أربعة أعوام علي اغتيالك .. ... دماءك لا زالت تزهر فينا عشقاً أبدياً للجهاد والاستشهاد خنسـاء فلسطين تـقـرير/ فلـسطين عـابد
كما كل الشهداء نحاول أن نرثيهم بكلماتنا المكبلة بالخجل ونحاول أن نقترب من وهجهم الساطع بالأمل والثورة, ذلك لأنهم ذهبوا إلي حيث أرادوا وتمنوا , وبقينا نحن في دنيا صعبة وقاسية ونصارع قسوتها لحظة باللحظة ونحتار , لقد اختار أبا المؤمن الطريق الأقرب إلي الله بعد أن قرر الانحياز , فيا هذا الحر الأبي , نقسم أننا نحتاج لدفء حرارتك ونقاوة قلبك في هذا الوقت بالذات .. والذي نفتقر إلي أمثالك .
والذي أصبحت فيه لغة الرصاص عيباً يجب أن يحارب بل ويتهم بأنه خائن من ينادي بالحلم الذي أصبح الآن في سبات , فأي حيرة تلك التي نعيشها بعد ذهبت أبا المؤمن , فعذراً إن تأخرنا من مسح الحزن ولكننا سنظل كما أبا المؤمن !! وكل الأحرار ..
وفي لقاء جمع أسرة الشهيد القائد ماجد الحرازين في بيته المتواضع من أجل إلقاء المزيد من الضوء على حياة الشهيد القائد أبو المؤمن كان لخنساء فلسطين أن تجري هذا الحديث الخاص مع زوجته.
الميلاد
في حي الأبطال والمجاهدين ,, حي الشجاعية .. في العام ألف وتسعمائة وسبعون خرج شهيدنا القائد من رحم أمه ليعانق الحياة المتلاطمة بأوجاعها وهمومها , خرج يتقسم الأحزان مع الفقراء الذين عاشوا ويعيشون بلا وطن.. وأقسم أن يحمل الهم ليحتل اسمه أجمل صفحة من تاريخ شعبنا المجاهد.
النشأة
نشأ قائدنا المجاهد أبو المؤمن الحرازين في بيت متواضع وأسرة فلسطينية مؤمنة تربت علي الصدق والأمانة والحب , تكسوها ملامح الإسلام وتربيته العظيمة القادرة علي إخراج الجيل المسلم القادر علي تحمل مسؤولياته تجاه الواقع المحيط , حيث كان أوسط إخوانه الذكور .. كانت حياته مليئة بالمجازفات والتحديات حيث أنه درس المراحل التعليمية في مدراس مدينة غزة الحبيبة وتمكن من إنهاء المرحلة الثانوية إلا أن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني حال آنذاك من إكمال دراسته الجامعية والتي عاد إليها بعد الانسحاب الصهيوني من قطاع عزة حيث التحق بجامعة القدس المفتوحة وحال استشهاده دوم إكماله لدراسته الجامعية .
الاعتقال
تعرض شهيدنا القائد لمحنة الاعتقال مرتين , كانت الأولى في عام 1989 ولمدة ثمانية أشهر بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي ومشاركته في فعاليات الانتفاضة الأولى فيما كان الاعتقال الثاني في عام1992 , حيث أمضى في السجن نحو خمس سنوات بتهمة انتمائه للجناح العسكري والذي كان كان يعرف سابقاً باسم القوى الإسلامية المجاهدة " قسم "
تزوج شهيدنا من ابنة عمه بعد خروجه من السجن 1992 وزق منها بخولة 16 عاماً , مؤمن 13 عام , مروة 11 عام , ورزان 9 أعوام , والتوأم حمزة وفاطمة 6 أعوام .
أثر رحيل أبو المؤمن في حياة زوجته وحبها للجهاد الإسلامي..
كان لاستشهاد أبو المؤمن أثر واضح وكبير في انتمائي لحركة الجهاد الإسلامي , حيث أنني أشارك في كافة فعاليات الحركة ومهرجاناتها , كما وتقوم بزيارة بيوت أهالي الشهداء وتقديم المساعدة لهم قدر المستطاع
كلمة وجهتها زوجة أبو المؤمن إلي زوجات الشهداء في تربية أبناءهم ؟.
إن الله أكرم المرأة ورفع من شأنها , فمن النساء من هي داعية ومنهن من هي معدة أجيال للأمس واليوم والقد , أقول لهم أن ينشئن أبنائهن علي الدين والصلاة وقراءة القرآن وغرس القيم في نفوسهم وحب الوطن والجهاد في سبيل إعلاء كلمة ولو كره الكافرون , ويجب أن يغرسن في نفوس أبنائهن حب رسول الله والسير علي سنته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أما كلمتها لفصائل المقاومة فأردفت زوجته قائلة:" كلمتي للفصائل الفلسطينية المقاومة أن يكونوا يداً واحدة وقلباً واحداً لأن جميع الفصائل هدفها واحد وهو تحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من دنس العدو الغـاشم" .
بوركت الطهارة .. بوركت الشهادة التي تطهرنا من رجس هذا الزمان .... بورك قائدنا أبو المؤمن الذي قال " لا " حتي آخر قطرة دم , فأصبح عظيماً في زمن قال فيه المنهزمون " نعم " فأمسوا صغاراً تدوسهم طعنات الشامخين الأحرار .. بورك النهج الإسلامي الثوري الذي رسم ملامح حياتك من ألفها إلى يائها.. بوركت تلك الأشلاء التي تناثرت كحبات المطر في شوارع غزة.. بوركت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري المظفر سرايا القدس ...
