الافراج عن المجاهدة رانية ابو خضير من سجون العدو الصهيوني
الخليل ـ مراسل نداء القدس
افرجت سلطات الاحتلال الصهيوني أمس عن الاسيرة المجاهدة رانية أبو خضير ( 27 عاما) من الخليل بعد اعتقال دام عشرة شهور وغرامة مالية قدرها 2000 شيكل بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي.
وكان والد الاسيرة المجاهدة على رأس مستقبليها عند حاجز جبارة جنوب طولكرم بعد أن أُفرج عنها من سجن تلموند بعد قضاء محكوميتها.
وكانت المجاهدة أبو خضير وهي طالبة في جامعة الخليل قد اعتقلت من منزلها في بلدة صوريف شمال الخليل فجر يوم 23 آب من الماضي, بعد دهم منزلها بطريقة وحشية وتفتيشه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وبسبب ظروف الطرق ووجود الحواجز العسكرية اضطرت المجاهدة ابو خضير الى الانتظار حتى صباح اليوم الاربعاء لتعود الى منزلها في محافظة الخليل, حيث كانت والدتها تنتظرها بفارغ الصبر الى جانب اسرتها واقاربها وصديقاتها, أمام المنزل الذي زينته الاعلام الفلسطينية ورايات حركة الجهاد الاسلامي واليافطات التي ترحب بالاسيرة وتهنئها بالافراج وسلامة العودة.
ونقلت الاسيرة التي عبرت عن فرح امتزج بالحزن لفراق اخواتها اللواتي بقين خلفها في السجن رسالة من الاسيرات تناشد كل ضمير حي العمل على الافراج عنهن واخراجهن من غياهب السجون الظالمة مشيرة الى ما تتعرض له تلك الاسيرات من ممارسات قمعية واستفزازات تمس مشاعرهن وكرامتهن من قبل السجانين الصهاينة.
يشار الى ان اكثر من 100 اسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال بينهن 30 أسيرة من حركة الجهاد الاسلامي يقبع غالبيتن في سجن تلموند الصهيوني في ظروف قاهرة للغاية.
الخليل ـ مراسل نداء القدس
افرجت سلطات الاحتلال الصهيوني أمس عن الاسيرة المجاهدة رانية أبو خضير ( 27 عاما) من الخليل بعد اعتقال دام عشرة شهور وغرامة مالية قدرها 2000 شيكل بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي.
وكان والد الاسيرة المجاهدة على رأس مستقبليها عند حاجز جبارة جنوب طولكرم بعد أن أُفرج عنها من سجن تلموند بعد قضاء محكوميتها.
وكانت المجاهدة أبو خضير وهي طالبة في جامعة الخليل قد اعتقلت من منزلها في بلدة صوريف شمال الخليل فجر يوم 23 آب من الماضي, بعد دهم منزلها بطريقة وحشية وتفتيشه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وبسبب ظروف الطرق ووجود الحواجز العسكرية اضطرت المجاهدة ابو خضير الى الانتظار حتى صباح اليوم الاربعاء لتعود الى منزلها في محافظة الخليل, حيث كانت والدتها تنتظرها بفارغ الصبر الى جانب اسرتها واقاربها وصديقاتها, أمام المنزل الذي زينته الاعلام الفلسطينية ورايات حركة الجهاد الاسلامي واليافطات التي ترحب بالاسيرة وتهنئها بالافراج وسلامة العودة.
ونقلت الاسيرة التي عبرت عن فرح امتزج بالحزن لفراق اخواتها اللواتي بقين خلفها في السجن رسالة من الاسيرات تناشد كل ضمير حي العمل على الافراج عنهن واخراجهن من غياهب السجون الظالمة مشيرة الى ما تتعرض له تلك الاسيرات من ممارسات قمعية واستفزازات تمس مشاعرهن وكرامتهن من قبل السجانين الصهاينة.
يشار الى ان اكثر من 100 اسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال بينهن 30 أسيرة من حركة الجهاد الاسلامي يقبع غالبيتن في سجن تلموند الصهيوني في ظروف قاهرة للغاية.
تعليق