ناسفة تزن (5كغم) من (TNT) حيث تم إلقائها داخل غرفة المراقبة الأرضية ومن ثم تفجيرها، الأمر الذي أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة من الجنود بجراح.
العملية الجهادية داخل مستوطنة "نتساريم" بتاريخ (29/3/2002م) والتي نفذها الشهيد المجاهد أحمد خزيق وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وجرح 4 آخرين.
إرسال الاستشهادي "حاتم أبو القمبز" بتاريخ (12/4/2002م) لينفذ عملية استشهادية عند حاجز "إيرز"، حيث قام الشهيد "حاتم" بالهجوم على موقع عسكري للجنود الصهاينة فتمكن من قتل جنديين صهيونيين وإصابة (5) جنود آخرين بجراح.
الوقوف وراء عملية إطلاق قذائف (RBG) بتاريخ (21/6/2002م) على منزل (أبو خوصة) الذي كان يحتله الجيش الإسرائيلي في منطقة الشيخ عجلين بالقرب من مستوطنة "نتساريم" الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي صهيوني، والعملية كانت مشتركة بين مجاهدي سرايا القدس وكتائب الأقصى.
إرسال الاستشهادي "عماد أبو عيشة" بتاريخ (22/7/2002م) لينفذ عملية استشهادية من خلال إشتباك مسلح مع دورية راجلة للعدو الصهيوني قرب مستوطنة "غوش قطيف" الأمر الذي أدى إلى إصابة جنديين بجراح.
الوقوف وراء عملية تفجير عبوتان ناسفتان كبيرتان بدبابتين من نوع مركافا على الحدود مع مصر في مدينة رفح بتاريخ (20/9/2002م) مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني بعد إصابته بجراح خطيرة وإصابة 2 من الجنود الصهاينة بجراح.
عملية تفجير بعض العبوات الناسفة المضادة للأفراد على طريق مستوطنة نتساريم وسط قطاع غزة بتاريخ (9/11/2002م) والتي أسفرت عن مقتل ضابط وجندي صهيونيين، وكانت تلك العملية رداً أولياً على اغتيال القائد المجاهد إياد صوالحة قائد سرايا القدس في جنين.
العملية النوعية في عرض بحر غزة ضد سفينة "دبور" تابعة لسلاح البحرية الصهيوني بتاريخ (23/11/2002م) والتي نفذها الشهيدان الاستشهاديان: جمال إسماعيل ومحمد المصري وأسفرت عن إصابة 4 جنود بجراح خطيرة.
إرسال الاستشهادي المجاهد: محمود محمد شلدان لتنفيذ هجوم استشهادي بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة بتاريخ 2/12/2002م على الموقع العسكري الصهيوني لمغتصبة "نتساريم"، مما أدى إلى إصابة جنديين بجراح.
الوقوف وراء عملية مشتركة بين سرايا القدس وكتائب أبو على مصطفى بتاريخ (23/2/2003م)، حيث تمكن المجاهدون من إطلاق النار على جنديين صهيونيين عندما ترجلا من إحدى الدبابات الصهيونية التي اجتاحت بلدة بيت حانون، مما أدى إلى إصابتهما بجراح.
الوقوف وراء عملية إطلاق نار بتاريخ (8/3/2003م) باتجاه الجنود الصهاينة الذين كانوا يتمركزون في الموقع العسكري عند "جبل قليبو" الذي أقاموه بالقرب من تل الزعتر خلال اجتياح بلدة بيت حانون وبيت لاهيا.
إرسال الاستشهاديين المجاهدين: محمود المشهراوي ومحمود النجار بتاريخ 31/3/2003م لينفذا عملية إستشهادية داخل الخط الأخضر، حيث تمكن الاستشهاديان من الوصول إلى موقع عسكري يبعد 2 كيلو إلى الشمال من معبر إيرز، حيث دخل المجاهدان عن طريق نفق، وقد أدت العملية إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى. فقد أعلن الجيش الصهيوني في بداية العملية عن مقتل ثلاثة جنود ثم تراجع ليعلن أن الجنود الثلاثة مصابين وليسوا قتلى.
الوقوف وراء عملية تفجير عبوة ناسفة تزن (40 كغم) بآلية صهيونية وقنص اثنين من الوحدات الخاصة الصهيونية بتاريخ (9/5/2003م)، شرق مدينة غزة بجوار مصنع الحاج فضل، "دوار ملكة"، مما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الوحدات الخاصة الصهيونية.
