"انا الأن مصاب لقد استشهد ابن خالي أحمد العبادلة ادعو لي " لقائنا في الجنة "
رسالة ارسلها المجاهد عبـــيد ســــامي شعـــت عبر الجوال قبل استشهاده بنصف ساعة لأهله واصدقائه.
لقد جائت الرسالة التي كتبها الهشد في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية
برمتها لأصعب مراحلها لتؤكد ان الشهداء وحدهم هم القادرون على حل المعضلة .
مولده واسرته :
ففي الثاني من تموز عام 1987م كانت خانيونس على موعد مع فجر ميلاد مجاهد عابد مؤمن صنديد ، انه المجاهد / عبــيد ســامي شعــت " ابو رامز " الذي ينتمي لعائلة فلسطينية عريقة صابرة قدمت الشهداء والاسرى والجرحى فداء فلسطين ، تربي الشهيد بين اسرة متواضعة بسيطة تتكون من الوالدين وخمية ابناء وبنت واحدة .
لقد عرف الشهيد عبيد طريق المسجد وحلقات تحفيظ القران فمنذ نعومة اظفاره ، فدرس المرحلتين الأبتدائية والاعدادية بمدرسة القرارة ، ومن ثم درس المرحلة الثانوية بمدرسة خالد الحسن الثانوية .
صفاته واخلاقه :
تميز الشهيد عبيد بالهدوء وجمال الطبع /، وسيرته تبعث النفس البشرية ، فقد كان الشهيد كثير الابتسامة الهادئة النابعة من قلب حنون طيب يحنو على الصغير والكبير بارا بوالديه ، فقد من الله عليه بزيارة الحرم المكي لأداء فريضة العمرة العام الماضي.
حرص الشهيد على اداء الصلوات الخمس في مسجد السلام ومسجد الابرار.
مشواره الجهادي:
انضم الشهيد عبيد لحركة الجهاد الاسلامي مع بداية انتفاضة الاقصى ، لقد كانت مشاهد اغتيال الشهيد الطفل محمد الدرة في حض والده والطفلة ايمان حجو صاعقة حركت قلب عبيد ثورة عارمة في صدره ، دفعته للبحث في هذا الزخم عن فصيل يعبر عن ذاته يدافع عن حفه المسلوب ، فلم يصغى للغة الانهزامية ان المقاومة والجهاد لن تغني شيئا فلم يلاقي حركة مجاهدة سوى حركة الجهاد الاسلامي فانضم اليها وشارك في العديد والفعاليات التي عملتها الحركة في منطقة القرارة .
انضمامه للجناح العسكري "سرايا القدس" :
انضم عبيد بعد فترة وجيزة لسرايا القدس بعد اقتناع القيادة العسكرية بجرأة عبيد وحسن خلقه وايمانه الشديد ، حيث عمل ضمنوحدات الرصد والاستطلاع والمتابعة .
وخلال انتفاضة الاقصى المباركة وقبل اندحار العدو عن القطاع ، تعرض شهيدنا لاصابة في قدمه اثناء قيامه بمهمه بزراعة عبوة ناسفة في طريق لدبابات الاحتلال التي كانت تتوغل . وقال لنا احد رفاقه في سرايا القدس ان الشهيد عبيد شارك في صد العديد من الاجتياحات ، وافاد ان الشهيد عبيد شارك في قنص جنديين في شهر يناير عام 2007 بمنطقة كوسفيم .
وشارك في اطلاق قذيفة "ار. بي . جي" على موقع غوش قطيف في عام 2005 برفقة الاستشهادي / احمد شهاب .
استشهاده :
في صباح يوم الاربعاء :/ 20-6-2007 اصيب الشهيد عبيد سامي شعت " ابو رامز " في قدمه بعد اشتباك وقع بين المجاهد عبيد وافراد مجموعته ، مع قوة خاصة صهيونية وتمكن عبيد رغم اصابته من ابن كتائب القسام احمد العبادلة ، غير ان سيارات الاسعاف لم تتمكن من الوصول اليه ظل ينزف الشهيد عبيد رغم محاولته لوقف نزيف جرحه ، وظل الشهيد رغم اصابته متواصل مع اخوانه المجاهدي واهله من خلال الجوال يطلعهم على طضعه ويطلب منهم الدعء له بارحمة والمسامحة حتى فقد الاتصال به في تمام الساعة العاشرة الا ربع حيث تبين استشهاده بعد انسحاب الاليات الصهيونية .
الشعور بالفخر :
فيما استقبل والد الشهي سـامي شعــت 50 عاما نبأ استشهاد ابنه بكل فخر وشموخ مؤكا " انه لم يكن ليمنع ابنه من مواصلة طيرقه الجهادي المحمدي "
رسالة ارسلها المجاهد عبـــيد ســــامي شعـــت عبر الجوال قبل استشهاده بنصف ساعة لأهله واصدقائه.
