تويت
الأسير المجاهد "بلال ذياب" عاد منتصراً
الإعلام الحربي _ جنين:
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني بعد ظهر الخميس عن الأسير بلال ذياب من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة بعد خوضه إضرابًا مفتوحاً عن الطعام لمدة 78 يومًا احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وكان في استقبال ذياب على حاجز الجلمة أنصار حركة الجهاد الإسلامي من بينهم المحرر الشيخ خضر عدنان والقائد طارق قعدان وغيرهم من قيادات الحركة وذويه , إضافة إلى العشرات من المواطنين وممثلي المؤسسات، حيث انطلقت مسيرة مركبات في شوارع جنين متوجهة إلى مسقط رأسه في بلدة كفر راعي جنوبي المدينة وهي تحمل الأعلام الفلسطينية.
وقال شقيقه همام إن العائلة كانت قلقة حتى آخر لحظة من إمكانية غدر الاحتلال والنكث بوعده بالإفراج عنه ولم تطمئن إلا بعد الإفراج على الرغم من أن المحامي أكد للعائلة أنه لا مجال للتمديد له مرة أخرى.
واستقبل عشرات المواطنين ذياب وهم يكبرون ويرددون الشعارات الوطنية المناصرة لقضية الأسرى وحملوه على الأكتاف قبل نقله إلى مركبة توجهت إلى مدينة جنين.
وقرر الأسير ذياب وقف إضرابه المفتوح عن الطعام بعد مرور (78 يومًا) عقب الاتفاق الذي أبرم مؤخرًا بين قيادة الأسرى ومصلحة السجون برعاية مصرية.
وطوال فترة إضرابه نقل ذياب إلى المشافي الصهيونية مرات عديدة، ومرت عليه فترات حرجة بعد تدهور حالته الصحية بسبب طول المدة التي قضاها في الإضراب، والتي كانت تعد (حتى ذلك الحين) أطول مدة يقضيها أي أسير بالعالم.
يذكر أن الأسير بلال ذياب اعتقل أول مرة عام 2003، وحكم بالسجن 80 شهرا، وأعاد الاحتلال اعتقاله في عام 2010وقد خاض إضراباً عن الطعام استمر 78 يوماً برفقة الأسير المحرر ثائر حلاحلة، وقد فكا إضرابهما عن الطعام بعد أن جرى اتفاق بين الأسرى الفلسطينيين ومصلحة السجون الصهيونية على عدد من المطالب من بينها وقف الاعتقال الإداري والسماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم.
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني بعد ظهر الخميس عن الأسير بلال ذياب من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة بعد خوضه إضرابًا مفتوحاً عن الطعام لمدة 78 يومًا احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وكان في استقبال ذياب على حاجز الجلمة أنصار حركة الجهاد الإسلامي من بينهم المحرر الشيخ خضر عدنان والقائد طارق قعدان وغيرهم من قيادات الحركة وذويه , إضافة إلى العشرات من المواطنين وممثلي المؤسسات، حيث انطلقت مسيرة مركبات في شوارع جنين متوجهة إلى مسقط رأسه في بلدة كفر راعي جنوبي المدينة وهي تحمل الأعلام الفلسطينية.
وقال شقيقه همام إن العائلة كانت قلقة حتى آخر لحظة من إمكانية غدر الاحتلال والنكث بوعده بالإفراج عنه ولم تطمئن إلا بعد الإفراج على الرغم من أن المحامي أكد للعائلة أنه لا مجال للتمديد له مرة أخرى.
واستقبل عشرات المواطنين ذياب وهم يكبرون ويرددون الشعارات الوطنية المناصرة لقضية الأسرى وحملوه على الأكتاف قبل نقله إلى مركبة توجهت إلى مدينة جنين.
وقرر الأسير ذياب وقف إضرابه المفتوح عن الطعام بعد مرور (78 يومًا) عقب الاتفاق الذي أبرم مؤخرًا بين قيادة الأسرى ومصلحة السجون برعاية مصرية.
وطوال فترة إضرابه نقل ذياب إلى المشافي الصهيونية مرات عديدة، ومرت عليه فترات حرجة بعد تدهور حالته الصحية بسبب طول المدة التي قضاها في الإضراب، والتي كانت تعد (حتى ذلك الحين) أطول مدة يقضيها أي أسير بالعالم.
يذكر أن الأسير بلال ذياب اعتقل أول مرة عام 2003، وحكم بالسجن 80 شهرا، وأعاد الاحتلال اعتقاله في عام 2010وقد خاض إضراباً عن الطعام استمر 78 يوماً برفقة الأسير المحرر ثائر حلاحلة، وقد فكا إضرابهما عن الطعام بعد أن جرى اتفاق بين الأسرى الفلسطينيين ومصلحة السجون الصهيونية على عدد من المطالب من بينها وقف الاعتقال الإداري والسماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم.
تعليق