http://www.saraya.ps/pic/09-04-2007_408042311.jpg
الله اكبر والنصر لفلسطين –عاشت حركة الجهاد الإسلامي –صرخات مدوية أطلقها المعتقل وجيه جلال أبو خليل في قاعة المحكمة العسكرية في سالم غرب جنين بعدما أعلن قاضي المحكمة التي تكونت من ثلاثة قضاة قرار الحكم القاضي بسجنه 16 مؤبد إضافة لخمسين عاما .فحاصره الجنود وحاولوا كتم أنفاسه ومنعه من الحديث بعدما أثار هيئة المحكمة إلا أن واصل صرخاته متحديا السجانين وفرق الشاباص التي أحاطت به من كل جانب كما قال محاميه فريد هواش وهي تتوعده بأقسى العقوبات.
إجراءات مشددة
فبعد تمديد توقيفه عدة مرات انعقدت المحكمة العسكرية في سالم ظهر يوم الاحد في جلسة خاصة كما يروي المحامي هواش للنظر بملف وجيه الحافل بعشرات التهم والقضايا فاحضر وسط حراسة عسكرية مشددة مقيداليدين والقدمين محاصر بالجنود الذين حالوا بينه وبين عائلته الممنوعة منزيارته منذ اعتقاله وهكذا منعه الجنود حتى من مصافحة اهله بعد انذار الاسرة بطردها من المحكمة اذا حاولت الحديث معه فارغمت على الجلوس في قاعة المحكمة بعدما حاصرها الجنود الذين اخضعوها لتفتيش دقيق قبل بدء المحكمة
تفاصيل المحكمة
ويروي هواش ان الجلسة بدات بكلمة لممثل النيابة العسكرية المخابرات الذي طالب المحكمة بعدم الرافة بوجيه وانزال اقسى العقوبات بحقه لردع سرايا القدس التي تواصل كما قال انشطتها الارهابية واضاف ممثل النيابة ان وجيه يعتبر من اخطر القيادات في التنظيم المسلح لحركة الجهاد الاسلامي سرايا القدس فخلال عامين انخرط في سرايا القدس ومارس العديد من العمليات الارهابية ثم تولى قيادة مجموعات المخرب والحديث لممثل النيابة لؤي السعدي الذي كان شريكه قبل قتله من قبل الجيش الصهيوني في عدة عمليات ارهابية وشكل وجيه من خلال موقعه في الصف الامامي العقل المدبر لعمليات سرايا القدس التي استهدفت اهداف صهيونية داخل الكيان الصهيوني وفي الضفة الغربية وزعم ان وجيه ملطخة يديه بدماء "الاسرائيليين" فقد قام بتجنيد "المخربين" وتدريبهم وارسالهم لتنفيذ عمليات ومن ابرز العمليات التي يعتبر المسؤول الاول عنها عمليات الخضيرة ونتانيا ومخصوم جبارة التي قتل بها اكثر من 15 صهيونيا وادت لاصابة العشرات ورغم ملاحقته بشدة واستهداف قوات الامن له استمر في مخططاته التخريبية وقد جند وارسل عدة فلسطينين لتنفيذ هجمات احبطتها قوات الامن وقد تولى الاتصال مع قيادة التنظيم الارهابي لحركة الجهاد الاسلامي في الخارج وحصل على اموال طائلة من الجهاد لتمويل النشاطات الارهابية التي كان لها دور كبير في التاثير على الشعب الصهيوني
كلمة وجيه
انتهت مرافعة ممثل النيابة وبدات المداولات حول الحكم يقول هواش حيث طلبت المحكمة من وجيه ابداء ندمه عن العمليات التي قام بها وتقديم الاعتذار ولكن وجيه انتصب في قاعة المحكمة ولم يابه بنظرات الجنود والمخابرات والقضاة الذين كانوا ينظرون اليه بحقد وكراهية وغضب وبكل شموخ واباء قال انتم تمثلون دولة الاحتلال والارهاب ومحكمتكم غير شرعية وليست قانونية وانا لا اعترف بها ولا اهتم بما تصدرونه من احكام واذا كنت نادما فاني نادم لاني اعتقلت قبل ان انفذ المزيد من العمليات اقول لكم لست نادم وانا مجاهد في سبيل الحرية وارضنا ومقدساتنا وافخر بانتمائي لحركة الجهاد الاسلامي واني لو خرجت من السجن مرة اخرى لن اتخلى عن واجبي وساواصل الجهاد حتى دحر الاحتلال كلكم قتلة ومجرمين ومن حق كل فلسطيني ان يجاهد والجهاد حق مشروع في كل الشرائع والاعراف والقوانين .
