الأسير القائد محمد الحسنى
مولده ونشأته :-
بين أحضان مخيم الصمود و الثورة مخيم الشهداء والمقاومة ( مخيم الشاطئ ) ولد الأسير القائد محمد الحسنى ( أبو وسام ) وبالتحديد 2/7/1960م في أسرة تعرف واجبها نحو دينها ووطنها ، فوالدة وعائلته كما الكثير من أبناء هذا الوطن هجروا بعد النكبة من بلدهم الأم قرية حمامة ليعيشوا ضمن العائلات التي يستضيفها مخيم الشاطئ الصمود والتحدي ، وكان والده يعمل في تجارة السمك ويبلغ عدد أسرة الأسير سبعة إخوة شباب وثلاثة بنات وكان ترتيب الأسير في العائلة الخامس ، درس الأسير في مدارس وكالة الغوث المرحل الابتدائية والإعدادية ونظرا للظروف الصعبة للأسرة اضطر للعمل داخل الخط الأخضر ثم عمل في ورشة لبيع قطع الغيار والتي كانت ملكية له حيث تعتبر الورشة التي يمتلكها مكانا لتخزين الأسلحة وانطلاقا للعمليات العسكرية الجهادية وأكمل دراسته في السجن فحصله على الثانوية العامة .
الحالة الاجتماعية :- متزوج ولديه ثلاثة أبناء ابنتين وولد
مسيرته الجهادية:-
الوضع المزري الذي يعايشه الإنسان الفلسطيني يومياً على يد الاحتلال الصهيوني وإجراءاته التعسفية وحظر التجول وشاهده الأسير الاحتلال وهو يمارس إجرامه في منطقه ميدان غزة حيث أن الجيش كان يوقف الناس ويطلب منهم الرقص لإذلال الشعب الفلسطيني ، وذلك لم يكن يعجب الأسير وكل ذلك له التأثير على الأسير حيث أن استشهاد أخيه الأكبر زكى الحسنى في بيروت عام 1976 كان له الأثر البالغ عليه وأصبحه يعد نفسه لمرحلة جديدة عنوانها الاستمرار في نهج المقاومة ودك مضاجع الاحتلال ففي عام 1982م - 1983م تعرفه على الدكتور فتحتي إبراهيم الشقاقي ( أبو إبراهيم ) والشيخ عبد العزيز عودة الذي كان لهم اثر بالغ في صقل شخصية الأسير وفكرة حيث أصبحه الأسير من مصادر الثقة لدى الدكتور ( أبو إبراهيم ) حيث تم تكوين أولى الخلايا العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وذلك في عام 1983م حيث كانت تضم المجموعة الأسير القائد محمد الحسنى والأسير القائد احمد أبو حصيرة وغيرهم من الأخوة .
وتمت تكوين المجموعة بسريه تامة حيث أنهم لم يكونوا معرفين لباقي أبناء الحركة ( يترأس المجموعة الدكتور فتحي الشقاقي) وتم تنفيذ مجموعة من العمليات بين عام 1984م– 1985م وكان على أثرها اعتقال الأسير القائد محمد الحسنى ليمضى في السجون ثلاثة شهور ولم تتمكن قوات الاحتلال من الاستفادة منه بأي معلومات فتم الإفراج عنه وخضع خلال عمليه الاعتقال إلى شتى أنواع التحقيق القاسية ومع ذلك لم يخضع واستمر في المقاومة وإلقاء القنابل اليدوية التي أقلقت العدو الصهيوني الذي كان يتمتع بالأمان في ميدان غزه ، وفى إحدى الأيام كان يجلس الأسير مع والدته في إحدى الأيام فقالت له يا ابنى الوضع غير هادئ اليهود يفتشوا في كل مكان فقال لها يجب أن يكون الاحتلال دائم القلق والخوف فرحيله بالدماء التي سيدفعها نتيجة اغتصابه لأرضنا.
من العمليات الجهادية :_
1. إلقاء قنبلة باتجاه السرايا العسكرية الصهيونية في غزة وإصابة عدد من الجنود الصهاينة في تاريخ 8/6/1984م .
2. إلقاء قنبلة على سيارة جيب عسكري صهيوني في الميدان المركزي في غزة وأصابه احد عشرة جندي صهيوني من تاريخ 18/2/1986م .
3. وضع عبوة ناسفة أمام بنك لئومى الصهيوني في غزه .
