انتخب أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الهيئة القيادية العليا لهم، والتي جرت بسرية وبمشاركة كافة المنضوين تحت إطار الحركة.
وقال الناطق باسم الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون، إن قيادة وكادر الحركة في الأسر، شرعت في التحرك والعمل لانجاز هذه الانتخابات منذ 6 شهور، في أعقاب ما آلت إليه الأوضاع في السجون، عقب صفقة "شاليط"، والتي أُفرج خلالها عن القيادة التاريخية، والكادر الأول، ما أحدث فراغاً كان لا بد من علاجه بأسرع وقت ممكن.
وأوضح، أن الحركة أجرت خلال الفترة المنصرمة اتصالات وتحركات أسفرت عن انتخاب 140 عنصرا للمؤتمر العام، الذي انتخب أعضاء الهيئة القيادية المكونة من 11 أسيراً هم: عمار زيود ويعتبر أمير الحركة ورئيس الهيئة، و جمعة التايه، ورومل عطوان، وزيد بسيسو، وثابت مرداوي، وبسام أبو عكر، ومهند الشيخ إبراهيم، ومحمود العارضة، وعبد الجبار الشمالي، وأيمن طبيش ومحمد عرندس.
وتابع "عملت إدارة السجون على تشتيت قيادة الحركة الأسيرة بشكل عام وتوزيعها على السجون، ما أدى إلى تشتيت تواصل الحركة، واستثمر هذا الأمر، لضرب وحدة الأسرى بشكل عام وداخل تنظيماتهم بشكل خاص، بهدف تمزيق وحدة الحركة الأسيرة والاستفراد بالأسرى".
تعليق