إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نجم فوق الجبين : سيرة الشهيد المعلم الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجم فوق الجبين : سيرة الشهيد المعلم الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سيرة الشهيد المعلم الدكتور

    فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي (أبو إبراهيم)


    مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    الشهيد المعلم الدكتور فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي: مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من قرية " زرنوقة " بالقرب من يافا في فلسطين المحتلة عام 1948. شردت عائلة الشهيد المعلم من القرية بعد تأسيس الكيان الصهيوني عام 1948 وهاجرت إلى قطاع عزة حيث استقرت في مدينة رفح، وأسرة الشهيد المعلم الشقاقي هي أسرة فقيرة حيث يعمل الأب عاملاً.

    ولد الشهيد المعلم فتحي الشقاقي في مخيم رفح للاجئين عام 1951، وفقد أمه وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر إخوته، درس في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية وتخرج من دائرة الرياضيات وعمل لاحقاً في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم جامعة الزقازيق، وعاد إلى الأراضي المحتلة ليعمل طبيباً في مشفى المطلع بالقدس وبعد ذلك عمل طبيباً في قطاع غزة.

    كان الشهيد المعلم فتحي الشقاقي قبل العام 1967 ذا ميول ناصرية، ولكن هزيمة العام 1967، أثرت تأثيراً بارزاً على توجهات الشهيد المعلم، حيث قام بالانخراط في سنة 1968 بالحركة الإسلامية إلا أنه اختلف مع الإخوان المسلمين، وبرز هذا الخلاف بعد سفر الشهيد لدراسة الطب في مصر عام 1974 م فأسس الشهيد المعلم ومجموعة من أصدقائه حركة الجهاد الإسلامي أواخر السبعينيات. اعتقل الشهيد المعلم في مصر في 1979 بسبب تأليفه لكتابه «الخميني، الحل الإسلامي والبديل»، ثم أعيد اعتقاله في 20/7/1979 بسجن القلعة على خلفية نشاطه السياسي والإسلامي لمدة أربعة أشهر. غادر الشهيد المعلم مصر إلى فلسطين في 1/11/1981 سراً بعد أن كان مطلوباً لقوى الأمن المصرية.

    قاد بعدها الشهيد المعلم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسجن في غزة عام 1983 لمدة 11 شهراً، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام 1986 وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات و5 سنوات مع وقف التنفيذ: لارتباطه بأنشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الصهيوني ونقل أسلحة إلى القطاع" وقبل انقضاء فترة سجنه قامت السلطات العسكرية الإسرائيلية بإبعاد الشهيد المعلم من السجن مباشرة إلى خارج فلسطين بتاريخ 1 أغسطس (آب) 1988 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية. تنقل بعدها الشهيد المعلم فتحي الشقاقي بين العواصم العربية والإسلامية لمواصلة جهاده ضد الاحتلال الصهيوني إلى أن اغتالته أجهزة الموساد الصهيوني في مالطا يوم الخميس26/10/1995 وهو في طريق عودته من ليبيا إلى دمشق بعد جهود قام بها لدى العقيد القذافي بخصوص الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني على الحدود المصرية.

    ويعد الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي أحد أبرز رموز التيار المستنير داخل الحركة الإسلامية لما يتمتع به من ثقافة موسوعية، واستيعاب عقلاني لمشكلات الحركات الإسلامية وقضاياها في العالم العربي والإسلامي. كما يعتبر الشهيد المعلم مجدد الحركة الإسلامية الفلسطينية وباعثها في اتجاه الاهتمام بالعمل الوطني الفلسطيني، وإعادة تواصلها مع القضية الفلسطينية عبر الجهاد المسلح، فدخلت بذلك طرفاً رئيسياً ضمن قوى الإجماع الوطني الفلسطيني بعد طول غياب.

    وقد صدرت في القاهرة عن مركز يافا للدراسات موسوعة بأعمال الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي السياسية والفكرية والثقافية تعكس شخصية الشهيد المعلم فتحي الشقاقي وآرائه ومواقفه.

    الموساد الصهيوني يغدر بالشقاقي في مالطا


    تمكنت أجهزة الاستخبارات الصهيونية من التقاط خبر وصول الدكتور الشقاقي إلى ليبيا، والذي كان على رأس قائمة الاغتيال الصهيونية، فعملت شبكة من الموساد على التقصي والمراقبة، كما كُشف النقاب بعد تنفيذ جريمة الاغتيال عن أن مجموعة أخرى من الموساد كانت في مالطا تترقب وصول القائد الشهيد الشقاقي إلى العاصمة المالطية.

