إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد البطل حسن موسى البنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد البطل حسن موسى البنا

    الاسم: حسن موسى رمضان البنا
    تاريخ الميلاد: 10/2/1985م
    تاريخ الاستشهاد: 15/12/2004م

     درس الشهيد المرحلتين الابتدائية والاعدادية في مدارس مدينة غزة.
     تربى الشهيد حسن وترعرع في أحضان أسرة مسلمة تعرف واجبها نحو دينها ونحو وطنها أيضًا. وكان ترتيبه الابن الأصغر والتوأم لوالديه وأخ لستة من الأخوة واثنتين من الأخوات.
     منذ نعومة أظفاره واظب على الصلاة في المساجد، فكان من أبناءها المخلصين حيث عمل محفظاً للقرآن بمسجد الرحمن، شهد مسجد الرحمن القريب من سكناه معظم نشاطاته حيث كان يحافظ على حضور حلقات تعليم القرآن الكريم، ويساهم في تربية النشء وتعليمهم مبادئ الإسلام العظيم.
     أحب الشهيد حسن حركته التي انتمى إليها فكان عضواً فاعلاً بحركة الجهاد الإسلامي وأحد النشيطين والفاعلين في منطقة التفاح فحمل راية الجهاد وحرص أن تكون خفاقة في كل المناسبات وأشرف على إلصاق مجلة نداء القدس الأسبوعية في مسجد الرحمن.
     عرف شهيدنا المجاهد بطيبته المتناهية فكان حنوناً على أشبال المسجد وحرص على نسج علاقة طيبة للغاية مع الجيران الذين أحبوه حيث تميز بالتواضع التام وكان حريصاً على ألا يفتعل أي مشكلة مع أحد.
     انتمى الشهيد إلى أهله ومجتمعه فأحبهم وأحبوه، فكان ابناً باراً بوالديه، يحب شهداء شعبه ويشارك في أعراس الشهادة، ويواسي جرحى الانتفاضة فيزورهم في بيوتهم والمستشفيات أيضاَ.
     شارك الشهيد حسن أبناء شعبه في انتفاضته ضد المحتل، فكان من البارزين في المواجهات في جميع الأوقات.
     كان الشهيد من محبي رياضة الكونغ فو، ولكن هذا الحب لم يشغله عن واجبه تجاه دينه ووطنه بل سخره لخدمة قضيته، فتقلد سلاحه وتزنر بقنابله اليدوية وانطلق صوب جنود الاحتلال ليثأر لشهداء أمته.
     قبل ليلة استشهاده ودع الشهيد أفراد أسرته، وأكثر من قراءة القرآن الكريم وأسهر ليله متهجداً وقائماً تقرباً إلى الله حيث يقترب موعد اللقاء مع محمد e وصحبه. عاملاً بقوله تعالى: "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى".
     انطلق الشهيد المجاهد حسن هو ورفيقه الشهيد أشرف بعلوشة نحو جنود الاحتلال الجاثمين على صدر الأمة في مغتصة "كوسوفيم"، كان ذلك بعد أن اتصل بوالده وأخبره بنيته للذهاب للعملية وطلب من والده أن يحضر ليودعه فقال له الآن أنا بعيد عن البيت ولن أستطيع الوصول اذهب وجاهد وسأدعو الله أن يوفقك وسأودعك عندما تأتي للبيت شهيداً بإذن الله، فانطلق شهيدنا لمواجهة العدو مع دعاء والديه له بالتوفيق.
     في الخامس عشر من شهر كانون الأول2004م كان موعده مع الشهادة ليلقى ربه شهيدًا ونحسبه كذلك. وقد كان نعم الابن ونعم المجاهد.



