إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالصور.. 25 رمضان: صفحة خالدة في ذاكرة "الإعلام الحربي"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالصور.. 25 رمضان: صفحة خالدة في ذاكرة "الإعلام الحربي"

    لصور.. 25 رمضان: صفحة خالدة في ذاكرة "الإعلام الحربي"
    2012-08-13 12:41
    الإعلام الحربي _ خاص:

    "أبا خالد" و" أبا عرب" ها هي تقف الكلمات عاجزة عن التعبير ووصفكما، يا قمرا الإعلام الحربي بلواء الشمال، إنهما مجاهدين قد خاضا حرباً إعلامية ضد العدو الصهيوني، وبعد فضح جرائم العدو وتوثيقها لتصوير قصف المدن والمغتصبات الصهيونية بالصواريخ المباركة على يد المجاهدين، قد علم العدو بالخطر الذي يشكلانه عليه فقرر اغتيالكما بعد أبرزتما الصورة المشرفة للمجاهدين، وأوصلتما صوت المقاومة والمستضعفين في هذه الأرض للعالم اجمع.

    نقف اليوم في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشهيدين الإعلاميين المجاهدين "سليم العرابيد" و"علاء حمدان"، لنجدد عهدنا وبيعتنا مع الله ومعكم على السير على دربكم الذي سلكتموه، درب الجهاد والمقاومة، ولن نحيد عن خياركم المقدس، يا من صنعتم عزاً ونصراً بدمائكم وأشلائكم الطاهرة.


    في الخامس والعشرين من شهر رمضان العام الماضي في مثل هذا اليوم المبارك، ودع جهاز الإعلام الحربي لسرايا القدس بلواء الشمال الشهيدين المجاهدين" سليم العرابيد" و"علاء حمدان"، بعدما قاما بتغطية جنازة الشهيد المجاهد عطية مقاط أحد فرسان الوحدة الصاروخية بلواء الشمال، وبعد توثيقهما لمهمة جهادية قام بها مجاهدي سرايا القدس، قام العدو باستهداف الدراجة النارية التي كانا يستقلانها شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وقد ارتقيا إلى علياء المجد والخلود مقبلين غير مدبرين.

    مراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس بلواء الشمال، التقى في هذه الذكرى العطرة بعائلتي الشهيدين المجاهدين "سليم العرابيد" و"علاء حمدان"، ليسردا الذكريات الجملية التي عايشوها برفقة فلذتي كبدهما وخاصة في شهر الجهاد والتضحية، شهر رمضان المبارك.

    الحاج أبو سليم العرابيد والد الشهيد سليم قال لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء الشمال: "يوم استشهاد نجلي سليم رحمه الله لم يكن يوماً عادياً فقد كان صعباً علي وعلى أهل البيت، فقدت أعز ابن على قلبي و كان مثابة الذراع اليمين لي رحمه الله".

    وأضاف: "ليس كل ذكرى استشهاد نجلي سليم أتذكره بل في كل وقت وحين أتذكره، فقد تذكرته كثيراً في شهر رمضان المبارك كونه الابن البكر لي، فكان في جميع الزيارات وصلة الأرحام يكون بجانبي وهو الذي يساعدني فيها ويشجعني على صلة الأرحام وزيارة عماته وأعمامه وأقربائه".


    ووجه والد الشهيد سليم العرابيد كلمة لمجاهدي وفرسان الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس ورفاق دربه حيث قال لهم:" ايها المجاهدون سيروا على بركة الله ولا تنظروا إلى خلفكم، ولا تتراجعوا عن الطريق الذي سلكه ابني سليم، واعملوا دائماً على فضح جرائم العدو الصهيوني على ارض فلسطين المحتلة، وإيصال صوت المجاهدين والمقاومين الشرفاء إلى كافة بقاع الأرض".

    من جانبها قالت والدة الشهيد سليم العرابيد لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء الشمال: "لقد فقدت ابني سليم رحمه الله بدموع الألم التي ذرفتها من اجله، نعم الابن الصالح المطيع لوالديه لا يعصيهما فقد تربى تربية حسنة وطيبة رحمه الله".

