تويت
وانـــتـــصـــرت الإرادة ...
الإعلام الحربي – خاص:
من جديد تهل علينا الانتصارات وتُزف إلينا البُشريات بنصر جديد شفى صدورنا وكحل عيوننا برؤية بطلِ من أبطال فلسطين الحرة.. بطل كسر قيده بأمعائه الخاوية الأبية ليرسم لوحةَ مشرفةً في تاريخ قضيتنا وشعبنا وجهادنا.
الثائر الصنديد "محمود السرسك" يتنسم عبق الحرية بعد معركة ضروس خاضها مع السجان الصهيوني بأمعائه الخاوية على مدار 96 يوماً سجل خلالها انتصارً أسطورياً شهد له الصديق والعدو وأسس خلالها برفقة مفجري الثورة وقادة المعركة الأحرار "خضر عدنان" و"هناء الشلبي" و "بلال ذياب" و" ثائر حلاحلة" و"طارق قعدان" و " جعفر عز الدين" لمرحلة عنوانها التمترس على الحقوق المسلوبة وانتزاعها من بين أنياب السجان الظالم الطاغي الذي أمعن في تعذيب أسرانا وفرض القيود والتشديدات عليهم دون أي رحمة أو إنسانية.
لقد انتصرت الإرادة الحرة على سطوة السجان وأثبتت أن الإيمان والإرادة التي سكنت قلب السرسك وكل الأسرى الأبطال كانت أشد قوة وصلابة من سياط الجلاد وقضبان زنازينه الزائلة بوعد الله وبوعد المجاهدين الصادقين الذين دافعوا عن عقيدتهم وأمتهم وكرامتهم بكل ما يملكون من وسائل وأساليب.
وكان للجهاد الإسلامي وأبطالها في سجون الاحتلال الصهيوني كل الفخر والشرف بتفجير ثورة السجون وإشعال فتيل المعركة التي انتصر فيها أسرانا البواسل وفرضوا خلالها معادلةً جديدة معادلة تقضي بأن الجوع والعطش والحرمان أفضل ألف مرة من الطعام المغموس بالذل والمهانة.
مباركُ الانتصار الأسطوري للسرسك وأهله الذين صمدوا وصبروا على مدار 3 أعوام من المعاناة .. مباركٌ لشعبنا المعطاء الذي ضحى وقدم ولم يتوانى عن الفداء.. مباركُ للجهاد الإسلامي التي شكلت انتصارات في شتى ميادين الجهاد والمقاومة وأثبتت أنها مازالت قابضة على الزناد ولم تترك ساحة المواجهة لأي سببِ كان.. مباركُ للأسرى الذين مازالوا يدافعون عن حريتهم وكرامتهم بكل قوة وشدة وهم منتصرون بأذن الله..
فاليوم يوم الفرح والبهجة والسرور لهذا الانتصار العظيم وتبقى عيوننا تتجه نحو الأسود الذين مازالوا يرزحون في الأسر يعانون الألم ويتجرعون العلقم بفعل الاحتلال المجرم.
هذا الانتصار الأسطوري يجدد فينا عزيمة الجهاد والمقاومة ويحي في نفوسنا روح المواجهة والتحدي ويجعلنا أكثر ثباتاً وإصراراً على انتزاع ما سُلب منا قسراً مهما كلف الثمن من أرواحنا ودمائنا وأجسادنا.. ولكن نبقى نحن الأحرار.
من جديد تهل علينا الانتصارات وتُزف إلينا البُشريات بنصر جديد شفى صدورنا وكحل عيوننا برؤية بطلِ من أبطال فلسطين الحرة.. بطل كسر قيده بأمعائه الخاوية الأبية ليرسم لوحةَ مشرفةً في تاريخ قضيتنا وشعبنا وجهادنا.
الثائر الصنديد "محمود السرسك" يتنسم عبق الحرية بعد معركة ضروس خاضها مع السجان الصهيوني بأمعائه الخاوية على مدار 96 يوماً سجل خلالها انتصارً أسطورياً شهد له الصديق والعدو وأسس خلالها برفقة مفجري الثورة وقادة المعركة الأحرار "خضر عدنان" و"هناء الشلبي" و "بلال ذياب" و" ثائر حلاحلة" و"طارق قعدان" و " جعفر عز الدين" لمرحلة عنوانها التمترس على الحقوق المسلوبة وانتزاعها من بين أنياب السجان الظالم الطاغي الذي أمعن في تعذيب أسرانا وفرض القيود والتشديدات عليهم دون أي رحمة أو إنسانية.
لقد انتصرت الإرادة الحرة على سطوة السجان وأثبتت أن الإيمان والإرادة التي سكنت قلب السرسك وكل الأسرى الأبطال كانت أشد قوة وصلابة من سياط الجلاد وقضبان زنازينه الزائلة بوعد الله وبوعد المجاهدين الصادقين الذين دافعوا عن عقيدتهم وأمتهم وكرامتهم بكل ما يملكون من وسائل وأساليب.
وكان للجهاد الإسلامي وأبطالها في سجون الاحتلال الصهيوني كل الفخر والشرف بتفجير ثورة السجون وإشعال فتيل المعركة التي انتصر فيها أسرانا البواسل وفرضوا خلالها معادلةً جديدة معادلة تقضي بأن الجوع والعطش والحرمان أفضل ألف مرة من الطعام المغموس بالذل والمهانة.
مباركُ الانتصار الأسطوري للسرسك وأهله الذين صمدوا وصبروا على مدار 3 أعوام من المعاناة .. مباركٌ لشعبنا المعطاء الذي ضحى وقدم ولم يتوانى عن الفداء.. مباركُ للجهاد الإسلامي التي شكلت انتصارات في شتى ميادين الجهاد والمقاومة وأثبتت أنها مازالت قابضة على الزناد ولم تترك ساحة المواجهة لأي سببِ كان.. مباركُ للأسرى الذين مازالوا يدافعون عن حريتهم وكرامتهم بكل قوة وشدة وهم منتصرون بأذن الله..
فاليوم يوم الفرح والبهجة والسرور لهذا الانتصار العظيم وتبقى عيوننا تتجه نحو الأسود الذين مازالوا يرزحون في الأسر يعانون الألم ويتجرعون العلقم بفعل الاحتلال المجرم.
هذا الانتصار الأسطوري يجدد فينا عزيمة الجهاد والمقاومة ويحي في نفوسنا روح المواجهة والتحدي ويجعلنا أكثر ثباتاً وإصراراً على انتزاع ما سُلب منا قسراً مهما كلف الثمن من أرواحنا ودمائنا وأجسادنا.. ولكن نبقى نحن الأحرار.