على درب الشهداء تسير القافلة.. قافلة عشاق الشهادة.. أبناء سرايا القدس الميامين.. أصحاب الرسالة المحمدية.. أصحاب الأنفال والراية النبوية...
على درب عز الدين الفارس.. على درب الخواجا والدبش وحميد والشيخ خليل.. على عهد محمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش.. يسير الفارس حسام حرب...
هي الشهادة يا سيدي.. التي لطالما حلمت بها وتمنيتها منذ صغرك.. كيف لا تعشقها وهي الطريق نحو حوض الرسول.. كيف لا وهي المضي سيراً إلى نعيم الآخرة...
تعود الذاكرة بنا سيدي "أبا جهاد".. فها هو حزيران الذي يحمل بين طياته عشرات الذكريات.. أقمار من الشهداء لا تنسى.. وعذابات احتلال لا يمكن أن تطوى إلا بتحرير المسرى...
هنيئاً لك الشهادة يا سيدي.. هنيئاً لك لقاء الأحبة.. هنيئاً للمجاهدين من قبلك ومن بعدك...
الشهيد في سطور
ولد الشهيد "حسام خليل حرب" في حي الشجاعية عام 1970م، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الحي، ولم يكمل تعليمه بسبب الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها عائلته.
وأقدم شهيدنا المجاهد على مساعدة والده في إعالة العائلة، وعمل في العديد من الأعمال.
ويعد الشهيد البطل الرابع بين أشقائه الذين يبلغ عددهم عشرة من الأبناء والبنات.
واعتقل الشهيد في عام 1990، مدة عام كامل في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في مسيرات للجهاد الإسلامي وإلقاء القنابل اليدوية على دوريات الاحتلال.
كما اعتقل لدى أجهزة الأمن الفلسطينية عام 96، لمدة شهر واحد بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ثم تم الإفراج عنه.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية شارك انضم شهيدنا البطل لسرايا القدس في بدايات تأسيسها، وشارك في العديد من العمليات الجهادية ضد العدو الصهيوني.
وأشرف شهيدنا البطل من عام ونصف العام على عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات والمدن الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، وأوجع العدو في عمق أراضيان المحتلة.
وقد نجا المجاهد "أبا جهاد" عدة مرات من محاولات اغتيال استهدفته وعدد من المجاهدين أثناء قيامهم بمهمات جهادية خصوصاً عمليات إطلاق الصواريخ.
وها هو يرتقي المجاهد "حسام حرب" (أبو جهاد) إلى جنان العلياء بعد أن استهدفته طائرات الحقد الصهيونية بصواريخها الأمريكية وليرتقي شهيداً على عتبات المقاومة وهو يخطو خطواته نحو الجنان. فرحم الله شهيدنا وتقبله في جنان العلياء.
على درب عز الدين الفارس.. على درب الخواجا والدبش وحميد والشيخ خليل.. على عهد محمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش.. يسير الفارس حسام حرب...
هي الشهادة يا سيدي.. التي لطالما حلمت بها وتمنيتها منذ صغرك.. كيف لا تعشقها وهي الطريق نحو حوض الرسول.. كيف لا وهي المضي سيراً إلى نعيم الآخرة...
تعود الذاكرة بنا سيدي "أبا جهاد".. فها هو حزيران الذي يحمل بين طياته عشرات الذكريات.. أقمار من الشهداء لا تنسى.. وعذابات احتلال لا يمكن أن تطوى إلا بتحرير المسرى...
هنيئاً لك الشهادة يا سيدي.. هنيئاً لك لقاء الأحبة.. هنيئاً للمجاهدين من قبلك ومن بعدك...
الشهيد في سطور
ولد الشهيد "حسام خليل حرب" في حي الشجاعية عام 1970م، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الحي، ولم يكمل تعليمه بسبب الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها عائلته.
وأقدم شهيدنا المجاهد على مساعدة والده في إعالة العائلة، وعمل في العديد من الأعمال.
ويعد الشهيد البطل الرابع بين أشقائه الذين يبلغ عددهم عشرة من الأبناء والبنات.
واعتقل الشهيد في عام 1990، مدة عام كامل في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في مسيرات للجهاد الإسلامي وإلقاء القنابل اليدوية على دوريات الاحتلال.
كما اعتقل لدى أجهزة الأمن الفلسطينية عام 96، لمدة شهر واحد بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ثم تم الإفراج عنه.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية شارك انضم شهيدنا البطل لسرايا القدس في بدايات تأسيسها، وشارك في العديد من العمليات الجهادية ضد العدو الصهيوني.
وأشرف شهيدنا البطل من عام ونصف العام على عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات والمدن الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، وأوجع العدو في عمق أراضيان المحتلة.
وقد نجا المجاهد "أبا جهاد" عدة مرات من محاولات اغتيال استهدفته وعدد من المجاهدين أثناء قيامهم بمهمات جهادية خصوصاً عمليات إطلاق الصواريخ.
وها هو يرتقي المجاهد "حسام حرب" (أبو جهاد) إلى جنان العلياء بعد أن استهدفته طائرات الحقد الصهيونية بصواريخها الأمريكية وليرتقي شهيداً على عتبات المقاومة وهو يخطو خطواته نحو الجنان. فرحم الله شهيدنا وتقبله في جنان العلياء.
تعليق