غضب واستنفار
كلمات وجيه اثارت حالة من الغضب في المحكمة واستنفرت فرق الجيش وتجمع حوله الجنود لمنعه من الكلام ولكنه واصل انتم قتلة ونحن مجاهدون في سبيل فلسطين اخرجوا من بلادنا وما كاد ينهي كلماته حتى اعلنت المحكمة ادانت وجيه بالتهم المنسوبة اليه واصدرت حكمها القاسي كما قال هواش والذي يعتبر مخالفا للقانون وذكر ان المعتقل فور سماعه الحكم بدا يهتف الله اكبر ولم يبدو عليه أي اسف او ندم وقال السجن لن يرهبنا والجهاد الاسلامي ماض في الجهاد حتى دحرالاحتلال
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت وجيه في عملية خاصة من قريته عتيل بعد مطاردة دامت عامين نجا خلالها من عدة محاولات اغتيال بعدما ادرج اسمه على راس قائمة المطلوبين وقد تعرض للعزل والتحقيق لفترة طويلة وهويقبع حاليا في سجن هدريم ولا زالت قوات الاحتلال تمنع عائلته من زيارته كجزء من العقاب بحقه
الله اكبر والنصر لفلسطين –عاشت حركة الجهاد الإسلامي –صرخات مدوية أطلقها المعتقل وجيه جلال أبو خليل في قاعة المحكمة العسكرية في سالم غرب جنين بعدما أعلن قاضي المحكمة التي تكونت من ثلاثة قضاة قرار الحكم القاضي بسجنه 16 مؤبد إضافة لخمسين عاما .فحاصره الجنود وحاولوا كتم أنفاسه ومنعه من الحديث بعدما أثار هيئة المحكمة إلا أن واصل صرخاته متحديا السجانين وفرق الشاباص التي أحاطت به من كل جانب كما قال محاميه فريد هواش وهي تتوعده بأقسى العقوبات.
إجراءات مشددة
فبعد تمديد توقيفه عدة مرات انعقدت المحكمة العسكرية في سالم ظهر يوم الاحد في جلسة خاصة كما يروي المحامي هواش للنظر بملف وجيه الحافل بعشرات التهم والقضايا فاحضر وسط حراسة عسكرية مشددة مقيداليدين والقدمين محاصر بالجنود الذين حالوا بينه وبين عائلته الممنوعة منزيارته منذ اعتقاله وهكذا منعه الجنود حتى من مصافحة اهله بعد انذار الاسرة بطردها من المحكمة اذا حاولت الحديث معه فارغمت على الجلوس في قاعة المحكمة بعدما حاصرها الجنود الذين اخضعوها لتفتيش دقيق قبل بدء المحكمة
تفاصيل المحكمة
ويروي هواش ان الجلسة بدات بكلمة لممثل النيابة العسكرية المخابرات الذي طالب المحكمة بعدم الرافة بوجيه وانزال اقسى العقوبات بحقه لردع سرايا القدس التي تواصل كما قال انشطتها الارهابية واضاف ممثل النيابة ان وجيه يعتبر من اخطر القيادات في التنظيم المسلح لحركة الجهاد الاسلامي سرايا القدس فخلال عامين انخرط في سرايا القدس ومارس العديد من العمليات الارهابية ثم تولى قيادة مجموعات المخرب والحديث لممثل النيابة لؤي السعدي الذي كان شريكه قبل قتله من قبل الجيش الصهيوني في عدة عمليات ارهابية وشكل وجيه من