    مشواره الجهادي
    * عمل شهيدنا المجاهد أبا عبد الرحمن في صفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ أن كان شبلاً لا يتجاوز العشر سنوات فعمل في عدة نشاطات وفعاليات بالحركة حيث عمل في اللجنة الدعوية في مسجد الرحمن وشارك في العديد من الأمسيات الدينية والروحانية وكان جل همه بأن يستضيف رجال الدين والمشايخ في مسجده لإلقاء الدروس والمواعظ وكان غالباً ما يشارك في تنظيم ليالي الاعتكاف والقيام في المسجد.
    * عمل الشهيد حسن مع الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي.
    * عمل شهيدنا المجاهد في اللجنة الثقافية داخل المسجد وكان حريصاً على توزيع مجلة الجهاد النصف شهرية وكان يشارك في الأمسيات التأبينية للشهداء ثم انتقل شهيدنا للعمل في لجنة الفعاليات العامة لحركة الجهاد الإسلامي في مجموعة العروض العسكرية والكشفية وبعد ذلك عمل شهيدنا في الجهاز الأمني لحركة الجهاد الإسلامي وكان وجوده في هذا الجهاز تحيطه السرية حتى لحظة استشهاده.
    * توج الشهيد رضوان الله عليه عمله بالانضمام لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فسخر معظم وقته في العمل العسكري للدفاع عن أمته ووطنه وذلك بعد تخرجه من دورة الشهيد المجاهد عبد الله السبع أبا مصعب ليخرج مقاتلاً فذاً فشارك في صد معظم الإجتياحات الصهيونية وكان له شرف المشاركة في تفجير جرافة صهيوينة في معسكر جباليا بواسطة قاذف B2 كما شارك في صد الاجتياح على حي الشجاعية والزيتون وكان دوماً من المرابطين على الثغور المقدسة.

    موعده مع الشهادة
    * كانت الشهادة حلمه الذي طالما عاش من أجله فكان له موعد مع الشهادة بتاريخ 3 رمضان 1425هـ الموافق مع رفيقه الشهيد المجاهد محمد مطر في منطقة بيت حانون، وسجل المجاهدان وصيتهما المشتركة، وعند وصولهما للموقع الصهيوني وحانت لحظة الانطلاق لاحظ المجاهدون في وحدة الرصد في سرايا القدس تعزيزات غير معتادة وإجراءات أمنية جديدة حول الموقع الصهيوني، فتم تأجيل العملية.
    * رغم عدم تنفيذ المحاولة الأولى عاد شهيدنا أكثر إصراراً على المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتى نيل الشهادة فخرج مرة أخرى لعملية جديدة بالاشتراك مع أحد المجاهدين في كتائب الأقصى في مغتصبة "نيسانيت" إلا أن إرادة الله حالت دون ذلك، ولأسباب أمنية وفنية تم إلغائها أيضا، فعاد شهيدنا مرة أخرى أكثر عنفواناً ومجاهدة من أجل الوصول إلى الشهادة التي طال انتظارها.
    * فكان موعده مع الشهادة بتاريخ 15-12-2004م وكان له ما تمنى حيث نفذ عملية استشهادية هو ورفيق دربه الشهيد أشرف بعلوشة في مغتصبة "كوسوفيم" ليوقعوا عدداً من القتلى والجرحى من جنود العدو الصهيوني".


    تفاصيل عملية " تحطيم الأسوار " الاستشهادية المشتركة
    كما صدرت عن غرفة العمليات المشتركة لسرايا القدس وكتائب الأقصى
    ﴿ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾


    الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
    فقد وفق الله مجاهدينا الأبطال في سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى " مجموعات الشهيد أيمن جودة" إلى اقتحام حصون بني صهيون التي ظنوا أنها مانعتهم من الله ومن عباده المؤمنين فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ومكن فرساننا المغاوير من رقابهم بما فيهم ضابط برتبة كبيرة ، وإننا إذ نحتسب عند الله شهيدينا الفارسين : الشهيد الفارس/ حسن موسى البنا من سرايا القدس ، والشهيد الفارس/ أشرف محمود بعلوشة من كتائب شهداء الأقصى " مجموعات الشهيد أيمن جودة" فإنا نضع بين أيديكم التفاصيل الكاملة لهذه العملية النوعية والمركبة والتي أدت حسب اعتراف المصادر الصهيونية إلى مقتل ضابط كبير وإصابة خمسة جنود آخرين اثنين منهم إصاباتهم خطيرة.
    فعلى مدار خمسة أسابيع تم رصد موقع "غيفن" العسكري والواقع على الطريق الاستيطاني الواصل بين محور كسوفيم ومجمع مغتصبات غوش قطيف جنوب قطاع غزة الصامد ، وتبين من خلال مجموعات الرصد وعمليات التصوير التي قامت بها وقدمتها إلى غرفة العمليات المشتركة لسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى" مجموعات الشهيد أيمن جودة" بأن هذا الموقع محصن بشكل جيد جدا ويستطيع جنوده المتمركزين داخل أبراجهم العالية مشاهدة كل ما يدور من حولهم وعلى مسافة كبيرة خاصة في ظل عمليات التجريف والتدمير المستمرة التي تقوم بها جرافات الاحتلال في تلك المنطقة الساخنة ، وبناء على ما تقدم فقد وضع الأخوة خطتهم على أساس لفت أنظار جنود الموقع بعيدا عما يجري بجانبه من استعدادات لاقتحامه من قبل الاستشهاديين ، وبالفعل فقد تمكن المجاهدون في وحدة الرصد والإسناد الناري من نصب ثلاث عبوات ناسفة موجهة شديدة الانفجار على الطريق المحاذي لهذا الموقع فيما كمن الاستشهاديان على مقربة من الموقع .
    وفي تمام الساعة 6:10 من مساء يوم أمس الأربعاء قام المجاهدون بتفجير العبوات الثلاث لحظة مرور قافلة عسكرية صهيونية تضم سيارات للمستوطنين برفقة الحراسة الخاصة بهم واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية فيما تمكن الاستشهاديان من الوصول إلى جوار الموقع مباشرة واشتبكا بأسلحتهم الرشاشة مع حاميته التي فوجئت بوجودهم وقربهم من الموقع واستمر الاشتباك حوال "25 دقيقة" بشكل متواصل ، مما أدى إلى إصابة ثلاث جنود صهاينة حتى تلك اللحظة فيما استشهد المجاهد أشرف بعلوشة وارتقى إلى ربه شهيدا بعد أن أبلى بلاء المجاهدين الصابرين بينما أصيب المجاهد حسن موسى البنا بعد إصابته بشظايا قذيفة دبابة وفقد سلاحه الرشاش الذي طار في الهواء مسافة 15مترا بفعل قوة الانفجار، فاتصل المجاهد بغرفة العمليات المشتركة ووضعهم في صورة التطورات التي تمر بها مراحل العملية ، فطلب منه الأخوة في غرفة العمليات الانسحاب من المكان بعد أن أدي ما عليه برفقة الشهيد أشرف ، إلا أنه رفض وأصر على مواصلة القتال حتى الشهادة وقال بالحرف الواحد: ( والله لا انسحب حتى لو قاتلت اليهود بيديّ العاريتين ، فأنا جئت لأنال الشهادة وهذه هي الفرصة المناسبة لذلك) وأخذ يزحف على بطنه والرصاص والقذائف تحيل ليل وظلمة المكان من حوله إلى نهار، وتمكن أخيرا من العثور على سلاحه وتأكد من أنه يعمل وأخذ مكانه خلف أحد السواتر الترابية في المنطقة، وفي هذه اللحظة عاود الأخوة في غرفة العمليات الاتصال بالشهيد حسن بعد أن هدأ القصف وإطلاق النار في المنطقة ظانّين أنه قد استشهد إلا أنه فاجئهم بصوته الندي وهو يجلجل عاليا بالتكبير والتهليل وقال لهم ( إني أرى جيب قيادة يتقدم نحوي و.....) كانت هذه آخر كلمات الشهيد الفارس حسن البنا الذي ترك جهاز الهاتف النقال مفتوحا وشرع بإطلاق النار على جيب القيادة والقوة المرافقة له من مسافة لا تتعدى السبعة أمتار واستمر بإطلاق النار والتكبير والذي كان واضحا عبر خط الهاتف لمدة تسعة دقائق انقطع بعدها الاتصال وارتقى شهيدنا البطل إلى العلا بعد أن تمكن من قتل ضابط صهيوني كبير وإصابة جنديين آخرين بإصابات خطيرة حسب اعتراف العدو الصهيوني.
    وإنه لجهاد جهاد إما نصر أو استشهاد
    جهادنا مستمر.. وعملياتنا متواصلة..﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾
    سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
    كتائب شهداء الأقصى مجموعـــــات الشهيـــــــد أيمن جودة
    الخميس 16/12/2004م
    مقتطفات من وصية الشهيد
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أنا الشهيد الحي بإذن الله تعالى حسن ابن موسى رمضان البنا، من منطقة التفاح ابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
    أتقدم بنفسي بهذه العملية الجهادية ابتغاء لرضوان الله تعالى والسير على طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جاهد في الله حق جهاده وغرس راية التوحيد فوق كل الأرض.
    أهلي وإخواني الأحباء.. أوصيكم بتقوى الله تعالى وسامحوني واعلموا إني في سبيل الله أمضي وادعو لي أن أفوز بجنان عرضها السموات والأرض ولا تحزنوا على فراقي..
    إخواني ورفاق دربي.. أوصيكم بالجهاد المقدس ولا تتقاعدوا عنه واعلموا أن أرض فلسطين هي جزء من بلاد المسلمين وهي أمانة في رقابكم ويجب عليكم تحريرها ولا تتقاعسوا في ذلك.
    أحبتي الكرام.. لا أقول وداعاً بل إلى اللقاء في جنات عرضها السموات والأرض بإذن الله.

