بينما يستعد الصائمون لتناول ما لذ وطاب من مأكولات ومشروبات مع انتهاء يوم الصيام، لم يجد الأسرى المضربون عن الطعام ما يسدون به جوعهم سوى الماء الذي بات زادهم الوحيد منذ إعلانهم خوض معركة الأمعاء الخاوية انتصارا لكرامتهم على خطى الشيخ المحرر القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان والمحررة هناء الشلبي والمحرر ثائر حلاحلة ومحمود السرسك.
ومن بين هؤلاء الأسرى الذين يواصلون المعركة بصمت، الأسيران حسن الصفدي وسامر البرق، وتقول والدة الأسير الصفدي: "إن نجلها عد للإضراب من جديد، نتيجة نكث العهد من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال بعدم الإفراج عنه، وفي محاولة منها للانتقام منه نتيجة خوضه معركة الإضراب عن الطعام".
وتضيف وعيونها تدمع حزناً على ولدها:" يعاني حسن آلاماً شديدة في الكلية اليسرى، وآلاماً في أسفل الظهر، وقد أبلغنا المحامي بأنه يعاني حالة ضعف وهزال شديد ونقصاً سريعاً في الوزن".
وأعربت الوالدة الصفدي عن قلقها الشديد على حياة نجلها خاصة في ظل تناقل الأنباء التي تتحدث عن تعرضه للضرب والاعتداء من قبل جنود الاحتلال لثنيه عن مواصلة إضرابه، موضحة أن أسرتها "لم تهنأ بالاجتماع على مائدة رمضان بشكل كامل على مدار ١٠ سنوات منذ اعتقال حسن بتاريخ 36/9/٢٠٠٢ م". وناشدت الوالدة الصابرة "الجهات المسئولة والمختصة في قضايا الأسرى بضرورة إثارة قضية ابنها وكافة الأسرى المضربين عن الطعام للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم وإنقاذ حياتهم من موت محقق".
جدير بالذكر أن الأسير الصفدي قد خاض عن الطعام إضراباً مفتوحاً استمر أكثر من سبعين يوماً وعلق إضرابه بناء على اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في ٢٩ يونيو/ حزيران الجاري وعدم تجديد اعتقاله الإداري، إلا أن سلطات الاحتلال نكثت بوعدها وجددت الإداري له لمدة ستة أشهر حيث عاود استئناف إضرابه عن الطعام.
الانتقام
من جانبه، يواصل الأسير سامر البرق إضرابه عن الطعام منذ 22/5/٢٠١٢م، وقال والده حلمي البرق:" إن إدارة مصلحة السجون ترفض نقل سامر للمشفى، وتمارس بحقه سياسة الانتقام بسبب مواصلته لمعركة الإضراب رغم تعرضه للاعتداء الوحشي من قبل السجانين والمحققين".
البرق المعتقل منذ 11/7/2011 أية تهمة، عرضت عليه سلطات الاحتلال الإبعاد إلى باكستان؛ حيث تقيم زوجته لكنه رفض بحسب والده الذي أكد أن إدارة السجون تمارس سياسة الإرهاب والترويع بحق نجله كما نكثت بوعدها الإفراج عنه بتاريخ 21/5 الماضي، وسلمته في حينه قراراً بتمديد الاعتقال الإداري ما دفعه للعودة إلى الإضراب عن الطعام.
مسيرات
بدوره، دعا مدير نادي الأسير في محافظة نابلس رائد عامر، جماهير شعبنا وفعالياته المختلفة إلى المشاركة في المسيرات الليلية التي ينظمها النادي تضامناً مع الأسرى.
وانتقد عامر غياب التضامن الشعبي مع الأسرى خاصة المضربين منهم، مؤكداً أن استمرار تلك الحالة تولد شعوراً سلبياً لدى كافة الأسرى الذين يجدون أنفسهم وحيدين في مواجهة السجان وقراراته التعسفية.
وقال: "لا يعقل أن يضرب الأسير الصفدي مرة أخرى لنفس المطالب، ويأتي الحراك الشعبي متأخراً، فالمطلوب منا جميعاً أن نقف عند مسؤولياتنا في دعم الأسرى وخاصة المضربين منهم كالصفدي والبرق لاسيما وأن الأخبار التي تصلنا عن وضعهم الصحي تفيد بأنها تزداد سوءاً".