    الشقاقي والعواصم المغلقة

    مساء السبت 28/10/1995م، وفيما أظهر الكيان الصهيوني الابتهاج لاغتيال الشقاقي على ألسنة قادته، وبينما كان رابين يتبجح بالقول (إن القتلة قد نقصوا واحداً) كانت أبواب عواصم كثيرة قد أقفلت في وجه جثمان القائد الشهيد فتحي الشقاقي.


    أسرة الشهيد القائد في مخيم اليرموك

    فتحية الشقاقي: «أزف الدكتور فتحي شهيداً للشعب»

    لا شيء يشبه هذا الحزن.

    في المنزل البسيط، في المخيم البسيط حيث يتوافد الناس الذين أحبوا «أبا إبراهيم» وأحبوا رفاقه الشهداء، الذين قضوا أو الذين ينتظرون، تقف هذه المرأة في صدر منزلها لتستقبل الأصدقاء والمقربين الذين قصدوا تقديم التعزية فوجودها تعزيهم.

    فتحية الخياط الشقاقي المقدسية التي تزوجت من الطبيب الغزاوي الملاحق واختارت طريقه الصعب، امرأة فلسطينية مثل آلاف الفلسطينيات اللاتي اقترن برجال اختاروا مواجهة الموت طلباً لحياة حرة كريمة...



    الأخت فتحية الشقاقي (أم إبراهيم)

    أنت تنتصر بشهادتك أيها المفكر الإسلامي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الله اشترى من المؤمنين أموالهم وأنفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك الفوز العظيم.

    ربح البيع، ربح البيع يا أبا إبراهيم وقد اشتريت الجنة ربحت البيع يا أبا إبراهيم لقد اشتريت الجنة بأن بذلت نفسك رخيصة في سبيل الله تقتل من أعدائك فيقتلك أعداؤك وأعداء دينك وقتلة الأنبياء والرسل...



    كلمة عائلة الشهيد

    د. عبد العزيز الشقاقي شقيق الشهيد:

    أتذكرك صديقاً ومعلماً وأباً حنوناً

    أقف اليوم في هذا العرس.. عرس الشهادة لأزف أخي وحبيب قلبي فتحي.. حتى هذه اللحظة التي أقف بها الآن لا أصدق أبداً أني فقدتك يا فتحي رغم أنني في كل يوم كنت أعيش هاجس استشهادك ولذلك حين علمت بالخبر فإنه استمرار لهذا الهاجس أو أنه حلم سأفيق منه على لقائك أخي الحبيب فأنت بالنسبة لي كل شيء الأخ والحبيب والأب والصديق والمعلم نشأنا سوياً في غرفة القرميد الوحيدة في مخيم الشابورة...



    الدكتور رمضان عبد الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    في تأبين الشهيد الشقاقي في مخيم اليرموك بدمشق:

    لا أحمر في عيوننا سوى دم أبي إبراهيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بسم الله واهبنا الحياة، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه الحمد لله على نعمة الإسلام له، الحمد على شرف الجهاد في سبيله، الحمد لله على شرف الصحبة يا أبا إبراهيم والله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ما بكى في ساحة الأقصى وتحت قبتها اليوم طفل من أجل عينيك يا أبا إبراهيم ﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلم الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾...



    الدكتور رمضان عبد الله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    الثأر الثأر.. فلا يبيت السيف اليوم في غمده

    من يعرف فتحي الشقاقي ويجرؤ أن يرثيه.. من يعرف عز الدين الفارس ويقدر أن يعلن في الناس أن الفارس قد استراح إلى الأبد. ربح البيع أبا إبراهيم. ربح البيع أبا إبراهيم وفزت ورب الكعبة.

    اليوم يسقط اسم البطل الاستثنائي في الزمن الاستثنائي من قائمة الرؤوس المطلوبة للأعداء ليرتفع منارة وبوصلة لجدول عملنا اليومي...



    تشييع وتأبين الشهيد القائد الدكتور فتحي الشقاقي في مخيم اليرموك بدمشق

    مئات الآلاف هفتوا:

    «الثأر الثأر... كلنا فتحي الشقاقي»

    في موكب مهيب وحاشد التف بالزغاريد ودوّت فيه صيحات الجماهير الغاضبة منددة بالجريمة الصهيونية وداعية إلى الثأر القاصم من الغزاة الصهاينة أينما وجدوا، ومطالبة بإسقاط الاتفاقات الاستسلامية مع (إسرائيل)، شيع نحو ربع مليون فلسطيني بمخيم اليرموك بدمشق يوم الأربعاء الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 1995، جثمان القائد الشهيد المجاهد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام لـ «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» الذي غدرت به اليد الصهيونية الأثمة في 26/10/1995م في مالطا وهو في طريق عودته من ليبيا بعد مباحثات أجراها مع الحكومة الليبية بهدف ثنيها عن عزمها مواصلة إبعاد الفلسطينيين عن أراضيها...



    سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله

    حركة يستشهد أمينها العام لن تهزم ولن تنكسر

    ..السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته أما أنت يا أبا إبراهيم فقد أديت الأمانة وجاهدت بالله حق الجهاد إن كنت وقفت بالأمس في ذكرى أخيك وحبيبك سيد شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان السيد عباس الموسوي لتقول بورك حزب يستشهد أمينه العام وإن حزباً يستشهد أمينه العام لا يهزم فأنا اليوم أقف أمام جثمانك الطاهر لأردد كلمتك إياها، بوركت حركة يستشهد أمينها العام، وإن حركة يستشهد أمينها العام لن تهزم ولن تنكسر ولن تتراجع ولن تعود إلى الخلف...



    سماحة السيد آية الله جنتي ممثل المرشد الأعلى العام للثورة الإسلامية في إيران

    دم الشقاقي ولادة جديدة للجهاد

    ..«جئنا لنقول لكل الصهاينة المجرمين ولكل أولئك المستكبرين وعلى رأسهم أمريكا وكل عملائها في المنطقة لم يمت فتحي الشقاقي ولن تموت الانتفاضة في فلسطين لأنها تستمد من جراح هذا الشعب»...



    «تحالف القوى الفلسطينية»

    الأخ أبو خالد العملة أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»

    سيفك لن يثلم.. ورايتك ستبقى شامخة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾ صدق الله العظيم.

    أنت أيها الحبيب الغالي أيها المجاهد الكبير، يا أبا إبراهيم أنت واحد من صفوة هؤلاء الرجال.. الرجال، صدقت عهداً وثبت مبدأ وأخلصت إيماناً وأوفيت وعداً...



    تأبين الشهيد في ملعب اليرموك في غزة

    عشرات الآلاف يودعون الشهيد الشقاقي بعهد الانتقام

    في غزة، ووسط هتافات ما يزيد عن عشرة آلاف من الجماهير الفلسطينية (الانتقام... الانتقام) التي احتشدت على أرض ملعب اليرموك بعد أيام من إقدام الموساد الصهيوني على ارتكاب جريمة اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نظمت حركة الجهاد الإسلامي مهرجانها التأبيني الحاشد للمعلم المفكر الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي...



    الشيخ نافذ عزام:

    استشهاد الشقاقي لن ينهي فكرته ومنهجه

    كم هي جيفة هذه الحياة الدنيا وكان الشقاقي يعرف أن الدنيا جيفة وأن الموت يترصده في كل لحظة وساعة، وكان يحمل هموم المسلمين والإسلام والفلسطينيين وهو يعرف أنه يسير على عكس التيار وأن الموت هو مصيره وأضاف ماذا نقول في يومك يا أبا إبراهيم سوى أن حركة يستشهد أمينها العام هي حركة مباركة ولا يمكن أن تنهزم...



    تأبين الشهيد في جامعة النجاح الوطنية في نابلس

    أقامت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس بعد مرور أسبوع على استشهاد القائد الشقاقي، مهرجاناً لتأبين الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وللتضامن مع القدس، وقد حضر المهرجان الآلاف من الطلبة وعدد من مدرسي الجامعة وشخصيات إسلامية من شمال الضفة الغربية.



    حزب الله يُأبن الشهيد القائد الشقاقي في بيروت

    الدكتور عبد الله: الصدر لم يشف غليله بعد...

    نقولها لرابين حياً وميتاً

    أقام حزب الله مهرجاناً في حسينية آل البرجاوي في بئر حسن حضره أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم، رئيس المجلس السياسي في الحزب النائب محمد رعد، الرئيس رشيد الصلح النواب محمد برجاوي، علي أحمد سويد، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله عدد من قادة تحالف القوى الفلسطينية، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ المجلس الأعلى إنعام رعد، السفير الإيراني في لبنان همايون علي زاده، إضافة إلى وفد يمثل جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية...



    التأبين في بعلبك

    تأبين الشهيد في طرابلس ـ لبنان

    أقام حزب الله احتفالاً في مناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد الشقاقي، في قاعة مسجد الإمام علي ـ بعلبك، حضره النائب محمد ياغي ورئيس حركة «أمل الإسلامية» حسين الموسوي، وحشد من رجال الدين وفعاليات سياسية وشعبية.

