تويت
الشهيد القائد "رائد فنونة" .. رجــل بـألــف رجـل ....
بقلم/ أبو النور ابراهيم
كثيرون هم الذين عرفوا رائد .. في مشيته .. في طلّته البهية .. وفي روحه الدمثة .. وفي حزمه الرجولي .. لكن ربما ليس الكثيرون من عرف هذا الرجل في روحه الطيبة، وفي قلبه النابض بحب إسلامه ووطنه والمخلصين ..
رائد هذا المضحّي والمجاهد .. هذا الذي تنقّل من سجن إلى سجن .. ومن مطاردة إلى ساحة معركة .. اعتقل عند اليهود وعند السلطة .. لم يمنعه ذلك من التقدّم نحو الله .. والدفاع عن الفكر الذي استشهد أخوه من أجله .. والذي اعتقل عمه في سبيله .. وتناثرت أشلاء أب زوجته فيه .. وارتقى هو نفسه إلى الله ملبيا نداء ربه وعجلت إليك ربّ لترضى ..
رائد يا هذا الملائكي الذي تقدمت تحمل دمك على كفك وتقول خائن ومتواطئ كل من يضبط ودمنا على كفيه .. يا من صعدَت روحك الطاهرة فيما كان قبلها الآخرون يلهثون وراء الحياة الزائلة، يقتلون أنفسهم من أجل مصلحة هنا، أو كرسي وزاري هناك .. أو فتات من فتات الدنيا هنا وهناك ..
فيما أنت ياذا القلب الكبير .. أيها المجاهد العارف والعامل .. أيها الصابر المعطاء .. أيها الشاهد والشهيد .. تختار أجمل وأصعب طريق.
نهديك محبتنا أخانا الكريم .. ونسألك أن تذكٌرنا عند ربنا .. نسألك أن تسلم على أحبتنا الذي تعرف ونعرف.
أوصل سلامنا لرسول الله ولصحابته الكرام وآل بيته الطاهرين .. للمجاهدين الصادقين .. قل لهم أنّا على العهد والوعد ماضون ما نستطيع .. لن نهادن ولن نخون ولن نبيع .. ولن نلوّث أيدينا ونقتل أنفسنا .. وسنبقى نعرف وجهتنا وطريقنا .. وستبقى بنادقنا مصوّبة نحو عدوّنا وعدو المؤمنين..
بقلم/ أبو النور ابراهيم
كثيرون هم الذين عرفوا رائد .. في مشيته .. في طلّته البهية .. وفي روحه الدمثة .. وفي حزمه الرجولي .. لكن ربما ليس الكثيرون من عرف هذا الرجل في روحه الطيبة، وفي قلبه النابض بحب إسلامه ووطنه والمخلصين ..
رائد هذا المضحّي والمجاهد .. هذا الذي تنقّل من سجن إلى سجن .. ومن مطاردة إلى ساحة معركة .. اعتقل عند اليهود وعند السلطة .. لم يمنعه ذلك من التقدّم نحو الله .. والدفاع عن الفكر الذي استشهد أخوه من أجله .. والذي اعتقل عمه في سبيله .. وتناثرت أشلاء أب زوجته فيه .. وارتقى هو نفسه إلى الله ملبيا نداء ربه وعجلت إليك ربّ لترضى ..
رائد يا هذا الملائكي الذي تقدمت تحمل دمك على كفك وتقول خائن ومتواطئ كل من يضبط ودمنا على كفيه .. يا من صعدَت روحك الطاهرة فيما كان قبلها الآخرون يلهثون وراء الحياة الزائلة، يقتلون أنفسهم من أجل مصلحة هنا، أو كرسي وزاري هناك .. أو فتات من فتات الدنيا هنا وهناك ..
فيما أنت ياذا القلب الكبير .. أيها المجاهد العارف والعامل .. أيها الصابر المعطاء .. أيها الشاهد والشهيد .. تختار أجمل وأصعب طريق.
نهديك محبتنا أخانا الكريم .. ونسألك أن تذكٌرنا عند ربنا .. نسألك أن تسلم على أحبتنا الذي تعرف ونعرف.
أوصل سلامنا لرسول الله ولصحابته الكرام وآل بيته الطاهرين .. للمجاهدين الصادقين .. قل لهم أنّا على العهد والوعد ماضون ما نستطيع .. لن نهادن ولن نخون ولن نبيع .. ولن نلوّث أيدينا ونقتل أنفسنا .. وسنبقى نعرف وجهتنا وطريقنا .. وستبقى بنادقنا مصوّبة نحو عدوّنا وعدو المؤمنين..
تعليق