تويت
وافق اليوم الذكرى السنوية الـ لاستشهاد القائد القسامي عبد الحكيم المناعمة " ابو علي" احد المرافقين الاوائل للشيخ الشهيد احمد ياسين واحد ابرز قادة كتائب القسام في انتفاضة الاقصى ، والذي نال شرف الشهادة شرق مدينة غزة اثناء اطلاقه قذائف الهاون باتجاه مغتصبة كفار عزة شرق غزة برفقة الشهيد القائد وائل نصار-الذي اصيب بحالة خطيرة انذاك- واحد ابرز قادة القسام الحاليين.
التقرير التالي يسلط الضوء على ملامح من حياة القائد ابو علي المناعمة
في الخامس عشر من مايو لعام 2001 ذلك التاريخ الذي يحتفل به جميع الفلسطينيين بذكرى النكبة ، كان الشعب كله ثائر وخرج لصرح للعالم بأن هناك شعب سلبت حقوقه ويطالب بحق العودة الى دياره ، في يوم خرج كل فرد من بيته ليشارك في ذكرى سجلها التاريخ ويومها سجل التاريخ ذكرى استشهاد بطلنا عبد الحكيم المناعمة ذلك المقدام الذي دافع عن ارضه حتى اخر قطره في دمه .
تقول زوجته كان عبد الحكيم خارج البيت كان في عمله فهو يعمل يوم ويستريح يومين ، في حوالي الساعة السابعة والنصف اتصل عبد الحكيم بزوجته على غير عادته ليطمئن على الاولاد واحوال زوجته وحين طمأنته زوجته وقالت ان الجمع بخير سألته عن سبب الاتصال قال لها كنت اريد ان اسمع صوتكم واخبرها انه سوف يتأخر قليلا .
وتتنهد تهاني زوجة الشهيد قائلة كنت جالسة في البيت واذا بالجيران والاقارب يتجمعون في بيتي وحينها قالوا ان عبد الحكيم استشهد فحدثوا انه بالقرب من مقبرة الشهداء يقوم بعمله البطولي ويضرب جنود الاحتلال بقذائف الهاون ليدب الرعب والخوف في نفوسهم وما هي الا لحظات حتى كانت صواريخ جنود الاحتلال تقصف بوحشية سيارة الشهيد وتدمرها تدميرا كاملا وبعدها احتفظ جنود الاحتلال بالجثة ولم يسلموه الا بعد فترة وسمع اهالي المخيم بذلك الخبر فزادت نكبتهم سجل تاريخهم بسقوط شهيد جديد لينضم الى قافلة الشهداء الذي لم يكن الاول ولا الاخير .
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام اعلنت ان الشهيد عبد الحكيم المناعمة نال شرف الشهادة اثناء قصفه لقوات الاحتلال الصهيوني بقذائف الهاون.
واوضحت الكتائب في بيان لها ان الشهيد المناعمة وبعد قيامه باطلاق 3 قذائف هاون تجاه مستوطنة كفار عزة شرق مدينة غزة ردت قوات الاحتلال على الشهيد ومجموعته باطلاق قذيفة دبابة عليهم مما ادى الى اصابة سيارة الشهيد اصابة مباشرة ادت الى استشهاده على الفور واصابة المجاهد وائل نصار في قدميه.
من جانبه اوضح احد مرافقي الشيخ احمد ياسين انهم تلقوا اتصالاً تليفونياً يفيد بأن وائل نصار "ابو المعتصم" قد اصيب وان "ابو علي" المناعمة قد استشهد وعلى الفور توجهوا الى حيث تجمع الناس وكان خلف مصنع العصير على الخط الشرقي لمدينة غزة حيث وجدوا قوات الاحتلال تقصف السيارة بصواريخ ارض –ارض ورشاشات من عياري 500 و800 ملم مما ادى الى اصابة العديد من المزارعين الذين تصادف وجودهم في المكان.
واشار انهم حاولوا اخذ جثمان الشهيد المناعمة الا ان كثافة النيران الصهيونية حالت دون ذلك . واكد ان دبابات قوات الاحتلال الصهيوني دخلت الى ارض السلطة الفلسطينية واحتجزت جثمان الشهيد وسيارته وفي وقت لاحق سلم الاحتلال جثمان الشهيد للجانب الفلسطيني.
وافاد شهود عيان ان الشهيد ومجموعته تمكنوا من تدمير دبابة صهيونية اثناء اطلاقهم لقذائف الهاون.