الوقوف وراء عملية تفجير عبوة ناسفة كبيرة تزن (70 كغم) بدبابة حربية صهيونية بتاريخ (15/5/2003م)، عند مفرق الكف وسط بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي صهيوني.
الوقوف وراء الاشتباك المسلح بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية بتاريخ (17/5/2003م) خلال مهاجمة بناية سكنية كان يعتليها الجيش الصهيوني بالقرب من دوار حمودة في بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة، مما أدي إلى إصابة جندي صهيوني إصابة قاتلة.
الوقوف وراء عملية الاشتباك المسلح بتاريخ (21/5/2003م) بالقرب من كف بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة، الأمر الذي أدي إلى إصابة ثلاثة جنود صهاينة في مقتلهم.
إرسال الاستشهادي "بلال أبو حمودة" بتاريخ (23/10/2003م) حيث تمكن شهيدنا "بلال" من التسلل إلى طريق "كوسوفيم" الاستيطاني، وفتح سلاحة الرشاش من مسافة قريبة جداً على جيب عسكري صهيوني مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة جنود آخرين.
أوعز الشهيد القائد "مقلد حميد" إلى المجاهدين بتنفيذ عملية بطولية رداً على اجتياح رفح المتكرر، حيث وضعت عبوات ناسفة بتاريخ (16/11/2003م)، قرب الحدود المصرية مما أدى في حينه إلى إصابة أربعة من جنود صهاينة.
كان آخر عملية أشرف عليها شهيدنا القائد: "مقلد حميد" هي العملية المشتركة بين سرايا القدس وكتائب الأقصى والتي نفذها الاستشهاديان "أسعد العُطي" و"محمد مصطفى"، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجراح.
الوقوف وراء عشرات العمليات ضد الجنود والمستوطنين الصهاينة، " تفجير عبوات، إطلاق نار وقذائف هاون وصواريخ، و(R.BG)".
﴿رحمك الله يا أبا حمزة ويا كل الشهداء﴾
***
- لقد قُمنا أمس الخميس (25/12/2003م) بالمس بأحد قادة الجهاد الإسلامي الذي كان يُخطط لعملية جهادية كبيرة، وبعض النشطاء الذين كانوا معه. وهو أيضاً مسؤول عن أعمال جهادية كثيرة وقعت. [شاؤول موفاز]
جرائم العدو لا تزيد شعبنا إلا قوة وإصراراً على المقاومة
- "إسرائيل" هي التي تدير ظهرها لكل الجهود الإقليمية والدولية، ونحن نعرف شارون ونوايا "إسرائيل" وهذه الجرائم لا تزيد شعبنا إلا إصراراً وقوة وإرادة. د. محمد الهندي – في تعقيبه على جريمة الاغتيال النكراء.
v ذكر راديو العدو الصهيوني في نشرته باللغة العربية الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الجمعة (26/12/2003م) ما نصه:
- أن "مقلد حميد" هو قائد خلايا "سرايا القدس" التابعة للجهاد الإسلامي في منطقة قطاع غزة وتعتبره قوات جيش الحرب الصهيوني قنبلة موقوتة، وتنسب له سلسلة عمليات واعتداءات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان ناطق باسم جيش الحرب الصهيوني قد أصدر بياناً قال فيه: إن "مقلد حميد" يقف وراء عشرات الاعتداءات ضد جنود جيش الحرب الصهيوني ومواطنين صهاينة، ووراء محاولة تسلل إلى الكيان الصهيوني، وآخر العمليات التي أوعز "مقلد حميد" إلي تنفيذها، وضع عبوات ناسفة في (16/11/2003م)، قرب الحدود المصرية مما أدى في حينه إلى إصابة أربعة من جنود جيش الحرب الصهيوني.
- كما يقف وراء عملية أخرى قُتل فيها ثلاثة جنود من جيش "الدفاع" في مستوطنة "نتساريم" بتاريخ 24/10/2003م.
- مصادر عسكرية صهيونية أفادت أن "مقلد حميد" خطط لعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة ولذلك تمت تصفيته في الليلة الماضية، واعتبر بمثابة قنبلة موقوته.
- قوات جيش الحرب الصهيوني تنسب أيضاً "لنبيل الشريحي" الذي قُتل في نفس الحادث نتيجة إطلاق صاروخين على سيارة فلسطينية مساء أمس، بالمسؤولية عن اعتداء آخر في سنة 1995م قرب مستوطنة "كفار داروم"، وفي هذا الحادث قُتل ثمانية من جنود مستوطنة "كفار داروم" وأصيب أكثر من عشرين بجروح. {وهي عملية الشهيد المجاهد خالد الخطيب 9/4/1995م}.