    في طرابلس أقامت الهيئات الإسلامية والأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية في الشمال احتفالاً تأبينياً للشقاقي في بهو المسجد المنصوري الكبير، وحضره عدد كبير من النواب اللبنانيين والوزراء إلى جانب مفتي طرابلس والشمال الشيخ طه الصابونجي، أمير حركة التوحيد الإسلامي الشيخ سعيد شعبان، قادة الأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال.



    مهرجان شعبي حاشد بمخيم اليرموك بدمشق لذكرى

    مرور أربعين يوماً على استشهاد القائد الشقاقي

    لا هدنة لدم «أبو إبراهيم» ولا تفريط بذرة من أرض فلسطين

    لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد القائد المجاهد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس وأمين عام «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» الذي غدرت به يد الإرهاب (الإسرائيلي) في مالطا في 26/10/1995، جددت الجماهير الفلسطينية في سوريا العهد للشهيد بأن يبقى دمه أمانة ومشعلاً للجهاد في الذاكرة الفلسطينية



    «أربعون» الشقاقي
    يشيع حالة التأهب القصوى في الكيان الصهيوني

    أعلنت حالة التأهب القصوى في صفوف قوات الأمن والجيش الصهيوني قبيل مرور أربعين يوماً على استشهاد الأمين العام لـ «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» الدكتور فتحي الشقاقي الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في مالطا في 26/10/1995.
    استشهاديان من الجهاد الإسلامي..


    يفتتحان الثأر لدم الشهيد الشقاقي في غزة


    بعد أقل من أسبوع على ارتكاب المخابرات الصهيونية جريمة اغتيال القائد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في مالطا، افتتح مجاهدان من حركة الجهاد الإسلامي هجمات الثأر لدم الشهيد القائد فتحي الشقاقي، وقاما بتنفيذ عمليتين استشهاديتين ضد قوافل المستوطنين في قطاع غزة...

    «سيقرأ الصهاينة اسم فتحي الشقاقي في العمليات الاستشهادية المقبلة»


    د. رمضان عبد الله

    الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    من حوار نشرته مجلة «الوسط» في 1/4/1996

    إن جهادنا في الأصل هو كفاح عادل من أجل استرداد حقوق مسلوبة وليس من باب الثأر الشخصي. لكن عندما ترتكب (إسرائيل) جريمة بحجم اغتيال زعيم إسلامي كالدكتور الشقاقي يتحول دم الشهيد الرمز إلى مَعْلم جديد على طريق الجهاد وقوة دفع جديدة لحركة المقاومة.



    تلاميذ الشقاقي يبزغون في قلب تل أبيب

    سحقوا ميدان «ديزنكوف» فأصبح مدفناً للصهاينة

    كما لم يتوقع الصهاينة، ومن حيث يأمنون، فجأة ظهر تلاميذ الشهيد القائد فتحي الشقاقي، مرة أخرى، في قلب تل أبيب متزنرين بالأحزمة الناسفة، فجعلوا من ميدان «ديزنكوف» كتلة من ركام، ومدفناً لأجساد القتلى، ليتذكر الكيان الصهيوني أن قسم الثأر الذي أعلنه مجاهدو «الجهاد الإسلامي» فوق دم شهيد فلسطين والأمة الدكتور فتحي الشقاقي، هو «قسم» باق، ما بقي البغي الصهيوني على أرض فلسطين ومقدساتها.



    شعب فلسطين يحي عرس الشهادة.. وعرفات أول المستنكرين

    بينما استقبلت جماهير شعبنا الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجدها، أنباء عملية تل أبيب الاستشهادية بهامات مرفوعة أحيت أعراس النصر ومجدت ذلك الفداء العظيم وشهادته السامقة، كان رئيس سلطة الحكم الذاتي ياسر عرفات أول المستنكرين والمنددين بالعملية، ووصف عرفات العملية أمام الصحفيين في غزة بـ «الجريمة» التي يجب أن تقوي التصميم على مواصلة سياسية مكافحة ما أسماه بـ «الإرهاب» هنا وفي الخارج، على حد تعبيره.



    البيان الأول الصادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    حول عملية تل أبيب الاستشهادية

    إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ تهنئ جماهير شعبنا وأمتنا بأعراس البطولة والاستشهاد المباركة، لتؤكد أن العملية الاستشهادية البطولية التي نفذها مجاهدونا الأبطال في شارع ديزنكوف في قلب مدينة تل أبيب هي حلقة في سلسلة الثأر لدم الشهيد القائد الدكتور فتحي الشقاقي الذي اغتاله الموساد الصهيوني في مالطا، والشهيدين البطلين عمار الأعرج وأيمن الرزاينة اللذين سقطا برصاص سلطة الحكم الذاتي الآثمة.