4. وضع عبوة ناسفة أمام بنك صهيوني في رفح .
5. إلقاء قنبلة على مقر المحكمة العسكرية بغزة عام 1986م .
6. إلقاء قنبلة على مقر الإدارة المدنية في غزة عام 1986م .
وفى إحدى المهمات الجهادية قام الأسير بالتراجع عن إلقاء القنبلة بسبب مرور أطفال بجانب مكان العملية ( للعلم انه الأسير كان متمكن من إلقاء القنبلة ولم ينفذها حفاظاً على حياة الأطفال ) .
وبعد اعتقال أعضاء الخلية العسكرية أصبحه الأسير مطارد لقوات الاحتلال وفى إحدى الأيام قام بزيارة المنزل في ساعات متأخرة من الليل فكان لقوات الاحتلال العلم بوصول الأسير لمنزله فقامت بمحاصرة المنزل ومداهمة واعتقال الأسير محمد الحسنى 4/3/1986م خضع الأسير خلال عملية التحقيق لشتى أنواع التحقيق واستمرت مدة التحقيق ثلاثة شهور وأكثر( حيث أن قوات الاحتلال حاولت اغتياله خلال عملية التحقيق ) وبعد التحقيق حكمت عليه المحكمة الصهيونية بالسجن 30 عاماً وامضي الأسير منها 21 عاماً ومازال يقبع داخل السجون الصهيونية متنقلاً بكافة مواقع ومراكز الاعتقال ومازالت قوات الاحتلال تمارس سياسة منع الزيارات حيث انه عائله الأسير منعت من الزيارة لمدة سنوات , إلا انه لم ينكسر ولم يخضع للجلاد الصهيوني واستمر في العمل في بناء التنظيم داخل السجن وقام الأسير بالتنظير على الأسير( خليل أبو علبه ) وانتمائه لحركة الجهاد الإسلامي وهذا ما يزعج الصهاينة دائما .
الوضع الصحي :_ يعانى الأسير من عدة أمراض وذلك بسبب التحقيق والإهمال الطبي من هذه الأمراض (أزمة صدريه حادة وغيرها ) وللعلم كان الأسير قبل الاعتقال يتمتع بوضع صحي ممتاز [/color]
مولده ونشأته :-
بين أحضان مخيم الصمود و الثورة مخيم الشهداء والمقاومة ( مخيم الشاطئ ) ولد الأسير القائد محمد الحسنى ( أبو وسام ) وبالتحديد 2/7/1960م في أسرة تعرف واجبها نحو دينها ووطنها ، فوالدة وعائلته كما الكثير من أبناء هذا الوطن هجروا بعد النكبة من بلدهم الأم قرية حمامة ليعيشوا ضمن العائلات التي يستضيفها مخيم الشاطئ الصمود والتحدي ، وكان والده يعمل في تجارة السمك ويبلغ عدد أسرة الأسير سبعة إخوة شباب وثلاثة بنات وكان ترتيب الأسير في العائلة الخامس ، درس الأسير في مدارس وكالة الغوث المرحل الابتدائية والإعدادية ونظرا للظروف الصعبة للأسرة اضطر للعمل داخل الخط الأخضر ثم عمل في ورشة لبيع قطع الغيار والتي كانت ملكية له حيث تعتبر الورشة التي يمتلكها مكانا لتخزين الأسلحة وانطلاقا للعمليات العسكرية الجهادية وأكمل دراسته في السجن فحصله على الثانوية العامة .
الحالة الاجتماعية :- متزوج ولديه ثلاثة أبناء ابنتين وولد
مسيرته الجهادية:-
الوضع المزري الذي يعايشه الإنسان الفلسطيني يومياً على يد الاحتلال الصهيوني وإجراءاته التعسفية وحظر التجول وشاهده الأسير الاحتلال وهو يمارس إجرامه في منطقه ميدان غزة حيث أن الجيش كان يوقف الناس ويطلب منهم الرقص لإذلال الشعب الفلسطيني ، وذلك لم يكن يعجب الأسير وكل ذلك له التأثير على الأسير حيث أن استشهاد أخيه الأكبر زكى الحسنى في بيروت عام 1976 كان له الأثر البالغ عليه وأصبحه يعد نفسه لمرحلة جديدة عنوانها الاستمرار في نهج المقاومة ودك مضاجع الاحتلال ففي عام 1982م - 1983م تعرفه على الدكتور فتحتي إبراهيم الشقاقي ( أبو إبراهيم ) والشيخ عبد العزيز عودة الذي كان لهم اثر بالغ في صقل شخصية الأسير وفكرة حيث أصبحه الأسير من مصادر الثقة لدى الدكتور ( أبو إبراهيم ) حيث تم تكوين أولى الخلايا العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وذلك في عام 1983م حيث كانت تضم المجموعة الأسير القائد محمد الحسنى والأسير القائد احمد أبو حصيرة وغيرهم من الأخوة .
