تويت
لأسرى تقريرا بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاد الأسير المناضل شادي شوكت عزات درويش 22 عاما سكان بيت لحم الذي سقط يوم 17/8/1989 من خلال تصفيته ميدانيا على يد قوات خاصة بعد إلقاء القبض عليه حيا.
الشبل المعجزة:
اعتقل شادي درويش شبلا صغيرا لم يتجاوز عمره ال 15 عاما بتهمة إلقاء قناني مولوتوف على سيارة إسرائيلية عام 1983، وحكم عليه بالسجن عامين ونصف، وتميز خلال اعتقاله بحدة ذكائه والمثابرة وحب الإطلاع، فصقل السجن طاقته وشخصيته وظهرت مواهبه الفكرية والثقافية، الى درجة أنه كتب مجموعة من الكراسات الفكرية والأدبية داخل السجن وهو مازال صغيرا.
الهروب من سجن الخليل العسكري:
اعتقل شادي للمرة الثانية خلال اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 بتهمة تنظيم خلايا عسكرية سجلت عدة عمليات ضد جنود الاحتلال، وخلال وجوده في سجن الخليل العسكري تمكن من نشر قضبان شباك السجن في الطابق الرابع والنزول من خلال حبل من البطانيات والهروب من السجن.
وقد احدث ذلك إرباكا واسعا في صفوف إدارة السجن وجهاز المخابرات الإسرائيلي ، الذين توعدوا بقتله وتصفيته، وبعد هروبه واصل عمله النضالي خلال الانتفاضة مما جعله مطلوبا رقم واحد في منطقة الخليل ، وقد تمكنت وحدة إسرائيلية خاصة يوم 17/8/1989 من عمل كمين عسكري له بالقرب من قرية دورا قضاء الخليل، وقامت بتصفيته وإعدامه فورا بعد إلقاء القبض عليه، انتقاما عنيفا منه.
وبعد استشهاده قامت قوات الاحتلال بإحضار جثته الى سجن الخليل وألقته طوال ساعات الليل في الساحة أمام الأسرى الذين رأوا جثته المضرجة بالدماء وحسب الأسرى فإن الجنود كانوا يغنون ويرقصون حول جثة الشهيد.
احتجاز جثمانه في مقابر الأرقام:
ولم تكتف حكومة إسرائيل بتصفية الشهيد شادي، وإنما احتجزت جثمانه مدة خمس سنوات في مقابر الأرقام العسكرية الإسرائيلية ، وبعد جهود قضائية طويلة تم تسليم جثمانه بتاريخ 31/8/1994 ليشيع في جنازة مهيبة الى مثواه الأخير في مقبرة بلال بن رباح في بيت لحم
الشبل المعجزة:
اعتقل شادي درويش شبلا صغيرا لم يتجاوز عمره ال 15 عاما بتهمة إلقاء قناني مولوتوف على سيارة إسرائيلية عام 1983، وحكم عليه بالسجن عامين ونصف، وتميز خلال اعتقاله بحدة ذكائه والمثابرة وحب الإطلاع، فصقل السجن طاقته وشخصيته وظهرت مواهبه الفكرية والثقافية، الى درجة أنه كتب مجموعة من الكراسات الفكرية والأدبية داخل السجن وهو مازال صغيرا.
الهروب من سجن الخليل العسكري:
اعتقل شادي للمرة الثانية خلال اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 بتهمة تنظيم خلايا عسكرية سجلت عدة عمليات ضد جنود الاحتلال، وخلال وجوده في سجن الخليل العسكري تمكن من نشر قضبان شباك السجن في الطابق الرابع والنزول من خلال حبل من البطانيات والهروب من السجن.
وقد احدث ذلك إرباكا واسعا في صفوف إدارة السجن وجهاز المخابرات الإسرائيلي ، الذين توعدوا بقتله وتصفيته، وبعد هروبه واصل عمله النضالي خلال الانتفاضة مما جعله مطلوبا رقم واحد في منطقة الخليل ، وقد تمكنت وحدة إسرائيلية خاصة يوم 17/8/1989 من عمل كمين عسكري له بالقرب من قرية دورا قضاء الخليل، وقامت بتصفيته وإعدامه فورا بعد إلقاء القبض عليه، انتقاما عنيفا منه.
وبعد استشهاده قامت قوات الاحتلال بإحضار جثته الى سجن الخليل وألقته طوال ساعات الليل في الساحة أمام الأسرى الذين رأوا جثته المضرجة بالدماء وحسب الأسرى فإن الجنود كانوا يغنون ويرقصون حول جثة الشهيد.
احتجاز جثمانه في مقابر الأرقام:
ولم تكتف حكومة إسرائيل بتصفية الشهيد شادي، وإنما احتجزت جثمانه مدة خمس سنوات في مقابر الأرقام العسكرية الإسرائيلية ، وبعد جهود قضائية طويلة تم تسليم جثمانه بتاريخ 31/8/1994 ليشيع في جنازة مهيبة الى مثواه الأخير في مقبرة بلال بن رباح في بيت لحم
تعليق