[overline]شادي دروبش[/overline] احد اشبال فلسطين وابطالها المغاوير الذين التحقو بدرب النضال قبل ان يشتد لهم ساعد وعاشوا الرجولة منذ الولادة وقطعوا عهدا على انفسهم بتحقيق النصر او الشهادة...فعاش مناضلا صلبا لا يعرف المستحيل....واصبح كابوسا يقلق المحتلين واستطاع بقدرته وذكائه ان يربك المحتلين بكل ما يملكون من اسلحة وكل ما يعدون من خطط عدوانية.
لقد با الشبل شادي نضاله في مرحلة متقدمة من عمره القصير زمنيا الطويل نضاليا، حين اقدم على احراق احدى الحافلات الاسرائيلية،ولم يكن عمره قد تجاوز الخامسة عشر وواصل طريق العطاء دون توقف حتى استطاعت اجهزة المخابرات الاسرائيلية اعتقالة بعد ان حاصرت منزل اسرته في بيت جالا قوات كبيرة منها وامضى سنتين ونصف خلف القضبان.
وفي كل لحظة قضاها شادي خلف القضبان كان يطور نفسه شيئا فشيئا ، ويهتم بكل اخوته وتجاربهم،يدرس كل واحدة على حدة واساليب قوات الاحتلال في ملاحقة المناضلين حتى اصبح احد المظرين الثوريين واكثر الاسرى حماسا لقضيته وتمردا على السجانين، واكتسب من الوعي والثقافة السياسة والعسكرية مل جعلة يخط كراسات عسكرية اصبحت تدرس في الحلقات التعبوية داخل المعتقل ، ولم يخرج شادي من السجن بعد عامين ونصف ليتنحى بل ليواصل مشوار عطائه ويحقق النصر تلو النصر.
انطلق شادي في فضاء الوطن في الجبال والوديان استطاع الوصول الى السلاح الذي كان يخبئه ليواصل مشوار النضال ،التحف السماء وافترش تراب الوطن وتدبر امر طعامة وشرابة باسلوبة الذي لا يعرف المستحيل.
حاصرت قوات الاحتلال كل المواقع التي توقعت ان يتواجد فيها ووزعت صوره على اجهزتها الامنية باعتباره المطلوب الاول والاكثر خطورة .
وكتمويه لقوات الاحتلال وحفاظا على سلامته بثت بلاغات اذاعية تؤكد ان شادي وصل خارج الوطن بسلام دون ان يعرف مكانه الحقيقي.
في تلك الفترة اكد احد المقربين له ان شادي بوطنيته وصلابته لم يفكر بمغادرة البلاد ولم يرفض القيد ليبحث عن الراحة بل ليواصل النضال.
وفي السادس عشر من اب عام 1989 وبعد قرابة ثلاثة اشهر من فراره من قلعة سجن الخليل اعلن ناطق عسكري اسرائيلي عن استشهاده خلال اشتباك مسلح قرب بلدة دورا قضاء الخليل ليواري بعدها التنراب في المقبرة العسكرية في الاغوار حتى استطاع ذووه الحصول على موافقة الاحتلال لدفنه في التراب الذي تربى عليه .
هذه قصة شادي من ابطال الانتفاضة الاولى والذي خلف الاف اسمهم شادي في هذه الانتفاضة
فالمد والخلود لشهدائنا الابرار
والشهداء اكرم منا جميعا
لقد با الشبل شادي نضاله في مرحلة متقدمة من عمره القصير زمنيا الطويل نضاليا، حين اقدم على احراق احدى الحافلات الاسرائيلية،ولم يكن عمره قد تجاوز الخامسة عشر وواصل طريق العطاء دون توقف حتى استطاعت اجهزة المخابرات الاسرائيلية اعتقالة بعد ان حاصرت منزل اسرته في بيت جالا قوات كبيرة منها وامضى سنتين ونصف خلف القضبان.
وفي كل لحظة قضاها شادي خلف القضبان كان يطور نفسه شيئا فشيئا ، ويهتم بكل اخوته وتجاربهم،يدرس كل واحدة على حدة واساليب قوات الاحتلال في ملاحقة المناضلين حتى اصبح احد المظرين الثوريين واكثر الاسرى حماسا لقضيته وتمردا على السجانين، واكتسب من الوعي والثقافة السياسة والعسكرية مل جعلة يخط كراسات عسكرية اصبحت تدرس في الحلقات التعبوية داخل المعتقل ، ولم يخرج شادي من السجن بعد عامين ونصف ليتنحى بل ليواصل مشوار عطائه ويحقق النصر تلو النصر.
انطلق شادي في فضاء الوطن في الجبال والوديان استطاع الوصول الى السلاح الذي كان يخبئه ليواصل مشوار النضال ،التحف السماء وافترش تراب الوطن وتدبر امر طعامة وشرابة باسلوبة الذي لا يعرف المستحيل.
حاصرت قوات الاحتلال كل المواقع التي توقعت ان يتواجد فيها ووزعت صوره على اجهزتها الامنية باعتباره المطلوب الاول والاكثر خطورة .
وكتمويه لقوات الاحتلال وحفاظا على سلامته بثت بلاغات اذاعية تؤكد ان شادي وصل خارج الوطن بسلام دون ان يعرف مكانه الحقيقي.
في تلك الفترة اكد احد المقربين له ان شادي بوطنيته وصلابته لم يفكر بمغادرة البلاد ولم يرفض القيد ليبحث عن الراحة بل ليواصل النضال.
وفي السادس عشر من اب عام 1989 وبعد قرابة ثلاثة اشهر من فراره من قلعة سجن الخليل اعلن ناطق عسكري اسرائيلي عن استشهاده خلال اشتباك مسلح قرب بلدة دورا قضاء الخليل ليواري بعدها التنراب في المقبرة العسكرية في الاغوار حتى استطاع ذووه الحصول على موافقة الاحتلال لدفنه في التراب الذي تربى عليه .
هذه قصة شادي من ابطال الانتفاضة الاولى والذي خلف الاف اسمهم شادي في هذه الانتفاضة
فالمد والخلود لشهدائنا الابرار
والشهداء اكرم منا جميعا
تعليق