من جدير ذكره بأن وزارة الأسرى في رام الله شددت على أن الأسيرين الصفدي والبرق مصران على استمرار إضرابهما حتى يتم الاستجابة لمطالبهما المشروعة، مؤكدة في بيان لها أن الاعتقال الإداري هو إجراء باطل وتعسفي وغير قانوني.
ومن بين هؤلاء الأسرى الذين يواصلون المعركة بصمت، الأسيران حسن الصفدي وسامر البرق، وتقول والدة الأسير الصفدي: "إن نجلها عد للإضراب من جديد، نتيجة نكث العهد من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال بعدم الإفراج عنه، وفي محاولة منها للانتقام منه نتيجة خوضه معركة الإضراب عن الطعام".
وتضيف وعيونها تدمع حزناً على ولدها:" يعاني حسن آلاماً شديدة في الكلية اليسرى، وآلاماً في أسفل الظهر، وقد أبلغنا المحامي بأنه يعاني حالة ضعف وهزال شديد ونقصاً سريعاً في الوزن".
وأعربت الوالدة الصفدي عن قلقها الشديد على حياة نجلها خاصة في ظل تناقل الأنباء التي تتحدث عن تعرضه للضرب والاعتداء من قبل جنود الاحتلال لثنيه عن مواصلة إضرابه، موضحة أن أسرتها "لم تهنأ بالاجتماع على مائدة رمضان بشكل كامل على مدار ١٠ سنوات منذ اعتقال حسن بتاريخ 36/9/٢٠٠٢ م". وناشدت الوالدة الصابرة "الجهات المسئولة والمختصة في قضايا الأسرى بضرورة إثارة قضية ابنها وكافة الأسرى المضربين عن الطعام للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم وإنقاذ حياتهم من موت محقق".
جدير بالذكر أن الأسير الصفدي قد خاض عن الطعام إضراباً مفتوحاً استمر أكثر من سبعين يوماً وعلق إضرابه بناء على اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في ٢٩ يونيو/ حزيران الجاري وعدم تجديد اعتقاله الإداري، إلا أن سلطات الاحتلال نكثت بوعدها وجددت الإداري له لمدة ستة أشهر حيث عاود استئناف إضرابه عن الطعام.
الانتقام
من جانبه، يواصل الأسير سامر البرق إضرابه عن الطعام منذ 22/5/٢٠١٢م، وقال والده حلمي البرق:" إن إدارة مصلحة السجون ترفض نقل سامر للمشفى، وتمارس بحقه سياسة الانتقام بسبب مواصلته لمعركة الإضراب رغم تعرضه للاعتداء الوحشي من قبل السجانين والمحققين".
البرق المعتقل منذ 11/7/2011 أية تهمة، عرضت عليه سلطات الاحتلال الإبعاد إلى باكستان؛ حيث تقيم زوجته لكنه رفض بحسب والده الذي أكد أن إدارة السجون تمارس سياسة الإرهاب والترويع بحق نجله كما نكثت بوعدها الإفراج عنه بتاريخ 21/5 الماضي، وسلمته في حينه قراراً بتمديد الاعتقال الإداري ما دفعه للعودة إلى الإضراب عن الطعام.
مسيرات
بدوره، دعا مدير نادي الأسير في محافظة نابلس رائد عامر، جماهير شعبنا وفعالياته المختلفة إلى المشاركة في المسيرات الليلية التي ينظمها النادي تضامناً مع الأسرى.
وانتقد عامر غياب التضامن الشعبي مع الأسرى خاصة المضربين منهم، مؤكداً أن استمرار تلك الحالة تولد شعوراً سلبياً لدى كافة الأسرى الذين يجدون أنفسهم وحيدين في مواجهة السجان وقراراته التعسفية.
وقال: "لا يعقل أن يضرب الأسير الصفدي مرة أخرى لنفس المطالب، ويأتي الحراك الشعبي متأخراً، فالمطلوب منا جميعاً أن نقف عند مسؤولياتنا في دعم الأسرى وخاصة المضربين منهم كالصفدي والبرق لاسيما وأن الأخبار التي تصلنا عن وضعهم الصحي تفيد بأنها تزداد سوءاً".
من جدير ذكره بأن وزارة الأسرى في رام الله شددت على أن الأسيرين الصفدي والبرق مصران على استمرار إضرابهما حتى يتم الاستجابة لمطالبهما المشروعة، مؤكدة في بيان لها أن الاعتقال الإداري هو إجراء باطل وتعسفي وغير قانوني.
تعليق