نظمت حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر حفل تأبين للشهيدين صلاح صوافطة وحسام العيسة اللذين استشهدا في عملية اغتيال نفذتها الوحدات الخاصة الصهيونية بعد معركة دامت أكثر من ثلاثة ساعات متواصلة في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين ظهر الثلاثاء.
وألقى ممثل أسرى حركة الجهاد الإسلامي كلمة عزى فيها ذوي الشهيدين والشهداء الذين سقطوا مؤخرا خاصة من كتائب شهداء الأقصى.
وقال ممثل الجهاد إن الشهيدين صوافطة والعيسة كانا من أبطال الأسرى الذين اعتقلوا في سجن عوفر، وقد تم مطاردتهم وملاحقتهم بعد الإفراج عنهم، من قبل الأجهزة الأمنية الصهيونية عدة سنوات متتالية دون توقف، وقد حاول العدو اغتيالهم أكثر من مرة.
وأكد أيضا على موقف حركة الجهاد الإسلامي الذي يشدد على أن درب الشهداء هو الدرب والخيار الصحيح وان ما يحدث للشعب من فوضى واقتتال داخلي هو مجرد عن انتحار بطئ لهذا الشعب المليئ بالتضحيات والفداء.
كما بارك الدور النوعي والريادي لحركة الجهاد الإسلامي في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني للمساهمة الفاعلة في حل الأزمة الراهنة ومشيرا أيضا الى دور الفصائل الأخرى ( الجبهة الشعبية والديموقراطية والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي) في حل هذه الأزمة.
وطالب ممثل حركة الجهاد الإسلامي جميع الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بتوجيه بنادقهم باتجاه صدور الاحتلال والرد السريع على جرائم الاحتلال الوحشية تجاه أبناء شعبنا العزل، وخاصة الانتقام لدماء الشهيدين صوافطة والعيسة، مؤكدا أن الخروقات الصهيونية آخذة في التزايد ضد الشعب الفلسطيني، ومشددا على أهمية وقف الاقتتال الداخلي إزاء هذه الجرائم.
وشارك في حفل التأبين ممثلون عن كافة الفصائل، والذين أكدوا في كلماتهم على خيار الجهاد والمقاومة، ودعوا الى الوحدة ورص الصفوف.
وألقى ممثل أسرى حركة الجهاد الإسلامي كلمة عزى فيها ذوي الشهيدين والشهداء الذين سقطوا مؤخرا خاصة من كتائب شهداء الأقصى.
وقال ممثل الجهاد إن الشهيدين صوافطة والعيسة كانا من أبطال الأسرى الذين اعتقلوا في سجن عوفر، وقد تم مطاردتهم وملاحقتهم بعد الإفراج عنهم، من قبل الأجهزة الأمنية الصهيونية عدة سنوات متتالية دون توقف، وقد حاول العدو اغتيالهم أكثر من مرة.
وأكد أيضا على موقف حركة الجهاد الإسلامي الذي يشدد على أن درب الشهداء هو الدرب والخيار الصحيح وان ما يحدث للشعب من فوضى واقتتال داخلي هو مجرد عن انتحار بطئ لهذا الشعب المليئ بالتضحيات والفداء.
كما بارك الدور النوعي والريادي لحركة الجهاد الإسلامي في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني للمساهمة الفاعلة في حل الأزمة الراهنة ومشيرا أيضا الى دور الفصائل الأخرى ( الجبهة الشعبية والديموقراطية والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي) في حل هذه الأزمة.
وطالب ممثل حركة الجهاد الإسلامي جميع الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بتوجيه بنادقهم باتجاه صدور الاحتلال والرد السريع على جرائم الاحتلال الوحشية تجاه أبناء شعبنا العزل، وخاصة الانتقام لدماء الشهيدين صوافطة والعيسة، مؤكدا أن الخروقات الصهيونية آخذة في التزايد ضد الشعب الفلسطيني، ومشددا على أهمية وقف الاقتتال الداخلي إزاء هذه الجرائم.
وشارك في حفل التأبين ممثلون عن كافة الفصائل، والذين أكدوا في كلماتهم على خيار الجهاد والمقاومة، ودعوا الى الوحدة ورص الصفوف.
تعليق