تابعت الصحف العبرية باهتمام كبير عملية اغتيال ستة من قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أمس.
فتحت عنوان رئيسي في صحيفة يديعوت أحرونوت كتبت الصحيفة " تصفية الحساب – تصفية من أطلق الصاروخ ضد المجنزرة في محور فيلادلفيا وقتل خمسة جنود"؛ فيما تناولت الصحف الأخرى اتهامات الجيش والمخابرات الصهيونية للشهداء الستة.
وفيما يلي أبرز ما جاء في الصحف عن الشهداء الأبطال:
الخبر الرئيس – الوضع الأمني/القطاع – يديعوت – من يوسي يهوشع وروني شكيد:
تصفية الحساب – تصفية من أطلق الصاروخ ضد المجنزرة في محور فيلادلفيا وقتل خمسة جنود../
تصفية الحساب: صفى الجيش الاسرائيلي أمس محمد الراعي، المسؤول الكبير في الجهاد الاسلامي الذي أطلق في ايار 2004 قذيفة ار.بي.جي على مجنزرة في محور فيلادلفيا. وقتل في الحدث خمسة مقاتلين من الجيش الاسرائيلي، وقد سجل هذا الحدث في الذاكرة اساسا في أعقاب الصور المثيرة للصدمة لجنود الجيش الاسرائيلي الذين يبحثون في الرمال عن بقايا جثث رفاقهم الذين قتلوا في الحدث. مخربان آخران كانا في سيارة الراعي صفيا هما أيضا. وفي وقت لاحق صفي من الجو أربعة مخربين آخرين.
الساعة كانت 5:30 مساء عندما أغارت طائرة أمس على سيارة في خانيونس كانت تقل ثلاثة مسؤولين كبار في الجهاد، بمن فيهم الراعي. والمعلومات عن وجود الراعي في السيارة وصلت من المخابرات. وبالعملية أمسك الجيش الاسرائيلي بعصفورين بضربة واحدة، ذلك أن المعلومات أشارت الى ان الثلاثة كانوا في طريقهم للقيام بعملية. وكان الراعي هو الذي اطلق بنفسه القذيفة على المجنزرة. وكنتيجة للنار الفتاكة شطبت المجنزرة من على وجه الارض. وكل المقاتلين الخمسة الذين كانوا في داخلها قتلوا: النقيب أفيف حكاني، الذي كان ضابطا في وحدة الانفاق، العريف ليئور فيشنسكي، نجل الممثلين شلومو فيشنسكي وزوجته السابقة اوسنات، العريف أول أيمن غدير، العريف زأور سمايليف والجندي أول العاد كوهن.
في أعقاب الضربة القاضية التي تلقتها المجنزرة اضطر جنود الجيش الاسرائيلي للزحف في المنطقة، في ظل تعريض حياتهم للخطر كي يجمعوا بقايا جثث رفاقهم.
مخرب آخر صفي في غارة أمس هو زياد شاكر، مخطط العملية الاجرامية في مفترق كيسوفيم حيث قتلت تالي حتوئيل واربع بناتها. وفي الجيش الاسرائيلي يرون في العملية أمس نجاحا كبيرا، استخباريا وعملياتيا على حد سواء. وسارع الجهاد الاسلامي الى الاعلان بانه سينتقم.
عند الساعة 8:30 مساء أغار سلاح الجو مرة اخرى، هذه المرة على ورشة لانتاج صواريخ القسام في مخيم المغازي للاجئين في وسط القطاع. وقتل في الغارة ثلاثة مخربين من كتائب شهداء الاقصى – الذراع العسكري لفتح: صلاح كفة، ابنه اياد ونشيط آخر يدعى احمد ابو مسلم.
وعند الساعة 11:00 ليلا اغار سلاح الجو على مخيم المغازي للاجئين ليضرب مخازن لانتاج الوسائل القتالية. وعلم بمقتل مخرب واصابة ثلاثة آخرين. واطلق يوم أمس صاروخا قسام على سديروت. لم يصب أحد باذى ولكن لحق ضرر بمحطة الاطفائية.