ومن الجدير ذكره ان الشهيد عبد الحكيم المناعمة –37 عاماً- من سكان مخيم المغازي للاجئين تاريخه الجهادي حافل حيث انضم الى صفوف كتائب القسام منذ البداية في الانتفاضة الاولى عام 1987 وعمل مساعداً مع الشهيدين محمد قنديل وحامد القريناوي
التقرير التالي يسلط الضوء على ملامح من حياة القائد ابو علي المناعمة
في الخامس عشر من مايو لعام 2001 ذلك التاريخ الذي يحتفل به جميع الفلسطينيين بذكرى النكبة ، كان الشعب كله ثائر وخرج لصرح للعالم بأن هناك شعب سلبت حقوقه ويطالب بحق العودة الى دياره ، في يوم خرج كل فرد من بيته ليشارك في ذكرى سجلها التاريخ ويومها سجل التاريخ ذكرى استشهاد بطلنا عبد الحكيم المناعمة ذلك المقدام الذي دافع عن ارضه حتى اخر قطره في دمه .
تقول زوجته كان عبد الحكيم خارج البيت كان في عمله فهو يعمل يوم ويستريح يومين ، في حوالي الساعة السابعة والنصف اتصل عبد الحكيم بزوجته على غير عادته ليطمئن على الاولاد واحوال زوجته وحين طمأنته زوجته وقالت ان الجمع بخير سألته عن سبب الاتصال قال لها كنت اريد ان اسمع صوتكم واخبرها انه سوف يتأخر قليلا .
وتتنهد تهاني زوجة الشهيد قائلة كنت جالسة في البيت واذا بالجيران والاقارب يتجمعون في بيتي وحينها قالوا ان عبد الحكيم استشهد فحدثوا انه بالقرب من مقبرة الشهداء يقوم بعمله البطولي ويضرب جنود الاحتلال بقذائف الهاون ليدب الرعب والخوف في نفوسهم وما هي الا لحظات حتى كانت صواريخ جنود الاحتلال تقصف بوحشية سيارة الشهيد وتدمرها تدميرا كاملا وبعدها احتفظ جنود الاحتلال بالجثة ولم يسلموه الا بعد فترة وسمع اهالي المخيم بذلك الخبر فزادت نكبتهم سجل تاريخهم بسقوط شهيد جديد لينضم الى قافلة الشهداء الذي لم يكن الاول ولا الاخير .
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام اعلنت ان الشهيد عبد الحكيم المناعمة نال شرف الشهادة اثناء قصفه لقوات الاحتلال الصهيوني بقذائف الهاون.
واوضحت الكتائب في بيان لها ان الشهيد المناعمة وبعد قيامه باطلاق 3 قذائف هاون تجاه مستوطنة كفار عزة شرق مدينة غزة ردت قوات الاحتلال على الشهيد ومجموعته باطلاق قذيفة دبابة عليهم مما ادى الى اصابة سيارة الشهيد اصابة مباشرة ادت الى استشهاده على الفور واصابة المجاهد وائل نصار في قدميه.
من جانبه اوضح احد مرافقي الشيخ احمد ياسين انهم تلقوا اتصالاً تليفونياً يفيد بأن وائل نصار "ابو المعتصم" قد اصيب وان "ابو علي" المناعمة قد استشهد وعلى الفور توجهوا الى حيث تجمع الناس وكان خلف مصنع العصير على الخط الشرقي لمدينة غزة حيث وجدوا قوات الاحتلال تقصف السيارة بصواريخ ارض –ارض ورشاشات من عياري 500 و800 ملم مما ادى الى اصابة العديد من المزارعين الذين تصادف وجودهم في المكان.
واشار انهم حاولوا اخذ جثمان الشهيد المناعمة الا ان كثافة النيران الصهيونية حالت دون ذلك . واكد ان دبابات قوات الاحتلال الصهيوني دخلت الى ارض السلطة الفلسطينية واحتجزت جثمان الشهيد وسيارته وفي وقت لاحق سلم الاحتلال جثمان الشهيد للجانب الفلسطيني.
وافاد شهود عيان ان الشهيد ومجموعته تمكنوا من تدمير دبابة صهيونية اثناء اطلاقهم لقذائف الهاون.
ومن الجدير ذكره ان الشهيد عبد الحكيم المناعمة –37 عاماً- من سكان مخيم المغازي للاجئين تاريخه الجهادي حافل حيث انضم الى صفوف كتائب القسام منذ البداية في الانتفاضة الاولى عام 1987 وعمل مساعداً مع الشهيدين محمد قنديل وحامد القريناوي
تعليق