"إن انضمامه لصفوف حركة الجهاد الإسلامي، و اختياره لهذا التنظيم كونه استحسن فكره، ونضاله ضد الاحتلال، وعدم اعتراف هذا التنظيم الذي يسمى بـ"المتطرف" لدى وسائل الإعلام الأجنبية والإسرائيلية بإسرائيل", بهذه الكلمات المعدودة تحدث ذوو الأسير/ بهجت محمود جميل شقيرات (30 عاماً) لوسائل الإعلام بعد إصدار المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر قرب مدينة رام الله, حكماً عليه بالسجن المؤبد مرتين وسبع سنوات.
التهمه التي وجهتها له المحكمة هي قتل حارس إسرائيلي كان يقوم بأعمال الحراسة قرب جدار الفصل العنصري في منطقة السواحرة، حيث جرى اعتقاله في السابع من شباط عام 2005.
ويروي أحد أفراد عائلة الأسير شقيرات إلى أنه أقدم على ذلك هجومه ذلك كردة فعلٍ على قيام الجرافات العسكرية الإسرائيلية باقتلاع نحو مائة شجرة زيتون تابعة للعائلة مزروعة منذ نحو عشرين سنة، كما أقدمت الجرافات على عزل سبعين دونماً من أراضي العائلة، جراء جدار الفصل العنصري, مشيراً إلى أنه لم يكن منظماً في الجهاد وقتها.
من جانبه, بيّن نادي الأسير في بيان له بأن الأسير شقيرات, رفض التعامل مع هيئة المحكمة بأنها شرعية، حيث طالب بعدم توكيل محامٍ له، متولياً الدفاع عن نفسه، ومؤكداً في ذات الوقت أن الذي يجب أن يحاكم هو الاحتلال الذي يغتصب الأرض، ويرتكب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويرفض الاعتراف بحقوقه ويمارس اعتداءاته اليومية في كل الاتجاهات.
التهمه التي وجهتها له المحكمة هي قتل حارس إسرائيلي كان يقوم بأعمال الحراسة قرب جدار الفصل العنصري في منطقة السواحرة، حيث جرى اعتقاله في السابع من شباط عام 2005.
ويروي أحد أفراد عائلة الأسير شقيرات إلى أنه أقدم على ذلك هجومه ذلك كردة فعلٍ على قيام الجرافات العسكرية الإسرائيلية باقتلاع نحو مائة شجرة زيتون تابعة للعائلة مزروعة منذ نحو عشرين سنة، كما أقدمت الجرافات على عزل سبعين دونماً من أراضي العائلة، جراء جدار الفصل العنصري, مشيراً إلى أنه لم يكن منظماً في الجهاد وقتها.
من جانبه, بيّن نادي الأسير في بيان له بأن الأسير شقيرات, رفض التعامل مع هيئة المحكمة بأنها شرعية، حيث طالب بعدم توكيل محامٍ له، متولياً الدفاع عن نفسه، ومؤكداً في ذات الوقت أن الذي يجب أن يحاكم هو الاحتلال الذي يغتصب الأرض، ويرتكب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويرفض الاعتراف بحقوقه ويمارس اعتداءاته اليومية في كل الاتجاهات.
تعليق