صحف أخرى
وبحسب المصادر فقد تم اغتيال كل من:
محمد الراعي / وتقول المصادر العسكرية الإسرائيلية إنه وفي تاريخ 12:5:2004 حوالي الساعة السادسة مساءً ارتطمت جرافة عسكريه كبيرة الحجم من نوع D_8 بعبوة ناسفة زرعها مقاومون علي طريق صلاح الدين وجراء انفجار العبوة أصيب ثلاثة جنود بصورة طفيفة واستعدت قوة الجرافة المساعدة لإخلاء الجنود الجرحي حيث وصلت للمكان مجنزرة كانت تحمل في بطنها حوالي طن من المواد المتفجرة خصصت لتفجير أنفاق تهريب الأسلحة لقطاع غزة وعندما توقفت المجنزرة بالقرب من الجرافة قام "محمد الراعي" بإطلاق قذيفة أر بي جي أصابت بشكل مباشر المجنزرة مما أدي إلي وقوع انفجار ضخم أدي لمقتل ضابط إسرائيلي وأربعة جنود تناثرت أشلائهم في رفح المصرية ورفح الفلسطينية.
زياد غانم / وبحسب المصادر الإسرائيلية يعتبر زياد غانم المدبر والمسئول عن عملية التسلل للموقع العسكري المقام علي أطراف مستوطنة موراج سابقا بتاريخ 23:9:2004 حيث قتل في عملية التسلل الضابط الإسرائيلي "تال بردوغو 22 عاما" من القدس والجندي "نير سامي 21 عاما" من القدس والجندي "يسرائيل لوطيتي" من سكان مستوطنة نافيه دكاليم سابقاً.
رائد غانم / يعتبر رائد غانم المسئول عن منظومة تصنيع الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي
وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية فإن الشهداء الثلاثة خططوا لتنفيذ عمليه فدائيه بالقرب من السياج الحدودي لقطاع غزة.
وفيما يتعلق بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة من مقاومي كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، قالت المصادر الإسرائيلية إنها استهدفت ثلاثة من الناشطين العاملين ضد قوات الاحتلال في القطاع.
صلاح قفه ونجله إياد / يعتبر صلاح قفه وابنه إياد قفة واحمد سمير أبو مسلم لهم دور في عملية الجهاد الإسلامي التي وقعت بتاريخ 9:6:2007 والتي أطلق عليها عملية كيسوفيم "الصيف الساخن".
ويعتبر صلاح قفه حسب المصادر العبرية المسئول عن عمليات التنسيق من المنظمات الفلسطينية ومع حركة الجهاد الإسلامي فهو كان ينسق مع الجهاد الإسلامي في عملية كيسوفيم التي خطط لها لأسر جندي إسرائيلي بمشاركة عناصر من الجهاد الإسلامي ومجموعة أيمن جودة والتي قتل جرائها الشهيد محمد الجعبري فيما تمكن ثلاثة استشهاديين من العودة إلى قطاع غزة بسلام.
كما أن صلاح قفه متورط في العملية التي وقعت بتاريخ 6:3:2004 في المنطقة الصناعية في معبر بيت حانون "ايرز" حيث استخدم الفدائيون الفلسطينيون جبين عسكريين تم طلائهما بلون جيبات الجيش الإسرائيلي بهدف التمويه، كما كان بحوزة المقاومين سيارة أخري مفخخة وفي هذه العملية قتل اثنان من أفراد المجموعة وآخرين قتلا في اشتباك مع قوات الجيش في الجاني الفلسطيني لحاجز "بيت حانون". وذلك حسب المصادر الإسرائيلية.