    وأضافت: "في الذكرى السنوية الأولى لرحيله استودعه لله عزوجل فقد اختاره الله ليكون مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، فقد تذكرته طيلة شهر رمضان المبارك وخاصة في الزيارات الاجتماعية وصلة الأرحام، افتقدناه جميعاً وعلى مائدة الإفطار كونه كان يفطر عندنا كامل الشهر قبل استشهاده، فدائماً كان متواجد معنا وبيننا ويمازح إخوانه وأخواته ولا يزعل أحداً منهم، فكان محبوباً بينهم ومحبوباً لكل من عرفه".

    وتابعت حديثها بالقول: "لقد تعب كثيراً سليم في حياته فلم يكن يعرف طعم للراحة فكان من عمله الجهادي يتوجه الي مصدر رزقه للعمل في معمل للبناء ليكون معيلاً لأسرته، حتى يستطيع تأمين كل ما يلزمها، وخاصة بعدما كانت زوجته حاملاً بابنه خالد الذي لم تكتحل عينيه بالنظر إليه، فقد رزقه الله تعالى بمولود اسماه والده خالد، وكان يتمنى اللحظة التي يرى فيها نجله خالد ولكن قدر الله كان أسرع ليختاره الله عنده في مقعد صدق عند مليك مقتدر".


    جدير بالذكر، أن زوجة الشهيد القائد الإعلامي "سليم العرابيد" قد رزقت بعد إستشهاده بـ5 أشهر طفلاً وأسمته" خالد العرابيد" ولم تكتحل عيون والده رحمه الله برؤيته، لطالما كان متشوقاً لرؤية نجله ولكن الله إختاره عنده في جنات النعيم لينعم ويستقر بها بإذنه تعالى.

    من جهته قال والد الشهيد المجاهد "علاء حمدان" لـمراسل موقع "الإعلام الحربي" بـ"لواء الشمال": "تعجز الكلمات عن وصف نجلي علاء فاليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان يصادف الذكرى الأولى لرحيله من بيننا، وها نحن اليوم نفتقده وخاصة مع مرور أول رمضان لنا على فراقه وعدم تواجده معنا على مائدة الإفطار".


    وأضاف قائلاً:" في شهر رمضان المبارك لا يسعني إلا أن أترحم عليه وأدعو الله عزوجل بان يتغمده بواسع رحمته وان يجمعه مع النبيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا في جنات الفردوس الأعلى".

    واستذكر والده لحظة تلقيه خبر استشهاد نجله علاء حيث قال:" لقد شعرت بحزن شديد بعدما تلقيت خبر استشهاده، فقبل أن يخرج من البيت قلت له يا علاء عمامك بدهم يفطروا عنا خليك افطر معنا، فقال لي أنا فطوري خارج البيت يا والدي، فجاءه رفيق دربه الشهيد سليم العرابيد على دراجة نارية وخرجا معاً ، وكنت أظن أنه ذهب لعمله على شاطئ البحر في إحدى الاستراحات، فسمعنا صوت إنفجار ولم نعلم انه المستهدف إلا أن والدته شعرت بصوت الانفجار، وكان قلبها يخفق على نجلها علاء، فاتصلنا على جواله فرد علينا احد الإخوة الذين كانوا في الحدث، وقال لنا صاحب الجوال استشهد، وبدأ البكاء داخل البيت والحزن، فكانت لحظة صعبة جداً علينا".


    والدة الشهيد "علاء" التي كانت صابرة وهي تحبس دموعها قالت لـ"الإعلام الحربي":" الحمد لله الذي شرفني باستشهاد علاء ورفع رأسي، وها أنا اليوم في ذكراه الأولى لا يسعني الا ان اقول له رحمك الله يا علاء واسأل الله تعالى أن يرزقني الشهادة حتى يجمعني الله بك في جنات النعيم".

