تفاصيل إستشهاد الأسير دندن.
التاريخ: 1428-5-25 هـ الموافق: 2007-06-10 19:12:16
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
طولكرم- وكالة قدس نت للأنباء.
كشفت الحركة الأسيرة في سجن جلبوع الإحتلالي الأحد تفاصيل إستشهاد الأسير ماهر دندن 38 عاما قائلة" ان إدارة سجن جلبوع قامت بتاريخ7/5/2006 بعملية اقتحام للسجن أسفرت عن اصابة العشرات من الأسري نتيجة استخدام الجنود الإسرائيليين للهروات وقنابل الصوت مما تسبب في كسر يد الأسير وجدي شتيه وفقدان الأسير ماهر اكبارية السمع في إحدى أذنيه نتيجة العنف المتبع".
وأضافت الحركة الأسيرة في رسالة هربت من داخل سجن جلبوع وحصل نادي الأسير على نسخة منها ووصلت وكالة قدس نت للأنباء" " أنه تم إجراء تنقلات واسعة وأدخلت ادارة السجن قسم (5) الذي يضم 120 مناضلا عقابا جماعيا بحيث صادرت الأجهزة الكهربائية جميعها من تلفزيون راديو وبلاطات . وتم حرمان القسم من المشتريات وتم تحديد الخروج للفوره لمدة ساعة في ا ليوم بدل ثلاث ساعات .
وكشفت الرسالة " انه تم إحضار الشهيد من سجن عسقلان الى جلبوع حيث لا زال قسم (5) تحت العقاب وقتها ولم يتم تقديم العلاج الطبي اللازم له . مضيفه أنه ونتيجة الضغوط الممارسة بحقهم أقدم الأسير أحمد جبران على ضرب جندي اسرائيلي .
وقالت " أن التأخير المتعمد في تقديم الخدمات الطبية فاقم من وضع دندن الصحي نتيجة عدم تقديم العلاج المناسب له لينتقل الى العلى في تمام الساعة الثامنة من مساء السبت وفوجئنا بقدوم مدير السجن ومجموعة من الضباط يخبرون باستشهاده في محاوله منهم لتبرير مسؤوليتهم .
وبينت الرسالة أنه وبتاريخ 25/5/2007 أقدمت ادارة السجن على اقتحام المعتقل مره أخري مستخدمه أبشع الأساليب القمعية بحق الأسرى وتم تقييد الأسرى المتواجدين في الفوره وضربهم على رؤوسهم وظهورهم حيث أصيب أربعون أسير بإصابات مختلفة بالعين والرأس والأطراف وتم نقل 15 حاله للعيادة الصحية لأن وضعهم احتاج للعلاج الطبي .
وحملت الرسالة استشهاد دندن الى إدارة السجن التي وضعت الأسرى في ظروف خانقة لا يتحملها البشر حيث التفتيش العاري والحرمان من أبسط متطلبات الحياة الإنسانية والخدمات الطبية وأن استشهاد الدندن لا يعتبر الحالة الأولى وسبق أن استشهد بشار بني عودة نتيجة الاهمال الطبي .
وأشارت الرسالة الى قيام الصليب الأحمر بزيارة للسجن بتاريخ 3/6/2007 وتم وضعهم في صورة الأحداث الا أن شيئا لم يحدث من جانبهم لتغيير الوضع القائم .
هذا ونعت الحركة الأسيرة في سجن جلبوع قسم (5) صباح اليوم ،بمزيد من الفخر والاعتزاز الأسير ماهر دندن الذي استشهد وارتقى الى العلى داخل سجن جلبوع مساء يوم أمس (السبت) وتوجهت بكلمة رثاء لأهله ولجماهير شعبنا الفلسطيني .
وطالبت الرسالة الجماهير الفلسطينية والمؤسسات الوطنية بضرورة الوقوف الى جانب الأسرى وقضيتهم مشيرة الى أن ما حصل خلف جدران الاحتلال الاسرائيلي أشد بكثير مما جرى في أبو غريب وغوانتنمو داعيين الجميع للتحرك لانقاذ الأسرى وحسب قولهم من سفاحي الاحتلال .
ودعت الرسالة الى تشكيل لجنة من المحامين تقف على حقيقة ما يجري في سجن جلبوع قائلة لقد مورست بحقنا كل أساليب الضغط حتى لا نتمكن من التوجه للمحاكم الاسرائيلية من أجل تسليط الضوء على الممارسات الغير قانونية بحقنا .
من جانبها ضمت الأسيرة المحررة سيما عنبص الناطقة باسم الأسيرات والمتطوعة في نادي الأسير بطولكرم صوتها لصوت الأسرى كافه وصرختها لصرختهم بضرورة التحرك الفوري والعاجل من أجحل الوقوف على أوضاع الأسرى التى تزداد سوءا يوما بعد يوم .
وأضافت عنبص خلال تصريح خاص لوكالة قدس نت على المسؤولين الابتعاد عن حرب الكراسي والعمل على نصرة الأسرى القابعين خلف زنازين الموت .