خلال موقعه في الصف الامامي العقل المدبر لعمليات سرايا القدس التي استهدفت اهداف صهيونية داخل الكيان الصهيوني وفي الضفة الغربية وزعم ان وجيه ملطخة يديه بدماء "الاسرائيليين" فقد قام بتجنيد "المخربين" وتدريبهم وارسالهم لتنفيذ عمليات ومن ابرز العمليات التي يعتبر المسؤول الاول عنها عمليات الخضيرة ونتانيا ومخصوم جبارة التي قتل بها اكثر من 15 صهيونيا وادت لاصابة العشرات ورغم ملاحقته بشدة واستهداف قوات الامن له استمر في مخططاته التخريبية وقد جند وارسل عدة فلسطينين لتنفيذ هجمات احبطتها قوات الامن وقد تولى الاتصال مع قيادة التنظيم الارهابي لحركة الجهاد الاسلامي في الخارج وحصل على اموال طائلة من الجهاد لتمويل النشاطات الارهابية التي كان لها دور كبير في التاثير على الشعب الصهيوني
كلمة وجيه
انتهت مرافعة ممثل النيابة وبدات المداولات حول الحكم يقول هواش حيث طلبت المحكمة من وجيه ابداء ندمه عن العمليات التي قام بها وتقديم الاعتذار ولكن وجيه انتصب في قاعة المحكمة ولم يابه بنظرات الجنود والمخابرات والقضاة الذين كانوا ينظرون اليه بحقد وكراهية وغضب وبكل شموخ واباء قال انتم تمثلون دولة الاحتلال والارهاب ومحكمتكم غير شرعية وليست قانونية وانا لا اعترف بها ولا اهتم بما تصدرونه من احكام واذا كنت نادما فاني نادم لاني اعتقلت قبل ان انفذ المزيد من العمليات اقول لكم لست نادم وانا مجاهد في سبيل الحرية وارضنا ومقدساتنا وافخر بانتمائي لحركة الجهاد الاسلامي واني لو خرجت من السجن مرة اخرى لن اتخلى عن واجبي وساواصل الجهاد حتى دحر الاحتلال كلكم قتلة ومجرمين ومن حق كل فلسطيني ان يجاهد والجهاد حق مشروع في كل الشرائع والاعراف والقوانين .
غضب واستنفار
كلمات وجيه اثارت حالة من الغضب في المحكمة واستنفرت فرق الجيش وتجمع حوله الجنود لمنعه من الكلام ولكنه واصل انتم قتلة ونحن مجاهدون في سبيل فلسطين اخرجوا من بلادنا وما كاد ينهي كلماته حتى اعلنت المحكمة ادانت وجيه بالتهم المنسوبة اليه واصدرت حكمها القاسي كما قال هواش والذي يعتبر مخالفا للقانون وذكر ان المعتقل فور سماعه الحكم بدا يهتف الله اكبر ولم يبدو عليه أي اسف او ندم وقال السجن لن يرهبنا والجهاد الاسلامي ماض في الجهاد حتى دحرالاحتلال
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت وجيه في عملية خاصة من قريته عتيل بعد مطاردة دامت عامين نجا خلالها من عدة محاولات اغتيال بعدما ادرج اسمه على راس قائمة المطلوبين وقد تعرض للعزل والتحقيق لفترة طويلة وهويقبع حاليا في سجن هدريم ولا زالت قوات الاحتلال تمنع عائلته من زيارته كجزء من العقاب بحقه
تعليق