    وأضافت:"ربنا يصبرنا على فراقه، نفتقده في كل لحظة وفي رمضان نفتقده على مائدة الطعام ونجلس بجانب صورة له وضعت داخل البيت حتى نشعر بأنه موجود بيننا، فلا طعم لهذا الشهر داخل البيت وهو غير متواجد بيننا".


    واستذكرت والدته موقفاً صعباً خلال شهر رمضان الحالي حيث قالت:" جاءني ابني الصغير أحمد 4 سنوات فقال لي يا أمي علاء بده يشتريلي ملابس كونه كان دائما يشتري له الملابس في العيد فنزلت دمعة من عيني، فقال لي علاء أخي رحمه الله إستشهد وما بده حد يبكي عليه فدائما يقول لنا نادوني باسم علاء".

    "أبو حمزة" أحد مجاهدي جهاز "الإعلام الحربي" لسرايا القدس ورفيق درب الشهيدين تحدث لمراسل موقع الإعلام الحربي بلواء الشمال عن الرحلة الجهادية والإعلامية المشرفة للشهيدين "سليم العرابيد" و"علاء حمدان" حيث قال:" يمر علينا اليوم الذكرى الأولى لرحيل فارسين من فرسان الإعلام الحربي بلواء الشمال واللذان يعتبرا من ابرز الإخوة الفاعلين في العمل الإعلامي على مدار الساعة، فقدناهم ونحن اليوم نستقبل شهر رمضان المبارك فقد كانا بجانب ذوي الشهداء والأسرى ونقل معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني".


    وأضاف:" لقد كانا سليم وعلاء رحمهما الله حريصين على العمل الإعلامي كونه يشكل خطراً حقيقياً على العدو الصهيوني، فكانا يوثقا قصف المدن والمغتصبات الصهيونية وجنازات الشهداء والمرابطين على الثغور، حتى في آخر لحظة من يوم استشهادهما كانا عائدين على دراجتهما النارية من إحدى المهمات الجهادية التي كانا يوثقانها، فتميزا بشجاعتهما وصبرهما وحبهما للعمل الإعلامي بشكل كبير جداً، وفي كل عمل إعلامي تجدهما السباقين للعمل، وأول الإخوة المجاهدين في ساحات القتال تجدهم في الصفوف الأولى".



    وفي نهاية حديثه عاهد "أبو حمزة" الشهيدين المجاهدين سليم العرابيد وعلاء حمدان بالسير على خطاهما وعلى دربهما الإعلامي المعبد بالأشواك لفضح جرائم العدو وإبراز العمليات الجهادية التي تقوم بها سرايا القدس والمقاومة حتى نحاربهم بإعلامنا الحربي المقاوم الذي قدم الكثير من خيرة أبناءه في سبيل الله ، ونسأل الله تعالى ان يرحمهما وأن يسكنهما فسيح جناته بإذنه تعالى".

    يشار إلى أن الشهيدين المجاهدين "سليم العرابيد" و"علاء حمدان" قد ارتقيا إلى العلا في الخامس والعشرين من شهر رمضان العام الماضي أثناء تأديتهِ لمهامها الجهادي شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

  • #2
    رد: بالصور.. 25 رمضان: صفحة خالدة في ذاكرة "الإعلام الحربي"

    وين الصور ؟

    تعليق


    • #3
      رد: بالصور.. 25 رمضان: صفحة خالدة في ذاكرة "الإعلام الحربي"

      http://www.google.ps/imgres?q=%D8%A7...w=1355&bih=617

      تعليق


      • #4
        رد: بالصور.. 25 رمضان: صفحة خالدة في ذاكرة "الإعلام الحربي"

        http://www.saraya.ps/uploads/General...09425124EY.jpg

        تعليق


        • #5
          رد: بالصور.. 25 رمضان: صفحة خالدة في ذاكرة "الإعلام الحربي"

          http://www.saraya.ps/timthumb.php?sr...200&w=242&zc=1

          تعليق


          • #6
            رد: بالصور.. 25 رمضان: صفحة خالدة في ذاكرة "الإعلام الحربي"





            تعليق

            يعمل...
            X