وزعمت المصادر العسكرية بان صلاح قفه وابنه إياد تم قصفهما وهما يقومان بتصنيع صواريخ عبوات ناسفة
فتحت عنوان رئيسي في صحيفة يديعوت أحرونوت كتبت الصحيفة " تصفية الحساب – تصفية من أطلق الصاروخ ضد المجنزرة في محور فيلادلفيا وقتل خمسة جنود"؛ فيما تناولت الصحف الأخرى اتهامات الجيش والمخابرات الصهيونية للشهداء الستة.
وفيما يلي أبرز ما جاء في الصحف عن الشهداء الأبطال:
الخبر الرئيس – الوضع الأمني/القطاع – يديعوت – من يوسي يهوشع وروني شكيد:
تصفية الحساب – تصفية من أطلق الصاروخ ضد المجنزرة في محور فيلادلفيا وقتل خمسة جنود../
تصفية الحساب: صفى الجيش الاسرائيلي أمس محمد الراعي، المسؤول الكبير في الجهاد الاسلامي الذي أطلق في ايار 2004 قذيفة ار.بي.جي على مجنزرة في محور فيلادلفيا. وقتل في الحدث خمسة مقاتلين من الجيش الاسرائيلي، وقد سجل هذا الحدث في الذاكرة اساسا في أعقاب الصور المثيرة للصدمة لجنود الجيش الاسرائيلي الذين يبحثون في الرمال عن بقايا جثث رفاقهم الذين قتلوا في الحدث. مخربان آخران كانا في سيارة الراعي صفيا هما أيضا. وفي وقت لاحق صفي من الجو أربعة مخربين آخرين.
الساعة كانت 5:30 مساء عندما أغارت طائرة أمس على سيارة في خانيونس كانت تقل ثلاثة مسؤولين كبار في الجهاد، بمن فيهم الراعي. والمعلومات عن وجود الراعي في السيارة وصلت من المخابرات. وبالعملية أمسك الجيش الاسرائيلي بعصفورين بضربة واحدة، ذلك أن المعلومات أشارت الى ان الثلاثة كانوا في طريقهم للقيام بعملية. وكان الراعي هو الذي اطلق بنفسه القذيفة على المجنزرة. وكنتيجة للنار الفتاكة شطبت المجنزرة من على وجه الارض. وكل المقاتلين الخمسة الذين كانوا في داخلها قتلوا: النقيب أفيف حكاني، الذي كان ضابطا في وحدة الانفاق، العريف ليئور فيشنسكي، نجل الممثلين شلومو فيشنسكي وزوجته السابقة اوسنات، العريف أول أيمن غدير، العريف زأور سمايليف والجندي أول العاد كوهن.
في أعقاب الضربة القاضية التي تلقتها المجنزرة اضطر جنود الجيش الاسرائيلي للزحف في المنطقة، في ظل تعريض حياتهم للخطر كي يجمعوا بقايا جثث رفاقهم.
مخرب آخر صفي في غارة أمس هو زياد شاكر، مخطط العملية الاجرامية في مفترق كيسوفيم حيث قتلت تالي حتوئيل واربع بناتها. وفي الجيش الاسرائيلي يرون في العملية أمس نجاحا كبيرا، استخباريا وعملياتيا على حد سواء. وسارع الجهاد الاسلامي الى الاعلان بانه سينتقم.
عند الساعة 8:30 مساء أغار سلاح الجو مرة اخرى، هذه المرة على ورشة لانتاج صواريخ القسام في مخيم المغازي للاجئين في وسط القطاع. وقتل في الغارة ثلاثة مخربين من كتائب شهداء الاقصى – الذراع العسكري لفتح: صلاح كفة، ابنه اياد ونشيط آخر يدعى احمد ابو مسلم.
وعند الساعة 11:00 ليلا اغار سلاح الجو على مخيم المغازي للاجئين ليضرب مخازن لانتاج الوسائل القتالية. وعلم بمقتل مخرب واصابة ثلاثة آخرين. واطلق يوم أمس صاروخا قسام على سديروت. لم يصب أحد باذى ولكن لحق ضرر بمحطة الاطفائية.
