تويت
عبر الأسير نضال زلوم، ممثل أسرى الجهاد الإسلامي في سجن رامون المركزي عن رفض الأسرى لسياسية الفصل التي نفذتها يوم أمس الأربعاء 20/6/2007 إدارة السجن حيث قامت بفصل أسرى فتح عن أسرى حماس مبررة إجرائها بتخوفاتها من انتقال الإحداث التي تجري في قطاع غزة إلى صفوف الأسرى.
ودعا زلوم كافة الفصائل الفلسطينية إلى التقارب والعودة إلى الحوار وتخفيف حدة الملاسنات والمناكفات الإعلامية، مشيرا أن الأحداث الدموية المؤسفة في غزة قد أحبطت الأسرى وآلمتهم وضاعفت من عذاباتهم ومعاناتهم .
جاء ذلك خلال زيارة محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق للسجن وتمكنها من لقاء بعض الأسرى وهم : توفيق ربايعة، عيسى شبانة ، نضال زلوم ، رامي زيدان ، وائل أبو غانم.
وأكد الأسرى أن العلاقات الداخلية بين كافة الأسرى ممتازة جدا ولا يوجد فيها أي نوع من المشاكل خاصة بين فتح وحماس، وان الأسرى يستهجنون ما جرى في غزة ومتفقون على عدم التأثر به، بل على العكس فأنهم سيسعون إلى تقريب وجهات النظر ومحاربة الاقتتال .
و بدوره أكد الأسير عيسى شبانه على أن مشاهد القتل والانقلاب في غزة التي بثتها الفضائيات ليست من شيم وأخلاق الفلسطينيين وهي مدانة كليا ومرفوضة وطنيا.
أما توفيق ربايعة فقد أكد أن إدارة السجن أقدمت اليوم على تنفيذ سياسة الفصل، معتبرا أن قرار الإدارة عنصري تماما ولا يختلف عن قرارها بفصل الإخوة الأشقاء في السجون وتشتيتهم عن بعض وعدم السماح لهم بالالتقاء، ولا يختلف أيضا عن المخطط التصفوي والتدميري لفصل قطاع غزة عن الضفة ، رغم أن العلاقات الداخلية بين جميع الأسرى ممتازة ولا يوجد فيها أي مشاكل
ودعا زلوم كافة الفصائل الفلسطينية إلى التقارب والعودة إلى الحوار وتخفيف حدة الملاسنات والمناكفات الإعلامية، مشيرا أن الأحداث الدموية المؤسفة في غزة قد أحبطت الأسرى وآلمتهم وضاعفت من عذاباتهم ومعاناتهم .
جاء ذلك خلال زيارة محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق للسجن وتمكنها من لقاء بعض الأسرى وهم : توفيق ربايعة، عيسى شبانة ، نضال زلوم ، رامي زيدان ، وائل أبو غانم.
وأكد الأسرى أن العلاقات الداخلية بين كافة الأسرى ممتازة جدا ولا يوجد فيها أي نوع من المشاكل خاصة بين فتح وحماس، وان الأسرى يستهجنون ما جرى في غزة ومتفقون على عدم التأثر به، بل على العكس فأنهم سيسعون إلى تقريب وجهات النظر ومحاربة الاقتتال .
و بدوره أكد الأسير عيسى شبانه على أن مشاهد القتل والانقلاب في غزة التي بثتها الفضائيات ليست من شيم وأخلاق الفلسطينيين وهي مدانة كليا ومرفوضة وطنيا.
أما توفيق ربايعة فقد أكد أن إدارة السجن أقدمت اليوم على تنفيذ سياسة الفصل، معتبرا أن قرار الإدارة عنصري تماما ولا يختلف عن قرارها بفصل الإخوة الأشقاء في السجون وتشتيتهم عن بعض وعدم السماح لهم بالالتقاء، ولا يختلف أيضا عن المخطط التصفوي والتدميري لفصل قطاع غزة عن الضفة ، رغم أن العلاقات الداخلية بين جميع الأسرى ممتازة ولا يوجد فيها أي مشاكل
تعليق