فعليك رحمة الله أبا المؤمن ورضوانه ولقاءنا بإذن الله في الفردوس الأعلى بصحبة النبيين والشهداء والصديقين.
كما كل الشهداء نحاول أن نرثيهم بكلماتنا المكبلة بالخجل ونحاول أن نقترب من وهجهم الساطع بالأمل والثورة, ذلك لأنهم ذهبوا إلي حيث أرادوا وتمنوا , وبقينا نحن في دنيا صعبة وقاسية ونصارع قسوتها لحظة باللحظة ونحتار , لقد اختار أبا المؤمن الطريق الأقرب إلي الله بعد أن قرر الانحياز , فيا هذا الحر الأبي , نقسم أننا نحتاج لدفء حرارتك ونقاوة قلبك في هذا الوقت بالذات .. والذي نفتقر إلي أمثالك .
والذي أصبحت فيه لغة الرصاص عيباً يجب أن يحارب بل ويتهم بأنه خائن من ينادي بالحلم الذي أصبح الآن في سبات , فأي حيرة تلك التي نعيشها بعد ذهبت أبا المؤمن , فعذراً إن تأخرنا من مسح الحزن ولكننا سنظل كما أبا المؤمن !! وكل الأحرار ..
وفي لقاء جمع أسرة الشهيد القائد ماجد الحرازين في بيته المتواضع من أجل إلقاء المزيد من الضوء على حياة الشهيد القائد أبو المؤمن كان لخنساء فلسطين أن تجري هذا الحديث الخاص مع زوجته.
الميلاد
في حي الأبطال والمجاهدين ,, حي الشجاعية .. في العام ألف وتسعمائة وسبعون خرج شهيدنا القائد من رحم أمه ليعانق الحياة المتلاطمة بأوجاعها وهمومها , خرج يتقسم الأحزان مع الفقراء الذين عاشوا ويعيشون بلا وطن.. وأقسم أن يحمل الهم ليحتل اسمه أجمل صفحة من تاريخ شعبنا المجاهد.
النشأة
نشأ قائدنا المجاهد أبو المؤمن الحرازين في بيت متواضع وأسرة فلسطينية مؤمنة تربت علي الصدق والأمانة والحب , تكسوها ملامح الإسلام وتربيته العظيمة القادرة علي إخراج الجيل المسلم القادر علي تحمل مسؤولياته تجاه الواقع المحيط , حيث كان أوسط إخوانه الذكور .. كانت حياته مليئة بالمجازفات والتحديات حيث أنه درس المراحل التعليمية في مدراس مدينة غزة الحبيبة وتمكن من إنهاء المرحلة الثانوية إلا أن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني حال آنذاك من إكمال دراسته الجامعية والتي عاد إليها بعد الانسحاب الصهيوني من قطاع عزة حيث التحق بجامعة القدس المفتوحة وحال استشهاده دوم إكماله لدراسته الجامعية .
الاعتقال
تعرض شهيدنا القائد لمحنة الاعتقال مرتين , كانت الأولى في عام 1989 ولمدة ثمانية أشهر بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي ومشاركته في فعاليات الانتفاضة الأولى فيما كان الاعتقال الثاني في عام1992 , حيث أمضى في السجن نحو خمس سنوات بتهمة انتمائه للجناح العسكري والذي كان كان يعرف سابقاً باسم القوى الإسلامية المجاهدة " قسم "
تزوج شهيدنا من ابنة عمه بعد خروجه من السجن 1992 وزق منها بخولة 16 عاماً , مؤمن 13 عام , مروة 11 عام , ورزان 9 أعوام , والتوأم حمزة وفاطمة 6 أعوام .
أثر رحيل أبو المؤمن في حياة زوجته وحبها للجهاد الإسلامي..
كان لاستشهاد أبو المؤمن أثر واضح وكبير في انتمائي لحركة الجهاد الإسلامي , حيث أنني أشارك في كافة فعاليات الحركة ومهرجاناتها , كما وتقوم بزيارة بيوت أهالي الشهداء وتقديم المساعدة لهم قدر المستطاع
كلمة وجهتها زوجة أبو المؤمن إلي زوجات الشهداء في تربية أبناءهم ؟.
إن الله أكرم المرأة ورفع من شأنها , فمن النساء من هي داعية ومنهن من هي معدة أجيال للأمس واليوم والقد , أقول لهم أن ينشئن أبنائهن علي الدين والصلاة وقراءة القرآن وغرس القيم في نفوسهم وحب الوطن والجهاد في سبيل إعلاء كلمة ولو كره الكافرون , ويجب أن يغرسن في نفوس أبنائهن حب رسول الله والسير علي سنته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أما كلمتها لفصائل المقاومة فأردفت زوجته قائلة:" كلمتي للفصائل الفلسطينية المقاومة أن يكونوا يداً واحدة وقلباً واحداً لأن جميع الفصائل هدفها واحد وهو تحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من دنس العدو الغـاشم" .
بوركت الطهارة .. بوركت الشهادة التي تطهرنا من رجس هذا الزمان .... بورك قائدنا أبو المؤمن الذي قال " لا " حتي آخر قطرة دم , فأصبح عظيماً في زمن قال فيه المنهزمون " نعم " فأمسوا صغاراً تدوسهم طعنات الشامخين الأحرار .. بورك النهج الإسلامي الثوري الذي رسم ملامح حياتك من ألفها إلى يائها.. بوركت تلك الأشلاء التي تناثرت كحبات المطر في شوارع غزة.. بوركت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري المظفر سرايا القدس ...
فعليك رحمة الله أبا المؤمن ورضوانه ولقاءنا بإذن الله في الفردوس الأعلى بصحبة النبيين والشهداء والصديقين.
تعليق