القائد..الشهيد
كعادته..
فرحاً بما آتاه الله من فضله، والبسمة تعلو وجهه، يجلس الحاج رضوان في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
يرمي ببصره أقصى القوم، فيجدهم خائفين، كالذي أصابه المس.. استنفار في كل المواقع على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
رجال الأمن والشرطة يغرقون الكيان الغاصب تفتيشاً، بحثاً عنه..
"رضوان"
نلمحه في ضحكة "الشيخ راغب" وعمامة "السيد عباس" وطمأنينة "الإمام".
ينزل القدس المحتلة، يتجول في شوارعها، تهفو اليه، تضمه بترابها والأشجار تظلله، تشم منه رائحة الجنة والانتصار الآتي.
يعرج على قرى الضفة ويمر على جنين، يقرأ الفاتحة على قبر الشهيد القائد محمود الطوالبة، ومن هناك الى غزة هاشم، عرين الفوارس ومحط الرجال، يتفقد الأحياء والبيوت ..
واقفاً طوداً شامخاً أمام ضريح ياسين وعياش والرنتيسي.. ويلتفت نحو "اليرموك" ليسلم على الشقاقي.
وكعادته..
يزور الثغور منبهاً، هنا كذا وهناك كذا.. الحذر الحذر.. عدونا غدار..
ويعود إلى الروضة، تحف به الملائكة، والزوار لا يتوقفون عن القراءة.. من الفاتحة والخاتمة آية النصر.
كان مولعاً بالقرآن..
رجل هزم العدو مرات ومرات.. وما زال.
من قال انه ليس في غزة او في الضفة.. وهو هناك في قرى الجنوب التي أحب ولم يغادر..
رآه الشباب يتفقد مرابض الصواريخ، والنظرة إلى الأفق الأرحب.
يعيش فيهم وبينهم.. لم يغب عن أوراقه التي يرسم عليها مستقبل الأجيال القادمة.
هو الحياة..
الموت لنا عادة وكرامتنا من الله شهادة.
هذا ما شربه مع لبن أمه منذ الصغر..
متنقلاً بين المتاريس، من دون ان ينقل البندقية من كتف إلى كتف.
عام مر على الغياب..
وكأنه لم يمر..
من يعرف كيف يعيش الصهاينة في جحورهم يدرك أنه لم يغب..
من يراقب الحراسة على السفارات في الخارج والقيود على السفر من الكيان الغاصب، يعرف أنه لم يغب..
كعادته..
في مقدم الركب نحو القدس..
من تباشير العشرين مليونا..
يومها ستعلو الراية بين ذراعيه مزهوة..
كيف لا وهو الذي أحبت وأحب..
وستزغرد الراجمات..
حيَّ على الجهاد..
الفتح آن.. والاحتلال إلى زوال..
القدس لنا..
حاج عماد، فتح الحساب..
ســــلـــاح القـــائد الجـــهادی ال?بیـــر الحـــاج رضــــوان
كعادته..
فرحاً بما آتاه الله من فضله، والبسمة تعلو وجهه، يجلس الحاج رضوان في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
يرمي ببصره أقصى القوم، فيجدهم خائفين، كالذي أصابه المس.. استنفار في كل المواقع على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
رجال الأمن والشرطة يغرقون الكيان الغاصب تفتيشاً، بحثاً عنه..
"رضوان"
نلمحه في ضحكة "الشيخ راغب" وعمامة "السيد عباس" وطمأنينة "الإمام".
ينزل القدس المحتلة، يتجول في شوارعها، تهفو اليه، تضمه بترابها والأشجار تظلله، تشم منه رائحة الجنة والانتصار الآتي.
يعرج على قرى الضفة ويمر على جنين، يقرأ الفاتحة على قبر الشهيد القائد محمود الطوالبة، ومن هناك الى غزة هاشم، عرين الفوارس ومحط الرجال، يتفقد الأحياء والبيوت ..
واقفاً طوداً شامخاً أمام ضريح ياسين وعياش والرنتيسي.. ويلتفت نحو "اليرموك" ليسلم على الشقاقي.
وكعادته..
يزور الثغور منبهاً، هنا كذا وهناك كذا.. الحذر الحذر.. عدونا غدار..
ويعود إلى الروضة، تحف به الملائكة، والزوار لا يتوقفون عن القراءة.. من الفاتحة والخاتمة آية النصر.
كان مولعاً بالقرآن..
رجل هزم العدو مرات ومرات.. وما زال.
من قال انه ليس في غزة او في الضفة.. وهو هناك في قرى الجنوب التي أحب ولم يغادر..
رآه الشباب يتفقد مرابض الصواريخ، والنظرة إلى الأفق الأرحب.
يعيش فيهم وبينهم.. لم يغب عن أوراقه التي يرسم عليها مستقبل الأجيال القادمة.
هو الحياة..
الموت لنا عادة وكرامتنا من الله شهادة.
هذا ما شربه مع لبن أمه منذ الصغر..
متنقلاً بين المتاريس، من دون ان ينقل البندقية من كتف إلى كتف.
عام مر على الغياب..
وكأنه لم يمر..
من يعرف كيف يعيش الصهاينة في جحورهم يدرك أنه لم يغب..
من يراقب الحراسة على السفارات في الخارج والقيود على السفر من الكيان الغاصب، يعرف أنه لم يغب..
كعادته..
في مقدم الركب نحو القدس..
من تباشير العشرين مليونا..
يومها ستعلو الراية بين ذراعيه مزهوة..
كيف لا وهو الذي أحبت وأحب..
وستزغرد الراجمات..
حيَّ على الجهاد..
الفتح آن.. والاحتلال إلى زوال..
القدس لنا..
حاج عماد، فتح الحساب..
ســــلـــاح القـــائد الجـــهادی ال?بیـــر الحـــاج رضــــوان
تعليق