صحف أخرى
وبحسب المصادر فقد تم اغتيال كل من:
محمد الراعي / وتقول المصادر العسكرية الإسرائيلية إنه وفي تاريخ 12:5:2004 حوالي الساعة السادسة مساءً ارتطمت جرافة عسكريه كبيرة الحجم من نوع D_8 بعبوة ناسفة زرعها مقاومون علي طريق صلاح الدين وجراء انفجار العبوة أصيب ثلاثة جنود بصورة طفيفة واستعدت قوة الجرافة المساعدة لإخلاء الجنود الجرحي حيث وصلت للمكان مجنزرة كانت تحمل في بطنها حوالي طن من المواد المتفجرة خصصت لتفجير أنفاق تهريب الأسلحة لقطاع غزة وعندما توقفت المجنزرة بالقرب من الجرافة قام "محمد الراعي" بإطلاق قذيفة أر بي جي أصابت بشكل مباشر المجنزرة مما أدي إلي وقوع انفجار ضخم أدي لمقتل ضابط إسرائيلي وأربعة جنود تناثرت أشلائهم في رفح المصرية ورفح الفلسطينية.
زياد غانم / وبحسب المصادر الإسرائيلية يعتبر زياد غانم المدبر والمسئول عن عملية التسلل للموقع العسكري المقام علي أطراف مستوطنة موراج سابقا بتاريخ 23:9:2004 حيث قتل في عملية التسلل الضابط الإسرائيلي "تال بردوغو 22 عاما" من القدس والجندي "نير سامي 21 عاما" من القدس والجندي "يسرائيل لوطيتي" من سكان مستوطنة نافيه دكاليم سابقاً.
رائد غانم / يعتبر رائد غانم المسئول عن منظومة تصنيع الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي
وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية فإن الشهداء الثلاثة خططوا لتنفيذ عمليه فدائيه بالقرب من السياج الحدودي لقطاع غزة.
وفيما يتعلق بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة من مقاومي كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، قالت المصادر الإسرائيلية إنها استهدفت ثلاثة من الناشطين العاملين ضد قوات الاحتلال في القطاع.
صلاح قفه ونجله إياد / يعتبر صلاح قفه وابنه إياد قفة واحمد سمير أبو مسلم لهم دور في عملية الجهاد الإسلامي التي وقعت بتاريخ 9:6:2007 والتي أطلق عليها عملية كيسوفيم "الصيف الساخن".
ويعتبر صلاح قفه حسب المصادر العبرية المسئول عن عمليات التنسيق من المنظمات الفلسطينية ومع حركة الجهاد الإسلامي فهو كان ينسق مع الجهاد الإسلامي في عملية كيسوفيم التي خطط لها لأسر جندي إسرائيلي بمشاركة عناصر من الجهاد الإسلامي ومجموعة أيمن جودة والتي قتل جرائها الشهيد محمد الجعبري فيما تمكن ثلاثة استشهاديين من العودة إلى قطاع غزة بسلام.
كما أن صلاح قفه متورط في العملية التي وقعت بتاريخ 6:3:2004 في المنطقة الصناعية في معبر بيت حانون "ايرز" حيث استخدم الفدائيون الفلسطينيون جبين عسكريين تم طلائهما بلون جيبات الجيش الإسرائيلي بهدف التمويه، كما كان بحوزة المقاومين سيارة أخري مفخخة وفي هذه العملية قتل اثنان من أفراد المجموعة وآخرين قتلا في اشتباك مع قوات الجيش في الجاني الفلسطيني لحاجز "بيت حانون". وذلك حسب المصادر الإسرائيلية.
وزعمت المصادر العسكرية بان صلاح قفه وابنه إياد تم قصفهما وهما يقومان بتصنيع صواريخ عبوات ناسفة
تعليق