وتمت تكوين المجموعة بسريه تامة حيث أنهم لم يكونوا معرفين لباقي أبناء الحركة ( يترأس المجموعة الدكتور فتحي الشقاقي) وتم تنفيذ مجموعة من العمليات بين عام 1984م– 1985م وكان على أثرها اعتقال الأسير القائد محمد الحسنى ليمضى في السجون ثلاثة شهور ولم تتمكن قوات الاحتلال من الاستفادة منه بأي معلومات فتم الإفراج عنه وخضع خلال عمليه الاعتقال إلى شتى أنواع التحقيق القاسية ومع ذلك لم يخضع واستمر في المقاومة وإلقاء القنابل اليدوية التي أقلقت العدو الصهيوني الذي كان يتمتع بالأمان في ميدان غزه ، وفى إحدى الأيام كان يجلس الأسير مع والدته في إحدى الأيام فقالت له يا ابنى الوضع غير هادئ اليهود يفتشوا في كل مكان فقال لها يجب أن يكون الاحتلال دائم القلق والخوف فرحيله بالدماء التي سيدفعها نتيجة اغتصابه لأرضنا.
من العمليات الجهادية :_
1. إلقاء قنبلة باتجاه السرايا العسكرية الصهيونية في غزة وإصابة عدد من الجنود الصهاينة في تاريخ 8/6/1984م .
2. إلقاء قنبلة على سيارة جيب عسكري صهيوني في الميدان المركزي في غزة وأصابه احد عشرة جندي صهيوني من تاريخ 18/2/1986م .
3. وضع عبوة ناسفة أمام بنك لئومى الصهيوني في غزه .
4. وضع عبوة ناسفة أمام بنك صهيوني في رفح .
5. إلقاء قنبلة على مقر المحكمة العسكرية بغزة عام 1986م .
6. إلقاء قنبلة على مقر الإدارة المدنية في غزة عام 1986م .
وفى إحدى المهمات الجهادية قام الأسير بالتراجع عن إلقاء القنبلة بسبب مرور أطفال بجانب مكان العملية ( للعلم انه الأسير كان متمكن من إلقاء القنبلة ولم ينفذها حفاظاً على حياة الأطفال ) .
وبعد اعتقال أعضاء الخلية العسكرية أصبحه الأسير مطارد لقوات الاحتلال وفى إحدى الأيام قام بزيارة المنزل في ساعات متأخرة من الليل فكان لقوات الاحتلال العلم بوصول الأسير لمنزله فقامت بمحاصرة المنزل ومداهمة واعتقال الأسير محمد الحسنى 4/3/1986م خضع الأسير خلال عملية التحقيق لشتى أنواع التحقيق واستمرت مدة التحقيق ثلاثة شهور وأكثر( حيث أن قوات الاحتلال حاولت اغتياله خلال عملية التحقيق ) وبعد التحقيق حكمت عليه المحكمة الصهيونية بالسجن 30 عاماً وامضي الأسير منها 21 عاماً ومازال يقبع داخل السجون الصهيونية متنقلاً بكافة مواقع ومراكز الاعتقال ومازالت قوات الاحتلال تمارس سياسة منع الزيارات حيث انه عائله الأسير منعت من الزيارة لمدة سنوات , إلا انه لم ينكسر ولم يخضع للجلاد الصهيوني واستمر في العمل في بناء التنظيم داخل السجن وقام الأسير بالتنظير على الأسير( خليل أبو علبه ) وانتمائه لحركة الجهاد الإسلامي وهذا ما يزعج الصهاينة دائما .
الوضع الصحي :_ يعانى الأسير من عدة أمراض وذلك بسبب التحقيق والإهمال الطبي من هذه الأمراض (أزمة صدريه حادة وغيرها ) وللعلم كان الأسير قبل الاعتقال يتمتع بوضع صحي ممتاز [/color]
تعليق