قال النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، :"إن حكومة إسرائيل استغلت حالة الانقسام السياسي والجغرافي عقب الانقلاب الدموي في قطاع غزة، لاتخاذ إجراءات تفرقة وانقسام في صفوف المعتقلين، وضرب وحدة الحركة الأسيرة الفلسطينية".
وأشار النائب قراقع في بيان له، إلى أن إدارة السجون قامت بفصل أسرى "حماس" عن أسرى "فتح"، وشددت من إجراءاتها وأساليب تعاملها مع المعتقلين الفلسطينيين، على اعتبار أن الحركة الأسيرة لم يعد لها جسم قيادي واحد، مستغلة ذلك في تمرير الكثير من إجراءاتها وقوانينها التي تمس حقوق ومكتسبات الأسرى.
وأوضح، أن الخطوة الإسرائيلية المزمع تنفيذها بالإفراج عن 250 أسير هي خطوة من جانب واحد ليس للسلطة الوطنية، ولا لحركة "فتح"، أي علاقة أو مشاركة فيها. وقال قراقع: "كان دائماً موقفنا مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين دون تمييز في الانتماء السياسي ودون شروط، ونحن ضد التفرقة والتجزئة في صفوف الأسرى"، مضيفا أن الخطوة الإسرائيلية ما هي إلا مبادرة فردية جزئية لا تنهي معاناة 11 ألف أسير فلسطيني، وخاصة أن سياسة الاعتقالات متواصلة ليل نهار.
وطالب، حكومة الدكتور سلام فياض، أن تدرج قضية الأسرى كقضية سياسية في أية مفاوضات أو لقاءات، والتعامل معها بوحدة واحدة، ورفض أسلوب الانتقائية والتمييز بين الأسرى، فهي قضية إنسانية كبيرة، يجب أن تبقى بعيدة عن كل الخلافات والتناقضات الداخلية.
ودعا قراقع، الجميع إلى عدم استخدام قضية الأسرى ومشاعرهم في الخلافات السياسية القائمة، وأن يقف الكل لدعم قضيتهم العادلة على كل المستويات، فهي قضية أكبر من الحزبية والمصالح الضيقة.
وأشار النائب قراقع في بيان له، إلى أن إدارة السجون قامت بفصل أسرى "حماس" عن أسرى "فتح"، وشددت من إجراءاتها وأساليب تعاملها مع المعتقلين الفلسطينيين، على اعتبار أن الحركة الأسيرة لم يعد لها جسم قيادي واحد، مستغلة ذلك في تمرير الكثير من إجراءاتها وقوانينها التي تمس حقوق ومكتسبات الأسرى.
وأوضح، أن الخطوة الإسرائيلية المزمع تنفيذها بالإفراج عن 250 أسير هي خطوة من جانب واحد ليس للسلطة الوطنية، ولا لحركة "فتح"، أي علاقة أو مشاركة فيها. وقال قراقع: "كان دائماً موقفنا مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين دون تمييز في الانتماء السياسي ودون شروط، ونحن ضد التفرقة والتجزئة في صفوف الأسرى"، مضيفا أن الخطوة الإسرائيلية ما هي إلا مبادرة فردية جزئية لا تنهي معاناة 11 ألف أسير فلسطيني، وخاصة أن سياسة الاعتقالات متواصلة ليل نهار.
وطالب، حكومة الدكتور سلام فياض، أن تدرج قضية الأسرى كقضية سياسية في أية مفاوضات أو لقاءات، والتعامل معها بوحدة واحدة، ورفض أسلوب الانتقائية والتمييز بين الأسرى، فهي قضية إنسانية كبيرة، يجب أن تبقى بعيدة عن كل الخلافات والتناقضات الداخلية.
ودعا قراقع، الجميع إلى عدم استخدام قضية الأسرى ومشاعرهم في الخلافات السياسية القائمة، وأن يقف الكل لدعم قضيتهم العادلة على كل المستويات، فهي قضية أكبر من الحزبية والمصالح الضيقة.
تعليق