    أخوكم الشهيد الحي بإذن الله تعالى
    حسن ابن موسى ابن رمضان البنا
    أبو عبد الرحمن

    من وصاياه الشفهية أيضاً...
    * إحياءً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، أوصى شهيدنا المجاهد ألا يصلى عليه، لأن الشهيد لا يصلى عليه، فكان له ما أراد ونال بإذن الله ثواب الشهادة وأحيى سنة من سنن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
    * أوصى بأن تخرج جنازته صامتة بدون سيارة إذاعة أو هتافات أثناء تشيعه.
    * طلب من جميع من عرفه أو لم يعرفه أن يسامحه وأوصى والدته فور سماع نبأ استشهاده أن تصلي ركعتين حمدا لله وأن تزغرد وأن يصلي والده ركعتين حمداً وشكراً لله وأن يقرأ القران ويدعون للشهيد بالرحمة.



    قالوا بعد سماع نبأ الاستشهاد..
    والد الشهيد: "حسن قبل هذا اليوم لم يطرأ عليه أي تغيير وكان طبيعياً جداً إلا أنه قام بزيارة أخته وأقاربه وبعض أصدقائه وعوائل الشهداء، وقد أحسن اختياره في هذه الحياة، كنت أعلم أن حسن سيستشهد وأحمد الله أن شرفنا باستشهاده وأدعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

    والدة الشهيد: أطلقت زغاريد الفرح فور سماعها نبأ استشهاده وقالت إني قد سامحته اللهم ارضى عنه
    أخ الشهيد: هذا قدر الله في الأرض بأن اختار منا شهيداً مجاهداً كباقي عوائل الشهداء وهذه أمانة الله يحب أن يأخذها كما يشاء.
    الشيخ المجاهد نافذ عزام: أي شهيد أنت يا حسن نتحدث عنه وأنت تقتحم عليهم مخابئهم معلناً أن بني صهيون لن يهنئوا في أرضنا.
    الشيخ المجاهد عبد الله الشامي: نودعك اليوم شهيداً كما عرفناك دوماً محباً للشهادة تبحث عنها هكذا كنت يا حسن وهكذا مضيت على طريق الشهداء.
    الدكتور محمد الهندي: لقد كان الشهيد حسن مجاهداً مخلصاً متفانياً في خدمة الإسلام والوطن فنال ما كان يتمنى.
    الشيخ عماد حمتو: لقد ودعني حسن بعد صلاة الجمعة بمسجد الشهداء وقال لي يا شيخ أدعو الله أن يرزقني الشهادة!، فقلت له ما زال الوقت مبكراً يا حسن!؟ فرد على قائلاً: "لقد عزمت على نيل الشهادة في سبيل الله" وودعني ولسان حاله يقول "اللهم ارزقني الشهادة".
    مركز تحفيظ القرآن بمسجد الرحمن: لقد فقدنا محفظاً عزيزاً على قلوبنا ولكن الواجب وشرف الاستشهاد يبقى أسمى من كل شيء.
    أحد أشباله في مركز تحفيظ القرآن: سيبقى حسن دوماً في ذاكرتنا وأبداً لن تغيب صورته عنا وسنمشي على دربه بإذن الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    بارك الله فيك أخى الكريم أبو خالد على المعلومات الرائعة
    الله يرحمه يارب ان شاءالله فى الجنة



    إذا كــان المــوت حــق علينـــــــــــــا
    فعــــــــــار علينـــــــــا أن لا نمـــوت شهـــــــــداء

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك "أبو خالد"
          http://www.21za.com/pic/flower001_files/4.gif

          تعليق


          • #6
            رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جناته

            جزاك الله كل خير

            دمت بحفظ الرحمن
            إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
            نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
            جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

            تعليق

            يعمل...
            X