لقد جائت الرسالة التي كتبها الهشد في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية
برمتها لأصعب مراحلها لتؤكد ان الشهداء وحدهم هم القادرون على حل المعضلة .
مولده واسرته :
ففي الثاني من تموز عام 1987م كانت خانيونس على موعد مع فجر ميلاد مجاهد عابد مؤمن صنديد ، انه المجاهد / عبــيد ســامي شعــت " ابو رامز " الذي ينتمي لعائلة فلسطينية عريقة صابرة قدمت الشهداء والاسرى والجرحى فداء فلسطين ، تربي الشهيد بين اسرة متواضعة بسيطة تتكون من الوالدين وخمية ابناء وبنت واحدة .
لقد عرف الشهيد عبيد طريق المسجد وحلقات تحفيظ القران فمنذ نعومة اظفاره ، فدرس المرحلتين الأبتدائية والاعدادية بمدرسة القرارة ، ومن ثم درس المرحلة الثانوية بمدرسة خالد الحسن الثانوية .
صفاته واخلاقه :
تميز الشهيد عبيد بالهدوء وجمال الطبع /، وسيرته تبعث النفس البشرية ، فقد كان الشهيد كثير الابتسامة الهادئة النابعة من قلب حنون طيب يحنو على الصغير والكبير بارا بوالديه ، فقد من الله عليه بزيارة الحرم المكي لأداء فريضة العمرة العام الماضي.
حرص الشهيد على اداء الصلوات الخمس في مسجد السلام ومسجد الابرار.
مشواره الجهادي:
انضم الشهيد عبيد لحركة الجهاد الاسلامي مع بداية انتفاضة الاقصى ، لقد كانت مشاهد اغتيال الشهيد الطفل محمد الدرة في حض والده والطفلة ايمان حجو صاعقة حركت قلب عبيد ثورة عارمة في صدره ، دفعته للبحث في هذا الزخم عن فصيل يعبر عن ذاته يدافع عن حفه المسلوب ، فلم يصغى للغة الانهزامية ان المقاومة والجهاد لن تغني شيئا فلم يلاقي حركة مجاهدة سوى حركة الجهاد الاسلامي فانضم اليها وشارك في العديد والفعاليات التي عملتها الحركة في منطقة القرارة .
انضمامه للجناح العسكري "سرايا القدس" :
انضم عبيد بعد فترة وجيزة لسرايا القدس بعد اقتناع القيادة العسكرية بجرأة عبيد وحسن خلقه وايمانه الشديد ، حيث عمل ضمنوحدات الرصد والاستطلاع والمتابعة .
وخلال انتفاضة الاقصى المباركة وقبل اندحار العدو عن القطاع ، تعرض شهيدنا لاصابة في قدمه اثناء قيامه بمهمه بزراعة عبوة ناسفة في طريق لدبابات الاحتلال التي كانت تتوغل . وقال لنا احد رفاقه في سرايا القدس ان الشهيد عبيد شارك في صد العديد من الاجتياحات ، وافاد ان الشهيد عبيد شارك في قنص جنديين في شهر يناير عام 2007 بمنطقة كوسفيم .
وشارك في اطلاق قذيفة "ار. بي . جي" على موقع غوش قطيف في عام 2005 برفقة الاستشهادي / احمد شهاب .
استشهاده :
في صباح يوم الاربعاء :/ 20-6-2007 اصيب الشهيد عبيد سامي شعت " ابو رامز " في قدمه بعد اشتباك وقع بين المجاهد عبيد وافراد مجموعته ، مع قوة خاصة صهيونية وتمكن عبيد رغم اصابته من ابن كتائب القسام احمد العبادلة ، غير ان سيارات الاسعاف لم تتمكن من الوصول اليه ظل ينزف الشهيد عبيد رغم محاولته لوقف نزيف جرحه ، وظل الشهيد رغم اصابته متواصل مع اخوانه المجاهدي واهله من خلال الجوال يطلعهم على طضعه ويطلب منهم الدعء له بارحمة والمسامحة حتى فقد الاتصال به في تمام الساعة العاشرة الا ربع حيث تبين استشهاده بعد انسحاب الاليات الصهيونية .
الشعور بالفخر :
فيما استقبل والد الشهي سـامي شعــت 50 عاما نبأ استشهاد ابنه بكل فخر وشموخ مؤكا " انه لم يكن ليمنع ابنه من مواصلة طيرقه الجهادي المحمدي "
"رحمك الله ابا رامز وادخلك فسيح جناته ان شاء الله "
تعليق