تويت
الأسير سليمان شلوف يدخل عامه الثامن في سجون الاحتلال
حكايات من بيوت اشتاقت للفرح باغيابها
برق fرس _ رفح "عائشة شلوف "
دخل الأسير سليمان فتحي شلوف عامه الثامن في سجون الاحتلال ولازالت معاناته تتواصل كما هو الحال باقي الأسري الذين ينتظرون ساعة الفرج .
فالأسير شلوف من مدينة رفح ولد في 13-5-1983م ,ويبلغ من العمر "28عاما"اعتقل في السابع عشر من ديسمبر لعام 2004 وهو موجود حاليا بسجن ريمون قسم 6 ومحكوم عليه بالسجن ثلاثة عشر عاما قضي منها "ثمانية" أعوام .
" معاناة لا تنتهي "
وتقول والدة الأسير في لقاء مع " الاستقلال" يعاني نجلي سليمان كما كل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بداية من الإهمال الطبي وصولا إلي التعذيب والضرب علي أماكن الإصابة الذي تعرض لها قبل الاعتقال, إضافة إلي الآم بالصدر والعمود الفقري ومنطقة الفخذ والتهاب في اليد, فضلا عن وجود عدد من الشظايا بصدره والتي تحتاج لمتابعة طبية للعمل على إزالتها.
"علي أمل اللقاء ولكن ليس بالأحلام "
وتضيف والدته بالقول:" أملي بالله كبير فهو الذي يمنحني الصبر علي ابتلائه لي ولإبني , وأتمنى من الله عز وجل أن التقي به ولو للحظة واحدة, وأحضنه بدون خوف في وقت تضع والدته صورة مكبرة بين ذراعيها ترسم فيها شخصية نجلها الأسير علها تخفف عن الآلام الفرقة وطول السنين.
وباركت والدة الأسير شلوف لذوي الأسرى المفرج عنهم معبرةً عن أملها أن يلهم باقي الأسرى فرجاً قريبا .
وشكرت المقاومة علي كل ما فعلته من أجل الأسرى , داعيةً إلى بذل المزيد من الجهود وخطف الجنود من أجل تحرير باقي الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فهذا حال كل أم فلسطينية ذاقت العذاب بألوان وأشكال مختلفة لكنها تصر على الصمود والشموخ كالنخلة العالية لا تأبي الرياح العاتية مهما اشتدت لأن الواثقين بنصر الله لا يخشون أحدا .
حكايات من بيوت اشتاقت للفرح باغيابها
برق fرس _ رفح "عائشة شلوف "
دخل الأسير سليمان فتحي شلوف عامه الثامن في سجون الاحتلال ولازالت معاناته تتواصل كما هو الحال باقي الأسري الذين ينتظرون ساعة الفرج .
فالأسير شلوف من مدينة رفح ولد في 13-5-1983م ,ويبلغ من العمر "28عاما"اعتقل في السابع عشر من ديسمبر لعام 2004 وهو موجود حاليا بسجن ريمون قسم 6 ومحكوم عليه بالسجن ثلاثة عشر عاما قضي منها "ثمانية" أعوام .
" معاناة لا تنتهي "
وتقول والدة الأسير في لقاء مع " الاستقلال" يعاني نجلي سليمان كما كل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بداية من الإهمال الطبي وصولا إلي التعذيب والضرب علي أماكن الإصابة الذي تعرض لها قبل الاعتقال, إضافة إلي الآم بالصدر والعمود الفقري ومنطقة الفخذ والتهاب في اليد, فضلا عن وجود عدد من الشظايا بصدره والتي تحتاج لمتابعة طبية للعمل على إزالتها.
"علي أمل اللقاء ولكن ليس بالأحلام "
وتضيف والدته بالقول:" أملي بالله كبير فهو الذي يمنحني الصبر علي ابتلائه لي ولإبني , وأتمنى من الله عز وجل أن التقي به ولو للحظة واحدة, وأحضنه بدون خوف في وقت تضع والدته صورة مكبرة بين ذراعيها ترسم فيها شخصية نجلها الأسير علها تخفف عن الآلام الفرقة وطول السنين.
وباركت والدة الأسير شلوف لذوي الأسرى المفرج عنهم معبرةً عن أملها أن يلهم باقي الأسرى فرجاً قريبا .
وشكرت المقاومة علي كل ما فعلته من أجل الأسرى , داعيةً إلى بذل المزيد من الجهود وخطف الجنود من أجل تحرير باقي الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فهذا حال كل أم فلسطينية ذاقت العذاب بألوان وأشكال مختلفة لكنها تصر على الصمود والشموخ كالنخلة العالية لا تأبي الرياح العاتية مهما اشتدت لأن الواثقين بنصر الله لا يخشون أحدا .
تعليق