[نقلاً عن راديو العدو الصهيوني]
***
دم الشهداء يسيل فهل من معتبر ...؟!
﴿ ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ﴾
الحمد لله الذي مَنَّ على أبنائنا بالشهادة.. نجاة الناجي وسعادة السعيد، فدم الشهداء هو الحقيقة الساطعة كالشمس في وضح النهار..هو الكلمة الفصل في كل قول.
الحمد لله الولي الحميد، المبدئ المعيد، البعيد في قربه من البعيد، القريب في بعده، فهو أقرب إليه من حبل الوريد. والصلاة والسلام على رسول العالمين وعلى آله وأصحابه صلاة تقوم ببعض حقه الأكيد.
دم الشهداء وعظ لمن يتعظ، يضرب وجه النفس عن التبسيط في بساط الملذات، ويثقل خطواتها عن الخطو في ملعب الخطيئات، فيه فراق حبائبها وأبنائها، فترجع إلى الله بحكم الاضطرار أفكارها، وتخشع من خيفة الله وجلاله أبصارها.
هم الشهداء يغادرون بلا موعد، ويتركون الناس وراءهم يتحسرون، يتمنى كل منهم أن يلحق بهم شهيداً، وينسون أن أمامهم فرصة لمزيد من الطاعات وفسحة للتخلص من الخطيئات والتطهر من الذنوب المهلكات.
وآخرون يظنون أنهم فوق الشبهات فيتمنون، وتلهيهم المثبطات عن تشمير السواعد للحاق بركب التائبين وكأنهم لم يقرأوا قوله تعالى: ﴿أفمن زُين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء﴾ [فاطر:9].
هم الشهداء.. دمهم يعلن صباح مساء.. في رفح... في جنين ونابلس.. في طولكرم.. في غزة.. أن لا سلام مع بني صهيون.. قتلة الأطفال ومشردي العائلات ومدمري البيوت على رؤوس أصحابها بلا جريرة أو ذنب.. اللهم أنهم صامدون في وطنهم.. منزرعون في أرضهم.. متمسكون بحقهم.. لم يلينوا.
هم الشهداء.. يؤكدون دوماً أن السلام لا تصنعه الاتفاقيات والمعاهدات التي تبيع الأرض وتًدين المظلوم.. الوثائق التي تضيع الحقوق وتكافئ الظالم المفتري.
هم الشهداء.. يعلنون أن لا صلح مع القاتل.. لا استسلام.. لا خنوع، هم الواجب ضد الإمكان.. هم الحضور والانتصار.. في زمن الغياب والهزيمة، هم الطريق لمن أراد أن يستقيم.. وهم العنوان لمن أراد الهدف، يتقدمون ولا يبالون باعتراض صاحب هوى أو مصلحة، ولا يكترثون بثرثار هنا أو هناك، يعرفون طريقهم فيصوبون سهامهم على المعتدي على الأرض والعرض.. على الحياة الحرة الكريمة.. على الحقوق الثابتة والتي لا تتغير بتغير صاحب جاه أو سلطان أو بالانتقال من منصب إلى آخر..
خطواتهم تسير في خطوط مستقيمة، وليست متعرجة، كالسياسات المتلونة تارة حمراء وتارة صفراء وأخرى لا لون لها... الألوان ثوابت منذ خلق الله الخلق.. لكن السياسات هي المتلونة كالحرباء للتماهي مع الواقع.
اللهم.. إلهنا دُلنا من حيرة يُضل فيها إلا إن هديت الدليل، وأقلنا من عثرات لا يقيلها إلا أنت، يا مقيل العثار يا مقيل، أنت حسبنا ونعم الوكيل.
يا دليل الحائرين، دلَّنا، يا عزيز، ارحم ذلنا، يا ولي من لا ولي له كن لنا كلنا. إذا أعرضت عنا فمن لنا؟ نحن المذنبون وأنت غفار الذنوب. فثبت قلوبنا يا مقلب القلوب، واستر عيوبنا يا ستار العيوب، يا أمل الطالب ويا غاية المطلوب يا أرحم الراحمين
شهداء في الداكره
أطلبو مني عن أي شهيد
وأنا رح أجيب كل إلي بدكم إياه
نورس سرايا القدس
تعليق