التاريخ: 1428-5-25 هـ الموافق: 2007-06-10 19:12:16
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
طولكرم- وكالة قدس نت للأنباء.
كشفت الحركة الأسيرة في سجن جلبوع الإحتلالي الأحد تفاصيل إستشهاد الأسير ماهر دندن 38 عاما قائلة" ان إدارة سجن جلبوع قامت بتاريخ7/5/2006 بعملية اقتحام للسجن أسفرت عن اصابة العشرات من الأسري نتيجة استخدام الجنود الإسرائيليين للهروات وقنابل الصوت مما تسبب في كسر يد الأسير وجدي شتيه وفقدان الأسير ماهر اكبارية السمع في إحدى أذنيه نتيجة العنف المتبع".
وأضافت الحركة الأسيرة في رسالة هربت من داخل سجن جلبوع وحصل نادي الأسير على نسخة منها ووصلت وكالة قدس نت للأنباء" " أنه تم إجراء تنقلات واسعة وأدخلت ادارة السجن قسم (5) الذي يضم 120 مناضلا عقابا جماعيا بحيث صادرت الأجهزة الكهربائية جميعها من تلفزيون راديو وبلاطات . وتم حرمان القسم من المشتريات وتم تحديد الخروج للفوره لمدة ساعة في ا ليوم بدل ثلاث ساعات .
وكشفت الرسالة " انه تم إحضار الشهيد من سجن عسقلان الى جلبوع حيث لا زال قسم (5) تحت العقاب وقتها ولم يتم تقديم العلاج الطبي اللازم له . مضيفه أنه ونتيجة الضغوط الممارسة بحقهم أقدم الأسير أحمد جبران على ضرب جندي اسرائيلي .
وقالت " أن التأخير المتعمد في تقديم الخدمات الطبية فاقم من وضع دندن الصحي نتيجة عدم تقديم العلاج المناسب له لينتقل الى العلى في تمام الساعة الثامنة من مساء السبت وفوجئنا بقدوم مدير السجن ومجموعة من الضباط يخبرون باستشهاده في محاوله منهم لتبرير مسؤوليتهم .
وبينت الرسالة أنه وبتاريخ 25/5/2007 أقدمت ادارة السجن على اقتحام المعتقل مره أخري مستخدمه أبشع الأساليب القمعية بحق الأسرى وتم تقييد الأسرى المتواجدين في الفوره وضربهم على رؤوسهم وظهورهم حيث أصيب أربعون أسير بإصابات مختلفة بالعين والرأس والأطراف وتم نقل 15 حاله للعيادة الصحية لأن وضعهم احتاج للعلاج الطبي .
وحملت الرسالة استشهاد دندن الى إدارة السجن التي وضعت الأسرى في ظروف خانقة لا يتحملها البشر حيث التفتيش العاري والحرمان من أبسط متطلبات الحياة الإنسانية والخدمات الطبية وأن استشهاد الدندن لا يعتبر الحالة الأولى وسبق أن استشهد بشار بني عودة نتيجة الاهمال الطبي .
وأشارت الرسالة الى قيام الصليب الأحمر بزيارة للسجن بتاريخ 3/6/2007 وتم وضعهم في صورة الأحداث الا أن شيئا لم يحدث من جانبهم لتغيير الوضع القائم .
هذا ونعت الحركة الأسيرة في سجن جلبوع قسم (5) صباح اليوم ،بمزيد من الفخر والاعتزاز الأسير ماهر دندن الذي استشهد وارتقى الى العلى داخل سجن جلبوع مساء يوم أمس (السبت) وتوجهت بكلمة رثاء لأهله ولجماهير شعبنا الفلسطيني .
وطالبت الرسالة الجماهير الفلسطينية والمؤسسات الوطنية بضرورة الوقوف الى جانب الأسرى وقضيتهم مشيرة الى أن ما حصل خلف جدران الاحتلال الاسرائيلي أشد بكثير مما جرى في أبو غريب وغوانتنمو داعيين الجميع للتحرك لانقاذ الأسرى وحسب قولهم من سفاحي الاحتلال .
ودعت الرسالة الى تشكيل لجنة من المحامين تقف على حقيقة ما يجري في سجن جلبوع قائلة لقد مورست بحقنا كل أساليب الضغط حتى لا نتمكن من التوجه للمحاكم الاسرائيلية من أجل تسليط الضوء على الممارسات الغير قانونية بحقنا .
من جانبها ضمت الأسيرة المحررة سيما عنبص الناطقة باسم الأسيرات والمتطوعة في نادي الأسير بطولكرم صوتها لصوت الأسرى كافه وصرختها لصرختهم بضرورة التحرك الفوري والعاجل من أجحل الوقوف على أوضاع الأسرى التى تزداد سوءا يوما بعد يوم .
وأضافت عنبص خلال تصريح خاص لوكالة قدس نت على المسؤولين الابتعاد عن حرب الكراسي والعمل على نصرة الأسرى القابعين خلف زنازين الموت .
تعليق