    بسم الله الرحمن الرحيم

    ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾

    بكل فخر واعتزاز، وبكل عزيمة وإصرار على مواصلة الجهاد والاستشهاد، تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية في سجل المجد والخلود... الشهيد البطل رامز عبد القادر عبيد، من خانيونس بقطاع غزة الصامد...



    أصوات (إسرائيلية) تحت دخان «ديزنكوف»

    «المئات من الفلسطينيين يتوقع أن يتحولوا إلى قنابل (انتحارية) في المستقبل».

    عامي آلون

    رئيس جهاز «شين بيت» في الكيان الصهيوني



    جريمة اغتيال القائد الشقاقي وردود الفعل

    صباح السابع والعشرين من تشرين الأول عام 1995، وبعد مرور يوم واحد على جريمة الاغتيال، وفيما أطبق صمت كثيف على عدد كبير من العواصم العربية، حتى لا تضطر حكوماتها لمجرد الإشارة للإرهاب الصهيوني المنظم، أضرم أبناء فلسطين مشاعل الغضب، وأعلنت الإضرابات الشاملة في الضفة والقطاع المحتلين، ونظمت المسيرات الحاشدة التي توعدت بالثأر لدم الشهيد الشقاقي...



    أصداء الجريمة الصهيونية عربياً:

    دم الشقاقي يشتعل في قلوب الملايين..

    وأكثر الحكومات يتلفع بالصمت...

    في الوقت الذي عم فيه صمت كثيف على كثير من الرسميات العربية في أعقاب إعلان الكيان الصهيوني عن مسؤوليته عن اغتيال القائد المجاهد فتحي الشقاقي في مالطا، واكتفى البعض من أولئك بالتحدث عن مخاوفه من أن يؤدي الحدث إلى (تعطيل عملية السلام)، تحرك دم الشقاقي في الجماهير العربية والإسلامية التي خرجت إلى الشوارع في مصر وليبيا ولبنان والأردن والسودان وسوريا وعواصم عربية أخرى، لتهتف باسم الشهيد، ولتؤكد مسيرها على هدي دربه وخطاه، ولتتوعد كيان الإرهاب والدنس بأن نصر الله آت حيث يرفع الظلم ويزول الاحتلال...



    غضبة واسعة في العالم الإسلامي

    تنديداً بجريمة الاغتيال

    منذ اللحظات الأولى، كان لافتاً إحجام الدول الغربية عن إدانة الجريمة الصهيونية باغتيال أمين عام الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي، وهذا دأبها عندما يتعلق الأمر بالدم الفلسطيني أو العربي والإسلامي، وفيما اكتفت حكومات بعض تلك الدول بالإعراب عن (أملها) بألا يؤدي (حادث الاغتيال) كما وصفته، إلى ما أسمته بتصاعد (أعمال العنف) في الأراضي المحتلة، ورفض الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على جريمة اغتيال الشهيد فتحي الشقاقي قائد حركة الجهاد الإسلامي.. وقال في مؤتمر صحفي: إنه ليس بوسع الولايات المتحدة تحديد ما إذا كان ما تم عملاً إرهابياً...



    حالة تأهب قصوى.. خوفاً من دم الشقاقي

    سارع الكيان الصهيوني، بعد جريمة اغتيال الدكتور القائد فتحي الشقاقي، إلى إعلان حركة التأهب الأمنية القصوى في صفوف أجهزته الأمنية وقوات الشرطة والجيش، في وقت تهافتت تصريحات قادة العدو التي أخذت طابعاً احتفالياً بجريمة الاغتيال التي نفذها جهاز الموساد الصهيوني بتوجيه مباشر من إسحاق رابين...



    هآرتس:

    الاغتيال جزء من حرب سرية ضد القادة الفلسطينيين

    في أعقاب الجريمة التي نفذتها أجهزة الاستخبارات (الإسرائيلية) باغتيال القائد المجاهد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام لـ «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» غيلة وغدراً، تبجح محرر الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس» (الإسرائيلية) زئيف شيف بقوله لوكالة «فرانس برس» إن (إسرائيل) «حرصت دائماً على إظهار قدرتها على أن تحل مشاكلها الأمنية بسرية»...

    الى اللقاء يا مؤسس حركتنا الأبية حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    لقائنا غدآ في جناة خلد
    [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]


  • #2
    وينكم يا أحباب الشقاقي ليش ما بترده على الموضوع
    [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

    تعليق

    يعمل...
    X