عملية مستوطنة "عتنائيل" النوعية
أقمارها
الاستشهادي المجاهد أحـمـد عـايـد الـفـقيــه
الاستشهادي المجاهد محمد مصطفى شاهين
لأنهم الشهداء ، وسام وشرف الأمة، هم قلاع شامخة بتواضعهم ، اسود الميدان بعزيمتهم ، هم أقوى من الفولاذ ، وأصلب من الصخر، عقيدتهم ثابتة ، الإيمان في صدورهم ، والتقوى والحياء صفتهم ،لا تلين عزيمتهم ولا تنحرف بوصلتهم عن فكرهم القدس هدفهم ، وفلسطين من النهر للبحر مطلبهم وحقهم الوحيد والمقــّدس ، إيمانهم بعدالة قضيتهم وأنهم على الحق المنهجي ، وأنهم على خطى الرسول ماضون ولفكر الإسلام حاملين وسائرين رغم الصعاب والمتاعب .
قبل أن يجف دم الشهيد القائد الشيخ يوسف أبو الرب "الشيخ حمزة" الذي يخلو قاموسه من مفردة الاستسلام والذي خاض معركة بطولية مع قوات الاحتلال في بلدته قباطية قضاء جنين مساء يوم الخميس 26/12/2002م. واستمرت لعدة ساعات واستشهد خلالها القائد حمزة بعد أن أوقع في صفوف الغزاة العديد من الإصابات وأسقط جنودها في ذهول لم يصدقوا بعد أنهم كانوا يقاتلون رجلاً واحدًا. كانت عملية الخليل البطولية الثانية التي حملت اسم الشهيد القائد حمزة أبو الرب على خطى عملية الخليل الأولى التي حملت اسم الشهيد القائد إياد صوالحة.
في تمام الساعة 7:45 من مساء ليل الجمعة الموافق 26/12/2002م كان الاستشهادي المجاهد أحمد عايد الفقيه (20عامًا) والاستشهادي المجاهد محمد مصطفى شاهين (20 عامًا) من أبناء من فرسان (سرايا القدس) يقتحمون مستوطنة "عتنائيل – جنوب مدينة الخليل" من الباب الخلفي للمغتصبة تحرسهم عين الله وملائكته، مستهدفين تجمعًا للصهاينة معظمهم من الجنود الذين يمضون إجازتهم في دراسة الأساطير التوراتية في معهد ديني متطرف للمستوطنين.
وقف الشهيدان الفارسان أحمد ومحمد وجهًا لوجه مع أعداء الله فقاتلوا حتى آخر طلقة وآخر قطرة دم وثبتوا في الميدان لمدة ساعتين لم يهربوا ولم يفكروا في الهرب أو النجاة، لأنهم ذهبوا للشهادة في سبيل الله، عندما أدركوا أن النجاة مع الله هي في الثبات في ساحة الجهاد هي في القتال حتى آخر قطرة دم... فصنعوا معركة بطولية... وصنعوا فضيحة كبرى مرة ثانية للجيش الذي قيل عنه بأنه لا يقهر فقهروه ومرغوا أنفه في التراب فنالوا الشهادة.. ونالوا وسام البطولة والمجد وثأروا للشهيد القائد (حمزة أبو الرب) ودماء الشهداء الأبرار وقتلوا عددًا من الصهاينة، معظمهم من الجنود، اعترف العدو مؤخرًا أنهم بلغوا ستة قتلى وعددًا من الجرحى.
ما إن انطلقت انتفاضة الأقصى حتى كانا الشهيدان احمد الفقيه ومحمد مصطفي شاهين من الأوائل الذين حملوا أرواحهم على أكفهم لمواجهة العدوان الصهيوني على الأرض والإنسان والمقدسات فشارك في النشاطات والفعاليات التي قام بها الجماعة الإسلامية الاطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي في جامعة البولتكنك بالخليل، ثم انخرط الشهيد في صفوف سرايا القدس في الجامعة.
استشهادهما كما كانت عملية وادي النصارى ( زقاق الموت ) انتقاما لدم الشهيد إياد صوالحة الذي اغتالته أيدي الغدر والخيانة على ثرى جنين الطاهرة، كانت عملية ( عتنائيل ) انتقاما لدم الشهيد القائد الشيخ يوسف أبو الرب "الشيخ حمزة" الذي خلى قاموسه من مفردة الاستسلام والذي خاض معركة بطولية مع قوات الاحتلال في بلدته قباطية قضاء جنين مساء يوم الخميس 26/12/2002م واستمرت لعدة ساعات واستشهد خلالها القائد حمزة بعد أن أوقع في صفوف الغزاة العديد من الإصابات وأسقط جنودها في ذهول لم يصدقوا بعد أنهم كانوا يقاتلون رجلاً واحدًا.
وكانت مصادر استخباراتية صهيونية قد ذكرت أن المجاهدين شاهين و الفقيه تلقوا معلومات ومساعدة من مصادر مطلعة على شوارع وأبنية المستوطنة قبل اقتحامها كما أنهم كانوا يرتدون البزات العسكرية الصهيونية ويحملون بنادق من نوع ‘م16 وأنهم اقتحموا المعهد الديني بعد أن نجحوا في الدخول إلى قلب المغتصبة رغم صعوبة تحصيناتها، ورغم الحراسة المشددة التي كانت تحيط بها، ووصل الفرسان، وانطلقوا من المطبخ وفاجئوا الجنود الصهاينة أثناء تناولهم للعشاء ثم أخذوا ينتقلون إلى الممرات والغرف وقد استشهد أحد المجاهدين في داخل المعهد فيما نجح الثاني بالخروج من المستوطنة وتمت مطاردته بالقرب من بلدة الظاهرية حيث استشهد هناك، وبذلك ارتقى احمد ورفيقه صهوة المجد بامتياز وجدارة.
أعلنت سرايا القدس عن أسماء مجاهديها الاثنين الذين نفذا عملية مستوطنة عتنائيل ليل الجمعة /السبت 27/12/2002 وقالت في بيان لها إن منفذي الهجوم هما مصطفى شاهين من بلدة حلحول شمال الخليل وأحمد عايد الفقيه من مدينة دورا جنوب غرب الخليل وهما من طلاب جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل .وقد أسفرت العملية النوعية عن مقتل ستة صهاينة واصابة سبعة آخرين بجروحٍ مختلفة .
وكانت مصادر استخباراتية صهيونية قد ذكرت أن المجاهدين شاهين و الفقيه تلقوا معلومات ومساعدة من مصادر مطلعة على شوارع وأبنية المستوطنة قبل اقتحامها كما أنهم كانوا يرتدون البزات العسكرية الصهيونية ويحملون بنادق من نوع ‘م16 وأنهم اقتحموا المعهد الديني انطلاقا من المطبخ وفاجئوا الجنود الصهاينة أثناء تناولهم للعشاء ثم أخذوا ينتقلون إلى الممرات والغرف وقد استشهد أحد المجاهدين في داخل المعهد فيما نجح الثاني بالخروج من المستوطنة وتمت مطاردته بالقرب من بلدة الظاهرية وتم قتله هناك .
تعليق